
جمعية الصحة العالمية تعتمد رسمياً اتفاقاً دولياً لتعزيز الوقاية والاستجابة للأوبئة
اعتمدت جمعية الصحة العالمية - أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية - أمس الثلاثاء، اتفاقا دوليا تاريخيا بهدف تعزيز التعاون العالمي في مجالات الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ويأتي اعتماد الاتفاق بعد 3 أعوام من المفاوضات المكثفة بين الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية التي صوتت عليه خلال أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف.
ويعد الاتفاق تتويجا لجهود هيئة التفاوض الحكومية الدولية التي أنشئت في ديسمبر 2021 وسط تفشي جائحة «كورونا» بهدف إعداد إطار قانوني دولي يضمن استجابة أكثر عدالة وفعالية للأزمات الصحية المستقبلية.
ويؤكد الاتفاق على سيادة الدول في اتخاذ قراراتها الصحية مع التزامها بتعزيز التعاون الدولي في مجالات متعددة تشمل الوقاية من الأوبئة وبناء قدرات البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا وتوزيع المنتجات الصحية وتكوين شبكة لوجستية عالمية للإمدادات إلى جانب تعزيز جاهزية الأنظمة الصحية الوطنية.
ويتضمن إنشاء آلية لتقاسم المنافع المرتبطة بالحصول على مسببات الأمراض وتبني نهج (الصحة الواحدة) الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة وتوفير دعم تقني ومالي للدول ذات الموارد المحدودة.
ويمثل هذا الاتفاق إطارا عالميا ملزما يعزز التضامن الدولي ويضمن استعدادا أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية مع الحفاظ على خصوصية السياسات الصحية الوطنية للدول الأعضاء.
وتعقد أعمال دورة جمعية الصحة العالمية وسط أزمة مالية توصف بأنها الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية على خلفية انسحاب الولايات المتحدة أكبر ممول لها وتراجع مساهمات عدد من الدول الأعضاء.
ومن المقرر أن تستمر أعمال الجمعية حتى 27 الجاري بمدينة جنيف تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
طرق طبيعية تمنحك شعور الشبع وتساعد على فقدان الوزن
من أهم الطرق الطبيعية التي تمنحك شعورا بالشبع وتساعدك على فقدان الوزن ما يأتي: زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1 الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية، ما يسهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا يزيدان من إفراز GLP-1. ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فاعلية بكثير من الأدوية فإن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقا بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
بالفيديو.. «أبي أتعلم»: 50 طالباً وطالبة تحدّوا المرض.. وتفوقهم رسالة أمل لمواجهة تحديات الحياة
الجمعية نظّمت حفلاً لتكريم متفوقيها وخريجيها بمختلف الشرائح العمرية والمراحل التعليمية نائب رئيس جمعية أبي أتعلم د.سلمان اللافي وعضو مجلس إدارة الجمعية د.علي الأنصاري متوسطين طلبة الجمعية وأعضاءها (متين غوزال) حنان عبدالمعبود نظمت جمعية «أبي أتعلم» لتعليم الأطفال المرضى في المستشفيات، حفلا لتكريم طلبة الجمعية بمناسبة نهاية العام الدراسي، تقديرا لجهود الطلاب المرضى الذين واصلوا تعليمهم رغم التحديات الصحية التي يواجهونها، واحتفاء بنجاحهم وإنجازاتهم، حيث أقيم الحفل بمقر جمعية صندوق إعانة المرضى بمنطقة الصباح الطبية التخصصية. من جانبه، قال نائب رئيس جمعية «أبي أتعلم» د.سلمان اللافي: «قمنا بتكريم 50 طالبا، ينتمون إلى جمعية «أبي أتعلم» من الأطفال المرضى بالمستشفيات، لافتا إلى أنهم من مختلف الشرائح العمرية، وفي كل المراحل التعليمية. وبين أن عدد ملفات الطلاب التابعين للمدرسة يبلغ عددهم حوالي 400 ملف، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك مشروع «إشراقة» والذي يعنى بالأطفال المرضى الذين يتلقون علاجهم خارج الكويت، حيث نقدم لهم الخدمة التعليمية «أونلاين» وكذلك إخوانهم المرافقون لهم، مبينا أن هذه الخدمة مجانية لدعم الطلبة دعما إيجابيا خلال علاجهم. وذكر اللافي «نحتفل بإنجاز يملأنا فخرا وأملا، إنه انتصار الإرادة والتحدي، انتصار طلابنا الأعزاء الذين واجهوا المرض بصبر وشجاعة، وها هم اليوم يحصدون ثمار مثابرتهم وتفوقهم، فيا أيها الأبطال، طلابنا الفائقون والفائقات تهانينا القلبية لكم، لقد أثبتم أن الإرادة أقوى من أي مرض، وأن العزيمة تحطم كل الصعاب، وتفوقكم ليس نجاحا دراسيا فحسب، بل هو رسالة أمل لكل من يواجه تحديات الحياة، ونحن فخورون بكم، ونعلم أن مستقبلكم سيكون زاهرا بإذن الله. من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية «أبي أتعلم» ورئيس اللجنة التعليمية د.علي الأنصاري «احتفلنا بطلبتنا المتفوقين والخريجين، من الطلبة المرضى الذين يحاربون الأمراض المزمنة مثل السرطان وغيره، لافتا إلى أن هناك عددا من الفصول التابعة للمدرسة بعدد من المستشفيات منها مستشفى الرازي ومستشفى البنك الوطني لأمراض السرطان، وكذلك بمنطقة الجابرية للمتعافين، إضافة إلى «إشراقة تعليمية» للأطفال الذين يعانون أمراضا مزمنة خارج الكويت ولديه علاج أو جراحة، حيث نقوم بتدريسه وتعليمه عبر الأونلاين، داعيا جميع من لديه طفل مريض للتسجيل لحضور الصفوف بالمدرسة، كما دعا المعلمين والإعلاميين للتطوع لخدمة الأطفال المرضى. وأشار الأنصاري إلى أن «مجلس الإدارة يعمل على بناء شراكة مجتمعية لدعم تعليم الأطفال المرضى بالمستشفيات، حيث أجرى العديد من الاتفاقات للشراكة منها بيت الزكاة الذي قدم الدعم وكذلك مؤسسة الجري والنجاة وغيرهم كما نحاول عمل اتفاقية مع وزارة الشؤون بالإضافة إلى اتفاقية بالانتشار مع وزارة الصحة، حيث أعطونا مؤخرا مكانا بمستشفى العدان لعمل صفوف جديدة للجمعية». بدوره، قال خالد الهندي من جمعية صندوق إعانة المرضى: «نسعد بتواجد الطلبة المتفوقين بجمعية «أبي أتعلم»، وهذه الجمعية التي احتضنتها جمعية صندوق إعانة المرضى منذ كانت رابطة للطلبة المرضى داخل المستشفيات، والتي وصلت لكونها جمعية تقوم بدور كبير بالمجتمع لخدمة شريحة مهمة وهم الطلبة المرضى داخل المستشفيات». وقام بتكريم الطلبة كل من نائب رئيس جمعية «أبي أتعلم» د.سلمان اللافي وعضو مجلس إدارة جمعية «أبي أتعلم» ورئيس اللجنة التعليمية د.علي الأنصاري.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
جمعية الصحة العالمية تعتمد رسمياً اتفاقاً دولياً لتعزيز الوقاية والاستجابة للأوبئة
اعتمدت جمعية الصحة العالمية - أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية - أمس الثلاثاء، اتفاقا دوليا تاريخيا بهدف تعزيز التعاون العالمي في مجالات الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها. ويأتي اعتماد الاتفاق بعد 3 أعوام من المفاوضات المكثفة بين الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية التي صوتت عليه خلال أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف. ويعد الاتفاق تتويجا لجهود هيئة التفاوض الحكومية الدولية التي أنشئت في ديسمبر 2021 وسط تفشي جائحة «كورونا» بهدف إعداد إطار قانوني دولي يضمن استجابة أكثر عدالة وفعالية للأزمات الصحية المستقبلية. ويؤكد الاتفاق على سيادة الدول في اتخاذ قراراتها الصحية مع التزامها بتعزيز التعاون الدولي في مجالات متعددة تشمل الوقاية من الأوبئة وبناء قدرات البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا وتوزيع المنتجات الصحية وتكوين شبكة لوجستية عالمية للإمدادات إلى جانب تعزيز جاهزية الأنظمة الصحية الوطنية. ويتضمن إنشاء آلية لتقاسم المنافع المرتبطة بالحصول على مسببات الأمراض وتبني نهج (الصحة الواحدة) الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة وتوفير دعم تقني ومالي للدول ذات الموارد المحدودة. ويمثل هذا الاتفاق إطارا عالميا ملزما يعزز التضامن الدولي ويضمن استعدادا أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية مع الحفاظ على خصوصية السياسات الصحية الوطنية للدول الأعضاء. وتعقد أعمال دورة جمعية الصحة العالمية وسط أزمة مالية توصف بأنها الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية على خلفية انسحاب الولايات المتحدة أكبر ممول لها وتراجع مساهمات عدد من الدول الأعضاء. ومن المقرر أن تستمر أعمال الجمعية حتى 27 الجاري بمدينة جنيف تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة».