
رحيل هادئ لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن عمر 93 سنة
عن عمر ناهز 93 سنة رحلت الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب الشهيرة بسيدة المسرح العربي تاركة نحو 170 مسرحية ومئات من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والإذاعية.
رحيل هادئ
منذ ساعات وبشقتها بشارع محمد مظهر بحي الزمالك العريق بالعاصمة المصرية القاهرة توقفت أنفاس الفنانة الكبيرة سميحة أيوب من دون سابق إنذار حيث فوجئ محبوها وجمهورها الكبير برحيلها الهادئ المفاجئ الذي لم تسبقه مؤشرات مرضية أو وعكة صحية أو شكوى من أي نوع حيث كانت تتمتع بصحة جيدة حتى اللحظات الأخيرة من وفاتها.
وذكر مقربون من الفنانة الكبيرة أنها توفت في فراشها في الساعات المبكرة من صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو، ولاحظت المساعدة الخاصة بها أنها عانت من ضيق بالتنفس فسارعت بالاتصال بسيارة الإسعاف، كما استدعت ابن الفنانة الراحلة لكن القدر لم يمهلها حتى وصول الإسعاف والابن.
وأكد التقرير الطبي المبدئي أن الوفاة سببها توقف عضلة القلب.
مسيرة ممتدة
وتركت الفنانة القديرة حزناً كبيراً لمحبيها وجمهورها، وعبر النجوم عن تعازيهم وألمهم بعد رحيل النجمة الكبيرة التي اعتبرها معظمهم أهم ممثلة صاحبة مسيرة ممتدة وملهمة منذ الأربعينات وحتى هذا اليوم، حيث لم تتوقف عن الفن وحضور الفعاليات الثقافية والمسرحية والمهرجانات حتى وفاتها بأيام.
نعى عدد كبير من النجوم سميحة أيوب ومنهم نادية الجندي وحسين فهمي وهند صبري ويسرا ومحمد هنيدي وكريم عبد العزيز وأحمد السقا ومنى زكي وأحمد حلمي ومحمد هنيدي.
إشاعة متكررة
وقد انزعجت سميحة كثيراً في الفترة الأخيرة قبل وفاتها بسبب إطلاق البعض إشاعة موتها بشكل متكرر، وقالت بطريقتها الكوميدية الساخرة "لماذا يستعجل الناس موت الفنانين، فالموت قادم لا محالة دعوه يأتي في وقته المناسب".
ولدت سميحة أيوب عام 1934 في حي شبرا بمدينة القاهرة، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، الذي أسسه الفنان زكي طليمات، وكانت من أبرز تلامذته وأكثرهم موهبة وإتقان وتوقع لها مستقبلاً كبيراً.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبدأت سميحة مشوارها الفني عام 1947 أثناء دراستها، وقدمت أعمالاً مهمة على رغم صغر الأدوار في البداية، لكن سرعان ما استطاعت الحصول على أدوار مميزة في أفلام سينمائية مثل "شاطئ الغرام" في عام 1950، ثم في عام 1951 شاركت في فيلم "ورد الغرام".
وحققت نجاحاً كبيراً ولمعت بنجومية مميزة في فترة الخمسينيات حتى قبل تخرجها من المعهد العالي للتمثيل عام 1953.
بلغ رصيد سميحة أيوب الإبداعي على المسرح على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، ومن أبرز أعمالها "رابعة العدوية"، "سكة السلامة"، "دماء على أستار الكعبة"، "مصرع كليوباترا"، "مقالب عطيات"، "العمر لحظة"، "كوبري الناموس"، "ست الملك"، "الخديوي".
انضمت إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975.
وكانت آخر مسرحياتها عام 2009 بعنوان "يا إحنا يا هي".
المصراوية
وشاركت أيوب في أكثر من 200 مسلسل مصري، ومن أبرز مسلسلاتها التي قدمت فيها بصمة خاصة "أوان الورد"، "المصراوية"، "الشك"، "الضوء الشارد"، "السيرة الهلالية"، وكان آخر مسلسلاتها "حضرة العمدة" عام 2024 مع روبي ودينا وأحمد رزق.
وفي السينما قدمت أدواراً مختلفة منذ الأربعينيات وحتى عام 2015، وكان أبرز مشاركاتها في أفلام مثل "فجر الإسلام"، امرأة في دوامة"، و"رجل وامرأتان" و "تيتا رهيبة" و "الليلة الكبيرة".
الحياة الخاصة
تزوجت الفنانة سميحة أيوب 3 زيجات من ثلاثة مشاهير الأول هو الفنان محسن سرحان وأنجبت منه ابنها الأول محمود، والزيجة الثانية كانت من الفنان الكبير محمود مرسي وأنجبت ابنهما علاء، وكانت زيجتها الأخيرة من الكاتب سعد الدين وهبة واتفقا فيها على عدم الإنجاب حيث كان لكل منهما أولاد من زيجات سابقة.
وروت سميحة في مذكراتها أنها بعد طلاقها من محمود مرسي قررت عدم الزواج، وكانت تعرض مسرحية مهمة حرص على حضورها الكاتب سعد الدين وهبة، وكان يثني على أدائها ويحضر للمسرح يومياً.
ونشأت بين الاثنين صداقة قرر بعدها سعد الدين وهبة طلب يدها للزواج لكنها اعتذرت في البداية خوفاً من حدوث مشكلات مع طليقها محمود مرسي، ومنها الحصول على حضانة ابنها منه.
وذات يوم قررت أن تلبي طلب وهبة بعد أن فوجئت بوالدتها تحذرها من الزواج مرة أخرى فشعرت بنوع من التحدي وطلبت وهبة وقالت له وافقت على الزواج وعليك الحضور حالاً لإتمام الأمر، وسأنتظرك تحت المنزل للذهاب للمأذون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
"أوبرا دمشق" تنتظر إزالة "الأسد" من اسمها وعودة الأنشطة
كشف مدير "أوبرا دمشق" المايسترو ميساك باغبودريان عن أن الدار تنتظر مرسوماً رسمياً لتغيير اسمها المرتبط بعائلة الحكم السابق، فيما توقفت برمجة الأنشطة الدورية منذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق. وقبل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، كان الاسم الرسمي للدار هو "دار الأسد للثقافة والفنون"، لكن العاملين ينتظرون اليوم من وزارة الثقافة تغيير اسمها، آملين في أن يُعتمد اسم "دار أوبرا دمشق". وأوضح باغبودريان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإشكالية الكبيرة اليوم هي الاسم الرسمي للدار، نحن بانتظار مرسوم، وآمل في أن يكون الاسم الرسمي هو 'دار أوبرا دمشق'، أو ببساطة 'أوبرا دمشق'" الذي يشكل "الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي". ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها الدار والتي تشمل عروضاً مسرحية وموسيقية وفنوناً راقصة ومعاصرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسيطر "الجمود" على أنشطة الدار، وفق باغبودريان الذي أرجع ذلك إلى أمور "لوجستية متعلقة بالبنية التحتية للدار، وأخرى إدارية تتعلق بوزارة الثقافة، مما أدى إلى تراجع النشاط الفني وتراجع إقبال الجمهور". ومنذ ذلك الوقت، يقتصر نشاط الدار على استضافة عروض خاصة أو احتفالات رسمية، على غرار أمسية شعرية الشهر الماضي "احتفالاً بالنصر". وأشار المايسترو الذي يقود الفرقة السيمفونية الوطنية السورية إلى أن تأخر صدور الموازنة المخصصة للدار حال دون وضع برنامج فعاليات لهذا العام حتى اللحظة، وقال "وُعدنا بأن نحصل على الموازنة مطلع يونيو (حزيران) الجاري، وهو ما نحتاج إليه كي نبدأ بنشاطات حقيقية". وأوضح باغبودريان أن الدار أرسلت إلى وزارة الثقافة مقترحات لعروض عدة، من دون أن تحصل على ردّ عليها. ولا يخفي مدير الدار مخاوفه من فرض قيود لاحقة على حرية التعبير الفني، مع تغيّر المناخ الثقافي في البلاد، على رغم عدم وجود أي قرار رسمي بمنع العروض. وقال "آمل في ألا تكون هناك قيود، وأن ننتهي من موضوع تقييد الفن، سواء في المسرح أو الرقص أو الموسيقى". وتابع "لدينا كثير من الأسئلة، ولا نعرف كيف ستكون ردود الفعل، وهل سنحصل على موافقات أو لا"، مشيراً إلى أنه كانت هناك "برامج دورية لاستضافة فرق عالمية واحتكاك مع فنانين عالميين وعروض فنية راقصة وعروض مسرحية". وتسود حال من الترقب في الأوساط الثقافية حول مستقبل حرية التعبير الفني والفنون الاستعراضية، ولا سيما مع غياب تصريحات رسمية واضحة في شأن سياسة الدولة الجديدة تجاه النشاط الثقافي. وكانت دار الأوبرا افتُتحت عام 2004 كمركز رئيس للفنون الموسيقية والمسرحية في سوريا، وتحوّلت خلال السنوات الماضية إلى واجهة للعرض الفني الرسمي قبل أن يتوقف نشاطها تقريباً منذ أواخر العام الماضي. ولم تُحدّد السلطات الجديدة بعد سياسة واضحة تجاه الفنون المسرحية والرقص والموسيقى.


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
إنجاز علمي كبير في المعركة ضد "فيروس نقص المناعة البشرية"
توصل عدد من العلماء إلى إنجاز علمي كبير في معركة البحث عن علاج لـ"فيروس نقص المناعة البشرية" (أتش آي في" HIV) [المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسب أو الإيدز]، بعدما كشف بحثهم عن تقدم كبير "اعتقدوا سابقاً أن تحقيقه محال". ومعلوم أن فيروس "نقص المناعة البشرية" قادر على "الاختباء" داخل خلايا الدم البيضاء، مما يجعل الجهاز المناعي في الجسم والأدوية العلاجية عاجزة عن رصده والقضاء عليه. ولكن مع ذلك، نجح باحثون في "معهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة" في ملبورن الأسترالية في التوصل إلى طريقة تدفع الفيروس إلى الخروج من بعض الخلايا البشرية التي كان يختبئ في داخلها. هكذا، تسمح هذه الطريقة المبتكرة للجهاز المناعي في الجسم أو الأدوية المستخدمة بالتعرف على الفيروس والقضاء عليه، مما يعني أن الباحثين أصبحوا أقرب إلى تحقيق هدفهم في العثور على علاج نهائي للمرض. تحدثت في هذا المجال الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في "معهد دوهرتي" وواحدة من الباحثين الرئيسين في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة " نيتشر كومينيكيشن" Nature Communications، وقالت في تصريح أدلت به إلى موقع "غارديان" بأن تمرير "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (mRNA) إلى داخل الخلايا كان "سابقاً خطوة محالة" في نظر الباحثين، لأن هذه الخلايا لا تمتص ما يسمى "الجسيمات النانوية الدهنية" (LNPs) المستخدمة في نقل هذا الحمض الوراثي إلى داخلها. ولكن في سبيل تجاوز هذه العقبة، طور فريق البحاثة نوعاً جديداً من "الجسيمات النانوية الدهنية"، مما سمح بإيصال تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" [اختصاراً "أم آر أن أي" MRNA في إشارة إلى نوع الحمض النووي الوراثي الذي تستند إليه] إلى خلايا الدم. من ثم، يعمل هذا الحمض على إعطاء تعليمات للخلايا بكشف النقاب عن الفيروس المختبئ في داخلها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونقلت صحيفة "غارديان" عن الدكتورة سيفال قولها إن فريق البحاثة اعتقد في البداية أن النتائج [التي قدمتها واحدة من الزملاء في البداية] كانت "مذهلة إلى حد أنها بدت مستحيلة [غير ممكنة]"، مضيفة أنهم يأملون في أن يكون تصميم "الجسيمات النانوية" الجديد "مساراً جديداً لعلاج "فيروس نقص المناعة البشرية". وتابعت الدكتورة سيفال: "طلبنا من زميلتنا الرجوع إلى المختبر لتكرار التجربة، وعادت في الأسبوع التالي بنتائج مبشرة شأنها شأن النتائج السابقة". "لذا كان علينا أن نصدق النتائج، وبالطبع منذ ذلك الحين، كررنا التجارب مرات عدة"، أضافت الدكتورة سيفال. "لقد فوجئنا كثيراً بالفارق الكبير الذي تحقق، كأن الليل انقلب نهاراً، من إخفاق التقنية في البداية إلى نجاحها المفاجئ. واعترتنا الدهشة والذهول"، قالت الدكتورة سيفال. وفق الدكتورة، "في مجال الطب الحيوي، لا يصل كثير من الأمور [مثل الاختبارات والتقنيات والبحوث...] في النهاية إلى مرحلة التطبيق العملي في العيادات [فلا تتحول إلى علاجات أو إجراءات يستفيد منها المرضى]، إنها الحقيقة المؤلمة، ولا أريد أن أجمل واقع الحال". "ولكن في مجال علاج فيروس 'نقص المناعة البشرية' تحديداً، لم يحدث أن شاهدنا قط أي إنجاز يقترب من جودة النتائج التي أمامنا الآن، في ما يتعلق بقدرتنا الكبيرة على الكشف عن هذا الفيروس"، أضافت الدكتورة سيفال. "بناء عليه، ومن هذه الزاوية، نحن متفائلون جداً بأننا سننجح أيضاً في تحقيق هذا النوع من الاستجابة في الحيوانات، وأننا ربما نتمكن في النهاية من تطبيق التقنية على البشر"، بحسب الدكتورة سيفال. استخدم الباحثون في الدراسة خلايا مأخوذة من متبرعين مصابين بفيروس "نقص المناعة البشرية". وسيكون من الضروري الآن النهوض بمزيد من البحوث، لمعرفة ما إذا كانت الخطوات المتخذة للكشف عن الفيروس داخل الخلايا ستتيح للجهاز المناعي في الجسم التصدي له. ومن المرجح أن تستغرق اختبارات السلامة [للتأكد من عدم وجود أثنار جانبية خطرة] سنوات إضافية، قبل السماح باستخدام هذا الاكتشاف الجديد في تجارب سريرية على البشر.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
دهانات الأستروجين آمنة للمتعافيات من سرطان الثدي
كشفت دراسة كبيرة في الولايات المتحدة عن أن استخدام النساء كبيرات السن المتعافيات من سرطان الثدي دهانات هرمون الأستروجين لتخفيف أعراض انقطاع الطمث آمن تماماً، بل ويسهم في إطالة أمد تعافيهن. وأشار معدو الدراسة خلال اجتماع لـ "الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريرية" إلى أن النساء اللواتي تعافين من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، واستخدمن دهانات هرمون الأستروجين، كن أقل عرضة لعودة المرض أو تطوره أو الوفاة بسببه، وليس لخطر متزايد جراء استخدامه مثلما كان يعتقد. ويساعد دهان الأستروجين المهبلي في تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل جفاف المهبل أو الشعور بالانزعاج أو الألم أثناء العلاقة الزوجية، إلا أن المتعافيات من سرطان الثدي كثيراً ما يتجنبن استخدامه خوفاً من تحفيز الخلايا السرطانية في الثدي التي تعتمد على الهرمونات للنمو. واستعرض الباحثون سجلات قاعدة بيانات وطنية تضم نحو 18620 متعافية من سرطان الثدي تبلغ أعمارهن 65 سنة فأكثر، واللاتي جرى تشخيصهن بالمرض بين عامي 2010 و2017، ووجدوا أن 800 مريضة فقط استخدمن دهان الأستروجين المهبلي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبعد مراعاة عوامل مثل العرق ومرحلة السرطان والعلاجات المستخدمة، لاحظ الباحثون زيادة ذات دلالة إحصائية في متوسط عمر المريضات اللواتي استخدمن دهانات الأستروجين، وأظهرت النتائج أن مستخدمات الدهان كن أقل عرضة للوفاة بسبب المرض بنسبة 47 في المئة، وأقل بنسبة 44 في المئة للوفاة لأي سبب آخر، مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمنه. وتشير الدراسة إلى أن المريضات اللائي تنمو أورامهن بسبب الهرمونات تراجع خطر وفاتهن لأي سبب بـ 38 في المئة لاستخدامهن دهان الأستروجين، كما أظهرت النتائج أن مستخدمات الدهان المصابات بسرطان الثدي الذي يتأثر بالهرمونات كن أقل عرضة للوفاة بسبب المرض، لكن هذا الفرق لم يكن له دلالة إحصائية. وقال الباحثون إن "هذه النتائج تسهم في تحول متزايد في الفهم المعاصر، إذ إن العلاج الهرموني ليس له علاقة بزيادة خطر الوفاة العامة أو الوفاة بسبب سرطان الثدي، مما يحمل دلالات مهمة على سبل العلاج والممارسات الطبية".