logo
هل يستحق انتهازي ووصولي منصب ' مديرالمركز الثقافي في لندن!جمال ناصر

هل يستحق انتهازي ووصولي منصب ' مديرالمركز الثقافي في لندن!جمال ناصر

ساحة التحرير٢٧-٠٣-٢٠٢٥

هل يستحق انتهازي ووصولي منصب ' مديرالمركز الثقافي في لندن!
جمال ناصر
منذ عام الغزو والاحتلال 2003 حتى الان تهيمن على السلطة في العراق مجموعات معظمها ' تتاجر بالدين والطائفة' اذا استثينا بعض الاحزاب القديمة التي لها برامج سياسية حقيقية لكنها غير قادرة على منافسة الجماعات الاخرى التي تحولت الى مجموعات ثرية' بالرغم من انها لاتمتلك برنامجا سياسيا على الاطلاق وهو ما تاكد خلال اكثر من عقدين من السنين مستغلة الدين والطائفة لتحريك مشاعر الجهلة والانتهازيين والنفعيين الذين يجيدون استثمار ذلك كما يجيدون تاليه الحاكم بطريقة وجدت في العراق منذ الاقطاع في العهود السابقة وتواصلت حتى يومنا الحاضر.
وان كل مسؤول على راس السلطة لابد ان يمر عبر هذه المجموعات التي تتقاسم حصص ' البرلمان المهزلة' حتى لو كان مستقلا لا صله له بهذه الجماعات لكنها تسيره وفق ما تشاء لتواصل النهب والسرقة وتهيمن على ' برلمان هزيل ' تتقاسم المنافع وتمرر ما تريده هي لا مايريده الشعب .
ولوحظ ما ان يغادر قائد الحكومة او مسؤول السلطة اوعندما يصل الى فترة زمنية والى قناعة يشعر من خلالها انه سوف يغادر السلطة دون ان تجدد له ' تلك الجماعات لسنوات قادمة' ولن يكون له حظ اخر بالعودة لها كما حصل مع مصطفى الكاظمي والان مع محمد شياع السوداني فقد توجهوا الى لملمة نماذج وعينات حولهم لتشكيل كتل سياسية جديدة لعلهم يفلحون من خلالها بالوصول الى هرم السلطة اوالوزارة مرة اخرى لكن الذي يحصل ان الانتهازيين يقدمون انفسهم بحكم اجادتهم اسلوب التبعية الرخيص مناصرين لهؤلاء الباحثين عن جماهير ويتسابقون لتقديم الولاء والطاعة لهم فنراه يقدم على تعيين هذا اوذاك في ' الوقت الضائع لعله ينافس تلك الجماعات التي اصبحت تمتلك المال وحتى السلاح غير المشروع و
تستطيع ان تفعل ما تشاء اذا تطلب الامر ذلك.
بالامس وعقب زيارة السوداني الى لندن جرى الحديث عن احياء المركز الثقافي العراقي وهي خطوة لاباس بها لكننا نجد ان احد كبار الانتهازيين' عبدالحميد الصائح' واسمه الكامل عبدالحميد عبد الكاظم جبار ' وبحكم قدرته واسلوبه الرخيص استطاع ان يصل الى منصب' مدير المركزالثقافي في لندن' التي تضم المئات من المثقفين والكتاب والصحافيين الوطنيين الاشراف من الذين اختطوا طريقا بعيدا عن ' تمسيد الاكتاف'و ' اللواكة' .
وهذه نبذة عن عبدالحميد الذي يجير اسمه ' الدكتور عبد الحميد الصائح' وهو خريج فنون جميلة لكنه استغل عصر ' الدكاترة' في العراق ليكون هو الاخر دكتورا.
شيئ محزن ان لا يبحث المسؤول العراقي عن نماذج شريفة وطنية ترفض الانتهازية واية اساليب توصلها الى المنصب وتتمتع بكفاءات عالية في مجال اختصاصها .
ان كل خبرة الصائح لاتتعدى كونه كان مذيعا في محطة ' معارضة' في التسعينات بالسعودية وان نهجه الانتهازي اوصله الى بغدادية الخشلوك وتدرج في ذات السلوك ليصبح ' مديرا للمركز الثقافي بلندن' ويستقبله السوداني في بغداد.
يا للسخرية ان تتحول الثقافة هي الاخرى بيد ' الانتهازيين والوصوليين لتلحق بنقابة الصحافيين وبقية المؤسسات الثقافية والاعلامية التي تنخرها الانتهازية جراء هيمنة الدخلاء عليها كما هيمنوا على كل مفاصل الحياة في العراق واعادوه عقودا من السنين الى الوراء؟؟
‎2025-‎03-‎27

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موقع بريطاني يتحدث عن عودة الكاظمي للعراق.. حسابات سياسية وانتخابية وإقليمية
موقع بريطاني يتحدث عن عودة الكاظمي للعراق.. حسابات سياسية وانتخابية وإقليمية

شفق نيوز

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

موقع بريطاني يتحدث عن عودة الكاظمي للعراق.. حسابات سياسية وانتخابية وإقليمية

شفق نيوز/ ذكر موقع "امواج" البريطاني أن رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، يستعد لتشكيل حزب، وربما خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، واحتمال انخراطه في تحالفات سياسية، مشيراً إلى أنه قد ينظر إليه باعتباره عامل توازن محتمل ضد النفوذ الإيراني في العراق. وأشار التقرير البريطاني، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن التكهنات أثيرت حول طموحات الكاظمي السياسية بعد عودته مؤخراً إلى العراق وغيابه لمدة عامين، وعدم إلقائه أية تصريحات علنية تشير إلى تحركه نحو الانخراط في الانتخابات، مضيفة أنه يبدو أنه قد حصل على الضوء الأخضر لزيارة بغداد وسط التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق وتصاعد التحديات في السياسة الخارجية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن، الكاظمي، رئيس المخابرات السابق، "يستعد" للانتخابات التشريعية المقبلة في تشرين الأول/أكتوبر. وبحسب مصدر عراقي مطلع فإن الكاظمي "يعمل منذ مدة على تشكيل حزب سياسي" ومن المحتمل أن يترشح في الانتخابات عبر هذا الحزب، مع نية تشكيل تحالفات بعد الانتخابات. ولفت الموقع إلى أن غياب الكاظمي كان نتيجة "تهديدات أمنية خطيرة على حياته" بالإضافة إلى "ثلاث محاولات اغتيال فاشلة". وذكر التقرير أن عودة الكاظمي قد تساعد في إعادة تشكيل توازن القوى المنقسمة في العراق، مما يختبر قدرته على المناورة بين الأجندات الغربية والكتل المدعومة من إيران، مضيفا أنه فيما يتعلق بدولة تواجه تحديات اقتصادية وتأثيراً متزايداً للفصائل المسلحة، فإن عودته قد تعكس أيضاً إحساساً عميقاً بوجود أزمة بين النخب السياسية. وبعدما أشار التقرير إلى أن عودة الكاظمي التي يعتقد أنها جاءت عبر طائرة خاصة في 25 شباط/فبراير الماضي، والتي تلتها زيارة إلى لندن، تناولتها تقارير إعلامية غير مؤكدة تتحدث عن مجيئه برغم التهديدات المستمرة بالقتل والتحذيرات من ملاحقته قضائيا، وعن أن عودته "تم تنسيقها مع قوى سياسية رئيسية"، مما يشير الى عودة مخططة مسبقا، من بينها تقرير في صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية التي قالت إن هذه العودة جاءت بناءً على "دعوة خاصة" من شخصيات في الإطار التنسيقي للمساعدة في التفاوض على علاقتهم المتدهورة مع واشنطن. ولفت التقرير إلى وجود خطاب عراقي منقسم حول عودة الكاظمي يظهر ارثه المثير للجدل، حيث نال إشادات لمحاولته تهميش الجماعات المسلحة، إلا أنه تعرض لانتقادات لفشله في الحد من نفوذ هذه الجماعات، مضيفاً في الوقت نفسه أن بعض المراقبين يرون أن الكاظمي قد يحقق وجوده توازنا مع الفصائل المدعومة من إيران. وبحسب التقرير، فقد اتسمت فترة حكم الكاظمي، بمحاولة موازنة الشراكات مع دول الخليج والولايات المتحدة مع مطالب طهران، وهي محاولات قال مراقبون إنها: أدت في نهاية الأمر إلى تنفير كل من طهران وواشنطن. وتابع التقرير أن عودة الكاظمي جاءت في ظل تكهنات حول انقسامات داخل الإطار التنسيقي حيث يواجه سخطاً شعبياً بسبب الفساد والاخفاقات الخدمية، بالإضافة إلى علاقة متدهورة بسرعة مع الولايات المتحدة، إلا أنه قال إن: الحسابات الانتخابية تؤدي دوراً مهماً في المشهد السياسي الحالي، حيث أنه مع اقتراب انتخابات أكتوبر فإن بعض المراقبين يتكهنون بأن شبكة الكاظمي من التكنوقراط، إلى جانب حلفائه السنة والكورد، قد تمنحه مكانة متميزة. لكن التقرير أشار إلى تقديرات محللين آخرين باستبعاد تبدل القاعدة السائدة بعد العام 2003، حيث لم يعد أي رئيس حكومة إلى المنصب بعد مغادرته. وفي الوقت نفسه، قال التقرير إن: الضغوط الإقليمية لها تأثير أيضاً على سياق عودة الكاظمي، حيث أن طهران قد تنظر بتوجس إلى علاقاته مع الولايات المتحدة، في حين قد تؤيد دول الخليج عودته بصمت، باعتباره عامل توازن محتمل ضد النفوذ الإيراني في العراق. إلى ذلك، اعتبر التقرير أنه فيما لا تزال الحكومة الاتحادية في بغداد غير قادرة على معالجة الخلافات المتعلقة بالنفط والميزانية مع حكومة إقليم كوردستان، فإن هذا وضع قد يستفيد من خبرة الكاظمي في الوساطة، رغم أن القادة الكورد سيظلون على الأرجح متشككين في قدرته على حل النزاعات القوية. وتابع التقرير أنه في حال تأكدت التقارير التي تفيد بأن أطرافاً في الإطار التنسيقي منحت الضوء الأخضر أمام عودة الكاظمي، فإن ذلك قد يشير إلى جهود مدعومة أمريكياً، هدفها الحفاظ على الاستقرار في العراق. وخلص التقرير الى أن خطوات الكاظمي المقبلة قد تركز على بناء التحالفات، إلا أن بعض الخصوم المدعومين من إيران، قد يعمدون إلى تعبئة جهود لتحطيم هذه التحالفات، مضيفاً أن نفوذ الكاظمي يعتمد على دعم دول الخليج وإيران والولايات المتحدة، خصوصاً إذا تصاعدت الضغوط الأمريكية على بغداد كجزء من حملة "الضغوط القصوى" ضد طهران. لكن التقرير البريطاني نبه إلى أن الدعم الغربي الصريح للكاظمي، قد يعرضه لرد فعل عكسي، وهو ما سيقلص من حرية تحركه.

هل يستحق انتهازي ووصولي منصب ' مديرالمركز الثقافي في لندن!جمال ناصر
هل يستحق انتهازي ووصولي منصب ' مديرالمركز الثقافي في لندن!جمال ناصر

ساحة التحرير

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ساحة التحرير

هل يستحق انتهازي ووصولي منصب ' مديرالمركز الثقافي في لندن!جمال ناصر

هل يستحق انتهازي ووصولي منصب ' مديرالمركز الثقافي في لندن! جمال ناصر منذ عام الغزو والاحتلال 2003 حتى الان تهيمن على السلطة في العراق مجموعات معظمها ' تتاجر بالدين والطائفة' اذا استثينا بعض الاحزاب القديمة التي لها برامج سياسية حقيقية لكنها غير قادرة على منافسة الجماعات الاخرى التي تحولت الى مجموعات ثرية' بالرغم من انها لاتمتلك برنامجا سياسيا على الاطلاق وهو ما تاكد خلال اكثر من عقدين من السنين مستغلة الدين والطائفة لتحريك مشاعر الجهلة والانتهازيين والنفعيين الذين يجيدون استثمار ذلك كما يجيدون تاليه الحاكم بطريقة وجدت في العراق منذ الاقطاع في العهود السابقة وتواصلت حتى يومنا الحاضر. وان كل مسؤول على راس السلطة لابد ان يمر عبر هذه المجموعات التي تتقاسم حصص ' البرلمان المهزلة' حتى لو كان مستقلا لا صله له بهذه الجماعات لكنها تسيره وفق ما تشاء لتواصل النهب والسرقة وتهيمن على ' برلمان هزيل ' تتقاسم المنافع وتمرر ما تريده هي لا مايريده الشعب . ولوحظ ما ان يغادر قائد الحكومة او مسؤول السلطة اوعندما يصل الى فترة زمنية والى قناعة يشعر من خلالها انه سوف يغادر السلطة دون ان تجدد له ' تلك الجماعات لسنوات قادمة' ولن يكون له حظ اخر بالعودة لها كما حصل مع مصطفى الكاظمي والان مع محمد شياع السوداني فقد توجهوا الى لملمة نماذج وعينات حولهم لتشكيل كتل سياسية جديدة لعلهم يفلحون من خلالها بالوصول الى هرم السلطة اوالوزارة مرة اخرى لكن الذي يحصل ان الانتهازيين يقدمون انفسهم بحكم اجادتهم اسلوب التبعية الرخيص مناصرين لهؤلاء الباحثين عن جماهير ويتسابقون لتقديم الولاء والطاعة لهم فنراه يقدم على تعيين هذا اوذاك في ' الوقت الضائع لعله ينافس تلك الجماعات التي اصبحت تمتلك المال وحتى السلاح غير المشروع و تستطيع ان تفعل ما تشاء اذا تطلب الامر ذلك. بالامس وعقب زيارة السوداني الى لندن جرى الحديث عن احياء المركز الثقافي العراقي وهي خطوة لاباس بها لكننا نجد ان احد كبار الانتهازيين' عبدالحميد الصائح' واسمه الكامل عبدالحميد عبد الكاظم جبار ' وبحكم قدرته واسلوبه الرخيص استطاع ان يصل الى منصب' مدير المركزالثقافي في لندن' التي تضم المئات من المثقفين والكتاب والصحافيين الوطنيين الاشراف من الذين اختطوا طريقا بعيدا عن ' تمسيد الاكتاف'و ' اللواكة' . وهذه نبذة عن عبدالحميد الذي يجير اسمه ' الدكتور عبد الحميد الصائح' وهو خريج فنون جميلة لكنه استغل عصر ' الدكاترة' في العراق ليكون هو الاخر دكتورا. شيئ محزن ان لا يبحث المسؤول العراقي عن نماذج شريفة وطنية ترفض الانتهازية واية اساليب توصلها الى المنصب وتتمتع بكفاءات عالية في مجال اختصاصها . ان كل خبرة الصائح لاتتعدى كونه كان مذيعا في محطة ' معارضة' في التسعينات بالسعودية وان نهجه الانتهازي اوصله الى بغدادية الخشلوك وتدرج في ذات السلوك ليصبح ' مديرا للمركز الثقافي بلندن' ويستقبله السوداني في بغداد. يا للسخرية ان تتحول الثقافة هي الاخرى بيد ' الانتهازيين والوصوليين لتلحق بنقابة الصحافيين وبقية المؤسسات الثقافية والاعلامية التي تنخرها الانتهازية جراء هيمنة الدخلاء عليها كما هيمنوا على كل مفاصل الحياة في العراق واعادوه عقودا من السنين الى الوراء؟؟ ‎2025-‎03-‎27

السعودية " اشترت ب 600  مليار دولار عدم تلقى اهانات " ترامبوية"  جديدة مؤقتا! كاظم نوري
السعودية " اشترت ب 600  مليار دولار عدم تلقى اهانات " ترامبوية"  جديدة مؤقتا! كاظم نوري

ساحة التحرير

time٣٠-٠١-٢٠٢٥

  • ساحة التحرير

السعودية " اشترت ب 600  مليار دولار عدم تلقى اهانات " ترامبوية"  جديدة مؤقتا! كاظم نوري

السعودية ' اشترت ب 600 مليار دولار عدم تلقى اهانات ' ترامبوية' جديدة مؤقتا! كاظم نوري من يستمع الى احاديث وتصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب لا يغامره الشك ان هذا الرجل الذي يقود دولة عظمى في العالم اما مدمن على الخمر ' الزحلاوي' واما انه مغرور ومتغطرس ' ' حد الهوس وان الاخيرة ربما على الارجح الخصلة التي تميزه عن قادة العالم الاخرين. اما ان نحكم على انه سوف ينفذ كل الذي يرد على لسانه من تصريحات فهذا الامر مشكوك فيه لكن على بقية دول العالم ان ' تاخذ له التحية' هكذا يسعى وهذالايكفي لانه مولع ' بالخرجية ' الثقيلة ' تلريونات' وحتى المليارات لم يعد يكترث بالذين يقدمونها وكانت السعودية اول من عرض 600 مليار دولار للاستثمار' اي استثمار لااحد يعرف' انها اشبه ب' الخاوة' وكان يعول على 500 مليار لزيارتها لكن ولي عهد السعودية ومن منطلق ' الكرم المدغم بالخوف' اضاف لها 100 مليار واذا به اي ترامب يقفز بطلباته الى تخفيض اسعار نفط اوبيك؟؟ يبدوا ان هناك مسابقة دولية الان من الذي يزايد حتى يتكرم ' ترامب' بزيارة بلاده اولا وقد فازت السعودية حين اعلن هو نفسه انها اول دولة سوف يزورها وسيق ذلك بالرقص وهو يحمل سيفا ' على طريقة مهرجانات الجنادرية؟؟ من يدري قد يطلب من الرياض خلال ا لزيارة ' اداء العمرة' لان الموسم ليس موسم حج الان؟؟ هناك من فسر الخطوة السعودية على انها تنم عن ذكاء وعبقرية خاصة اولئك الذي يتمسكون بحبل ' اللواكة' علما انها خطوة للتخلص من ملف لدى الادارة الامريكية مليئ بالمواد التي يستطيع ترامب ان يواصل حلب ال سعود بسببها حتى تجف الخزينة وفي مقدمة ذلك قتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول واتهام ولي العهد بانه كان وراء ذلك كما اتهمته انقرة لكن اردوغان الذي عودنا على العربدة والتهديد تراجع هو الاخر عن عنترياته وصمت ولابد ان هناك سرا وراء ذلك لاسيما وان اردوغان هو الاخر يعشق ' خرجية الجيب الثقيلة' ويستغل ذلك بابتزاز دول الاتحاد الاوربي لتصدير ' اللاجئين الى دولهم؟؟ ترامب لديه طرقه الخاصة بحلب الدول الاخرى واردوغان هو الاخر لديه طريقته واساليبه لذا نراه ورغم ان بلاده عضو مهم في حلف ' ناتو' العدواني يمسك العصا من الوسط في علاقاته مع روسيا وان دول الاتحادالاوربي ترفض ضم تركيا رغم الطلب الذي تقدمت به قبل 50 علما. من الان هل بالامكان اطلاق تسمية ' الحاج ترامب' على الرئيس الامريكي وندعوه ان ينظر بعقلانية الى اوضاع منطقتنا والوضع الدولي لان الوقت الان وقت مقاومة شعبية وليست جيوش نظامية وقد شهد ما حل بالكيان الصهيوني وما تعرضت له اساطيل ' ماما امريكا' في البحر الاحمر دعما لشعب غزة على ايدي ابطال اليمن . وعليه ان يتذكر مشاهد ' الهزيمة المذلة' في افغانستان ويخفف من عنترياته ولانريد ان نتحدث عن الدول العظمى مثل الصين وروسيا وحتى كوريا الشمالية التي سبق وكال المديح لرئيسها في دورة سابقة لكن الرئيس الكوري لم يكترث باطراء ترمب وواصل السير في الطريق الصحيح؟؟ ‎2025-‎01-‎30

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store