logo
من تل أبيب إلى طهران... هل نعيش الفصل الأول من "حرب النجوم"؟

من تل أبيب إلى طهران... هل نعيش الفصل الأول من "حرب النجوم"؟

Independent عربيةمنذ 7 ساعات

قبل اندلاع حرب إيران وإسرائيل بأيام قليلة، شرحت مواقع علمية أميركية متخصصة عملية تخصيب اليورانيوم الإيرانية بإسهاب، وعلقت بمسؤولية على حقيقة قدرة طهران على امتلاك قنبلة نووية خلال أسابيع قليلة في حال تأخرت هذه الضربة.
وأمضت إيران عقوداً في تحسين تكنولوجيا أجهزة الطرد المركزي، بدءاً من طراز الجيل الأول (أي آر-1) في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. واليوم، وفق هذه المواقع العلمية وأهمها موقع "سينتفك أميركان" تشغل إيران آلاف الأجهزة، بما في ذلك نماذج متطورة مثل (أي آر-6) و(أي آر-9). ولذلك فإن أجهزة الطرد المركزي الحالية في إيران تسمح لها وفق هذه المواقع، إنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة لصنع قنبلة في أقل من أسبوعين.
القبة الذهبية الأميركية
من هنا جسد سلاح القبة الذهبية الأميركية أساس فكرة الرئيس دونالد ترمب في استثمار تفوق أميركا العلمي والفضائي لحماية أراضيها وشعبها من أي عدوان. وعلى رغم انتظامه جزئياً في حرب إيران وإسرائيل الدائرة، فلم يخف ترمب رغبته الشديدة في تأخير ضربة إسرائيل لإيران على أمل الانتهاء من مشروعه الفضائي الحالم، قبل اندلاع تلك الحرب الكبيرة.
ولكن وصول المفاوضات مع إيران إلى طريق مسدود عجل من قناعته بضرورة توجيه الضربة العسكرية لها. جاء ذلك في وقت حرج بالنسبة إلى ترمب الذي كان يخوض حرباً طاحنة مع المجتمع العلمي الأميركي، بعدما خفض موازنة وكالة الفضاء الأميركية الحكومية (ناسا) إلى أقل من النصف.
سلاح ترمب
الرئيس الأميركي في الوقت نفسه أعلن عن توقيع مشروعه الخيالي المسمى سلاح "القبة الذهبية" بصورة رسمية بعد أسبوع من توليه مقاليد حكم الولايات المتحدة الأميركية للمرة الثانية.
والقبة الذهبية الأميركية هي عبارة عن شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية والأسلحة في مدار الأرض، والمقرر أن تبلغ كلفتها 175 مليار دولار. وهي مبادرة مثيرة للجدل عمرها عقود، لأن بناءها قد يحدث تغييراً جذرياً في معايير الفضاء الخارجي ويعيد تشكيل العلاقات بين كبرى القوى الفضائية في العالم.
فكرة القبة الذهبية
تعد القبة الذهبية أول سلاح فضائي خارق في العصر الحديث، لأنه يستثمر تفوق الولايات المتحدة في الفضاء لحماية أراضيها من أي هجوم صاروخي خارجي، لكن سلاح القبة الذهبية واجه صعوبات وعقبات كثيرة.
وجاء المشروع إبان حقبة الخلافات الشديدة بين المجتمع العلمي الأميركي ممثلاً في "ناسا" من جهة والرئيس ترمب وحليفه السابق إيلون ماسك مالك شركة الفضاء الخاصة "سبيس إكس" من جهة ثانية، وانتهى هذا النزاع بتخفيض موازنة "ناسا" إلى أكثر من النصف وتبعه اندلاع خلاف كبير بين المليارديرين.
حرب النجوم
من المؤكد أن ظهور مصطلح "حرب النجوم" مجدداً كان من أهم التداعيات الحربية للصراع الداخلي الذي عصف بالمجتمع العلمي والفضائي الأميركي في حقبة دونالد ترمب الحالية.
ويمكن القول إن مجريات "حرب النجوم" الأميركية الحديثة التي تدور رحاها منذ أشهر داخل الولايات المتحدة ووصلت آثارها إلى المجتمع الفضائي في أوروبا وروسيا والصين، ستتأثر سلباً وبصورة جوهرية بمجريات حرب إسرائيل وإيران.
ويرى محللون في المجتمع العلمي الفضائي الأميركي أن "حرب النجوم" الداخلية تسهم بطريقة غير مباشرة في تأخير تنفيذ سلاح "القبة الذهبية"، وفي زعزعة جبهة أميركا الداخلية أثناء حرب إسرائيل وإيران الحالية.
انعكاسات سلبية
لا شك أن الخلافات بين الرئيس الأميركي والمجتمع العلمي تسببت في موجة من الانعكاسات السلبية على المشهد السياسي داخل الولايات المتحدة. ويمكن حصر أهم هذه الخلافات الدائرة في هذه اللحظة بالخلاف بين معسكري الفضاء القديم والجديد في أميركا والخلاف الشخصي بين ماسك وترمب.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إيلون ماسك المنبوذ حالياً من قبل المجتمع العلمي الأميركي الحكومي ممثلاً في "ناسا" والمتورط في خلاف شخصي مع الرئيس ترمب، يمتلك إمبراطورية اتصالات الفضاء "ستار لينك" ويتحكم بوضوح في كثير من مفاتيح الفضاء الأميركي.
ومن المعلوم أن ماسك تحول خلال فترة قصيرة من حليف قوي وصديق مقرب لترمب إلى عدو لدود للرجل الذي يخوض الآن وحيداً مع إسرائيل غمار هذه الحرب في هذه اللحظة الحرجة.
خلاف منصب زعيم "ناسا"
من جهة ثانية هناك خلاف واضح على منصب زعيم "ناسا" الجديد، إذ سحب ترمب ترشيحه جاريد إيزاكمان وأعلن نيته ترشيح بديل له. وكان من الأسماء المتداولة لزعامة وكالة الفضاء الحكومية الأميركية فريق متقاعد من سلاح الجو هو ستيفن كواست، الذي يأتي ترشيحه خدمة لمشروع سلاح "القبة الذهبية" التي تحتاج إليها الولايات المتحدة في مثل هذه الحروب للدفاع عن نفسها والتفرغ لدعم إسرائيل في حربها ضد إيران.
أمر تنفيذي
في أمر تنفيذي وقع بعد أسبوع من تنصيبه، وجه ترمب وزير الدفاع بتقديم مخطط تفصيلي لكيفية تحويل مشروع "القبة الذهبية" إلى واقع ملموس في غضون 60 يوماً. ولتحقيق ذلك، ووفقاً لتصريحات نائب رئيس عمليات الفضاء الجنرال مايكل غيتلين فإنه سيتعين على البنتاغون تجاوز كثير من العقبات القانونية والتقنية وحتى الثقافية لإنجاز ذلك الأمر الصعب.
وفي السادس من مارس (آذار) الماضي تداولت وسائل إعلام أميركية أنباء عن بدء قادة قوة الفضاء العمل على مشروع "القبة الذهبية"، وكان هؤلاء القادة يتوقعون جهوداً جبارة لإنجاز المشروع الحالم.
وقال قادة قوة الفضاء حينها إن القوة تؤدي دوراً محورياً في التخطيط لمشروع "القبة الذهبية"، وهي مبادرة الرئيس دونالد ترمب للدفاع الجوي والصاروخي الشامل عن الوطن، إلا أن بناء هذه الفكرة الطموحة وتطبيقها عملياً يتطلبان جهوداً متضافرة كبيرة من قبل "البنتاغون" وأجهزة الدولة.
تفوق علم الفضاء الأميركي
يجزم ترمب أن تفوق علم الفضاء الأميركي قادر على منح الولايات المتحدة أسلحة فضائية تحسم الحروب فوق سطح الأرض بسهولة، كما كان الاعتقاد سائداً في عصر "حرب النجوم" خلال ثمانينيات القرن الماضي، إذ صمم سلاح القبة الذهبية الأميركية لحماية البلاد من حروب متوقعة لا يمكن التكهن بعواقبها، تماماً مثل الحرب "غير المسؤولة" بين حليفته إسرائيل وإيران التي اندلعت قبل أيام قليلة ولا تزال رحاها دائرة حتى هذا اليوم.
ويمكن القول إن حرب إيران وإسرائيل التي عرفت إعلامياً باسم ضربة إيران، باغتت الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي خطط منذ تسلمه مقاليد الحكم في مطلع العام الحالي لامتلاك سلاح فضائي خارق اسمه "القبة الذهبية".
نسخة من مشروع إسرائيلي
اسم مشروع القبة الذهبية مستوحى بالكامل من نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، الذي يستخدم صواريخ أرضية لاعتراض الصواريخ والمدفعية القادمة من مسافات قصيرة نسبياً، لكن القبة الذهبية الأميركية ستحتاج إلى الدفاع عن مساحة أكبر بكثير، فمساحة أراضي الولايات المتحدة المتجاورة تزيد 350 ضعفاً على مساحة إسرائيل.
ووفقاً لترمب ومسؤوليه، فإنه من المفترض أن يكون النظام قادراً على مواجهة الصواريخ الباليستية التي يمكن إطلاقها من الجانب الآخر من العالم، وصواريخ كروز المتطورة التي تحلق في مسارات أكثر تسطحاً على ارتفاعات منخفضة، والصواريخ الأسرع من الصوت التي يمكنها الطيران والمناورة بسرعات تتجاوز 5 ماخ، أي خمسة أضعاف سرعة الصوت، علماً أنه يمكن لهذه الصواريخ حمل رؤوس حربية نووية أو رؤوس حربية متفجرة تقليدية.
عقبات كثيرة
لكن سلاح القبة الذهبية الأميركية يواجه عقبات كثيرة أهمها كون نظام الاعتراض الشامل هذا قد لا يكون ممكناً من الأساس، إذ يحذر بعض المراقبين من أنه حتى لو نجح، سيستغرق بناء القبة الذهبية عقداً من الزمن في الأقل، وسيكلف أكثر من نصف تريليون دولار، وسيسرع من سباق التسلح النووي العالمي وتسليح الفضاء.
أما العقبة الثانية فتتمثل في انقسام المجتمع العلمي الفضائي الأميركي للمرة الأولى منذ عقود، خصوصاً حول زعامة "ناسا" الجديدة، بعد تنحية ترمب جاريد إيزاكمان مساعد إيلون ماسك عن هذا المنصب المهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب والعرض العسكري الأمريكي .. من حلم ملحمي إلى مشهد كارثي
ترمب والعرض العسكري الأمريكي .. من حلم ملحمي إلى مشهد كارثي

الاقتصادية

timeمنذ 41 دقائق

  • الاقتصادية

ترمب والعرض العسكري الأمريكي .. من حلم ملحمي إلى مشهد كارثي

في الرابع عشر من يونيو 2025، تحولت العاصمة الأمريكية واشنطن إلى ساحة عرض عسكري كبير بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس دونالد ترمب التاسع والسبعين. رغم أن الهدف من العرض كان محاكاة العروض العسكرية في روسيا والصين، إلا أن ردود الفعل الإعلامية والشعبية الأمريكية أشارت إلى أن العرض لم يرقَ إلى المستوى المتوقع لجيش يُعتبر الأقوى في العالم. هذا الحدث أثار حملة مضادة واسعة من الرفض، حيث اندلعت احتجاجات في أكثر من 1500 مدينة تحت شعار "لا ملوك"، متهمة ترمب بتوظيف الجيش لخدمة أغراضه الشخصية في عيد ميلاده. وعلى الرغم من انتهاء العرض العسكري، فإن تداعياته السياسية لم تُغلق بعد، إذ أثارت الانتقادات حول نوعية الإنتاج والإخراج الضعيفين لأحداث هذا العرض. ترمب، الذي أعجب طويلاً بالعروض العسكرية ولم يتمكن من تحقيق أحدها في ولايته الأولى، أصر على تنظيم هذا العرض في ولايته الثانية. لكن جاءت النتيجة مخالفة لتطلعاته، وبدلاً من الصورة التي كان يسعى لترسيخها كقائد تاريخي، وُصِف العرض بأنه ذو إنتاج ضعيف، مما ألقى بظلاله على مخرجاته السياسية والاجتماعية.

أميركا تعزز خياراتها العسكرية في الشرق الأوسط عبر طائرات تزود بالوقود
أميركا تعزز خياراتها العسكرية في الشرق الأوسط عبر طائرات تزود بالوقود

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

أميركا تعزز خياراتها العسكرية في الشرق الأوسط عبر طائرات تزود بالوقود

قال مسؤولان أميركيان طلبا عدم نشر اسميهما لـ"رويترز"، الاثنين، إن الجيش الأميركي نقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأفاد موقع "إير ناف سيستمز" المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأميركي معظمها من طرازي كيه.سي-135، وكيه.سي-45 غادرت الولايات المتحدة، الأحد، متجهة شرقاً. ورفض المسؤولان التعليق على عدد الطائرات لكنهما قالا إن "حاملة الطائرات الأميركية نيميتز متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق". ويمكن لحاملة الطائرات "نيميتز" نقل 5 آلاف شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة. وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تُعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعداداً لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة تشهد تزايداً في الخسائر المدنية من كلا الجانبين. وقال إريك شوتن من شركة "ديامي" للاستخبارات الأمنية إن "الإرسال المفاجئ لأكثر من 20 ناقلة جوية أميركية شرقاً، ليس بالأمر المعتاد، إنه إشارة واضحة على الاستعداد الاستراتيجي". وسواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل، أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، أو كون اللوجستيات أمراً بالغ الأهمية، فإن هذه الخطوة تُظهر أن "الولايات المتحدة تُهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران". حذر أميركي وكانت الولايات المتحدة حذرة حتى الآن، إذ ساعدت إسرائيل على إسقاط الصواريخ المقبلة، لكن ترمب رفض خطة إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، تهدف إلى اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، وفقاً لما ذكره مسؤولان أميركيان لـ"رويترز"، الأحد. وقال أحدهما إن "الولايات المتحدة لا تدعم استهداف القيادة السياسية الإيرانية طالما لم يكن الأميركيون مستهدفين". وامتنع مسؤول أميركي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأميركية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية. وأحالت وزارة الدفاع الأميركية "رويترز" إلى البيت الأبيض الذي لم يرد على الفور على طلب للتعليق.

إيران&إسرائيل: من يملك الجيش الأكبر والأفضل؟
إيران&إسرائيل: من يملك الجيش الأكبر والأفضل؟

صحيفة عاجل

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة عاجل

إيران&إسرائيل: من يملك الجيش الأكبر والأفضل؟

تدخل الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الرابع على التوالي، مع مزيد من التصعيد بين الجانبين. ويعد هذا هو أخطر هجوم تواجهه إيران منذ حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي، حيث طال مواقع متعددة في أنحاء البلاد. وسط تصاعد التوترات، نلقي نظرة على الجيشين في البلدين وكيفية مواجهتهما لبعضهما البعض، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". قوة إيران في مواجهة إسرائيل وتظهر المقارنة بين الجيشين الإيراني والإسرائيلي أن طهران تتفوق من حيث القوى البشرية. يبلغ عدد سكان إيران عشرة أضعاف عدد سكان إسرائيل، وهي التي تستمد منها قواتها المسلحة. ووفقًا لمؤشر "جلوبال فاير باور" لعام 2024، بلغ عدد سكان إيران أكثر من 87 مليون نسمة، مقارنة بإسرائيل التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة. وتعد القوات المسلحة الإيرانية من بين أكبر القوات في منطقة غرب آسيا، حيث يبلغ عدد أفرادها في الخدمة الفعلية ما لا يقل عن 580 ألف جندي ونحو 200 ألف جندي احتياطي مدرب مقسمين بين الجيش التقليدي والحرس الثوري. مقارنةً بإسرائيل، التي يبلغ تعداد أفرادها العسكريين النشطين 169.500 فرد في الجيش والبحرية والقوات شبه العسكرية. ويشكل 4.65.000 فرد قوات الاحتياط، بينما يشكل 8.000 فرد قواتها شبه العسكرية. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالإنفاق الدفاعي، تتفوق إسرائيل على إيران. يكشف "جلوبال فاير باور" أن ميزانية الدفاع الإسرائيلية تبلغ 24 مليار دولار، بينما تبلغ ميزانية إيران 9.95 مليار دولار. ومع ذلك، لا تعتمد المؤسسة العسكرية الإيرانية، وخاصةً الحرس الثوري الإسلامي، على ميزانية الدولة. أسلحة إيران تواجه إسرائيل بينما قد تتفوق إيران على إسرائيل من حيث القوة البشرية، تتفوق تل أبيب من حيث التسليح. على سبيل المثال، تمتلك إسرائيل قوة جوية أكبر من طهران. يكشف مؤشر "جلوبال فاير باور" أن إسرائيل تمتلك 612 طائرة، بينما تمتلك إيران 551 طائرة. ومن المهم الإشارة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يضم أحدث الطائرات المقاتلة مثل طائرات إف-15 وإف-16 وإف-35. لكن هذا ليس الحال بالنسبة لإيران. وتمتلك إسرائيل أيضًا نظام الدفاع الجوي متعدد المستويات الشهير، والذي يشمل القبة الحديدية، ومقلاع داود، والسهم، إضافة إلى الباتريوت. مع ذلك، فإن ترسانة إيران الصاروخية لا تُضاهى. فقد أفاد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن إيران تمتلك واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في غرب آسيا، والتي تشمل صواريخ كروز وصواريخ مضادة للسفن، إضافة إلى صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر. وتتمتع هذه الصواريخ بالقدرة والمدى الكافيين لضرب أي هدف، بما في ذلك إسرائيل. فيما يتعلق بالقوة البرية، تمتلك إسرائيل 1370 دبابة، بينما تمتلك إيران 1996 دبابة. مع ذلك، فإن امتلاك دبابات أكثر من إسرائيل لا يضمن بأي حال من الأحوال التفوق العسكري. علاوة على ذلك، تمتلك تل أبيب في ترسانتها دبابات أكثر تطورًا، مثل دبابات ميركافا، التي تُعتبر من بين الأفضل تصميمًا والأكثر تدريعًا في العالم. لا تمتلك إيران ولا إسرائيل حضورًا بحريًا يُذكر. مع ذلك، تُعرف إيران بقدرتها على شن هجمات بالقوارب الصغيرة. ووفقًا لموقع جلوبال فاير باور، يبلغ عدد غواصات أسطول طهران 101 غواصة، مقارنةً بـ 67 غواصة لدى إسرائيل. إضافة إلى ذلك، تُشغّل طهران ما يصل إلى 19 غواصة، مقارنةً بـ5 غواصات لدى إسرائيل. فيما يتعلق بالقوة النووية، تتفوق إسرائيل. ووفقًا لتقرير سابق صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، تمتلك إسرائيل حوالي 80 سلاحًا نوويًا. من بينها، حوالي 30 قنبلة جاذبة تُطلق جوًا. أما الأسلحة الخمسون المتبقية، فهي مُعدّة لإطلاقها عبر صواريخ أريحا 2 الباليستية متوسطة المدى، والتي يُعتقد أن منصات إطلاقها المتنقلة مُثبتة في كهوف بقاعدة عسكرية شرق القدس. اليوم الرابع من الهجمات المتبادلة.. إليك مقارنة بين القوة العسكرية لإسرائيل وإيران: إيران في المرتبة 14 عالميا إسرائيل في المرتبة 17 عالميا #هنا_الرياض — هنا الرياض (@AlriyadhHere) June 16, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store