ترمب والعرض العسكري الأمريكي .. من حلم ملحمي إلى مشهد كارثي
في الرابع عشر من يونيو 2025، تحولت العاصمة الأمريكية واشنطن إلى ساحة عرض عسكري كبير بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس دونالد ترمب التاسع والسبعين. رغم أن الهدف من العرض كان محاكاة العروض العسكرية في روسيا والصين، إلا أن ردود الفعل الإعلامية والشعبية الأمريكية أشارت إلى أن العرض لم يرقَ إلى المستوى المتوقع لجيش يُعتبر الأقوى في العالم.
هذا الحدث أثار حملة مضادة واسعة من الرفض، حيث اندلعت احتجاجات في أكثر من 1500 مدينة تحت شعار "لا ملوك"، متهمة ترمب بتوظيف الجيش لخدمة أغراضه الشخصية في عيد ميلاده. وعلى الرغم من انتهاء العرض العسكري، فإن تداعياته السياسية لم تُغلق بعد، إذ أثارت الانتقادات حول نوعية الإنتاج والإخراج الضعيفين لأحداث هذا العرض.
ترمب، الذي أعجب طويلاً بالعروض العسكرية ولم يتمكن من تحقيق أحدها في ولايته الأولى، أصر على تنظيم هذا العرض في ولايته الثانية. لكن جاءت النتيجة مخالفة لتطلعاته، وبدلاً من الصورة التي كان يسعى لترسيخها كقائد تاريخي، وُصِف العرض بأنه ذو إنتاج ضعيف، مما ألقى بظلاله على مخرجاته السياسية والاجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
عراقجي: الهجمات الإسرائيلية «توجه ضربة» إلى الدبلوماسية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الهجمات الإسرائيلية ضد بلاده «توجه ضربة» إلى الدبلوماسية، وذلك خلال مكالمة هاتفية، الاثنين، مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وقال عراقجي خلال اتصال هاتفي مع وزراء خارجية فرنسا جان-نويل بارو، وبريطانيا ديفيد لامي، وألمانيا يوهان فاديفول، والاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن «العدوان الإسرائيلي على إيران في خضم المفاوضات (النووية) مع الولايات المتحدة يوجّه ضربة إلى الدبلوماسية». وهذه الدول الثلاث بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، موقعة للاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع إيران والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي.

سعورس
منذ 38 دقائق
- سعورس
أزمة أمريكية بتراجع الشعبية وثقة الطلاب والمهاجرين
وتشير البيانات إلى أن الحملة الصارمة التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشأن الهجرة، غيّرت صورة الولايات المتحدة على المستوى العالمي، لتبدو لكثير من المراقبين والعائلات والطلاب مكانًا غير مرحب به. هل يعود «الحلم الأمريكي»؟ وتواجه أمريكا اليوم تحديًا وجوديًا في صورتها العالمية. فبينما يصرّ ترمب على أن سياساته تحمي البلاد من «تهديدات خارجية»، يرى مراقبون أن الضرر الأكبر يتمثل في زعزعة الثقة بكونها أرضًا للفرص والتعددية. وقالت فانتا أو، مديرة رابطة «نافسا» التي تمثل المعلمين الدوليين: «عندما تختار العائلات مستقبل أطفالها، فإنها تبحث عن الأمان والاستقرار. وقد زعزعت هذه الإجراءات تلك الثقة بشكل جوهري». تآكل الصورة الإيجابية وأظهرت استطلاعات مركز بيو للأبحاث، التي أُجريت بين يناير وأبريل، تدهور النظرة إلى الولايات المتحدة في 15 من أصل 24 دولة. هذا التراجع ارتبط مباشرة بسياسات الهجرة، والتوترات العرقية، وحملات الطرد. وترى مؤسسات أكاديمية أن هذه الصورة المشوهة لا تؤثر فقط على التعليم الدولي، بل على مكانة أمريكا الاقتصادية والثقافية كقوة ناعمة. طرد جماعي ورسائل سلبية وترمب الذي جعل من الهجرة إحدى ركائز سياساته، أطلق خلال حملته وولايته السابقة إجراءات مشددة استهدفت ليس فقط المهاجرين غير الشرعيين، بل طالت أيضًا المقيمين الشرعيين، والزوار المؤقتين، والطلاب الدوليين. لذل وصف إدوين فان ريست، المدير التنفيذي لمنصة Studyportals التعليمية، الوضع قائلاً: «الرسالة القادمة من واشنطن باتت واضحة: أنتم غير مرحب بكم في الولايات المتحدة» ، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالدراسة في أمريكا بلغ أدنى مستوياته منذ جائحة كوفيد-19، في مقابل ارتفاع الطلب على دول بديلة مثل بريطانيا وأستراليا. التاريخ بعكس الاتجاه وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة بُنيت تاريخيًا كمجتمع مهاجرين، فإن الممارسات الحالية تُعيد إنتاج فصول من تاريخها المظلم، مثل قانون استبعاد الصينيين عام 1882، ومعسكرات اعتقال اليابانيين الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية. وفي مفارقة لافتة، فإن ترمب نفسه حفيد مهاجر ألماني، وتزوج امرأتين مهاجرتين. ومع ذلك، تقود سياساته اليوم موجة جديدة من التشدد في الهجرة، تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها تتنافى مع المبادئ المؤسسة لأمريكا. تراجع اقتصادي واجتماعي وبحسب مكتب الإحصاء الأمريكي، أسهمت الهجرة بنسبة 84 % من نمو السكان عام 2024، ومع ذلك لا تزال تُصوّر في خطابات ترمب على أنها «غزو». ويتوقع محللون من مؤسسة بروكينغز أن تؤدي هذه السياسات إلى استنزاف الكفاءات، وتقليص الجاذبية الأمريكية عالميًا. وفي قطاع التعليم تحديدًا، أفادت منصة Studyportals أن مشاهدات برامج الشهادات الأمريكية انخفضت بمقدار النصف خلال الشهور الأولى من 2025. ويهدد هذا التراجع الجامعات الأمريكية التي تعتمد على الطلاب الدوليين كمصدر رئيسي للدخل والتنوع. تراجع صورة أمريكا بسبب سياسات ترمب في الهجرة 1. تحول النظرة العالمية لأمريكا: لم تعد الولايات المتحدة في 2025 تُرى كأرض الفرص، بل كبلد يتبنى سياسات طرد جماعية وتشديد على المهاجرين والطلاب والزوار. 2.تدهور في مؤشرات الثقة الدولية: استطلاع مركز بيو أظهر تراجع النظرة الإيجابية لأمريكا في 15 من أصل 24 دولة خلال أقل من عام، بسبب خطاب وسياسات معادية للمهاجرين. 3. تأثير مباشر على التعليم والسياحة: القطاعات التي اعتمدت تاريخيًا على الانفتاح الأمريكي (التعليم، السياحة، التجارة) بدأت تتأثر بانكماش الحضور الأجنبي وتآكل الثقة.4. المهاجرون النظاميون أيضًا مستهدفون: سياسات ترمب لم تقتصر على غير الشرعيين، بل شملت المقيمين الشرعيين والطلاب، مما زاد القلق العام من عدم الاستقرار.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب يطلب من مجلس الأمن القومي التأهب في غرفة العمليات
أفادت قناة "فوكس نيوز" بأن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" طلب من مجلس الأمن القومي بالبقاء في حالة تأهب في غرفة العمليات.