
وزير الدفاع الألماني يتوقع استمرار الدعم الأمريكي...
وأكد في حديث لقناة "آر تي إل/إن تي في" الألمانية أن الأمن الأوروبي يحظى بأولوية قصوى للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، معربا عن ثقته بأن هذا الأمر سيستمر على حاله.
وردا على مخاوف من تراجع الدعم العسكري والمالي الأمريكي لأوروبا، قال بيستوريوس: "سنعمل جاهدين لتعويض أي نقص، لكن أولويتنا ستكون الحفاظ على المشاركة الأمريكية".
اضافة اعلان
وانتقد بيستوريوس المقترح الأمريكي الأخير للسلام ووصفه بأنه يعني "استسلام أوكرانيا"، وقال: "ما يعرض حاليا على طاولة المفاوضات لا يختلف كثيرا عما كان لأوكرانيا قبوله منذ عام، والتنازل شبه الكامل مع غياب ضمانات أمنية حقيقية وعدم الانضمام لحلف "الناتو".
واستذكر تعهدات الحماية السابقة لأوكرانيا، مشيرا إلى مذكرة بودابست عام 1994 واتفاقية مينسك لعام 2015 التي وقعتها ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا.
وختم بالقول: "في المرتين، لم تنجح هذه الاتفاقيات في تحقيق الأمن الموعود لأوكرانيا".
RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 19 دقائق
- سرايا الإخبارية
العشوش يكتب: مقترح إنشاء دائرة متخصصة في وزارة الخارجية الأردنية لرصد خطاب "إسرائيل الكبرى"
بقلم : في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجه المنطقة، يبرز خطاب "إسرائيل الكبرى" كأحد أخطر المشاريع السياسية والأيديولوجية التي تهدد ليس فقط الحقوق الفلسطينية الثابتة، بل تمس مباشرة الأمن القومي الأردني والهوية التاريخية للمنطقة. فالمتابعة الدقيقة لهذا الخطاب تكشف أنه لم يعد مجرد طرح فكري، بل يسير بخطوات متدرجة نحو محاولة فرض أمر واقع على الأرض، عبر التوسع الاستيطاني، وتغيير الهوية الديموغرافية، والسعي لطمس الحقوق الفلسطينية. ومن هنا تبرز الحاجة إلى إنشاء دائرة متخصصة داخل وزارة الخارجية الأردنية تعنى برصد هذه الخطابات، تحليلها، وبناء أدوات دبلوماسية واستراتيجية لمواجهتها. مبررات إنشاء الدائرة 1. التهديد المباشر للأمن القومي الأردني: فكرة "الوطن البديل" ضمنياً جزء من خطاب "إسرائيل الكبرى"، ما يعني أن الأردن هو الهدف التالي بعد فلسطين. 2. التجارب الدولية: الولايات المتحدة أنشأت مراكز متخصصة لمتابعة الدعاية السوفييتية أثناء الحرب الباردة، ورصد خطابها الإعلامي وتحليله لصياغة استراتيجيات الرد. ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية أسست دوائر لمتابعة خطاب النازيين القدامى، لقطع الطريق أمام عودة التطرف. دول الاتحاد الأوروبي لديها وحدات خاصة لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض المرتبط بالتطرف والإرهاب. 3. تحويل الخطاب إلى قضية دولية: ما لم يتم توثيقه وتحليله لن يحظى بالاهتمام الكافي في المحافل الدولية. مهام الدائرة المقترحة 1. الرصد الإعلامي والسياسي: متابعة كل ما يصدر عن قادة إسرائيل، مراكز الأبحاث، الأحزاب، ومؤسسات الضغط، حول "إسرائيل الكبرى". 2. التحليل الاستراتيجي: إعداد تقارير شهرية وسنوية تكشف أبعاد هذا الخطاب وآثاره المحتملة على الأردن وفلسطين والمنطقة. 3. بناء شراكات دولية: التواصل مع البرلمانات، مراكز الدراسات، ومؤسسات الرأي في العالم لتوضيح خطورة هذه الأطروحات. 4. إعداد ردود دبلوماسية: تقديم توصيات لوزارة الخارجية حول كيفية الرد في المحافل الدولية، سواء عبر البيانات، أو استدعاء السفراء، أو التوجه لمجلس الأمن. 5. إدارة اللوبي الأردني: دعم فكرة إنشاء "لوبي أردني" في الولايات المتحدة وأوروبا لمواجهة نفوذ اللوبي الإسرائيلي، عبر توثيق الحجج القانونية والسياسية. الأدوات المتاحة * القانون الدولي: استخدام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تؤكد بطلان الاحتلال ورفض التوسع. * الإعلام الدبلوماسي: إطلاق منصات باللغات الأجنبية لفضح هذا الخطاب وربطه بالتطرف والعنصرية. * التعاون العربي: توحيد الموقف مع مصر، السعودية، ودول الخليج لزيادة الضغط الإقليمي. * الشراكة مع المجتمع المدني العالمي: إشراك النقابات، الجامعات، ومنظمات حقوق الإنسان في توثيق المخاطر. المخاطر في حال غياب هذه الدائرة * تفوق الخطاب الإسرائيلي في المحافل الدولية دون مواجهة مضادة. * إضعاف الموقف الأردني في قضية القدس والوصاية الهاشمية. * فتح الباب تدريجياً لطرح مشاريع "الوطن البديل" بشكل أكثر علانية. إن إنشاء دائرة متخصصة في وزارة الخارجية الأردنية لرصد خطاب "إسرائيل الكبرى" ليس ترفاً سياسياً، بل ضرورة وجودية وأمنية. فالتاريخ يعلمنا أن تجاهل الخطابات التوسعية يمنحها قوة إضافية، بينما المواجهة المبكرة والمنظمة تضعفها وتفشلها. الأردن، بما يملكه من شرعية تاريخية ودينية وسياسية، قادر على قيادة جهد دبلوماسي جماعي لوقف هذا المشروع، إذا ما تحرك بشكل مؤسسي ومنهجي.


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
"إسرائيل" ترفع ميزانية الحرب
جفرا نيوز - فرضت المعارك في قطاع غزة على إسرائيل زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، وفق ما تم الإعلان عنه اليوم في مقترح الموازنة الجديدة حيث صدّقت الحكومة على المقترح الذي زاد تمويل نفقات الحرب بـ9 مليارات دولار. وبحسب ما أقرته الحكومة، فإن الميزانية الإضافية ستزيد الإنفاق الحكومي بنحو 23.6 مليار دولار، ما يرفع سقف العجز من 4.9% إلى 5.2%، بالإضافة إلى زيادة سقف الإنفاق إلى 191 مليار دولار. وفي إطار التصديق على زيادة حجم نفقات الحرب، صدّقت الحكومة أيضا على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش باقتطاع أفقي من موازنات جميع الوزارات الحكومية. وشهد اجتماع الحكومة بشأن الميزانية مواجهة حامية الوطيس بين الوزراء وسموتريتش حيث قالت القناة الـ12 إن سموتريتش هدد بالاستقالة خلال المداولات على إدخال التعديلات على موازنة العام الجاري. وأضافت القناة أن سموتريتش تعرض لهجوم من بعض الوزراء بسبب الاقتطاعات الأفقية من موازنة الوزارات لتمويل نفقات الحرب. وأوضحت القناة الـ12 أن وزراء في الحكومة هاجموا سموتريتش بسبب تخصيص أموال من الاقتطاعات في وزاراتهم لتمويل مراكز المساعدات الإنسانية في غزة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 156 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. كما استُشهد 266 فلسطينيا جراء التجويع، بينهم 112 طفلا.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
الصين تستعد للكشف عن طائرة شبحية مسيرة من طراز FH-97 خلال العرض العسكري في بكين
أخبارنا : ذكرت صحيفة South China Morning Post أن الجيش الصيني قد يكشف للجمهور عن أحدث طائرة مسيرة شبحية هجومية من طراز FH-97 خلال العرض العسكري في بكين سبتمبر المقبل. وأشارت الصحيفة، مستندة إلى صور مسربة من تدريبات العرض العسكري التي أجريت في وقت سابق، إلى أنه من المرجح أن تعرض الصين نوعا جديدا من الطائرات المسيّرة الشبحية المطورة، القادرة على تنفيذ ضربات دقيقة. ووفقا للمعلومات المتداولة، فإن طائرة FH-97 تعتبر أول طائرة مسيرة شبحية قتالية تمتلكها الصين، حيث يتوقع أن تكون قادرة على خوض "حرب جوية منسقة إلى جانب الطائرات المأهولة"، الأمر الذي يمثل نقلة نوعية في قدرات الجيش الصيني. كما أكدت الصحيفة أن الظهور الرسمي للطائرة سيجعل الصين أول دولة في العالم تكشف عن مثل هذا النوع من الدرونات القتالية المتقدمة. وفي سياق متصل، كان الخبير العسكري الصيني سون تشونغ بينغ قد صرح لصحيفة Global Times بأن الصين قد تستعرض أيضا صواريخ فرط صوتية وأنواعا جديدة من الطائرات المسيرة، بما يعكس تطورا ملحوظا في الترسانة العسكرية الصينية. ويأتي العرض العسكري المزمع تنظيمه يوم 3 سبتمبر في ساحة تيانانمن، بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية، حيث ستشارك وحدات عسكرية ضخمة في هذه المناسبة الوطنية التي توليها بكين أهمية خاصة. وجرت التحضيرات للعرض العسكري على نطاق واسع، حيث شهدت العاصمة بكين البروفة الثانية الكبرى بين 16 و17 أغسطس، بمشاركة نحو 40 ألف شخص، في خطوة هدفت إلى اختبار الجاهزية التنظيمية والعسكرية للعرض. وكانت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" قد ذكرت في وقت سابق أن الأسلحة والمعدات التي ستعرض ستغطي النطاق الكامل للقدرات العسكرية"، بدءا من القيادة والسيطرة، مرورا بعمليات الاستطلاع والإنذار المبكر، وصولا إلى أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، بالإضافة إلى قدرات الضربات النارية والدعم الشامل. وأعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين سيشارك في الفعاليات الاحتفالية المقررة يوم 3 سبتمبر في بكين.