
أعراض نقص اليود في الجسم.. التعب والخمول على رأسها
يتمتع اليود يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ كونه ضرورياً لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تنظم وظائف مهمة مثل التمثيل الغذائي للطاقة والنمو وتكوين العظام وتطور الدماغ.
وأفاد خبراء صندوق التأمين الصحي بألمانيا بأن أعراض نقص اليود تتمثل في التعب والخمول وصعوبة التركيز وزيادة الوزن وبطء ضربات القلب وتقصف الشعر وشحوب البشرة وحالات مزاجية اكتئابية.
وتشمل الأعراض أيضاً ضيق الحلق وصعوبات البلع وبحة الصوت ومشاكل التنفس ومشاكل الجهاز الهضمي والحساسية للبرد.
ويحتاج جسم الشخص البالغ إلى 200 ميكروجرام من اليود يومياً، بينما تحتاج المرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة إلى 230 ميكروجرام يومياً.
وتتمثل المصادر الغذائية لليود في الأسماك والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان والبيض، بالإضافة إلى الملح المعالج باليود.
وفي حالة النقص الشديد، يمكن أيضاً اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على اليود تحت إشراف الطبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الإمارات الصحية» تفنّد 6 شائعات عن «الفصام»
أكّدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الإصابة باضطراب الفصام لا تعني وجود شخصيتين، أو أن المصاب سيتصرف بعنف مع الآخرين من حوله. وقالت إنه يمكن للمصابين بهذا الاضطراب أن يعيشوا حياة طبيعية ومستقرة، بعد الحصول على العلاج والدعم المناسبين. وفي إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بالصحة النفسية، كشفت المؤسسة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن ست شائعات وحالات سوء فهم متداولة، تتعلق بالفصام، مبينة الحقائق العلمية وراء كل منها، بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز بيئة مجتمعية أكثر تفهّماً وتقبّلاً للمصابين. وأوضحت المؤسسة أن الصورة النمطية التي تصوّر المصابين بالفصام على أنهم خطرون، غير دقيقة، «فالأغلبية العظمى منهم غير مؤذية، خصوصاً عند التزامها بالخطة العلاجية». كما أكدت أن المصابين قادرون على المساهمة في الإنتاج، من خلال العلاج والدعم، كما أن في وسعهم التعلم والعمل وتحقيق النجاحات والإنجازات. وقالت إن المرض، الذي يصيب شخصاً من كل 100 إنسان، قابل للتحسن مع الرعاية المستمرة، مشددة على أن «الدعم والتشجيع والبيئة الإيجابية تسهم في تقليل الضغوط النفسية». وحددت «الإمارات الصحية» أربع نصائح لدعم المصابين بالفصام، تشمل الاستعداد والدعم والتفاهم مع المصابين، ومشاركة المعلومات الصحيحة معهم حول المرض، ومساعدتهم على الحفاظ على نمط حياة منتظم، وتشجيعهم على الالتزام بالخطة العلاجية. وقالت إن أعراض مرض الفصام تبدأ بالظهور عادة في بداية مرحلة البلوغ. وشرحت أن الأعراض تنقسم إلى نوعين، «الإيجابية» وتشمل سماع أصوات ورؤية أشياء غير حقيقية (الهلاوس السمعية والبصرية)، والتوهم (الاعتقاد والتفكير في أمور خيالية)، و«السلبية» وتشمل فقدان الرغبة في العمل والعزلة. وذكرت أن الأعراض السلبية تستمر لفترات طويلة، حتى بعد اختفاء الأعراض الإيجابية. وقالت: «يستطيع الأطباء النفسيون تشخيص اضطراب الفصام، بعد التقييم الكامل لحالة المصاب اعتماداً على التصنيفات والأدلة المعتمدة عالمياً عند التشخيص»، لافتة إلى عدم وجود اختبار معملي أو أشعة لتشخيصه. وبيّنت أن «الهلاوس» هي الإحساس بأشياء لا وجود لها في الحقيقة ولا يحسّ بها سوى المريض، ومنها الهلاوس السمعية التي تتمثل في سماع أصوات ضوضاء أو كلام، والهلاوس البصرية التي تتمثل في رؤية صور واضحة أو غير واضحة لأشياء أو أضواء، والهلاوس الشمية التي تتمثل في شم روائح لا وجود لها، وأكثر أنواعها شيوعاً هي الهلاوس السمعية. أمّا التوهمات أو الضلالات فتعني وجود اعتقاد خاطئ لدى المريض يصدقه ولا يتفق مع الواقع، ومنها أنواع مختلفة كتوهم الاضطهاد، كأن يعتقد المريض بأنه مراقب من أشخاص أو جهات، أو أن يعتقد بأنه مضطهد من رؤسائه في العمل مثلاً، ومن أنواعها أيضاً توهم السيطرة حيث يعتقد المريض أن بعض الأشخاص أو الجهات تسيطر عليه أو على جسمه وتتحكم في أفعاله، وتوهم العظمة حيث يتوهم أنه شخص ذو شأن أو لديه قدرات خاصة، أو على علاقة بأشخاص مهمين. شائعات وحقائق حول الفصام الشائعة: جميع المصابين يعانون الأعراض نفسها. الحقيقة: تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، حتى مع وجود التشخيص نفسه. الشائعة: المصابون بالفصام يشكلون خطراً على من حولهم. الحقيقة: الأغلبية العظمى من المصابين غير مؤذية، خصوصاً عند الالتزام بالعلاج. الشائعة: الفصام يستدعي الإقامة الدائمة في المستشفى. الحقيقة: مصابون كثيرون يعيشون مع أسرهم، ويكتفون بزيارة الطبيب حسب الحاجة. الشائعة: المصابون لا يستطيعون أن يعيشوا حياة منتجة. الحقيقة: بالعلاج والدعم يستطيعون التعلم والعمل وتحقيق الإنجازات. الشائعة: المرض يزداد سوءاً مع الوقت. الحقيقة: يمكن أن يتحسن المصاب بمرور الوقت مع الرعاية المناسبة. الشائعة: الفصام سببه وراثي فقط. الحقيقة: العوامل الوراثية تلعب دوراً، لكن البيئة والضغوط النفسية تسهم أيضاً في ظهوره.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
عقم الرجال.. أسبابه وخيارات العلاج
العقم هو عدم القدرة على الإنجاب بعد سنة من العلاقة الزوجية المنتظمة دون استخدام وسائل منع الحمل. وهو مشكلة شائعة تؤثر في نحو 15% من الأزواج، ويُعزى نحو نصف هذه الحالات إلى عوامل تتعلق بالزوج. العقم عند الرجال يعني وجود خلل في عدد أو حركة أو شكل الحيوانات المنوية، أو في وظائف الجهاز التناسلي الذكري بشكل عام ويختلف عن ضعف الانتصاب أو فقدان الرغبة الجنسية، فالرجل قد يكون قادراً جنسياً لكنه غير قادر على الإنجاب. 1. مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية. * دوالي الخصية: توسع أوردة الخصية، وهي من أكثر الأسباب القابلة للعلاج. * التهابات الجهاز التناسلي: مثل التهاب الخصيتين أو البربخ. * أسباب وراثية أو هرمونية قد تؤثر في قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية. 2. انسداد في القنوات الناقلة للسائل المنوي مثل انسداد الحبل المنوي أو عيب خلقي في القنوات، ما يمنع خروج الحيوانات المنوية. 3. مشاكل ذكورية منها ضعف الانتصاب، أو القذف العكسي (يذهب السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج الطبيعي). 4. عوامل نمط الحياة • التدخين، الكحول، السمنة، التعرض للحرارة العالية أو للمواد الكيميائية السامة. 5. أسباب غير معروفة • في بعض الحالات، لا يتمكن الأطباء من تحديد السبب، وتُعرف هذه باسم العقم غير المفسَّر. كيفية التشخيص؟ يبدأ التقييم بتحليل السائل المنوي لمعرفة عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها. إذا كانت النتائج غير طبيعية، قد تُجرى اختبارات إضافية مثل: * فحوص دموية للهرمونات. * تصوير للخصيتين بالموجات فوق الصوتية. * فحوص جينية في بعض الحالات. يعتمد العلاج على السبب المحدد، ومن الخيارات المتاحة: * العلاج الجراحي: مثل ربط دوالي الخصية أو فتح الانسدادات. * العلاج الدوائي: لتحسين الهرمونات أو علاج الالتهابات. * تقنيات الإنجاب المساعدة: مثل التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب، وقد تُستخدم في بعض الحالات خلايا مأخوذة مباشرة من الخصية. نصيحة أخيرة العقم ليس نهاية الطريق، والتشخيص المبكر يفتح أبواباً كثيرة للعلاج. من المهم أن يراجع الزوجان الطبيب المختص سوياً، لأن السبب قد يكون مشتركاً أو يتطلب تعاوناً في العلاج. الحياة الحديثة قد تحمل ضغوطاً كثيرة تؤثر في الخصوبة، لذا فإن نمط الحياة الصحي وتجنب الملوثات والتدخين يسهمان في الوقاية وتحسين فرص الإنجاب. للاطمئنان، لا تتردد في استشارة الطبيب المختص إذا مضى عام على الزواج دون حدوث حمل.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
عقاقير للسكري تبطئ انتشار سرطان البروستاتا
توصلت دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا. وقال د.لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة في بيان: «مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى «ثيازوليدينديونات»، يستهدف بروتين «بي.بي.إيه.آر-جاما» الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم». وأضاف «هذا اكتشاف مهم». ومن خلال العمل على «بي.بي.إيه.آر-جاما» تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الإنسولين على نحو أكثر فاعلية، مما يخفض مستويات السكر في الدم. وبتتبع 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير «ثيازوليدينديونات» هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان. وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء «بيوجليتازون»، المبيع باسم «أكتوس» من شركة «تاكيدا فارماسيوتيكالس»، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضاً إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار. وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية «موليكيولار كانسر»: نتائجنا تضع «بيوجليتازون»، وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا». لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير «ثيازوليدينديونات» بشكل كامل على نمو سرطان البروستاتا وتطوره.