
عقم الرجال.. أسبابه وخيارات العلاج
العقم هو عدم القدرة على الإنجاب بعد سنة من العلاقة الزوجية المنتظمة دون استخدام وسائل منع الحمل. وهو مشكلة شائعة تؤثر في نحو 15% من الأزواج، ويُعزى نحو نصف هذه الحالات إلى عوامل تتعلق بالزوج.
العقم عند الرجال يعني وجود خلل في عدد أو حركة أو شكل الحيوانات المنوية، أو في وظائف الجهاز التناسلي الذكري بشكل عام ويختلف عن ضعف الانتصاب أو فقدان الرغبة الجنسية، فالرجل قد يكون قادراً جنسياً لكنه غير قادر على الإنجاب.
1. مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية.
* دوالي الخصية: توسع أوردة الخصية، وهي من أكثر الأسباب القابلة للعلاج.
* التهابات الجهاز التناسلي: مثل التهاب الخصيتين أو البربخ.
* أسباب وراثية أو هرمونية قد تؤثر في قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية.
2. انسداد في القنوات الناقلة للسائل المنوي مثل انسداد الحبل المنوي أو عيب خلقي في القنوات، ما يمنع خروج الحيوانات المنوية.
3. مشاكل ذكورية منها ضعف الانتصاب، أو القذف العكسي (يذهب السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج الطبيعي).
4. عوامل نمط الحياة
• التدخين، الكحول، السمنة، التعرض للحرارة العالية أو للمواد الكيميائية السامة.
5. أسباب غير معروفة
• في بعض الحالات، لا يتمكن الأطباء من تحديد السبب، وتُعرف هذه باسم العقم غير المفسَّر.
كيفية التشخيص؟
يبدأ التقييم بتحليل السائل المنوي لمعرفة عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها. إذا كانت النتائج غير طبيعية، قد تُجرى اختبارات إضافية مثل:
* فحوص دموية للهرمونات.
* تصوير للخصيتين بالموجات فوق الصوتية.
* فحوص جينية في بعض الحالات.
يعتمد العلاج على السبب المحدد، ومن الخيارات المتاحة:
* العلاج الجراحي: مثل ربط دوالي الخصية أو فتح الانسدادات.
* العلاج الدوائي: لتحسين الهرمونات أو علاج الالتهابات.
* تقنيات الإنجاب المساعدة: مثل التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب، وقد تُستخدم في بعض الحالات خلايا مأخوذة مباشرة من الخصية.
نصيحة أخيرة
العقم ليس نهاية الطريق، والتشخيص المبكر يفتح أبواباً كثيرة للعلاج. من المهم أن يراجع الزوجان الطبيب المختص سوياً، لأن السبب قد يكون مشتركاً أو يتطلب تعاوناً في العلاج.
الحياة الحديثة قد تحمل ضغوطاً كثيرة تؤثر في الخصوبة، لذا فإن نمط الحياة الصحي وتجنب الملوثات والتدخين يسهمان في الوقاية وتحسين فرص الإنجاب.
للاطمئنان، لا تتردد في استشارة الطبيب المختص إذا مضى عام على الزواج دون حدوث حمل.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Sky News Arabia
an hour ago
- Sky News Arabia
فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
وقالت مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان "في لحظة ما كبيرا جدا"، الثلاثاء، مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات. وأضافت: " سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس". وذكرت المؤسسة أنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة. هذا وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حشودا من الفلسطينيين اقتحمت أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في رفح جنوب غزة.. تم تدمير موقع توزيع المساعدات واقتلاع السياج من مكانه". وفي وقت لاحق، كشف الإذاعة أنه تمت "استعادة السيطرة على مركز توزيع الغذاء في غزة". وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أحد مركزي توزيع الأغذية اللذين افتتحا الثلاثاء في غزة، شهد فوضى بعد ساعات من بدء تشغيلهما. وأضافت: "اقتحم مئات الغزيين مركز التوزيع في تل السلطان برفح، مما أدى إلى انسحاب موظفي الشركة الأميركية في غزة من الموقع". وأضاف المصدر أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار في الهواء لتفريق الحشد. في المقابل، أبرز المكتب الإعلامي الحكومي لغزة، في بيان، أن إسرائيل"فشلت فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع". وأوضحت: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، مما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال". وصعّدت إسرائيل مؤخرا عمليتها العسكرية في غزة، مؤكدة إن هدفها يتمثل بالقضاء على حماس. وأثارت تنديدات دولية بعدما فرضت حصارا مطبقا على القطاع في الثاني من مارس أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمعدات الطبية. وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق ببطء إلى القطاع الفلسطيني في الأيام الأخيرة بعدما رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا.


Al Khaleej
an hour ago
- Al Khaleej
الاحتباس يرتبط بارتفاع إصابات النساء بالسرطان
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون مرتبطة بارتفاع معدلات الإصابة بأربعة أنواع من السرطان لدى النساء في 17 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي سرطان الثدي وعنق الرحم والمبيض والرحم. وقارن الباحثون بين معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن هذه السرطانات مع ارتفاع درجات الحرارة على مدار العقدين الماضيين، ووجدوا أن كل ارتفاع بدرجة مئوية واحدة في متوسط درجات الحرارة يرتبط بزيادة تراوح بين 173 و280 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص. وكان سرطان المبيض هو الأكثر ارتفاعاً في معدلات الإصابة، بزيادة تصل إلى 280 حالة، بينما كان سرطان الثدي الأقل زيادة بمعدل 173 حالة. كما ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بهذه السرطانات بين 171 و332 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة مع كل درجة مئوية زيادة في درجة الحرارة، بينما كان أعلى معدل للوفيات من نصيب سرطان المبيض. وأوضحت الدراسة أن الاحتباس الحراري قد يزيد من تعرض النساء للعوامل المسرطنة، مثل التلوث الناتج عن حرائق الغابات، إلى جانب تأثيراته السلبية على إمكانية إجراء الفحوص والعلاجات الضرورية للسرطان، خاصة في ظل الكوارث الجوية الشديدة. وأكد الباحثون أن النساء أكثر عرضة لهذه المخاطر. وقالت الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «رغم أن الزيادة في معدلات الإصابة والوفيات لكل درجة مئوية تبدو متواضعة، إلا أن تأثيرها الصحي العام على مستوى السكان كبير»، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. يذكر أن الدراسة هي رصدية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تفتح الباب لمزيد من البحوث في هذا المجال المهم.


Al Khaleej
2 hours ago
- Al Khaleej
ما هي «مؤسسة غزة الإنسانية» المتهمة بـ«عسكرة المساعدات»؟
القدس - أ ف ب تواجه «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي مجموعة تثير الشكوك، وتأسست بدعم من الولايات المتّحدة لتوزيع مساعدات إغاثية في قطاع غزة، اتهامات بمساعدة إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية من خلال الالتفاف على الأمم المتحدة واستبعاد الفلسطينيين. في ما يأتي عرض لمؤسسة غزة الإنسانية والانتقادات التي تتعرض لها: لا تملك مؤسسة غزة الإنسانية التي أسست في جنيف في فبراير/شباط الماضي، مكاتب أو ممثلين معروفين في المدينة التي تستضيف مقار منظمات إنسانية دولية. وأعلن مديرها التنفيذي جيك وود استقالته الأحد، بعدما أدرك أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها «مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والحياد، وعدم التحيز والاستقلالية». الاثنين، أعلنت المؤسسة أنها بدأت توزيع «مواد غذائية في شاحنات على سكان غزة في مواقع توزيع آمنة». وتعهدت المؤسسة التي أعلنت تعيين مدير جديد، بأنه سيتم توزيع المزيد من الشحنات الثلاثاء على أن يزداد هذا التدفق بشكل يومي. والثلاثاء اندفع آلاف الفلسطينيون باتجاه مركز لتوزيع المساعدة تابع للمنظمة في جنوبي غزة. وقالت «مؤسسة غزة الإنسانية»: في بيان، إنه في وقت ما الثلاثاء «بلغ عدد الأشخاص في مركز التوزيع حداً دفع فريق المؤسسة إلى التراجع للسماح لعدد قليل من سكان غزة بتلقي المساعدات». وشوهد فلسطينيون يحملون صناديق فيها مواد غذائية. وأعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، أن لا معلومات لديها حول ما إذا تم تسليم أي مساعدات داخل قطاع غزة المنكوب. وأظهرت صور نشرتها المؤسسة، الاثنين، تفريغ بعض الشاحنات في موقع مُحاط بسياج معدني، من دون أن تُحدد المكان، أو عدد المستفيدين المحتملين. الثلاثاء، أكد الجيش الإسرائيلي «بدء العمل في مركزي توزيع تابعين للمؤسسة في تل السلطان، وممر موراج في منطقة رفح». كذلك، نشر خريطة تُظهر مركزاً ثالثاً في منطقة رفح الواقعة جنوب القطاع، ومركزاً رابعاً في البريج (وسط). أساليب مثيرة للانتقادات رفعت إسرائيل الأسبوع الماضي بشكل جزئي الحصار الذي فرضته على غزة في الثاني من مارس/ آذار الماضي، متهمة «حماس»، بالاستحواذ على المساعدات الإنسانية، وهو ما تنفيه الأخيرة. وتقول المنظمات الإنسانية، إن الكميات الضئيلة المسموحة حتى الآن لا تتناسب مع الاحتياجات الهائلة للسكان. أدى الحصار الشامل المفروض على القطاع الذي يشهد حرباً مدمرة منذ 19 شهراً بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، إلى تفاقم النقص في المواد الغذائية والأدوية. وتشرف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على العمليات الإنسانية في غزة منذ عقود. لكن إسرائيل تتهم الوكالة بتوفير غطاء لـ«حماس»، مؤكدة أن بعض موظفيها شاركوا في تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر. كشفت تحقيقات عن «مشاكل تتعلق بالحياد» داخل الأونروا، لكنها شددت على أن إسرائيل لم تقدم أدلة دامغة. ووجهت لمؤسسة غزة الإنسانية انتقادات لاسيما حول اختيارها لـ «مواقع توزيع آمنة»، وهو أمر، بحسب منظمات إنسانية أخرى، ينتهك الأعراف، لكونه يجبر السكان على التنقل لتلقي المساعدات الحيوية. وتسببت الحرب في نزوح الأغلبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، مرات عدة. كذلك، يتساءل منتقدو «مؤسسة غزة الإنسانية» عن الجهة التي تحدد مواقع التوزيع هذه، في ظل خطة «غزو» القطاع التي أعلنتها إسرائيل. وفي 24 مايو/أيار الجاري، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إسرائيليين لم تكشف هويتهم، أن خطة مساعدات جديدة لغزة مدعومة من الولايات المتحدة «أعدها الإسرائيليون، وطوَّروها إلى حد كبير كوسيلة لإضعاف حماس». لم تعلن أي جهة حتى الآن، باستثناء واشنطن، رغبتها في دعم مؤسسة غزة الإنسانية. كذلك، استبعدت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق: «لا تتوافق خطتها مع مبادئنا الأساسية، بما في ذلك النزاهة والحياد والاستقلالية». وأشارت منظمات غير حكومية، من بينها «أكشن إيد»، إلى أن «المساعدات المستخدمة للتستر على العنف المستمر ليست مساعدات، بل هي غطاء إنساني لإخفاء استراتيجية عسكرية للسيطرة، ونزع الملكية». في الأسبوع الماضي، دعت منظمة «ترايل إنترناشونال» السويسرية غير الحكومية، إلى فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كانت أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، مطابقة للقانونين السويسري والدولي. كذلك، انتقدت اللجوء إلى شركات أمن خاصة مفترضة، معتبرة أن ذلك قد يؤدي إلى «عسكرة المساعدات». في غزة، اعتبرت وزارة الداخلية في غزة، المؤسسة جزءاً من خطة إسرائيل من أجل «السيطرة على توزيع المساعدات». ووصفت المنظمة بأنها «مشبوهة»، متهمة إسرائيل باستخدامها لأغراض عسكرية. والاثنين، اتهمت «مؤسسة غزة الإنسانية» «حماس» بتوجيه «تهديدات بالقتل ضد منظمات تدعم العمليات الإنسانية في مواقع التوزيع الآمنة»، و«تمنع سكان غزة من الوصول إلى المساعدات في هذه المواقع».