logo
«شخبوط الطبية» توسع خدمات علاج إصابات الحروق 50 %

«شخبوط الطبية» توسع خدمات علاج إصابات الحروق 50 %

البيانمنذ يوم واحد

أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي عن وجود مشروع توسّع كبير في المركز المتخصص بعلاج الحروق وتشوهاتها، بواقع زيادة تتجاوز 50 %، مشيرة إلى أن هذه التوسعة ستساهم في تعزيز مكانتها على المستويين المحلي والإقليمي، كوجهة رئيسة في مجال تقدير الرعاية الشاملة في علاج الحروق وإعادة التأهيل.
وأكد الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لـ «البيان»، أن الفترة الحالية ستشهد دخول تقنيات حديثة ومتطورة تعمل على علاج وتجميل المناطق التي تعرضت إلى حروق والتشوهات الناتجة عنها، وإعادة الجلد المحترق إلى وضعة السابق، موضحاً بأن نسبة الشفاء تختلف من حالة إلى أخرى، إلا أنها قد تصل في حالات معينة إلى نسبة 100 %، وبالتالي عودة المصاب إلى حياته الطبيعية.
وبيّن بأن توسعة، ستشمل خدمات التأهيل والعمليات التجميلية التي تُساعد المرضى على استعادة مظهرهم الطبيعي وتحقيق تعافٍ نفسي وجسدي متكامل، مشيداً بالنجاحات التي حققتها مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، في هذا المجال والتي تعود إلى الشراكات المثمرة والدعم المستمر من الجهات المعنية، ما مكن المدينة من الوصول إلى مستويات عالمية في نوعية الخدمات الطبية المقدمة.
وأضاف: «استطعنا من خلال حزمة البرامج التي نقدمها في مساعدة العديد من المرضى على العودة إلى حياتهم الطبيعية في وقت قياسي، وهو إنجاز نعتز به»، موضحاً بأن الأجهزة والتقنيات الموجودة حالياً أو المزمع إدخالها، تتيح فرصاً أكبر للتعافي الشامل، بغض النظر عن درجة الإصابة، وقد ساعدت بالفعل حالات عديدة على التعافي بنسبة كاملة، في حين تختلف نسب الشفاء بحسب الحالة، لكنها تسير دوماً في اتجاه إيجابي بفضل التطور الطبي المستمر.
وأشار الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية إلى حرص المدينة على نقل هذه الخبرات المتراكمة على مدار السنوات الماضية إلى عدد أكبر من العاملين في القطاع الصحي، سواء داخل دولة الإمارات أو من خارجها، عبر تبادل المعرفة والشراكات المستمرة.
وشدد على أهمية دور مدينة الشيخ شخبوط الطبية في دعم السياحة العلاجية في الإمارات، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية الحالية لا تخدم فقط المرضى داخل الدولة، بل تمتد لتشمل المرضى من مختلف دول المنطقة والعالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس - سارسات» تجسّد التزام الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية
«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس - سارسات» تجسّد التزام الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية

الإمارات اليوم

timeمنذ 25 دقائق

  • الإمارات اليوم

«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس - سارسات» تجسّد التزام الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية

أكّد المركز الوطني للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس - سارسات» العالمية، للمرة الأولى، خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى الخامس من يونيو المقبل، تعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، وتجسّد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح. وقال رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز، سيف الكعبي، إن استضافة هذا الحدث الدولي تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات. وأضاف أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ تُعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس - سارسات الدولية والدول الأعضاء، لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية، وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ. وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الاصطناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية الرائدة، بما يسهم في رفع مستوى سرعة الاستجابة ودقة عمليات البحث والإنقاذ. وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، إذ يتم التنسيق بين الدول لتحسين تكامل شبكة الأقمار الاصطناعية والمحطات الأرضية ومراكز التحكم، بما يضمن سرعة تسلّم الإشارات وتحويلها بدقة إلى مراكز الإنقاذ، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو. وأشار الكعبي إلى أن أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية تشارك في هذا الحدث، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب جهات وطنية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات. وحول رسالة دولة الإمارات من خلال هذا الحدث، قال الكعبي إن رسالة الإمارات من استضافة هذا الاجتماع تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لحماية الأرواح، وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً للجاهزية والاستجابة السريعة، وتبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والكوارث. وأوضح أن نظام كوسباس - سارسات يتميز بكونه نظاماً دولياً مجانياً يعمل على مدار الساعة عبر شبكة من الأقمار الاصطناعية تغطي الكرة الأرضية بالكامل، ويرصد إشارات الطوارئ بدقة عالية من أي مكان، ما يجعله أداة فعالة وموثوقة في عمليات الإنقاذ الجوي والبحري والبري. وأكد أهمية الشراكة بين الجهات المدنية الحكومية والخاصة في دعم جهود البحث والإنقاذ، مشيراً إلى أن التكامل بين الجانبين يسهم في تعزيز الكفاءة وسرعة الاستجابة، وتوسيع نطاق التغطية في حالات الكوارث والأزمات. وفي ما يخص توظيف التكنولوجيا الحديثة، قال الكعبي: «نستخدم الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتسريع عمليات تحديد المواقع، وتحليل البيانات، وتوفير حماية أكبر لفرق الإنقاذ عبر استخدام أجهزة ذكية في المناطق الخطرة، ما يعزز فعالية وسلامة الاستجابة للطوارئ». وعن خطط دولة الإمارات لدعم الدول الأخرى في حالات الكوارث، أكد الكعبي أن الدولة تواصل جهودها لتعزيز قدراتها الإنسانية والإغاثية وتوسيع نطاق الدعم المقدم، سواء من خلال الاستجابة المباشرة أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية، بما يعكس نهجها الثابت في تقديم المساعدة للدول والشعوب المتضررة. وتطرق الكعبي إلى أبرز التحديات التي تواجه فرق البحث والإنقاذ على المستوى الدولي، مثل صعوبة الوصول للمناطق النائية، وتنوّع البيئات الجغرافية، وتفاوت الإمكانات الفنية، إضافة إلى الظروف الجوية المتقلبة، مشيراً إلى أن مثل هذه الاجتماعات تُعد فرصة لتوحيد المعايير وتبادل الخبرات لمواجهة هذه التحديات. وأكد أن استضافة الاجتماع تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية السلامة والاستعداد للطوارئ، وتدعم بناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزز من مكانة الدولة مركزاً عالمياً في مجال البحث والإنقاذ. وشدد الكعبي على أن المركز الوطني للبحث والإنقاذ يقيس أثر مشاركته في هذه الفعاليات الدولية من خلال تطوير الشراكات، وتحديث السياسات التشغيلية، واستقطاب أفضل الممارسات العالمية، بما ينعكس على كفاءة وجودة عمليات البحث والإنقاذ داخل الدولة وخارجها.

«أبومصطفى» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي
«أبومصطفى» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي

الإمارات اليوم

timeمنذ 25 دقائق

  • الإمارات اليوم

«أبومصطفى» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي

يعاني (أبومصطفى - مصري - 67 عاماً) سرطان البروستاتا منذ عامين، وحالته تتطلب علاجاً بإبر «من نوع خاص»، إضافة إلى أدوية ضغط وكوليسترول، ويحتاج إلى تجديد التأمين الصحي بـ9132 درهماً، من أجل الاستمرار في تلقي العلاج اللازم، لكنه يمر بظروف مادية صعبة تحول دون قدرته على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته حتى لا تتعرض حياته للخطر. وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بأن المريض خضع لعلاج إشعاعي وكيماوي، ثم إبر من نوع خاص، وأشار إلى حاجته إلى الاستمرار في العلاج حتى لا تنتكس حالته. ويروي المريض (أبومصطفى) قصة معاناته مع المرض قائلاً إن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ عامين، إذ أصيب بألم أسفل الظهر وفي العظام، وبصعوبة في التبول، وفقد وزنه بشكل كبير، إضافة إلى شعوره الدائم بالتعب، وعندها اعتقد أن لديه نقصاً في بعض الفيتامينات، وطلب من ابنه أن يأخذه إلى أقرب مستشفى. وأضاف: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وطلب منا الطبيب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت لاحقاً أنني أعاني ورماً أسفل البطن، ويُشتبه في إصابتي بسرطان البروستاتا، وأعطاني الطبيب بعض الأدوية والمسكنات، وأخبرني بضرورة إعادة الفحوص خلال أسبوع للتأكد من الإصابة». وتابع: «رجعتُ إلى المنزل وشعرت بتحسن بسيط بعد أخذ الأدوية، إلا أنني أُغشي عليّ أثناء وجودي خارج المنزل، ونقلتُ إلى المستشفى بسيارة الإسعاف». واستطرد: «مكثت في المستشفى أياماً عدة أتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، وخلال تلك الفترة أعيدت كل الفحوص والتحاليل التي أكدت إصابتي بسرطان البروستاتا، وطلب الأطباء البدء فوراً في العلاج الإشعاعي والكيماوي للسيطرة على السرطان قبل انتشاره في جسمي». وقال: «تحسنت حالتي الصحية بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي والكيماوي، وبدأت بعدها العلاج بإبر من نوع خاص للسيطرة على حالتي، وخلال تلك الفترة كان التأمين الصحي يغطي التكاليف المطلوبة، إضافة إلى كلفة أدوية الضغط والكوليسترول». وأوضح أنه توقف عن تلقي العلاج اللازم منذ خمسة أشهر لانتهاء بطاقة التأمين الصحي، وأن الطبيب حذّره من أن التأخر في استئناف العلاج سيسبب له انتكاسة صحية، مشيراً إلى أن كلفة التجديد 9132 درهماً، لكنه يعجز عن تدبير المبلغ نظراً إلى سوء حالته المادية. وقال إنه كان يعمل في شركة خاصة، لكن أُنهيت خدماته منذ عامين لكبر سنه، ولديه أسرة مكوّنة من ستة أفراد، موضحاً أنه ليس لديه أي مصدر للدخل سوى القليل مما يستطيع ابنه الأكبر توفيره للمأكل والمشرب، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير المبلغ المطلوب لتجديد التأمين الصحي، قبل أن تنتكس حالته. المريض: . أُنهيت خدماتي من الوظيفة بسبب كبر سني، وأسرتي مكوّنة من 6 أفراد، ونعيش على القليل مما يوفره ابني الأكبر للمأكل والمشرب.

اتفاقية الشراكة الاقتصادية.. مرحلة جديدة من التعاون
اتفاقية الشراكة الاقتصادية.. مرحلة جديدة من التعاون

الإمارات اليوم

timeمنذ 30 دقائق

  • الإمارات اليوم

اتفاقية الشراكة الاقتصادية.. مرحلة جديدة من التعاون

أكدت المبعوثة الخاصة لرئيس الفلبين إلى دولة الإمارات لشؤون التجارة والاستثمار، آنا كاثرينا يو بيمينتيل، أن الفلبين جاهزة لتوسيع شراكاتها التجارية والاستثمارية مع دولة الإمارات، مشيرة إلى أن التوقيع المرتقب على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» بين البلدين، الشهر المقبل، سيكون محطة تاريخية في العلاقات الثنائية، وسيمهّد لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي الاستراتيجي. جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي، الذي نظمته غرفة تجارة دبي، في إطار البعثة التجارية التي قادتها ضمن مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي» في مانيلا. واستعرضت، في كلمتها، مسيرة العلاقات المتنامية بين البلدين، مؤكدة أن التعاون الثنائي يشهد ازدهاراً ملحوظاً، وأشارت إلى الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2024، مؤكدة حرص القيادة الفلبينية على تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store