
ترامب ينفي صفقة نووية مع إيران
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، صحة تقارير إعلامية قالت إن إدارته تدرس تقديم حوافز مالية بقيمة 30 مليار دولار لإيران لتطوير برنامج نووي لأغراض غير عسكرية.
وفي منشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، انتقد ترامب وسيلة الإعلام التي نشرت الخبر بعنوان 'الإدارة الأميركية تدرس إبرام صفقة نووية غير عسكرية بقيمة 30 مليار دولار مع إيران'، واصفا مزاعمها بأنها 'كاذبة ومفبركة'.
وأضاف 'أي وسيلة إعلام مزيفة تلك التي تخرج لتقول إن الرئيس ترامب يريد منح إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية لأغراض غير عسكرية؟'.
وكانت شبكة NBC News قد نشرت تقريرا استنادا إلى 3 مصادر مطلعة، ذكرت فيه أن إدارة ترامب ناقشت إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وتضمنت الحوافز، بحسب التقرير، إلغاء تجميد بعض الأصول الإيرانية، وتقديم دعم تقني لتطوير برنامج نووي مدني، مما قد يمنح طهران إمكانية الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار من الموارد الاقتصادية.
يشار إلى أنه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ ساعة واحدة
- العيون الآن
تقرير دولي: روسيا والصين تتجهان نحو دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
العيون الآن. كشف تقرير دولي حديث صادر عن معهد أبحاث الهجرة الدولي بتاريخ 24 يونيو الجاري، أن كلا من روسيا والصين تتجهان، على الأرجح، إلى الإعلان الرسمي عن دعمهما لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل نهائي للنزاع حول الصحراء خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويحمل التقرير، المعنون بـ'المغرب على مفترق طرق' دلالات استراتيجية تعكس صعود المغرب كفاعل محوري في التوازنات الجيوسياسية بشمال إفريقيا، بفضل استقراره السياسي والأمني رغم التوترات المتواصلة مع الجزائر. وأوضح التقرير أن أي تحول في موقفي بكين وموسكو من ملف الصحراء، سيعد بمثابة 'القفل الدبلوماسي الأخير' داخل مجلس الأمن الدولي، بما يعزز الطرح المغربي ويضعف الرواية الانفصالية التي تروج لها الجزائر. وأكد أن هذا التطور المرتقب يتوج الدينامية الدولية المتسارعة المؤيدة لمبادرة الحكم الذاتي خاصة بعد التحاق الولايات المتحدة (2020)، وفرنسا (صيف 2024)، ثم بريطانيا (ماي 2025) بركب الداعمين للمقترح المغربي. يعزى هذا التقارب الروسي الصيني مع المغرب، حسب التقرير، إلى تنامي المصالح الاقتصادية الاستراتيجية المشتركة، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة، وصناعة البطاريات، والتقنيات الخضراء. وفي هذا الإطار، أبرز التقرير امتلاك المغرب لـحوالي 70% من الاحتياطي العالمي للفوسفات مما يمنحه موقعا رياديا في سلاسل التوريد العالمية. سلط التقرير الضوء على استثمارات صناعية صينية ضخمة في المملكة، أبرزها إعلان شركة CNGR، بعد جائحة كورونا، عن مشروع لبناء مصنع لإنتاج الكاثودات في المغرب بقيمة 2 مليار دولار، موجه لتلبية الطلب في السوقين الأمريكي والأوروبي. كما أشار إلى مشروع مشترك آخر وقعته مجموعا LG الكورية وHuayou الصينية في شتنبر 2023، لإنشاء مصنع لتكرير الكاثودات، مما يعكس تنامي الثقة الدولية في البنية التحتية المغربية وقدرتها على تجاوز قيود التوريد المعتمدة سابقا على بلدان أمريكا اللاتينية. وفي الشق المالي، أفاد التقرير أن القطاع البنكي المغربي يشهد طفرة نوعية، حيث صنفت ثلاثة بنوك مغربية ضمن قائمة أقوى عشر مؤسسات مالية في إفريقيا، بأصول إجمالية تفوق 90 مليار دولار، وانتشار يمتد إلى أكثر من 22 دولة إفريقية. كما تطرق التقرير إلى البعد الجيو-اقتصادي في المشاريع الكبرى بالأقاليم الجنوبية، مبرزا مشاركة مؤسسة Proparco الفرنسية في تمويل مشروع ربط كهربائي بين الداخلة والدار البيضاء، إضافة إلى مشروع أنبوب الغاز المغربي-الأوروبي، مما يرسخ الأقاليم الجنوبية كمحور استراتيجي في خريطة الطاقة الإفريقية والأوروبية. ك في خاتم التقرير أشار إلى أن المقارنة الإقليمية بين المغرب وكل من الجزائر وتونس، تؤكد أن المملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، توفر بيئة آمنة ومحفزة للاستثمار، بفضل إصلاحات هيكلية تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، ومقاربة استباقية في تدبير قضايا الهجرة والتنمية. اعتبر معهد أبحاث الهجرة الدولي أن التحولات المنتظرة في المواقف الدولية، خاصة من جانب روسيا والصين، ستكون حاسمة لترسيخ شرعية المبادرة المغربية، وتعزيز موقع المملكة كشريك موثوق عالميا في قضايا الأمن، التنمية، والطاقة.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
إيران تستبعد استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدةوتؤكد التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم
إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن الظروف الراهنة لا تسمح باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن طهران لن تقبل بأي مفاوضات تُفرض فيها شروط من الجانب الأمريكي. وقال إيرواني، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، إن "إذا أراد الأمريكيون أن يفرضوا شروطهم علينا، فالمفاوضات معهم مستحيلة"، في تأكيد على موقف إيراني متشدد تجاه استئناف الحوار النووي أو السياسي. وفي سياق متصل، نفى الدبلوماسي الإيراني أن تكون بلاده قد وجهت أي تهديدات مباشرة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، رافائيل جروسي، أو إلى مفتشي الوكالة، وذلك بعد دعوات نشرتها صحيفة محلية إيرانية طالبت بإعدام جروسي واعتبرته "جاسوسًا". وقال إيرواني: "لا يوجد أي تهديد من جانب إيران ضد جروسي"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "مفتشي الوكالة لا يمكنهم الآن دخول منشآتنا"، وهو ما يعكس استمرار التوتر بين طهران والوكالة الأممية في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة.وشدد المندوب الإيراني على تمسك بلاده بما تعتبره "حقًا مشروعًا" في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مضيفًا أن هذا الحق لا يمكن التخلي عنه مهما كانت الضغوط الدولية. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى قدرة إيران على إعادة تفعيل منشآتها النووية بعد حملة القصف التي استهدفتها مؤخرًا. وفي المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن الضربات التي شنتها بلاده وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تدمير البرنامج النووي "بشكل لم يسبق له مثيل"، حسب وصفه. وأضاف ترامب: "هذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن"، في إشارة إلى نتائج الحملة العسكرية التي سبقت وقف إطلاق النار مع إيران قبل أيام. تأتي هذه التطورات بعد أسابيع من تصعيد عسكري كبير بين إسرائيل وإيران، شنّت خلاله تل أبيب والولايات المتحدة ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية ونووية حساسة داخل إيران، بدعوى منع طهران من تطوير سلاح نووي. وأعلنت إيران لاحقًا عن أضرار "كبيرة" طالت منشآتها، لكنها لم تعلن توقفًا نهائيًا لأنشطتها النووية. وفيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدانها القدرة على تتبع جزء من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب، تواصل إيران منع دخول المفتشين إلى منشآتها النووية، ما يفاقم الأزمة مع المجتمع الدولي.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
ترامب يُؤكد أن الولايات المتحدة دمرت تماماً المنشآت النووية في طهران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه لا يتحدث إلى إيران ولا يعرض عليها "أي شيء"، وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "دمرت تماما" المنشآت النووية في طهران. وقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة التقارير الإعلامية التي ذكرت أن إدارته ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية. طالبت إيران الأمم المتحدة بالاعتراف بمسؤولية إسرائيل والولايات المتحدة عن حربهما الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وذلك في رسالة إلى الأمين العام نُشرت يوم الأحد. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "نطلب رسميًا من مجلس الأمن الاعتراف بالنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة كمبادرين بهذا العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع التعويضات وعمليات الاصلاح والجبر". وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن الأسبوع الماضي انتهاء الصراع بين إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار، بمزيد من الضربات إذا قامت إيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قادرة على تصنيع أسلحة نووية. وقالت إسرائيل إن هدفها هو منع الجمهورية من تطوير سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار، وتصر على أن لها الحق في تطوير الطاقة النووية لأغراض مدنية مثل الطاقة.