
هذا الفيديو ليس لقصف الجيش السوري مواقع لحزب الله على الحدود مع لبنان FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "قصفاً للجيش السوري على مواقع لحزب الله على الحدود اللبنانية- السورية"، في وقت تجدّدت الاثنين الاشتباكات على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا.
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: الفيديو قديم، اذ يعود الى 19 ايلول 2022. ويظهر قصفا روسيا على مواقع للقوات المسلحة الاوكرانية في خاركيف، وفقا لما تم تداوله. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد الليلية قصفا صاروخيا كثيفا انطلق من مكان ما. وقد تكثف التشارك في المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات، بالعربية والاجنبية، ارفقته بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "الجيش السوري يعلن قصف مواقع مليشيات "حزب الله" على طول الحدود اللبنانية- السورية"، وايضا "مشاهد من المعارك على الحدود اللبنانية- السورية بين قوات النظام السوري وحزب الله".
بسم الله رب الرّاجمات الصادحات.. مشاهد من دك "حزب إيران اللبناني" على الحدود السورية اللبنانية..
🔻مراسل الأمن العام pic.twitter.com/xccYMUY5YT
— مراسل الأمن العام (@murasil_amniun) March 16, 2025
تجدّد الاشتباكات على الحدود الشرقية والجيش اللبناني يتدخّل
جاء تداول المقطع في وقت تجدّدت الاشتباكات على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، صباح اليوم الاثنين، تزامناً مع تدخّل للجيش اللبناني، وذلك بعد ليلة عنيفة شهدتها المنطقةاثر مقتل 3 مسلّحين من القوات السورية، وتوجيه الإدارة السورية الاتّهام إلى "حزب الله"، على الرغم من نفي علاقته بالأمر، وفقا لما أورد موقع "النهار".
وصباح الاثنين، أفيد عن استهداف العشائر في القرى الحدودية آلية تابعة للأمن العام السوري في محلّة مطربا على الجانب السوري من الحدود، كانت تقلّ مسلّحين وعدداً من الصحافيين، ممّا أدّى إلى وقوع إصابات. كذلك، سقطت قذائف صاروخية وقذائف "هاون" أطلقت من الجانب السوري على محلّة قبش في بلدة القصر الحدودية.
وكانت وزارة الدفاع السورية اتهمت، الأحد، حزب الله بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم هناك. لكن حزب الله نفى في بيان "بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية".
حقيقة المقطع
الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا عبر محرك Yandex، الى المقطع منشورا في حسابات روسية عدة في تلغرام وVK ، في 19- 20 ايلول 2022، بكونه يظهر "قصفا ليليا"بالغراد" على مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف"، او "على حدود خاركيف وبلغورود".
كذلك، نشره مراسل الحرب الروسي اندريه رودينكو Andrei Rudenko ، في حسابه في تلغرام و Tgstat ، في 21 ايلول 2022، مع تعليق بالروسية: Ночь,Град, срезанный укроп. То ли ещё будет اي ليل، برد، شبت مقطوع. هناك المزيد في المستقبل.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المقطع المتناقل يظهر، "قصفا للجيش السوري على مواقع لحزب الله على الحدود اللبنانية- السورية، في وقت تجدّدت الاثنين الاشتباكات على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا. في الحقيقة، الفيديو قديم، اذ يعود الى 19 ايلول 2022. ويظهر قصفا روسيا على مواقع للقوات المسلحة الاوكرانية في خاركيف، وفقا لما تم تداوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 28 دقائق
- IM Lebanon
الجيش الإسرائيلي: قضينا على قائد من 'الحزب' في المنصوري
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم في وقت سابق من اليوم الثلثاء، 'قائد مجمع المنصوري التابع لحزب الله في بلدة المنصوري في جنوب لبنان، وقضى عليه'. وقال: 'طوال الحرب، خطط الإرهابي لهجمات إرهابية عديدة ضد دولة إسرائيل، وكان مسؤولاً عن محاولات إعادة بناء مجمع المنصوري، وسهّل نقل الأسلحة'. #الجيش_الإسرائيلي: في وقت سابق من اليوم، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي قائد مجمع #المنصوري التابع لحزب الله في بلدة المنصوري في جنوب لبنان، وقضى عليه — IMLebanonNews (@IMLebanonNews) May 20, 2025


IM Lebanon
منذ 28 دقائق
- IM Lebanon
أبي المنى التقى بري: لاستكمال تطبيق الطائف
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى مع وفد من المجلس المذهبي الدرزي والقضاة والمستشارين في المجلس. وتم البحث في تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وشؤونا وطنية وروحية. وبعد اللقاء، قال أبي المنى: 'تشرفنا اليوم بزيارة دولة الرئيس مع إخواننا في مجلس إدارة المجلس المذهبي والمستشارين وكان لنا جولة أفق مع دولته في هذا الوضع الدقيق والحساس من تاريخ لبنان والمنطقة'. وأضاف: 'طبعا الكلام مع دولة الرئيس يزيدنا إطمئنانا بأن الدولة سائرة في الطريق الصحيح وأن الإصلاحات القادمة خطوة خطوة، وهو ما أكدناه ولمسناه في القصر الجمهوري وهو ما نؤكده ونلمسه اليوم في عين التينة'. وتابع: 'كما بحثنا طبعا في أهمية إستكمال تطبيق الطائف بكل بنوده بما يخدم المصلحة الوطنية وأيضا في الوضع القائم في المنطقة والذي يستوجب الوحدة الوطنية وأكدنا موضوع الشراكة الروحية الوطنية. هذا العنوان العريض الذي نطرحه اليوم والذي ستكون الندوة الأولى تحت هذا العنوان غدا مع نخبة من المفكرين وبرعاية وزارة الثقافة لكي نصل في ختام سلسلة ندوات في هذا الموضوع إلى مؤتمر وطني إن شاء الله برعاية فخامة الرئيس هذا ما نطمح إليه وما نسعى إليه'. وختم أبي المنى: 'كانت أيضا مناسبة لكي يتعرف دولة الرئيس على نشاط المجلس المذهبي من خلال اللجان ومن خلال النشاطات التي يقوم بها المجلس فيما يخدم المصلحة الوطنية وفيما يؤكد هذه الشراكة الروحية الوطنية التي هي مظلة الإصلاح والإنقاذ والتي لا مفر منها والتي هي الأساس في هذه المسيرة مسيرة العهد الجديد'.


ليبانون ديبايت
منذ 38 دقائق
- ليبانون ديبايت
السلاح الفلسطيني يتصدر زيارة محمود عباس لِبيروت
يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، يوم الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة نواف سلام. وتأتي هذه الزيارة في توقيت دقيق، وسط تسارع في إعادة رسم المشهد الإقليمي، وتزايد الضغط اللبناني الرسمي لضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، في ظل القرار الثابت بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. وبعد حوادث أمنية عدّة، كان آخرها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستعمرات الإسرائيلية، اتُّهمت بتنفيذها عناصر من حركة "حماس"، عاد ملف السلاح الفلسطيني إلى واجهة الاهتمامات الأمنية في لبنان. وقد وجّهت الحكومة اللبنانية تحذيراً إلى "حماس"، استنادًا إلى توصية المجلس الأعلى للدفاع، من استخدام الأراضي اللبنانية لشنّ عمليات عسكرية ضد إسرائيل. وترافق هذا التحذير مع قرار حكومي حاسم يقضي بتسليم سلاح "حزب الله" أو وضعه تحت إمرة الجيش اللبناني، ما فتح الباب أمام استكمال معالجة ملف السلاح غير الشرعي، وفي مقدمته السلاح الفلسطيني. في هذا السياق، أكّد مصدر وزاري لبناني رفيع المستوى لـ"الشرق الأوسط" أنّ "ملف السلاح الفلسطيني، سواء داخل المخيمات أو خارجها، عاد ليكون من أبرز الملفات الأمنية التي تحتاج إلى معالجة جدّية وهادئة في الوقت نفسه، بعيدًا عن التشنج أو المزايدات". وأشار المصدر إلى أنّ "مرجعية الدولة اللبنانية في هذا الشأن واضحة ولا تقبل التأويل، وهناك التزام فلسطيني متكرّر، سواء من الرئيس محمود عباس شخصياً أو من قيادات بارزة، بضبط السلاح وعدم استخدامه إلا في إطار الدفاع عن القضية الفلسطينية، مع احترام كامل للسيادة اللبنانية". لكن المصدر لفت إلى أنّ "الإشكالية الكبرى تكمن في غياب آلية تنفيذية واضحة لهذا الالتزام، خاصةً في ظل تعدّد المرجعيات الفلسطينية داخل لبنان، ووجود فصائل لا تخضع مباشرة لسلطة الرئيس عباس، وبعضها مرتبط بأجندات إقليمية تثير قلق لبنان". وفي تصريح لـ"الشرق الأوسط"، قال سرحان سرحان، عضو القيادة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية: "لم يُطرح ملف سلاح المخيمات بشكل رسمي حتى الآن في اجتماعات لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، ولكن إذا طُرح خلال لقاءات الرئيس مع المسؤولين اللبنانيين، فسيكون جزءاً من حوار شامل". وأضاف: "سلاح منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان منضبط مئة في المئة، ويخدم أمن واستقرار المخيمات فقط، ولدينا مؤسسات تعمل داخل كل المخيمات لتحقيق الأمن الاجتماعي والسياسي". وشدّد على رفض وصف المخيمات بأنها "جزر أمنية خارجة عن القانون"، مؤكداً أنّ "ما يصيب لبنان يصيبنا، ونعمل تحت سقف القانون اللبناني وبما يتفق عليه اللبنانيون". وأشار سرحان إلى أن "نزع السلاح بالقوة قد يفتح باب مشاكل أمنية واجتماعية، لكننا نؤيد ضبط السلاح بالتنسيق مع الدولة اللبنانية، وهناك تنسيق دائم بين منظمة التحرير والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لمنع توسّع الاشتباكات أو امتدادها إلى مناطق أخرى". وختم بالقول: "نعمل بكل جدية على تثبيت الأمن داخل المخيمات وضبط أي سلاح متفلّت خارج الأطر الرسمية، ونعتبر أن استقرار لبنان مصلحة فلسطينية بامتياز". تعقيدات ملف «فتح» والفصائل الفلسطينية وتُجرى حاليًا اتصالات مغلقة بين الجانب اللبناني وقيادات فلسطينية مسؤولة، وفق مصادر فلسطينية مطلعة على الملف لـ"الشرق الأوسط"، بهدف صياغة تفاهم يُفضي إلى نزع السلاح من خارج المخيمات وضبطه داخلها، إلى جانب تشدّد كامل تجاه أي إطلاق صواريخ أو تحركات مسلحة خارجة عن السيطرة. إلا أن مشاركة السلطة الفلسطينية، وتحديدًا حركة "فتح"، في صياغة هذه الخطة، تثير تحفّظات من بعض الفصائل الفلسطينية "التي تتبنّى مواقف سياسية وأيديولوجية مختلفة، خصوصًا في ظل غياب مظلة وطنية فلسطينية موحّدة داخل لبنان"، وفق المصادر. وتلفت المصادر إلى أن "المفاوضات مع المجموعات الإسلامية الجهادية المنتشرة في بعض المخيمات تبدو محدودة التأثير، حيث ترفض هذه الفصائل تسليم سلاحها ما لم تُقدَّم لها ضمانات واضحة بشأن مصير أعضائها المطلوبين. وتعتبر أن أي خطة لنزع السلاح من دون تسوية شاملة، هي محاولة لإضعافها وإقصائها قسرًا". وقبل ساعات من زيارة عباس إلى بيروت، اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الاثنين، داخل مخيم شاتيلا في بيروت، بين مجموعات محلية مرتبطة بتجارة المخدرات، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجريحين.