
لمواجهة "حساسية الربيع".. 6 نصائح تعرف إليها
يعاني الكثر منا من الإرهاق والدوار الناتج عن ما يسمى "حساسية الربيع"، وهو ما قد يعود إلى تأثيرات غير مرئية على الدماغ.
وتعتبر حساسية حبوب اللقاح من أبرز المشكلات الصحية في فصل الربيع، حيث تظهر أعراض مثل العطس والعيون المائية، بالإضافة لانسداد الأنف، والسعال.
لكن هذه الأعراض قد تؤدي إلى ضباب الدماغ، مما يسبب تقلبات المزاج والصداع والشعور بالدوخة.
فقد أوضحت الدكتورة ماريانا كاستيلز، اختصاصية الحساسية في مستشفى بريغهام والنساء بجامعة هارفارد، أن الحساسية يمكن أن تؤثر على النوم وتسبب الإرهاق والدوار ما يجعل من الصعب التركيز، وفق ما نقل موقع "تايمز أوف إنديا".
وعند دخول حبوب اللقاح إلى الجسم يبدأ جهاز المناعة في إفراز مواد كيمياوية مثل الهيستامين ما يؤثر على الأنسجة ويؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية.
لكن هناك 5 نصائح للوقاية من حساسية الربيع يمكن اتباعها كالآتي:
1- غلق النوافذ
الخطوة الأولى وهي غلق النوافذ إن كان في المنزل أو السيارة.
2- البقاء في الداخل
كذلك تجنب الخروج خلال ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر عندما تكون مستويات حبوب اللقاح في ذروتها.
3- تغيير الملابس والاستحمام
وبعد الخروج من المنزل يفضل الاستحمام وتغييرالملابس.
4- استخدام أجهزة تنقية الهواء
كما يعد استخدم أجهزة تنقية الهواء أمراً فعالا لاسيما انها تقلل من مستويات حبوب اللقاح.
5- النظارات الشمسية
يمكنها أن تساعد في حماية عينيك من حبوب اللقاح، بينما يمكن أن تساعد القبعة في منع حبوب اللقاح من الوصول إلى شعرك.
6 - الأدوية المضادة للحساسية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
د. زينب المصلي: تجاهل حساسية الطعام قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة وقاتلة
أكدت استشارية الأمراض الجلدية والحساسية في مجمع السلمانية الطبي د. زينب المصلي، أن تجاهل حساسية الطعام وعدم أخذها بعين الاعتبار قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة، بما في ذلك الصدمة التحسسية، التي قد تكون قاتلة دون تدخل طبي سريع. وأوصت المرضى بالتأكد من خلو الطعام من المواد التي تثير حساسيتهم؛ عبر التحقق من قوائم المكونات بدقة، وطلب توضيح من المطاعم والشركات المصنعة، واستخدام تطبيقات للكشف عن مسببات الحساسية في المنتجات الغذائية. وأوضحت أن حساسية الطعام هي رد فعل مناعي مفرط تجاه بروتين معين في الطعام، حيث يعتبره الجهاز المناعي خطرا، ويطلق استجابة تشمل إفراز الهيستامين، ما يؤدي إلى أعراض قد تكون خطيرة. أما عدم التحمل الغذائي، فهو اضطراب في الجهاز الهضمي؛ بسبب عدم القدرة على هضم مكون معين من الطعام (مثل اللاكتوز)، ما يسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال، لكنه لا يحفز الجهاز المناعي. وأشارت إلى أن الأطعمة الأكثر تسببا في الحساسية تشمل: الحليب والبيض والفول السوداني والمكسرات (مثل اللوز والجوز) والأسماك والمحار والقشريات والقمح والصويا. ولفتت إلى أن حساسية الطعام يمكن أن تظهر في أي عمر، حتى لدى البالغين الذين لم يعانوا منها من قبل؛ ولكنها شائعة أكثر لدى الأطفال. وبخصوص التشخيص، أوضحت أنه يتم عبر اختبار الجلد، بوضع كمية صغيرة من المادة المثيرة للحساسية على الجلد ومراقبة التفاعل، وكذلك باختبار الدم، إذ يتم قياس مستويات الأجسام المضادة (IgE) ضد أطعمة معينة. وأخيرًا اختبار التحدي الغذائي، إذ يتم تناول كميات متزايدة من الطعام تحت إشراف طبي؛ لمراقبة أي رد فعل. وأوضحت أن أهم أعراض حساسية الطعام التي يجب أن ينتبه لها هي الطفح الجلدي أو الحكة مع التورم في الوجه أو الفم، وصعوبة التنفس، والقيء أو الإسهال، الدوار أو فقدان الوعي، وفي الحالات الشديدة قد تحدث صدمة تحسسية تهدد الحياة. وأشارت إلى أن هناك عوامل وراثية تؤثر على احتمال الإصابة بحساسية الطعام، فإذا كان أحد الوالدين مصابًا بحساسية الطعام أو الربو أو الأكزيما، فهناك احتمال أعلى أن يصاب الأطفال أيضًا. ولفتت إلى أنه لا يوجد علاج نهائي، ولكن الطريقة الوحيدة لتجنب التفاعل التحسسي هي تجنب الطعام المسبب. وفي الحالات الطارئة يُستخدم الإبينفرين (الأدرينالين) لعلاج الصدمة التحسسية. وعن إمكان التعافي التام من حساسية الطعام، قالت إن بعض الأطفال يتخلصون من الحساسية تجاه الحليب والبيض مع تقدم العمر، لكن حساسية الفول السوداني والمكسرات تستمر غالبًا مدى الحياة. وبينت أنه لا يوجد طعام يمكنه علاج الحساسية؛ ولكن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك وفيتامين D قد تساعد في دعم المناعة وتقليل احتمال تطوير الحساسية عند الأطفال. ولتعايش مرضى حساسية الطعام مع حالاتهم في حياتهم اليومية، نصحت بقراءة مكونات الأطعمة بعناية، وحمل حقنة الإبينفرين دائمًا، وإبلاغ المطاعم والأصدقاء عن الحساسية، وارتداء سوار طبي يشير إلى الحساسية. ونصحت الآباء الذين لديهم أطفال يعانون من حساسية الطعام بضرورة تثقيف الطفل بشأن حساسيته، وأهمية تجنب الأطعمة المسببة، وتزويد المدرسة والإشراف الطبي بخطة طوارئ وتجربة بدائل غذائية آمنة. ودعت المدارس والمطاعم والهيئات العامة للمساعدة في حماية الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام، عبر توفير خيارات غذائية خالية من مسببات الحساسية، وتدريب العاملين على الإسعافات الأولية للحساسية، ووضع علامات واضحة على الأطعمة المسببة للحساسية. ولفتت إلى أن هناك بحوث جديدة في مجال العلاج والوقاية من حساسية الطعام، وتشمل العلاج المناعي الفموي، وهو تعريض الجسم لكميات صغيرة من المادة المسببة للحساسية لتقليل الاستجابة المناعية، وكذلك العلاج الجيني، وهو تجارب على تعديل الاستجابة المناعية.


البلاد البحرينية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
العمل ليلاً يُؤثر سلباً على الساعة البيولوجية للجسم
قدم مجموعة من الباحثين حيلة غذائية قد تحمي العاملين في الفترة الليلية من خطر النوبات القلبية والسكتة الدماغية. وأظهرت دراسات سابقة عديدة أن العمل في نوبات ليلية يرتبط بمخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك أمراض القلب. ويرجع ذلك إلى أن العمل ليلاً يُؤثر سلباً على الساعة البيولوجية للجسم، وكذلك على مواعيد وجباته. وأظهرت دراسة جديدة أن تناول الطعام خلال النهار فقط، حتى أثناء العمل ليلا، قد يُساعد على تجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالعمل في نوبات ليلية. وهذا يُشير إلى أن توقيت تناول الوجبات قد يكون عامل خطر أكبر على القلب والأوعية الدموية من موعد الخلود إلى النوم. وقال البروفيسور فرانك شير، كبير الباحثين في الدراسة، من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن: "أظهرت أبحاثنا السابقة أن اختلال الساعة البيولوجية يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وأضاف: "أردنا أن نفهم ما يمكن فعله لتقليل هذا الخطر، وتشير أبحاثنا الجديدة إلى أن توقيت تناول الطعام قد يكون هو الهدف". وأظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن مواءمة الوجبات مع الساعة البيولوجية يمكن أن يقلل من المخاطر الصحية المترتبة على البقاء مستيقظين حتى الساعات الأولى من الصباح. دفع هذا البروفيسور شير وزملائه إلى اختبار هذه الفكرة على البشر. في الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "ناتشر كوميونيكيشن"، أشرك الباحثون 20 مشاركا شابا في دراسة سريرية لمدة أسبوعين في مركز بريغهام والنساء للبحوث السريرية، والتي جهزت ظروف العمل الليلي. لم يكن لدى المشاركين نوافذ أو ساعات أو أجهزة إلكترونية تُمكّنهم من تحديد الوقت. تمكن الباحثون من تحديد تأثير اختلال الساعة البيولوجية عليهم من خلال مقارنة كيفية تغير وظائف أجسامهم قبل وبعد العمل الليلي. اتّبع المشاركون بروتوكولا ثابتا وبقوا مستيقظين لمدة 32 ساعة في بيئة خافتة الإضاءة، محافظين على نفس وضعية الجسم وتناولوا وجبات خفيفة متطابقة كل ساعة. بعد ذلك، شاركوا في عمل ليلي، وطُلب منهم تناول الطعام إما أثناء الليل - كما يفعل معظم عمال المناوبات الليلية - أو أثناء النهار فقط. كان لدى المجموعتين جدول قيلولة متطابق، لذا فإن أي اختلافات بينهما لم تكن ناتجة عن اختلافات في جدول النوم. درس فريق البحث كيفية تأثير توقيت تناول الطعام على صحة القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين وكيف تغيرت هذه التغيرات بعد العمل الليلي. وجد الباحثون أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية زادت بعد العمل الليلي لدى المشاركين الذين تناولوا الطعام أثناء النهار والليل. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الطعام خلال النهار فقط، فإن علامات القلب والأوعية الدموية لديهم ظلت كما هي.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
لمواجهة "حساسية الربيع".. 6 نصائح تعرف إليها
يعاني الكثر منا من الإرهاق والدوار الناتج عن ما يسمى "حساسية الربيع"، وهو ما قد يعود إلى تأثيرات غير مرئية على الدماغ. وتعتبر حساسية حبوب اللقاح من أبرز المشكلات الصحية في فصل الربيع، حيث تظهر أعراض مثل العطس والعيون المائية، بالإضافة لانسداد الأنف، والسعال. لكن هذه الأعراض قد تؤدي إلى ضباب الدماغ، مما يسبب تقلبات المزاج والصداع والشعور بالدوخة. فقد أوضحت الدكتورة ماريانا كاستيلز، اختصاصية الحساسية في مستشفى بريغهام والنساء بجامعة هارفارد، أن الحساسية يمكن أن تؤثر على النوم وتسبب الإرهاق والدوار ما يجعل من الصعب التركيز، وفق ما نقل موقع "تايمز أوف إنديا". وعند دخول حبوب اللقاح إلى الجسم يبدأ جهاز المناعة في إفراز مواد كيمياوية مثل الهيستامين ما يؤثر على الأنسجة ويؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية. لكن هناك 5 نصائح للوقاية من حساسية الربيع يمكن اتباعها كالآتي: 1- غلق النوافذ الخطوة الأولى وهي غلق النوافذ إن كان في المنزل أو السيارة. 2- البقاء في الداخل كذلك تجنب الخروج خلال ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر عندما تكون مستويات حبوب اللقاح في ذروتها. 3- تغيير الملابس والاستحمام وبعد الخروج من المنزل يفضل الاستحمام وتغييرالملابس. 4- استخدام أجهزة تنقية الهواء كما يعد استخدم أجهزة تنقية الهواء أمراً فعالا لاسيما انها تقلل من مستويات حبوب اللقاح. 5- النظارات الشمسية يمكنها أن تساعد في حماية عينيك من حبوب اللقاح، بينما يمكن أن تساعد القبعة في منع حبوب اللقاح من الوصول إلى شعرك. 6 - الأدوية المضادة للحساسية