
«موفقين.. كونوا عادلين ونزيهين.. لا نرضى إلا بالتميز»
سيطر خبر إعلان فوز شركة «ثمانية»، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بحقوق النقل الحصري لمنافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، دوري روشن السعودي، كأس السوبر السعودي، ودوري يلو للدرجة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للفترة من موسم 2025ـ2026 إلى 2030ـ2031، على مستخدمي منصة التدوينات القصيرة «إكس».
وشهد منشور الشركة، الذي بثَّته في حسابها الرسمي على المنصة ذاتها، وجاء فيه: «منذ أن نشأت ثمانية وهي تسير على مبدأ واضح، المشاهد السعودي والعربي يستحقان محتوى وتجارب تليق بهما. بهذا الإعلان، تُفتح صفحة جديدة في مستقبل نقل الكرة السعودية»، تفاعلًا تجاوز الـ2.7 مليون مشاهدة، 7600 إعجاب، 2000 إعادة نشر، و1200 رد، وذلك في أقل من 24 ساعة.
وطالب المغرد نوبدي مسؤولي المنصة بضرورة التعاقد مع الإماراتي فارس عوض مُعلقًّا تلفزيونيًّا على المباريات، وكتب: «المهم والأهم وأهم المهمات التعاقد مع فارس عوض بأي طريقة وإسناد أكبر عدد من المباريات له، أرجوكم لا يمكن تخيل البطولات دونه ونرجع لزمن معلقين الصياح اللي ماودي أذكر اسمهم!! بعدها موضوع جودة النقل والفريمات والصوت والنقل المجاني و4K والأمور الأخرى».
وأبدى فاء أمنياته بأن تكون جودة النقل HD، وقال: «أتمنى أن يكون النقل الرئيسي HD واللي بفلوس 4k لا نشوف بث sd أبدًا».
وأشار صالح إلى أن الأمر الذي لا بد أن يأخذه صُناع «ثمانية» على محمل الجد، يكمن بنقلة نوعية في مجال النقل التلفزيوني الرياضي، كاتبًا: «نحن كمشاهدين لن نمتدحكم ولن نصفق لكم، لأننا لم نرَ عملكم بعد. ترسية حقوق النقل التلفزيوني لصالحكم يجب أن تكون بداية لنقلة نوعية في مجال النقل التلفزيوني الرياضي، تنسينا معاناتنا في المواسم الماضية وترتقي بطموحات رياضة وطن بحجم السعودية ومكانتها الرياضية الرائدة. ثقوا تمام الثقة أن الجماهير الرياضية السعودية لا ترضى إلا بالتميز!».
وأوضح جو أن الاهتمام بجودة النقل للمشاهد العربي مهمة، وذلك لما تتمتع فيه المنافسات السعودية الرياضية بالشعبية الكبيرة لديهم، قائلًا: «الاهتمام بالمشاهد العربي بادرة تستحق أن نقف عندها، حيث إن المشاهد العربي عانى كثيرًا من التهميش والصعوبة من أجل مشاهدة الدوري السعودي في الأعوام الماضية وهو الدوري المفضل والذي يلقى رواجًا واهتمامًا غير عادي في كثير من البلدان العربية.. موفقين إن شاء الله».
وبعد تداول تغريدة قديمة نُسبت إلى عبد الرحمن أبو مالح، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ثمانية للنشر والتوزيع، ولم يتضح صحّتها، التي كان يدعو فيها إلى الجماهير الهلالية، كتب الرمز: «نحسن الظن ولا نكون شكاكين ونقول إن شاء الله تكونون على قدر ومكانة وقيمة المملكة العربية السعودية ترا دوري روشن السعودي يمثل الشعب الرياضي كاملًا وليس ناديًا واحدًا. لذلك أرجوكم كونوا عادلين ونزيهين ومهنيين وخلوا ميولكم على جنب وقت العمل. الله يعينا عليكم 6 سنوات قادمة ويعينكم علينا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 38 دقائق
- سعورس
كما أعرب عم العريس الكابتن إبراهيم عبده حداد عن فرحته والأسرة الكريمة بعقد قران العروسين في هذه الليلة المباركة سائلين الله أن يوفقهما لمايحبه ويرضاه وأن يجمع بينهما على خير ويرزقهما الذرية الصالحة
وتمني العريس المهندس حسام أن يوفقه الله لحياة كلها أمل وتفاؤل وبناء عائلة سعيدة وقال:" تهنئة الأهل ومباركتهم زادت فرحتي ونثرت عبق الفرح والسرور في ليلة العمر". وقدم والد العريس علي حداد شكر العائلة وامتنانهم لكل من حضر أو أرسل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية بزواج أكبر الأبناء المهندس حسام وأن يديم عليه الفرح والسرور.

سعورس
منذ 38 دقائق
- سعورس
الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟
الرجل لا يشتكي غياب الضيوف فقط، بل يرثي لحال البيوت التي أصبحت بلا روح، بلا دفء، بلا ملائكة رحمة. ولم يكن ذلك المشهد منفصلًا عن واقعنا؛ تذكرت صديقي الذي عرض عليّ التصميم الهندسي لمنزله الجديد. شرح كيف استغل المساحات بأفضل صورة، لكنه فجّر مفاجأة حين قال إنه ألغى الصالونات التقليدية تمامًا. فسّر ذلك ببساطة: "لم يعد أحد يزورنا، الصوالين التي رأيتها في كل البيوت التي سكنتها كانت مهجورة. نلتقي الجميع في الكوفي شوب!" كلامه لم يكن غريبًا، بل انعكاسًا لما أصبح قاعدة جديدة في حياة الكثير منا. المقاهي والمطاعم تحولت من أماكن للترفيه إلى بدائل شبه دائمة لمجالس البيوت. جميلة هي فكرة الخروج والترويح عن النفس، ولا ننكر بهجة الأماكن العامة وما تضيفه من تنويع للقاءات. لكنّ المصيبة أن هذه الأماكن استبدلت بمجالس البيوت الدافئة، حتى صرنا نخشى استقبال الضيف في منازلنا، ونتعلل بالخصوصية، أو ضيق الوقت، أو الحاجة إلى "تنسيق مسبق". كانت بيوتنا في الماضي عامرة بالضيوف، وكان صوت الجرس يعلن عن زيارة لا تحتاج إلى إذن أو ترتيبات مسبقة. فُتحت الأبواب، وامتلأت المجالس، وتسامرت الأرواح. كان الكرم يُقاس بالنية لا بالكلفة، والترحيب لا بالتكلف. وكانت أبسط ضيافة—قهوة، تمر، كلمة طيبة—كافية لتُبهج القلب وتحيي العلاقة. أما اليوم، فتحوّلت الضيافة إلى ساحة منافسة، وعبء ثقيل. نخجل من دعوة الآخرين إن لم تكن الموائد متخمة، والديكور مصقولًا يليق بعدسات "الستوري"، وكأن القيمة في الشكل لا الجوهر. أصبحت الزيارات اختبارًا لقدرة المضيف على الإبهار، لا على الإكرام. حتى الضيف، صار يشعر بأنه ملزم بإحضار هدية باهظة أو حلوى فاخرة، خشية أن يُتهم بالتقصير أو عدم التقدير. المطاعم التي كانت مجرد محطات للترفيه، باتت تحتضن أحاديثنا الخاصة، وأسرارنا العائلية. يقول الرجل في المقطع: "أصبح العاملون في المطاعم يعرفون أسرارنا.. من يغضب من أولاده، ومن يشتكي من زوجه، ومن يعيش ضيقًا لا يُحتمل." رحلت الخصوصية الحقيقية، ولم تأتِ بديلًا عنها إلا "خصوصية وهمية" نختبئ خلفها لنبرر هجرنا للبيوت والضيوف. بكل صراحة، المشكلة ليست في الضيوف، بل فينا نحن. نحن من كبّل ثقافة الضيافة بمظاهر زائفة، وحوّلنا الزيارة من لقاء بسيط إلى استعراض اجتماعي. فقدنا القناعة بما نملك، وأصبحنا نخجل من استقبال الآخرين إلا إذا كان كل شيء "كاملاً". النتيجة؟ بيوت مغلقة، قلوب منعزلة، وجيل جديد لا يعرف ماذا يعني أن يفتح الباب على ضيف، أو أن يُقدَّم له القهوة من يد صاحب البيت لا من نادل في مقهى. جيل لم يذق دفء المجالس ولا صخب الأحاديث البسيطة، ولا لحظة الصمت التي تسبق الدعاء للضيف بظهر الغيب. إن الضيافة، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، ليست عن المبالغة أو التفاخر، بل عن الإيمان. ففي الحديث الشريف: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه." اتمنى ان نعيد الحياة إلى بيوتنا، ونُعيد ثقافة الضيافة التي كانت جزءًا أصيلًا من هويتنا. ليس المطلوب دعوة فاخرة، بل دعوة صادقة. ليس المهم أن تُبهِر ضيفك، بل أن تُكرِمه. فبعض البركة لا تأتي إلا على أقدام الضيوف، وبعض القلوب لا تحيا إلا بصوت الجرس وهو يقرع معلنًا عن زائر كريم.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
بين خطاب الفردانية وخطبة العيد
من منظور فلسفي فرداني، الإنسان مسؤول عن أقواله وأفعاله فقط؛ لذا لا يُحاسَب أحد بذنب غيره، ولا يُفترض أن يُقيَّم إلا بمعيار تجربته، هذا الطرح يرسّخ مبدأ "الاستقلالية الفردية"، وهو جوهر كثير من الخطابات قديمًا وحديثًا لكن.. في الأعياد والمناسبات تذوب كثير من القناعات التي يربّينا عليها الخطاب الفرداني، فنستشعر أن الإنسان ابن بيئته، وابن اسمه واسم أبيه، مهما اعتقد عكس ذلك فهو ابن العائلة التي ينتمي لها من قبل أن ينطق اسمه، ومن قبل أن يعرف لغته حتى. هل لاحظت ما يحصل حين يُذكر اسم في غياب صاحبه؟ في كثير من الأحيان لا يُقال فلان فقط، ولو قيل فلان فقط.. يُتبَع تلقائيًا بجملة: "ولد فلان؟".. بالضبط.. الاسم لا يسير وحده، بل يسير مع سيرة وسمعة، لا تصنعها وحدك للأسف ولا تملكها كاملة. خضتُ مواقف كغيري تعلمت فيها أن ما يصدر عنك لا يعود إليك وحدك إيجابًا وسلبًا سواء تصرفاتك أو منطوقك، أفعالك وأقوالك فهي قد ترسم صورة أبيك أو أمك في عيون من لا يعرفهم إلا من خلالك. واجتماعيًا، الاسم لا يُنسى.. لا يُغفر له بسهولة ولا يُفصل عن سلوك حامله، مهما برّرنا ذلك في داخلنا بنظريات "أنا مسؤول عن نفسي فقط"، وهذا صحيح في مواضع عدة، ولكن ما تبنيه أو تهدمه، لا يقف على عتبة ذاتك فقط، بل يُكتب على الباب الرئيسي لبيتكم، لذا كان أنبل ما يمكن أن نقدمه لمن نحب هو أن نكون غطاءً لا عبئًا، وأن نكون من يرفع الاسم لا من يُعتذر بدلًا عنه وأن نكون من يضيف للسمعة فيزيدها طيبًا! الله الله بالوعي، الوعي بأنك لست وحدك في المشهد، ولو بدوت كذلك.. وأن كل خطوة يرافقك فيها ظلّ لا تراه، اسمك..وأسماؤهم. فكّرت بكتابة هذا لأن المناسبات تُذكّرنا، حين نُسلّم ونُبارك فنُسأل عن حال الوالد، والوالدة، والأهل.. ولأننا نعيش وسط توهج الذات، نعمةٌ أن تأتينا المناسبات كواحدة من أجمل لحظات الصدق التي نرى فيها توهج ذواتنا ضمن مدىً أكبر.