
الأكثر فتكاً بالأطفال.. موسم الإنفلونزا الحالي يحصد أرواح 13 ألف شخص في أمريكا وسط أوامر بالتعتيم
بلغ موسم الفيروسات الشتوي ذروته في الولايات المتحدة بعد ارتفاع نشاط الإنفلونزا التي تقدر بأنها الأكثر شدةً منذ 15 عامًا، ما أدى إلى رفع زيارات العيادات الطبية نتيجة زيادة معدلات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي إلى مستوى غير مسبوق، حسبما ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تعطيل الدراسة في بعض الولايات
أجبرت الأنفلونزا المسؤولين على إغلاق المدارس في بعض الولايات، ففي الأسبوع الماضي أغلقت مدرسة بالقرب من «فورت وورث» بولاية تكساس لمدة 3 أيام بعدما غاب 650 طالبًا و60 موظفًا يوم الثلاثاء.
ووصف جيف ميدور، المتحدث باسم المنطقة، موسم الشتاء الحالي بأنه الأسوأ في تاريخ الإصابات بالإنفلونزا، مشيرًا في حديثه لصحيفة «PBS news» إلى أن الغالبية العظمى من الأمراض هناك كانت بسبب فيروسات الجهاز التنفسي المسببة للزكام والتهاب الحلق.
أكبر حالات وفاة بين الأطفال
تشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض إلى إصابة ما لا يقل عن 24 مليون شخص بالإنفلونزا حتى الآن، فيما دخلت 310 آلاف حالة للمستشفى، وتم تسجيل 13 ألف حالة وفاة، من بينها 57 طفلًا على الأقل.
وتجاوزت هذه الأرقام أعلى ذروة في أي موسم للإنفلونزا بالشتاء منذ شتاء عام (2009- 2010)، عندما ضربت جائحة إنفلونزا الخنازير الولايات المتحدة، حينها تم الإبلاغ عن 10 حالات وفاة بين الأطفال بسبب الأنفلونزا.
أوامر بالتعتيم الإعلامي بشكل مؤقت
وفي تقريرها الأسبوعي عن الفيروسات التنفسية، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن نشاط «كوفيد» لا يزال مرتفعًا، لكن معظم المؤشرات تتجه نحو الانخفاض، كما أن زيارات أقسام الطوارئ تسجل أعلى مستوياتها بين كبار السن، مضيفةً أن حوالي 44% من البالغين في الولايات المتحدة حصلوا على لقاحات الإنفلونزا هذا الشتاء، وهي نفس النسبة التي حصلوا عليها في الشتاء الماضي.
لكن تغطية الأطفال بالتطعيمات منخفضة للغاية، إذ بلغت حوالي 45% فقط هذا الشتاء، وعادة ما تكون النسبة حوالي 50%.
فيما رفضت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها السماح لمراسل وكالة «أسوشيتد برس» بالتحدث إلى خبير في الإنفلونزا حول ارتفاع حالات الإصابة الأخيرة، وأمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«وقف مؤقت» لاتصالات وكالات الصحة واستمرت في رفض طلبات المقابلات التي كانت تُمنح بشكل «روتيني» في الماضي، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لكوفيد-19
حذرت منظمة الصحة العالمية، الصحة من متحور جديد ، وذلك مشيرة إلى أن ارتفاع الحالات يتركز بشكل رئيسي في مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ. الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لكوفيد-19 وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن فحوصات المطارات في الولايات المتحدة كشفت عن المتحور الجديد لدى المسافرين القادمين من تلك المناطق إلى وجهات في كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك. وأشارت إلى أن المتحور الجديد يطلق عليه اسم NB.1.8.1. ويأتي هذا في الوقت الذي يتغير فيه الموقف الرسمي للولايات المتحدة بشأن لقاح كوفيد-19. ويوم الثلاثاء، أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي أن لقاحات كوفيد-19 لم تعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل، وهي خطوة أثارت تساؤلات العديد من خبراء الصحة العامة. وحتي منتصف مايو، بلغ عدد المتحور الجديد، الذي يتزايد انتشاره عالميًا، ما يقارب 11% من العينات المُسلسلة المُبلغ عنها. وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية "متحورًا تحت المراقبة"، وتعتبر مخاطره على الصحة العامة منخفضة على المستوى العالمي، مع توقع استمرار فعالية اللقاحات الحالية. منذ انتهاء حالة الطوارئ الصحية العامة المثيرة للقلق الدولي رسميًا في مايو 2023، اعتمدت الدول الأعضاء مناهج متنوعة لدعم جهود مكافحة كوفيد-19 وإدارة تهديدات مرض فيروس كورونا على نطاق أوسع. بناءً على أحدث البيانات العالمية المتاحة للفترة من 1 يناير إلى 30 سبتمبر 2024، لا يزال معدل تلقي لقاح كوفيد-19 منخفضًا بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، مع وجود تفاوتات كبيرة بين المناطق ومستويات الدخل. بين كبار السن، تم الإبلاغ عن تلقي 1.68% فقط جرعة حتى الآن في عام 2024 حتى 30 سبتمبر 2024 في 75 دولة عضو مبلغة، وبين العاملين في مجال الصحة والرعاية، بلغ معدل الإقبال 0.96% في 54 دولة عضو مبلغة. وتلقى ما يقدر بنحو 39.2 مليون شخص، في 90 دولة عضو مبلغة تغطي 31% من سكان العالم، جرعة في عام 2024 حتى 30 سبتمبر 2024، بما في ذلك 14.8 مليون في الربع الثالث. كان الإقبال أعلى بشكل ملحوظ في منطقة الأمريكتين والمنطقة الأوروبية، حيث بلغت تغطية كبار السن 5.1% في المنطقة الأوروبية و3.6% في منطقة الأمريكتين مقارنة بأقل من 0.5% في المناطق الأخرى. ولوحظ تباين مماثل عند مقارنة البلدان حسب مستوى الدخل. ارتفاع معدلات تلقي اللقاحات بين كبار السن أفادت البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط الأعلى بارتفاع معدلات تلقي اللقاحات بين كبار السن، حيث بلغت 4.3% و1.2% على التوالي، مقارنةً بأقل من 0.5% في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل الأدنى (LMIC). ولوحظت أنماط مماثلة بين العاملين في مجال الصحة والرعاية، حيث تجاوزت معدلات تلقي اللقاحات في منطقة الأمريكتين (2.8%) بكثير المعدل الذي يقل عن 0.5% في المناطق الأخرى. ومن بين فئات الدخل، أفادت البلدان متوسطة الدخل الأعلى بتغطية بلغت 2.1%، مقارنةً بنسبة 0.3% فقط في البلدان منخفضة الدخل و0.1% في البلدان منخفضة الدخل. ويجري حاليًا جمع بيانات التطعيم الكاملة لعام 2024، وسيتم إصدارها في منتصف يوليو 2025.


أهل مصر
منذ 4 ساعات
- أهل مصر
الصحة العالمية تحذر.. متحور جديد من كورونا ينتشر ويُرصد في مطارات أمريكا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن رصد ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بمتحور جديد من فيروس كوفيد-19، يتركز بشكل رئيسي في مناطق شرقي البحر المتوسط، وجنوب شرق آسيا، وغربي المحيط الهادئ. ويأتي هذا الإعلان في ظل متابعة دقيقة من المنظمة التي صنّفت المتحور الجديد، المعروف باسم "NP.1.8.1"، ضمن قائمة المتحورات "تحت المراقبة". وفي الولايات المتحدة، كشفت عمليات الفحص الصحي التي تُجرى في المطارات عن تسجيل إصابات بالمتحور الجديد لدى مسافرين قادمين من هذه المناطق إلى ولايات منها كاليفورنيا، وواشنطن، وفرجينيا، ونيويورك، ما يعزز المخاوف من انتشاره في الداخل الأمريكي. ويُلاحظ انتشار المتحور "NP.1.8.1" في وقت تشهد فيه السياسة الصحية الأمريكية بشأن لقاحات كوفيد-19 تحولات مثيرة للجدل. وأعلن وزير الصحة الأمريكي، روبرت كينيدي الابن، أمس الثلاثاء، أن اللقاحات لم تعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل، وهو تصريح قوبل بانتقادات واسعة وتشكيك من قبل العديد من خبراء الصحة العامة الذين اعتبروا هذا القرار غير مدعوم بالأدلة العلمية الكافية. ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور الجديد يشكل نحو 11% من العينات التي تم تحليلها وتسلسلها جينيًا حتى منتصف شهر مايو الجاري، ما يعكس وتيرة متزايدة في انتشاره على الصعيد العالمي. ورغم تصاعد الإصابات، أكدت منظمة الصحة العالمية أن المخاطر المرتبطة بهذا المتحور على الصحة العامة العالمية ما تزال "منخفضة". كما رجّحت أن تظل اللقاحات المتوفرة حاليًا فعّالة في الوقاية من الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة به. تتابع المنظمة تطورات هذا المتحور باهتمام، في الوقت الذي تحث فيه السلطات الصحية الدولية على الاستمرار في مراقبة الحالات وتعزيز حملات التوعية والتطعيم، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة قد تُعيد خلط الأوراق في مسار الجائحة.


النهار المصرية
منذ 7 ساعات
- النهار المصرية
قصة خطر جديد يجتاح العالم.. تحذير عالمي بفطريات قاتلة للبشرية
خطر جديد وصامت يزحف لمناطق لم يكن فيها من قبل، فمع تزايد درجات الحرارة واشتداد مظاهر تغير المناخ، بدأت تنشط طفيليات قاتلة بفعل الاحترار وتحديداً فطريات «أسبرجيلوس» التني تحصد أرواح مليوني ونصف مليون شخص سنوياً. وفق دراسة حديثة من جامعة مانشستر، التي أطلقت تحذيراً عالمياً من كون هذه الفطريات تنمو في التربة وتنتشر عبر الهواء، وتتوسع إلى مناطق جديدة حول العالم مع ارتفاع الحرارة ومنها أوروبا والصين وأمريكا الشمالية. الأخطر بحسب الدراسة، كون العالم غير مستعد لمواجهتها وسط نقص حاد في الأدوية المضادة للفطريات، خاصة فطريات «أسبرجيلوس فلافوس وفوميجاتوس»، كونهما لا يهددان الصحة البشرية فقط بل أيضا الأمن الغذائي نظرا لقدرتهما على إصابة المحاصيل الزراعية ومقاومة العلاج. تغير المناخ لم يكن عاملاً مساعداً لانتشار هذه الطفيليات فقط، بل يمنحها القدرة على الدخول في جسم الإنسان في ظل ضعف المناعة لدى الملايين وانتشار أمراض الجهاز التنفسي، فتبدو هذه الفطريات أكثر فتكاً من أي وقت مضى والعالم قد يكون على أعتاب وباء صامت قادم من باطن الأرض. الدراسة، ذكرت أن تغير المناخ يسهل انتشار الفطريات الضارة ، مما يشكل مخاطر على صحة الإنسان والأمن الغذائي، موضحة أن الفطريات هي مملكة شاسعة من الكائنات الحية، من العفن إلى الفطر، وتوجد في بيئات مثل التربة والسماد والماء، وتلعب أدواراً مهمة في النُظم البيئية ولكنها يمكن أن تؤثر أيضا على صحة الإنسان. خريطة للانتشار المستقبلي على الرغم من تأثيرها، لا تزال الفطريات غير مدروسة، وقد بدأ العلماء للتو في فهم كيفية استجابة هذه الكائنات الحية عالية التكيف للمناخ الدافئ، واستخدم فريق من جامعة مانشستر المحاكاة الحاسوبية والتنبؤات المناخية لرسم خريطة للانتشار المستقبلي المحتمل لداء الرشاشيات، وهي مجموعة فطرية شائعة موجودة في جميع أنحاء العالم يمكن أن تسبب داء الرشاشيات، وهو مرض يصيب الرئتين بشكل رئيسي. تتوقع الدراسة، التي لم تتم مراجعتها بعد من قبل الأقران، أن بعض أنواع الرشاشيات ستوسع نطاقها مع ارتفاع درجات الحرارة، وتنتقل إلى أجزاء من أمريكا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا. قال نورمان فان راين، أحد مؤلفي الدراسة وباحث في تغير المناخ والأمراض المعدية في جامعة مانشستر، إن الفطريات غير مدروسة نسبيا مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على الأرجح على معظم مناطق العالم في المستقبل. وجدت الدراسة أنه من المتوقع أن يجد نوعان - Aspergillus flavus و Aspergillus fumigatus - موائل جديدة في أجزاء من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وشمال آسيا بحلول عام 2100. على العكس من ذلك، يمكن أن تصبح بعض المناطق في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا شديدة الحرارة بحيث لا تدعم هذه الفطريات، مما يسلط الضوء على الآثار المعقدة لتغير المناخ. المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة حسب الدراسة، تنمو فطريات الرشاشيات مثل خيوط صغيرة في التربة وتطلق أعدادا كبيرة من الجراثيم الصغيرة في الهواء في حين أن معظم الناس يستنشقون هذه الجراثيم دون مشكلة، فإن أولئك الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وكذلك الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب السرطان أو زرع الأعضاء أو الإنفلونزا الشديدة أو COVID-19 ، هم أكثر عرضة للخطر. إذا لم يتمكن الجهاز المناعي من إزالة الجراثيم، يمكن أن تنمو الفطريات داخل الجسم، قال فان راين: «يبدأ الفطر في النمو ويأكلك نوعا ما من الداخل إلى الخارج ، قائلا ذلك بصراحة حقا». داء الرشاشيات لديه معدلات وفيات عالية - حوالي 20٪ إلى 40٪ - ويصعب تشخيصه، غالبا ما يظهر على المرضى أعراض مثل الحمى والسعال ، والتي يمكن الخلط بينها وبين أمراض أخرى. وأضاف فان راين أن مسببات الأمراض الفطرية أصبحت أيضا مقاومة بشكل متزايد للعلاج ، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى أربع فئات من الأدوية المضادة للفطريات المتاحة. ووجدت الدراسة أن Aspergillus flavus ، الذي يزدهر في المناخات الأكثر سخونة، يمكن أن يوسع نطاق وصوله بنسبة 16٪ إذا استمر استهلاك الوقود الأحفوري عند مستويات عالية، وهذا النوع مقاوم أيضا للعديد من الأدوية المضادة للفطريات ويمكن أن يصيب المحاصيل، مما يخلق تهديدات محتملة للأمن الغذائي، أضافت منظمة الصحة العالمية Aspergillus flavus إلى مجموعتها الحرجة من مسببات الأمراض الفطرية في عام 2022 بسبب تأثيره على الصحة العامة ومخاطر مقاومة مضادات الفطريات. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ينتشر Aspergillus fumigatus ، الذي يفضل المناخات الأكثر اعتدالا، شمالا مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما قد يزيد بنسبة 77.5٪ بحلول عام 2100 ويعرض 9 ملايين شخص في أوروبا. في بعض المناطق، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، قد تصبح درجات الحرارة شديدة الحرارة بحيث لا يزداد الرشاشيات ، مما قد يؤثر على صحة النظام البيئي لأن الفطريات تساهم في استقرار التربة.