
نتنياهو: بدأنا عملية عسكرية لإزالة التهديد النووي الإيراني.. ونسيطر على سماء طهران
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن بدء عملية عسكرية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية والصواريخ الباليستية، مشيراً إلى أن العملية تهدف إلى "إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني بشكل نهائي".
وقال نتنياهو في تصريحات : "نضرب الآن الأسلحة النووية، والصواريخ، والمقار العسكرية الإيرانية، ونسيطر على سماء طهران".
وأضاف: "الجبهة الداخلية الإسرائيلية قوية، وجاهزة لأي سيناريو".
وأكد رئيس حكومة الاحتلال شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعمه، قائلاً: "أشكر الرئيس ترامب على دعمه المتواصل لإسرائيل".
وفي وقت سابق، اجتمع نتنياهو مع عدد من الوزراء وكبار مسؤولي الدفاع في دولة الاحتلال لأكثر من ساعتين.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن هذا الاجتماع هو أطول مشاورات من نوعها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وفي سياق متصل، اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي، بعد أن أصدر سلسلة من التحذيرات لإيران، منها وصف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بأنه "هدف سهل" والمطالبة بـ"استسلام غير مشروط"، وفقًا للبيت الأبيض.
وصرّح مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN بأن ترامب يُرحّب بفكرة استخدام الأصول العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN بأن إسرائيل تنتظر لمعرفة ما إذا كان ترامب سيساعد في إنهاء مهمة تدمير البرنامج النووي الإيراني.
تتبادل إسرائيل وإيران الضربات لليوم الخامس على التوالي، حيث يواجه المدنيون في المناطق المشتعلة موجات من الهجمات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن بلاده تخطط لضرب "أهداف بالغة الأهمية في طهران".
وأعلن الجيش الإيراني أنه ضرب مركزًا للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب بصاروخ موجه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الولايات المتحدة: وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض رفضاً لانخراط البلاد في الحرب على إيران
نُظمت وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض في واشنطن رفضاً لانخراط الولايات المتحدة في الحرب على إيران وتنديداً بالعدوان، كما نُظمت وفقة أخرى في هذا الإطار في نيويورك. وأوضح مراسل الميادين أنّ المتظاهرين ينددون بموقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من الحرب على إيران، مؤكدين أنّ أموال دافعي الضرائب لا ينبغي لها أن تذهب إلى تمويل الحروب وأن تدعم "حرباً جديدةً مكلفة". واعتبر المتظاهرون أيضاً أنّ الحرب على إيران ستكون مكلفةً للجنود الأميركيين الذين يتواجدون في تلك المنطقة، و"أصبحوا معرضين للخطر". اليوم 00:08 18 حزيران وأضاف أنّ المتظاهرين ينتقدون سكوت إدارة ترامب بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، مطالبين بـ"تحرّك حقيقي لوقف كلّ أشكال الدعم الأميركي لإسرائيل". وأكد مراسلنا أنّ ذلك هو ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية التي تشهدها مدن أميركية. "آلاف الجنود الأميركيين الموجودين في المنطقة ينتقدون انخراط الولايات المتحدة في الحرب على #إيران."مراسل #الميادين محمد كريم #الوعد_الصادق_٣ هذه التحركات في ظل عدم اتخاذ ترامب "قراراً نهائياً بشأن انخراط الولايات المتحدة في الحرب على إيران"، وفق تعبيره. وأوضح ترامب أنه لم يتّخذ قراراً بشأن ضرب منشأة "فوردو" النووية الإيرانية.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"Forward": لماذا أطلقت "إسرائيل" اسم "الأسد الصاعد" على حربها ضد إيران؟
موقع "Forward" الإسرائيلي ينشر مقالاً يناقش الاستخدام الديني للخطاب في السياسة الإسرائيلية، وتحديداً في سياق الحرب على إيران، مركّزاً على اقتباس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لآية توراتية في الاسم الذي أطلقه على عدوان "إسرائيل" على إيران. النص يُسلّط الضوء على كيفيّة توظيف نتنياهو الرموز الدينية والتوراتية لبثّ روح المعركة وتبرير الصراع، وسط انقسام داخلي حول معنى هذه الرموز وكيفيّة ترجمتها إلى أفعال سياسية وعسكرية. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرّف: "إنها حربنا.. حرب وجود" قال نتنياهو قبل ستة أسابيع، وسأل: ما هي الآية التي تُناسب حرباً وجودية؟ أجاب: "ربما تكون من سفر العدد: "هوذا شعب يقوم كلبوة ويرتفع كالأسد". الآية المحدّدة هي سفر العدد 23-24. اقتبس نتنياهو الجزء الأول منها. في ذلك الوقت، بدا أنّ نتنياهو يشير إلى حرب حماس المستمرة، وهذا ليس بالأمر الجديد. أما الآن، فيُعيد الصحافيون مشاهدة مقاطع فيديو من خطاب نتنياهو. لكلّ عملية عسكرية إسرائيلية اسم، ويُطلق على الهجوم على إيران الآن اسم "عام كلافي"، أي "شعب كالأسد"، وهي الصيغة التي استخدمها نتنياهو بالضبط قبل ستة أسابيع. وتُشير المنشورات الإنكليزية الآن إلى العملية باسم "الأسد الصاعد". لكن ماذا تعني العبارة هذه تحديداً؟ إنّ صورة الأسد الصاعد المتعطّش للدماء هي استعارة شائعة للشجاعة القتالية في الشعر التوراتي وغيره من شعر الشرق الأدنى. ولكن بينما اقتبس نتنياهو نصف آية، فإنّ الآية كاملة تستحقّ التمعّن فيها؛ ها هي في ترجمة: "هوذا شعب ينهض كالأسد، ويقفز كملك الوحوش، ولا يهدأ حتى يأكل الفريسة ويشرب دم القتلى". 18 حزيران 13:58 18 حزيران 12:34 نهاية هذه الآية صادمة. ومع بدء العملية، خطّ نتنياهو آية الأسد على ورقة ووضعها بين أحجار الحائط الغربي. انتشر هذا النص الورقي على مواقع التواصل الاجتماعي ومحادثات واتسأب. وقد حلّلت مقالات الرأي في الصحف الإسرائيلية هذه الآية وأهميتها السياسية المحتملة. من المهم الإشارة إلى أنّ المفسّرين، على مرّ القرون، قد فهموا هذه الآية مجازياً لا حرفيّاً. يقول راشي، المفسّر العظيم في القرن الحادي عشر، إنّ من يستيقظ من نومه لتلاوة صلاة الفجر، يكون شجاعاً كالأسود في انتزاع الوصايا، أي "ارتداء الطاليت، وقراءة الشمع، ووضع التيفيلين". هذا التفسير للآية غير عسكري تماماً. وفي الآونة الأخيرة، سلّط الحاخام شيفرون شيلوه الضوء على هذه الآية في افتتاحية عام 2024 للقناة السابعة الإسرائيلية حول تجنيد الحريديم في "الجيش". يشير الحاخام شيلوه إلى أنه وفقاً للمعنى الحرفي للكلمة، فإنّ هذه الآية تتعلّق بالقوة العسكرية، وتتعلّق بالوفاء بالوصايا. كتب الحاخام شيلوه: "يا إخواننا الحريديم، نحن بحاجة إليكم". "إذا كنتم لا تعلمون أنه يجب عليكم الآن الانضمام إلى المجهود الحربي، فسيبلغ السيف كلّ مكان". يكتب شيلوه أنّ الخدمة العسكرية واجبة، وأنّ قصر مدة الخدمة لا يعني بالضرورة عدم القدرة على دراسة التوراة بشكل مرموق. ويضيف شيلوه أنّ الاستراتيجية السابقة التي روّج لها القادة العسكريون، وهي "جيش صغير وذكي"، لم تعد ممكنة. بينما يُهدّد بعض الزعماء الدينيين بإسقاط الحكومة بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية للحريديم، لا تزال هناك أصوات داخل المجتمع الديني الإسرائيلي تُصرّ على أنّ التوراة تُلزم بالخدمة العسكرية، والمثير للدهشة أنهم يستخدمون الآية نفسها التي اختارها نتنياهو لإثبات وجهة نظرهم. من الواضح أنّ صورة الأسد هي محاولة لتقوية "إسرائيل" المُنهكة من الحرب وهي تُحارب دولة إيران، وليس منظّمة. لذا، ربما ليس من المُستغرب رؤية صور الحيوانات من جميع الجهات. "مثل الأسد" له معنى حرفي، ومعانٍ مجازية كثيرة النقاش. ومن يدري، ربما يستحضر نتنياهو كلّ هذه المعاني في سعيه للبقاء في السلطة في وقت بالغ الخطورة. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
ترامب يفكر بضرب 'فوردو'.. وهذا ما ينتظره قبل التنفيذ
كشف مصدر لشبكة 'إي بي سي'، ليل الاربعاء – الخميس، عن أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يفكر بضرب منشأة 'فوردو' وهناك استعدادات لذلك. وأضاف المصدر: 'ترامب ينتظر إعلان طهران وقف برنامجها النووي قبل قرار الضربات'. وتابع: 'الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة 'فوردو' لن يكون ضربة واحدة فقط بل عدة ضربات'. بدورها، نقلت وكالة 'أ. ب.' عن مسؤول بريطاني، قوله إن 'لا وضوح بشأن خطة الولايات المتحدة ونعتقد أن جميع الخيارات مطروحة'. ومن جهته، أفاد موقع 'أكسيوس' نقلًا عن مسؤولين أميركيين، بأن ترامب لا يريد أن يجر الهجوم على إيران البلاد إلى حرب طويلة الأمد. وفي حين، أكد مسؤولون في البنتاغون لترامب نجاح أي هجوم على منشأة فوردو النووية. وقال مسؤول أميركي آخر لـ'أكسيوس'، إن الرئيس يعتقد أن الحفاظ على الغموض يزيد من الضغوطات على إيران.