
هذا النوع من الأطعمة يهدد صحة الكبد
يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم، إذ يؤدي وظائف مهمة كالهضم، وإزالة السموم، والتمثيل الغذائي، ويعمل كمصفاة للدم، بالإضافة إلى مئات الوظائف الأخرى، ومع ذلك، قد يضعف الكبد أحيانًا، مما يؤدي إلى العديد من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد، وهو مرض متفاقم لا علاج له، وغالبًا ما يكون مميتًا، وتمثل الأطعمة المصنعة خطرًا كبيرًا على صحة الكبد لذلك من المهم عدم تناول تلك الأطعمة، وهو ما يحذر منه تقرير موقع "Food-ndtv".
ما هي الأطعمة المصنعة؟
الأطعمة المصنعة هي أي طعام يُعبأ، حيث تخضع تلك الأطعمة لعملية مكثفة تُغير حالتها الطبيعية، وغالبًا ما تُجردها من المعادن والعناصر الغذائية المهمة، وتتضمن هذه العملية طرقًا مثل الطهي، والتجميد، والتجفيف، والتعليب، وتتراوح بين المعالجة البسيطة والمعالجة العالية أو المفرطة.
إليك سبب كون الأطعمة المصنعة ضارة بالكبد:
نسبة عالية من السكر
تحتوي العديد من الأطعمة المصنعة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، وخاصةً الفركتوز، الموجود في المشروبات الغازية والحلويات والوجبات الخفيفة المُحلاة، وعند تناول كمية كبيرة من السكر، يُحول الكبد الفائض منها إلى دهون، التي تتراكم بدورها داخل خلايا الكبد مُسببة حالة تُسمى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، ويُمكن أن يُؤدي هذا المرض إلى التهاب وتندب، وحتى فشل الكبد إذا تُرك دون علاج.
وتُشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة الغنية بالسكر أكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض.
الدهون الزائدة
غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة على دهون غير صحية، مثل الدهون المتحولة والدهون المشبعة، حيث تتواجد هذه الدهون بكثرة في الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة والوجبات الخفيفة المعلبة، وقد يؤدي الإفراط في تناول الدهون غير الصحية إلى التهاب الكبد وزيادة تراكم الدهون، وهذا لا يقتصر على إتلاف خلايا الكبد فحسب، بل يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى، وترتبط اللحوم الحمراء والمصنعة، على وجه الخصوص، بالتهاب الكبد وتراكم الدهون.
عالية الملح
عادةً ما تحتوي الأطعمة المصنعة على نسبة عالية من الملح (الصوديوم)، مما قد يضر بالكبد، حيث يؤدى الإفراط في تناول الملح إلى احتباس الماء في الجسم، مما يرفع ضغط الدم ويزيد من إجهاد الكبد، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم أمراض الكبد، مثل تليف الكبد، كما يُسهم الملح في تعزيز الالتهاب، مما يُصعب على الكبد الشفاء وأداء وظائفه بشكل سليم.
الإضافات الصناعية
تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على العديد من المكونات الصناعية، مثل المواد الحافظة ومحسنات النكهة والملونات، وهذه المواد الكيميائية مواد غريبة يجب على الكبد العمل بجد لتفكيكها وإخراجها من الجسم، حيث أن التعرض المستمر لهذه الإضافات قد يسبب إجهادًا تأكسديًا والتهابًا في خلايا الكبد، مما يؤدي إلى إتلافها وإضعاف وظائف الكبد، حيث كلما زادت معالجة الطعام وصناعته، زاد العبء على الكبد. (الوكالة الوطنية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
هذا النوع من الأطعمة يهدد صحة الكبد
يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم، إذ يؤدي وظائف مهمة كالهضم، وإزالة السموم، والتمثيل الغذائي، ويعمل كمصفاة للدم، بالإضافة إلى مئات الوظائف الأخرى، ومع ذلك، قد يضعف الكبد أحيانًا، مما يؤدي إلى العديد من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد، وهو مرض متفاقم لا علاج له، وغالبًا ما يكون مميتًا، وتمثل الأطعمة المصنعة خطرًا كبيرًا على صحة الكبد لذلك من المهم عدم تناول تلك الأطعمة، وهو ما يحذر منه تقرير موقع "Food-ndtv". ما هي الأطعمة المصنعة؟ الأطعمة المصنعة هي أي طعام يُعبأ، حيث تخضع تلك الأطعمة لعملية مكثفة تُغير حالتها الطبيعية، وغالبًا ما تُجردها من المعادن والعناصر الغذائية المهمة، وتتضمن هذه العملية طرقًا مثل الطهي، والتجميد، والتجفيف، والتعليب، وتتراوح بين المعالجة البسيطة والمعالجة العالية أو المفرطة. إليك سبب كون الأطعمة المصنعة ضارة بالكبد: نسبة عالية من السكر تحتوي العديد من الأطعمة المصنعة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، وخاصةً الفركتوز، الموجود في المشروبات الغازية والحلويات والوجبات الخفيفة المُحلاة، وعند تناول كمية كبيرة من السكر، يُحول الكبد الفائض منها إلى دهون، التي تتراكم بدورها داخل خلايا الكبد مُسببة حالة تُسمى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، ويُمكن أن يُؤدي هذا المرض إلى التهاب وتندب، وحتى فشل الكبد إذا تُرك دون علاج. وتُشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة الغنية بالسكر أكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض. الدهون الزائدة غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة على دهون غير صحية، مثل الدهون المتحولة والدهون المشبعة، حيث تتواجد هذه الدهون بكثرة في الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة والوجبات الخفيفة المعلبة، وقد يؤدي الإفراط في تناول الدهون غير الصحية إلى التهاب الكبد وزيادة تراكم الدهون، وهذا لا يقتصر على إتلاف خلايا الكبد فحسب، بل يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى، وترتبط اللحوم الحمراء والمصنعة، على وجه الخصوص، بالتهاب الكبد وتراكم الدهون. عالية الملح عادةً ما تحتوي الأطعمة المصنعة على نسبة عالية من الملح (الصوديوم)، مما قد يضر بالكبد، حيث يؤدى الإفراط في تناول الملح إلى احتباس الماء في الجسم، مما يرفع ضغط الدم ويزيد من إجهاد الكبد، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم أمراض الكبد، مثل تليف الكبد، كما يُسهم الملح في تعزيز الالتهاب، مما يُصعب على الكبد الشفاء وأداء وظائفه بشكل سليم. الإضافات الصناعية تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على العديد من المكونات الصناعية، مثل المواد الحافظة ومحسنات النكهة والملونات، وهذه المواد الكيميائية مواد غريبة يجب على الكبد العمل بجد لتفكيكها وإخراجها من الجسم، حيث أن التعرض المستمر لهذه الإضافات قد يسبب إجهادًا تأكسديًا والتهابًا في خلايا الكبد، مما يؤدي إلى إتلافها وإضعاف وظائف الكبد، حيث كلما زادت معالجة الطعام وصناعته، زاد العبء على الكبد. (الوكالة الوطنية)


منذ 5 أيام
شراب صباحي قد يُنقذ كبدك من التدهور… والسر في مكوّنين فقط!
في ظل تزايد المخاوف الصحية المرتبطة بالكبد الدهني حول العالم، بدأ الباحثون وأخصائيو التغذية بإلقاء الضوء على حلول طبيعية قد تُحدث فارقاً حقيقياً في الوقاية وتحسين الحالة الصحية للكبد. مرض الكبد الدهني غير الكحولي يُعدّ من أكثر الأمراض الصامتة شيوعًا، وينتج عن تراكم الدهون الثلاثية داخل خلايا الكبد. هذه الحالة التي قد تبدو بسيطة في بدايتها، يمكن أن تتفاقم لتؤدي إلى تليف الكبد أو حتى سرطان الكبد إذا لم تُعالج بشكل صحيح. ومع أن العوامل المسببة له تشمل السمنة، قلة النشاط البدني، وسوء التغذية، إلا أن الطبيعة تقدم لنا أحيانًا مفاتيح بسيطة لكنها فعّالة للمساعدة. 'قهوة الزنجبيل السوداء': أكثر من مجرد مشروب بحسب تقرير نشرته صحيفة Times of India، بدأ مشروب قهوة الزنجبيل السوداء يكتسب شهرة متزايدة كوسيلة داعمة لصحة الكبد بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للالتهاب والمساعدة على حرق الدهون. إليك كيف يمكن لهذا المزيج القوي أن يساعد: تهدئة الالتهابات: كل من الزنجبيل والقهوة يحتويان على مركبات تساهم في تقليل الالتهاب الذي يضر بأنسجة الكبد. تعزيز الأيض وحرق الدهون: الكافيين يسرّع عملية الأيض، بينما يساعد الزنجبيل في تحسين الهضم واستقلاب الدهون. إزالة السموم من الكبد: مضادات الأكسدة مثل الجينجيرول والكلوروجينيك تعزز قدرة الكبد على التخلص من المواد الضارة. القهوة السوداء: حارس الكبد الصامت دراسات حديثة تُظهر أن شرب القهوة السوداء بانتظام يمكن أن يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض الكبد الخطيرة، ويُعزى ذلك إلى احتوائها على مكونات مثل الكافيين والديتربينات، التي تحسن إنزيمات الكبد وتمنع تراكم الدهون. الزنجبيل: أكثر من مجرد توابل الزنجبيل ليس مجرد مكوّن في وصفات المطبخ، بل هو جذر طبي فعال يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الشوغول والجينجيرول، والتي تحارب الجذور الحرة وتقلل من التوتر التأكسدي داخل خلايا الكبد. طريقة التحضير لتحضير هذا المشروب الفعّال: أضف نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور أو المطحون إلى كوب من القهوة السوداء. امزج المكوّنات جيدًا واتركها منقوعة دقيقة واحدة. لإضافة نكهة وفائدة إضافية، يمكن رش القليل من القرفة. تنبيه هام رغم فوائد قهوة الزنجبيل السوداء، فهي ليست علاجًا بحد ذاتها، بل عامل مساعد ضمن نمط حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة النشاط البدني المنتظم.


الديار
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
الطحال المتضخم... الأعراض التي لا يجب تجاهلها!
يُعد الطحال أحد الأعضاء الحيوية في الجسم، إذ يؤدي دورًا مهمًا في تنقية الدم، وتنظيم خلايا الدم، والمساهمة في عمل الجهاز المناعي. يوجد الطحال في الجزء العلوي الأيسر من البطن، تحت القفص الصدري، وعادةً ما يكون حجمه صغيرًا ولا يمكن الشعور به عند الفحص الجسدي. إلا أن بعض الحالات الصحية قد تؤدي إلى تضخم الطحال، وهي حالة مرضية تستوجب الانتباه الطبي والمتابعة الدقيقة. تضخم الطحال هو حالة يصبح فيها هذا العضو أكبر من حجمه الطبيعي، ويبدأ في احتباس كمية أكبر من الدم وخلايا الدم، مما قد يؤدي إلى ضعف أدائه لوظائفه، وزيادة خطر الإصابة بمضاعفات صحية مثل فقر الدم، والعدوى المتكررة، والنزيف بسهولة. في بعض الحالات المتقدمة، قد يكون من الضروري استئصال الطحال إذا أصبح مصدرًا لمشكلات صحية مستمرة. هذا وتعود أسباب تضخم الطحال إلى مجموعة متنوعة من العوامل المرضية. في مقدمتها تأتي الالتهابات، سواء كانت فيروسية مثل فيروس إبشتاين-بار الذي يسبب داء كثرة الوحيدات، أو بكتيرية مثل السل، أو طفيلية كالإصابة بالملاريا. كما أن أمراض الكبد، لا سيما التهابه المزمن وتليّفه، تؤثر بشكل مباشر في الدورة الدموية البابية، مما يؤدي إلى احتقان الطحال وتضخمه. أضف إلى ذلك، أن أمراض الدم، كفقر الدم الانحلالي أو سرطان الدم واللمفوما، قد تؤدي إلى زيادة نشاط الطحال في محاولة لتصفية الدم، مما يؤدي إلى تضخمه بمرور الوقت. في حالات أخرى، قد يُعزى تضخم الطحال إلى اضطرابات مناعية ذاتية مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم السليمة، ويصبح الطحال مفرط النشاط في محاولته لمواجهتها. كما يمكن للأورام، سواء الحميدة أو الخبيثة، أن تتسببب تضخم الطحال نتيجة انتشارها أو تأثيرها الموضعي. وتكمن خطورة تضخم الطحال في مضاعفاته المحتملة، لا سيما إذا تُرك دون علاج. فقد يُؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم السليمة في الجسم، مما يضعف المناعة ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى. كما قد يشعر المريض بألم مستمر أو ضغط في البطن، ويُعاني من تعب عام. وفي بعض الحالات النادرة، يُمكن أن يتعرض الطحال المتضخم للتمزق، خصوصًا عند التعرض لإصابة جسدية أو حادث، وهو أمر طارئ يُهدد الحياة نتيجة النزيف الداخلي الحاد الذي قد يسببه. أما من حيث الفئات الأكثر عرضة للإصابة بتضخم الطحال، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة، أو من اضطرابات الدم الوراثية مثل الأنيميا المنجلية أو الثلاسيميا، هم أكثر الفئات حاجة للمتابعة الدقيقة. كما أن سكان المناطق الموبوءة بأمراض طفيلية مثل الملاريا، وكذلك المرضى المصابون بأمراض مناعية أو من يتلقون علاجات تضعف الجهاز المناعي، يُعدون من الفئات المُعرّضة بشدة لتضخم الطحال. في الختام، يمكن القول إن تضخم الطحال ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو مؤشر على وجود مشكلة صحية أعمق تحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مناسب. المتابعة الطبية المنتظمة، والانتباه للأعراض المبكرة مثل الألم في الجانب الأيسر من البطن، والتعب غير المبرر، يُمكن أن تسهم في الكشف المبكر عن هذه الحالة. ومن خلال المعالجة المناسبة، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بتضخم الطحال والحفاظ على صحة الجسم وسلامته.