
بدور القاسمي تواصل المسيرة الملهمة.. بلقب «أستاذ فخري» من جامعة ليستر
ومنحت الشيخة بدور القاسمي اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه جامعة ليستر، والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديراً لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور القاسمي إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر الجمعة الماضي، إذ مُنحت رسمياً اللقب في حفل أقيم بحرم بروكفيلد الجامعي.
وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالمياً في مجالي النشر والتعليم، إذ قادت جهوداً نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل، وتشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، كما أنها مؤسسة ورئيسة «مؤسسة كلمات»، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، وأسهمت في انضمام الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين، كما أسست جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يحمل هذا التكريم من جامعة ليستر معاني عميقة بالنسبة لي، إذ نؤمن في الشارقة بأن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثراً دائماً لا يُمحى، وآمل أن يُلهم هذا التكريم الآخرين، خاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوؤ مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة».
من جانبه، قال نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها، البروفيسور دان لادلي: «نرحب بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرة الجامعة، فهي تمثل تجسيداً حياً لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم، وبصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية».
مبادرات محلية وعالمية
في سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي «ببلِش هير»، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي، وترأست الشيخة بدور القاسمي اللجنة، التي قادت حصول الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من «اليونسكو»، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار، وتشغل حالياً منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إذ تواصل تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للنشر من خلال مبادرات رائدة، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.
بدور القاسمي:
• من خلال المعرفة والتضامن وخدمة الآخرين نصنع أثراً دائماً لا يُمحى.
البروفيسور دان لادلي:
• بدور القاسمي تمثل تجسيداً حياً لقِيَم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
منطاد يصطدم بمدرسة في عرض جوي
اصطدم منطاد بسقف مدرسة ابتدائية في منطقة نول ويست بمدينة بريستول البريطانية، خلال فعاليات اليوم الأول من مهرجان بريستول الدولي للمناطيد، بالقرب من موقع الهبوط المقرر، في حادث وصفه منظمو المهرجان بأنه «حادث بسيط». وتظهر صور التقطت في موقع الحادث المنطاد وهو يحلق على ارتفاع منخفض قبل أن يصطدم بسقف المدرسة، وبحسب شهود عيان، فإن سلة المنطاد كانت تميل أثناء محاولتها التحليق مجدداً، وبدت وكأن الركاب على وشك السقوط. وقالت ستيفاني، التي وثقت الحادثة بهاتفها: «فكرت في أن المنطاد يبدو منخفضاً بعض الشيء، لذا قمت بتسجيل هذه اللحظة، كانت السلة تميل، بدا وكأنهم على وشك السقوط، ولكن المنطاد استعاد توازنه وارتفع مجدداً فوق سطح المدرسة، دون تسجيل أي إصابات». مهرجان بريستول الدولي، هو حدث مجاني يستمر لمدة ثلاثة أيام تنتهي الأحد المقبل، ويحتفي بالمدينة وتراثها المرتبط بعالم البالونات الهوائية الرائع، ويُقام في منطقة أشتون كورت على مشارف بريستول، حيث تستضيف التلال المنحدرة هناك فعاليات ترفيهية وأكثر من 100 منطاد. يعد المهرجان، الذي انطلق لأول مرة عام 1979، من أبرز الأحداث السنوية في بريطانيا، وأصبح رمزاً يمثل مدينة بريستول عالمياً.


خليج تايمز
منذ 8 ساعات
- خليج تايمز
رسالة أمن وسلام: محمد بن راشد يتجول بين الناس في دبي.. تواضع يعكس قوة القيادة
هل كنت تتجول في دبي مؤخرًا؟ قد تصادف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأنت تتسوق لشراء حاجياتك. شوهد سموه ، في "دبي سيليكون سنترال مول" مساء يوم الخميس، وهو يسير كعادته بين المقيمين دون حراسة مسلحة ظاهرة، ما يعكس بقوة أمن واستقرار دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شوهد القائد وهو يستخدم "ترام دبي" ويتجول في أسواق ديرة المفتوحة على الرغم من حرارة الجو، قبل بضعة أسابيع. إن اهتمامه الصادق بسكان المدينة ينعكس في أفعاله، حيث يخصص وقتًا من جدول أعماله المزدحم لتفقد التقدم السريع للمدينة. سارع المقيمون المتحمسون إلى تصوير مقاطع فيديو للقائد وهو يتجول في المركز التجاري. بأناقته المعهودة دائمًا، زار سموه متاجر متعددة، بما في ذلك "هوم بوكس"، و"إكس بيوتي"، و"لولو هايبر ماركت". حتى أنه حيّا المقيمين بابتسامة دافئة عندما رآهم يقفون في طريقه وهو يمر. وفي وقت لاحق، عبّر "لولو هايبر ماركت" عن سعادته، قائلاً إنها كانت "مفاجأة أسعدت يومنا" وإنها تلهمهم "لمواصلة رفع المستوى". شاهد الفيديو أدناه: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يحظى بإعجاب العالم بأسره لتواضعه وتواصله مع سكان دبي. سواء كان يلتقي بالمقيمين في الشارع أو يستجيب بهدوء لقصص مؤثرة بكرم، فإن أفعاله تستمر في عكس قيادة متجذرة في التعاطف. في سموه ، تمتلك دبي قائداً يقود من قلب المدينة نفسها. إن أسلوب حكمه الواضح والقريب من الناس يستمر في تقديم مثال يُحتذى به، حيث يتوازن التقدم مع التعاطف، وحيث تعني القيادة أن تكون حاضرًا، ومصغيًا، وملهمًا بالقدوة.


خليج تايمز
منذ 8 ساعات
- خليج تايمز
الإمارات: الساعات الفاخرة تتحول إلى استثمارات عريقة
بالنسبة لعدد متزايد من هواة جمع الساعات في الإمارات، تعد الساعات الفاخرة أكثر من مجرد إكسسوارات. إنها أصول، وإرث عائلي، ومحطات شخصية يرغب البعض في إنفاق مبلغ ضخم يصل إلى 1.84 مليون درهم من أجلها. يقول مطلعون على الصناعة إن الإقبال في الدولة على الساعات الراقية قد تزايد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مدفوعًا بالقيمة العاطفية، والندرة، والأهمية الثقافية. هذه الساعات، التي لا تزال تخبرنا بالوقت، تطورت لتصبح تعبيرًا ملموسًا عن النجاح والهوية. عندما يُشعل الشغف بالثقل العاطفي الذي تحمله هذه القطع، فهذا ما حدث مع بايرون جيمس، المحامي الدولي المتخصص في شؤون الأسرة المقيم في دبي، الذي يتحدث عن الساعات التي جمعها على مر السنين بمزيج من العاطفة والدقة. يقول: "لقد انجذبت إلى القصص والإرث الذي يقف وراءها"، مشيرًا إلى حملة "الأجيال" الأيقونية من "باتيك فيليب" التي شكلت هذه النظرة. كانت أولى مشترياته الجادة هي ساعة "باتيك فيليب نوتيلوس 5711"، التي تم تقديمها رسميًا في عام 2006. ووفقًا للبيانات المتاحة للعامة، كان سعرها حوالي 128,000 درهم عند إصدارها. يوضح بايرون: "لم يكن الأمر يتعلق بالميكانيكا فحسب. تلك الساعة مثلت تحولًا في نظرتي إلى نفسي وما أردت أن أنقله للأجيال القادمة". أصبحت 5711 واحدة من أشهر ساعات الرياضة الفاخرة الحديثة، خاصة بسبب تصميمها النظيف، وعلبتها الفولاذية، وميناؤها الأزرق. وقد توقف إنتاجها في عام 2021، مما أدى إلى زيادة الطلب وأسعار السوق. 1 اعتبارًا من ربيع 2025، تتراوح التقييمات السوقية بشكل عام بين 367,000 و 587,000 درهم لـ 5711 في حالة جيدة. يربط بايرون عقليته المهنية بشغفه بالساعات. يقول: "القانون، مثل صناعة الساعات، لا يترك مجالًا للخطأ. التفاصيل مهمة". وقد توسعت مجموعته على مر السنين، مما يعكس فهمًا متزايدًا لكل من الحرفية والندرة. "يبدأ الأمر بالجماليات، ولكن بمرور الوقت، تبدأ في رؤية القصص التي تحملها كل ساعة". جيل جديد، تحفة نادرة يقول كيفن غاسيمي، الشريك المؤسس لـ "واتش مايسترو"، وهو متجر للساعات الفاخرة المستعملة: "يسعى الشباب لشراء أول ساعة فاخرة لهم، ولا يستطيع هواة الجمع المخضرمون التوقف عن زيادة مجموعاتهم. قبل بضع سنوات، كان لدى المتاجر الرسمية مثل "رولكس" و"باتيك فيليب" العديد من الساعات المتاحة للبيع بالتجزئة، وبعضها بخصومات. اليوم، أنت محظوظ إذا تمكنت من الدخول في قائمة الانتظار. أصبح الحصول على أي شيء بسعر التجزئة شبه مستحيل". وفي الطرف الأعلى جدًا من السوق، تتجاوز بعض القطع قوائم الانتظار بكثير. يقول كيفن: "أغلى قطعة لدينا حاليًا في صالة العرض هي ساعة "أوديمار بيغيه رويال أوك توربيون" المصنوعة خصيصًا لمرة واحدة فقط". من بين القطع البارزة في صالة العرض هذه الساعة الفريدة "رويال أوك توربيون"، وهي ساعة تجسد أعلى مستويات الحرفية والحصرية في سوق الساعات الفاخرة. وفي حين أن أسعار موديلات "رويال أوك توربيون" المماثلة تتراوح عادةً بين 880,000 درهم و 1.84 مليون درهم، فقد حققت الإبداعات الفريدة أرقامًا بملايين الدراهم في المزادات الدولية. تضعها ندرتها في فئة من الساعات التي لا تُعرف قيمتها بتسعير العلامة التجارية بقدر ما تُعرف بطلب هواة الجمع، ومصدرها، وتوقيت السوق. "مع قطعة كهذه، حيث لا يوجد منها سوى واحدة في العالم، لا يوجد سعر محدد في السوق. إنها قيمة للغاية ومرغوبة بشكل كبير من قبل هواة الجمع الجادين. بمجرد بيعها، تختفي إلى الأبد. أفضل طريقة لتحديد قيمتها الحقيقية هي في بيئة المزادات، حيث يزايد هواة الجمع بناءً على ما يعتقدون أنها تستحقه حقًا". لم يأتِ هذا المستوى من الطلب والحصرية بين عشية وضحاها. أطلق كيفن وفريقه "واتش مايسترو" قبل ثلاث سنوات من مكتب صغير في منطقة أبراج بحيرات الجميرا في دبي، حيث كان العمل يتم عن طريق المواعيد فقط. يوضح: "لم يكن لدينا أي خلفية في صناعة الساعات. لقد جئت من مجال التسويق الرقمي وتطوير الويب، لذلك أنشأنا موقعًا إلكترونيًا وركزنا على توليد العملاء المحتملين. فاجأنا الرد". مع نمو الأعمال، افتتحوا صالة عرض لتقديم تجربة شراء فاخرة أكثر شمولاً. يقول كيفن: "الأمر لا يتعلق بالساعة فقط، بل بالشعور الذي يرافق شرائها". تستضيف مساحة دبي الآن عروضًا خاصة، واستشارات، وزيارات مباشرة، مما يخلق بيئة موثوقة لهواة الجمع للتعامل مع العلامات التجارية الكبرى مثل "رولكس"، و"أوديمار بيغيه"، و"باتيك فيليب"، و"ريتشارد ميل". انطلقت العلامة التجارية الشخصية لكيفن بالتوازي. فمن خلال إنستغرام وتيك توك، يشارك مقاطع فيديو حول الساعات، وتقنيات التفاوض، ورؤى حول الأعمال التجارية. يقول: "اليوم لدي أكثر من 200,000 متابع وملايين المشاهدات. ولكن الأهم من ذلك، أنه أوجد مجتمعًا من هواة الجمع والمتحمسين". يضيف: "الساعات ليست مجرد وسيلة لمعرفة الوقت. إنها أصول، واستثمارات، وعلامات على الإنجاز. في مكان مثل الإمارات، يمكن للساعة التي ترتديها أن تقول الكثير عن مستقبلك، وما حققته بالفعل". موجة جديدة من هواة الجمع يرى حسن أخرس، مؤسس "أيه دبليو جي أونلاين" ومستشار الساعات، أسبابًا واضحة وراء هذا التحول الثقافي. يقول: "المنطقة لديها مزيج فريد من الدخل المتاح المرتفع، والتفاؤل الاقتصادي، والوعي المتزايد بالرفاهية كاستثمار". ويضيف أن الجائحة وارتفاع العملات المشفرة، قد سرّعا هذا الاتجاه. "بدأ الناس يعيدون التفكير في كيفية تخزين القيمة، وقدمت الساعات الاستقرار والهوية". يؤكد حسن أن هواة الجمع الأصغر سنًا يقودون نمو السوق الحالي. يقول: "لم يعودوا ينتظرون حتى يبلغوا الأربعينيات من العمر. إنهم يريدون امتلاك شيء ذي معنى، شيء يقول إنهم قد وصلوا". كما أن العلامات التجارية الناشئة وصانعي الساعات المستقلين يحظون بالاهتمام. وفي حين أن أيقونات مثل "رولكس" و"باتيك" لا تزال تهيمن على الطلب، أصبح هواة الجمع أكثر فضولاً. يضيف حسن: "هناك حديث أكثر الآن عن ابتكارات الحركة، والمواد النادرة، والقطع التي تحمل قصة". تطلعات مستقبلية مع استمرار الإمارات في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للمقتنيات عالية القيمة، يتطور قطاع الساعات الفاخرة بسرعة. يقول بايرون: "لقد نضجت دبي كسوق. الناس هنا لم يعودوا يشترون الضجة فقط. إنهم يتعلمون، ويقارنون، ويتخذون خيارات أكثر ذكاءً".