
الغلاء ينتصر.. ضغط الشارع يجبر "هائل سعيد" على خفض الأسعار حتى 40%
وجاء القرار عقب لقاء بين الرئيس عيدروس الزُبيدي ورشاد هائل سعيد، في خطوة وصفها مراقبون بالتحول الإيجابي نحو عدالة تسعيرية.
في المقابل، واصل ناشطون المطالبة بخفض أكبر للأسعار، مؤكدين أن الخطوة جاءت متأخرة وتحت ضغط حملات المقاطعة واتهامات بالاحتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
الغلاء ينتصر.. ضغط الشارع يجبر "هائل سعيد" على خفض الأسعار حتى 40%
رضخت مجموعة هائل سعيد أنعم، كبرى الشركات التجارية في اليمن، لموجة ضغط شعبي وحملة مقاطعة واسعة، معلنة خفض أسعار السلع الأساسية بنسبة تراوحت بين 15 و40%، استجابة لتحسن صرف الريال اليمني وتفاعلًا مع وسم #خفضوا_الأسعار. وجاء القرار عقب لقاء بين الرئيس عيدروس الزُبيدي ورشاد هائل سعيد، في خطوة وصفها مراقبون بالتحول الإيجابي نحو عدالة تسعيرية. في المقابل، واصل ناشطون المطالبة بخفض أكبر للأسعار، مؤكدين أن الخطوة جاءت متأخرة وتحت ضغط حملات المقاطعة واتهامات بالاحتكار.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
اللواء الزبيدي يؤكد حاجة اليمن للخبرات الصينية لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، حاجة اليمن للخبرات الصينية للإسهام في وضع حلول مستدامة لأزمة الكهرباء. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، شاو تشنغ. واستعرض اللقاء، السبل والآليات الممكنة لتدخل جمهورية الصين الشعبية لمساعدة الحكومة اليمنية في إعادة تأهيل قطاع الكهرباء، حيث أكد اللواء الزبيدي في السياق، الحاجة الملحة لإسهام الخبرات الصينية لوضع حلول استراتيجية لإنهاء الازمة التي تعيشها بلادنا في هذا القطاع الحيوي. كما ناقش الجانبان، الدور الذي يمكن لجمهورية الصين أن تلعبه في دعم ومساندة جهود الحكومة اليمنية في تطوير الموانئ، ودعم قطاعات الزراعة والاسماك، والصحة، والتربية والتعليم، وتوسيع نطاق الدعم الذي تقدمه الصين لليمن في مجال بناء القدرات في مختلف المجالات. من جانبه، عبّر القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، عن استعداد بلاده لمواصلة تقديم الدعم الانساني وتوسيع مجالات التعاون المشترك، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين الصديقين..مشيراً الى أهمية الاستفادة من إعفاء الصين لصادرات اليمن من رسوم الجمارك في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها اليمن في قطاعي الزراعة والاسماك. حضر اللقاء، رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة، محمد الغيثي، وعضو الهيئة، الدكتور ناصر الخبجي. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
إجراءات حكومية لتفعيل الموارد الاقتصادية
شلّت الاحتجاجات المتواصلة لليوم الثالث على التوالي الحركة في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن، بسبب تردي خدمة الكهرباء، وبلوغ ساعات الانقطاع 20 ساعة في اليوم، في حين تعهّدت الحكومة بتوفير كميات إسعافية من الوقود للمحافظة ولمدينة عدن، المُعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد. وانتقد المحتجون ارتفاع أسعار السلع، وتراجع قيمة العملة الوطنية واقترابها من 2900 ريال لكل دولار أميركي، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بالأحجار والإطارات المحترقة. وحسب المصادر، امتدت هذه الاحتجاجات إلى ضواحي مدينة المكلا، ووصلت إلى مدينة الشحر القريبة منها، كما شهدت مدينة غيل باوزير أيضاً احتجاجات غاضبة؛ حيث أغلق المحتجون شوارع المدينة بسبب انهيار منظومة الكهرباء والخدمات، وتدهور الأوضاع المعيشية، وتراجع سعر العملة، وارتفاع أسعار السلع. مساعٍ حكومية ومع زيادة ساعات انقطاع الكهرباء في مدينة عدن، التي تتخذها الحكومة مقراً لها، إلى عدد مقارب لساعات الإطفاء في المكلا، يخشى المسؤولون من توسع قاعدة الاحتجاجات الشعبية إلى المدينة؛ حيث أصدر رئيس الوزراء، سالم بن بريك، قراراً بتشكيل لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للعام المقبل، كما استأنفت لجنة الموارد المالية السيادية أعمالها بعد توقف لفترة طويلة، واتُّخذت جملة من التدابير الهادفة إلى تعزيز الموارد المالية للدولة. اللجنة الخاصة بالموارد، وخلال اجتماعها برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ناقشت الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة في المناطق المحررة، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وآلية تنفيذها من قِبل الحكومة والبنك المركزي، والتدابير الكفيلة بتعزيز الموارد وتفعيل المؤسسات الإيرادية للدولة، وفقاً للتقرير المقدّم من وزارة المالية، الذي استعرض الوضع المالي العام للدولة، ومستوى العجز القائم في الموازنة العامة، والخطوات الممكنة لسد هذا العجز. وطبقاً للمصادر الرسمية، وقف الاجتماع أيضاً أمام أبرز التحديات التي تعوق تفعيل المؤسسات الإيرادية، وفي مقدمتها شركة «مصافي عدن»، بوصفها من أهم الركائز الاقتصادية الاستراتيجية، وبحث آلية توفير التمويل اللازم لإعادة تشغيلها، إلى جانب تأمين كميات من النفط الخام اللازمة لتكرير 6 آلاف برميل يومياً، بوصفها خطوة أولى على طريق إعادة تشغيل المصفاة بطاقتها الإنتاجية الكاملة، وتحقيق مردود اقتصادي يُخفف من الاعتماد على الاستيراد. خطة تنفيذية ووفق الإعلام الرسمي، ناقشت اللجنة اليمنية الحكومية المعنية بالإشراف على الموارد المالية السيادية مشروع خطة تنفيذية لعملها خلال النصف الثاني من العام الحالي، وتضمنت أولويات عاجلة لمعالجة الاختلالات في المؤسسات الإيرادية السيادية، وفي مقدمتها مصلحتا «الجمارك» و«الضرائب»، وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإعادة ترتيب آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة الموارد المحلية والسيادية. واستعرض المجتمعون أزمة الوقود التي تُهدد استمرار تشغيل محطات الكهرباء في عدن، وحضرموت، والمحافظات المحررة عموماً، ووجّه الزُبيدي الحكومة والبنك المركزي بتوفير السيولة المالية المطلوبة لتأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، من خلال استيراد شحنة عاجلة من الوقود، وإلزام وزارة النفط بتوفير كميات كافية من النفط المحلي لكهرباء عدن وحضرموت، لضمان استقرار الخدمة. وشدد الزُبيدي، على ضرورة مضاعفة الجهود، وتكثيف العمل التنسيقي بين الجهات المختصة، للانتقال من مرحلة المعالجات الطارئة إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي القائم على مؤشرات واقعية وبيانات دقيقة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب قرارات جريئة ومبادرات فعّالة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة. وكلّف عضو مجلس القيادة الرئاسي الجهات المختصة بإعداد خطة تنفيذية مزمنة للمهام المقترحة، على أن تشمل الإجراءات العملية، والجدول الزمني، ومؤشرات الأداء، لضمان تنفيذها وفق الأولويات المحددة، وبما يُحقق الاستدامة المالية، ويُعزز من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.