
رواية الحوثي واسرائيل حول الغارات الأخيرة على صنعاء
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربة طالت محطة كهرباء حزيز، بينما أكدت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الهجوم أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة، وتعطيل بعض المولدات واندلاع حريق، تمكن الدفاع المدني من السيطرة عليه.
وسمع دوي انفجارين في وقت مبكر صباح اليوم بالعاصمة صنعاء، إثر الغارات الإسرائيلية.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
جريمة تهز مدينة تعز قيادي عسكري يختطف طفل ويزور هويته
العاصفة نيوز -خاص كشفت مصادر مقربة من اسرة الطفل محمد اياد عبدالغني الراشدي من منطقة الزواعي بعزلة عدينة بمديرية جبل حبشي غربي مدينة تعز بقيام المدعو عماد حسن عبد السلام المكنى بالاخضري يحمل رتبة عميد يعمل اركان حرب اللواء الثالث حرس حدود في محور علب بأختطاف الطفل اياد والذهاب به المناطق الحدودية القريبه من مقر عملة. اقرأ المزيد... مظاهرات وإضرابات «مليونية» تعمّ إسرائيل 18 أغسطس، 2025 ( 9:40 صباحًا ) عاجل:البنك المركزي يصدر بياناً صارماً لجميع شركات الصرافة (وثيقة) 17 أغسطس، 2025 ( 9:51 مساءً ) وقالت المصادر بأن القيادي العسكري عماد حسن بحكم منصبه قام بتزوير هوية الطفل اياد وتغير اسمه إلى احمد عماد حسن عبد السلام من أجل صمس هويته الحقيقة . واشارت المصادر بأن القيادي العسكري عماد حسن المكنى بالاخضري استغل نفوذة لارتكاب هذه الجريمة الشنيعة بسبب إنه عقيماً لا ينجب أطفال خوفاً على تركته أن تذهب إلى أشخاص آخرين . واكدت المصادر بأن والد الطفل اياد عبدالغني الراشدي يحمل الجهات المختصة المسؤولية الكاملة في حالة عدم اتخاذ إجراءات عاجلة ورادعه بحق عماد الاخضري ويعتبر أي تقاعس أو تهاون مشاركة في هذه الجريمة التي لا تقل عن جرائم مليشيات الحوثي. نناشد قيادات مجلس القيادة الرئاسي والقيادات الامنية العليا في العاصمة عدن ومنظمات حقوق الإنسان بالإلتفات إلى هذه الجرائم المتكررة في محافظة تعز والنظر في حال الاجهزة الأمنية في محافظة تعز ومحاسبتهم على هذا الإهمال والتسيب والانفلات الأمني الكبير الذي تسبب بتمادي هذه الجرائم بشكل كبير.


يمن مونيتور
منذ 2 دقائق
- يمن مونيتور
الحوثيون والمولد النبوي... من قداسة الدين إلى آلة للجبايات وتثبيت السلطة
يمن مونيتور/تقرير خاص بينما يرزح ملايين اليمنيين تحت وطأة الجوع وانعدام الرواتب والفقر المدقع، تواصل مليشيات الحوثي إنفاق مبالغ طائلة على التحضيرات السنوية لذكرى المولد النبي، في مشهد يكشف عن تناقض صارخ بين معاناة السكان وتركيز الجماعة على استعراض سلطتها ومواردها المالية بعيدًا عن أولويات حياة المواطنين. فبدلاً من أن يمثل المولد مناسبة روحانية لتجسيد المحبة والاقتداء بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أصبح الحدث موسم استنزاف للمواطنين الذين يعانون أوضاعاً معيشية مأساوية وأزمات اقتصادية خانقة بفعل سياسات الجماعة نفسها. تستبق الجماعة المناسبة بأسابيع، مضاعفة الإنفاق على الشعارات والفعاليات الدعائية، بينما يُجبر المواطنون على تحمل كلفة هذه الاستعراضات الباهظة، في مشهد يتناقض بشكل صارخ مع تحذيرات الأمم المتحدة من تصاعد معدلات الجوع والفقر وسوء التغذية. وسيلة لجباية الأموال وتحريف رسالة النبي اعتبر الباحث في التاريخ اليمني سفيان العماد أن احتفالات جماعة الحوثي بالمولد النبوي 'باطلة من عدة أوجه'، متسائلاً: 'بأي حق تحتفل هذه الجماعة بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو نبي الأمة كلها، في حين أن الحوثيين ينكرون سنته، ويطعنون في أصحابه، ويتحدثون بما يسيء إلى زوجاته، ويفسرون القرآن وفق أهوائهم؟'، مؤكداً أن الميليشيا 'أبعد ما تكون عن نهج النبي الكريم'. وقال العماد، في تصريح لموقع 'يمن مونيتور'، إن الحوثيين اتخذوا من المناسبة الدينية وسيلة لجباية الأموال، بعد أن 'فرغوا معنى النبوة من محتواها، وحولوها إلى مسألة ملك وسلطة'، لافتاً إلى أنهم قدّموا النبي باعتباره 'رحمة لسلالة محددة ونقمة على الآخرين، في انحراف واضح عن رسالته التي كانت رحمة للعالمين'. وأضاف أن الجماعة حوّلت الإسلام من دين جامع إلى أداة سياسية واقتصادية، تستغل محبة اليمنيين للنبي الكريم لنهب الأموال وفرض الجبايات تحت غطاء ديني. وقال: 'النبي صلى الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن هذه الممارسات التي تنتهك الحرمات وتستغل الدين لتحقيق مكاسب دنيوية ضيقة'. وربط الباحث بين ممارسات الحوثيين وأصل بدعة المولد النبوي، مشيراً إلى أن الفاطميين في القرن الرابع الهجري ابتدعوا هذه المناسبة 'بغرض كسب ودّ الشعب المصري الذي كان يرفضهم'، مؤكداً أن الحوثيين يعيدون اليوم ذات التجربة في اليمن، سعياً لفرض صورة زائفة بأنهم محبون للنبي رغم أن الواقع يثبت عكس ذلك. وشدد العماد على أن الحوثيين لا يذكرون النبي طوال العام، وينكرون سنته، ثم يستحضرون ذكره في هذه المناسبة 'لأجل الجبايات والإثراء غير المشروع'، مضيفاً أنهم 'يقدّمون أنفسهم كوسطاء للوحي وتفسير الإسلام، في محاولة لفرض قداسة لسلالتهم. وختم بالقول إن النظرة التاريخية للحوثيين والشيعة عموماً تكشف أنهم يتخذون من الإسلام 'غطاء لتحقيق أهداف سياسية ومطامع خاصة'، مؤكداً أن استغلال الدين بهذه الصورة 'أحد أخطر أشكال الانحراف الفكري والسياسي. وسيلة حوثية لشرعنة السلطة تساءل الصحفي رشاد الصيادي عن الدوافع الحقيقية وراء إنفاق جماعة الحوثي مليارات الريالات سنوياً على احتفالات المولد النبوي، مشيراً إلى أن الجماعة تسعى من خلالها إلى تكريس مشروعية وجودها عبر تكثيف النشاطات الطائفية وتسويق طابعها الديني المرتبط بميراث النبوة. وأضاف متسائلاً: 'هل هذه الطريقة هي الأنجع لحيازة ولاء اليمنيين، وهل الهدف يبرر هذا الإنفاق الباذخ في بلد يرزح تحت الفقر والجوع؟'. وقال الصيادي، في تصريح لموقع 'يمن مونيتور'، إن منطق الحوثيين يقوم على استغلال المناسبات الدينية والعاطفية باعتبارها أداة للتعبئة الجماهيرية وتعطيل قدرة الناس على التفكير النقدي أو الاعتراض. وأضاف: 'نحن أمام سلطة قائمة على الشحن العاطفي، تبحث عن أي وسيلة لخلق حماس زائف يُخفي فشلها السياسي ويغطي على الواقع المأساوي الذي يعيشه اليمنيون'. وأشار إلى أن الحوثيين لا يحتفلون حقيقة بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، بقدر ما يحتفون بمكاسبهم السياسية والمالية. وقال: 'هم يحيطون الناس بالألوان والأضواء الخضراء لإجبارهم على المشاركة في أجواء احتفالية قسرية، حتى أن سكان صنعاء يجدون أنفسهم مرغمين على التظاهر بالفرح ولو كانوا على مشارف الموت. وأوضح الصيادي أن الجماعة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى إعادة صياغة هوية المجتمع اليمني على أسس طائفية ضيقة، محوّلة النبي من 'رسول للعالمين' إلى 'رسول لسلالة'، وهو ما وصفه بالانحراف الخطير في توظيف الدين. وأضاف: 'إنها سلطة غارقة في أوهامها، تؤمن بإمكانية فرض تصوراتها على الناس بمعزل عن متطلبات المستقبل والحياة اليومية، وغير قابلة لأي مراجعة. ولفت إلى أن الجماعة بدأت هذا العام مبكرا جمع الجبايات، وسط الانهيار الاقتصادي وغياب الرواتب منذ سنوات وانتشار الفقر، وعملت على تخصيص مبالغ طائلة لاحتفالات المولد، في الوقت الذي يفرضون جبايات واسعة على التجار وأصحاب المحلات، ويجبرون السكان على تعليق الشعارات والأضواء الخضراء. وختم الصيادي بالقول إن الحوثيين يهدفون من خلال هذا الاحتفاء إلى إرسال رسائل للداخل والخارج، وأولها معرفة مدى خضوع الناس لهم، ومدى قدرتهم على تدجين المجتمع كذلك, والعمل على تثبيت وتعزيز مشروعيتهم بربط الحوثي بالنبي.


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
لحج تحت تهديد موجة إضرابات جديدة وسط فوضى الأسعار
تشهد محافظة لحج موجة إضرابات جديدة بعد إعلان عدد من مالكي الأفران التوقف عن العمل احتجاجًا على ارتفاع تكاليف الإنتاج وغياب التسعيرة الرسمية، وسط مخاوف من امتداد الإضرابات لتشمل الصيدليات غدًا. وأفاد مواطنون بأن أسعار الخبز شهدت ارتفاعًا "مزاجيًا" وغير مسبوق خلال الأيام الماضية، مع اتهامات بوجود تكتلات تتحرك دون رادع، وسط تلميحات أن لحج باتت "جمهورية مستقلة" نتيجة تضارب التسعيرات واختلافها من فرن إلى آخر. وحذر مراقبون من أن تنامي الاحتجاجات في القطاعات الحيوية قد يعمق الأزمة المعيشية، مطالبين السلطة المحلية بـالتحرك السريع لضبط الأسعار وفرض هيبة الدولة على من وصفوهم بالمتلاعبين بقوت المواطن. ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تحركات رسمية لاحتواء الأزمة، في وقت ينتظر فيه الشارع اللحجي موقفًا حازمًا يعيد الانضباط للأسواق ويضع حدًا لما يعتبره الأهالي "فوضى اقتصادية" تتوسع يومًا بعد آخر.