اليونيفيل: ليست لدينا أجندة خفية... والقرار 1701 هو الإطار الأساس
أكد الناطق باسم قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان أندريا تيننتي أن هناك الكثير من التحليلات المتعلقة بمستقبل مهمة القوة الدولية في جنوب لبنان، ولكن الفرق كبير بين التوقعات وبين الواقع على الأرض، والأمر يحسمه مجلس الأمن الدولي في نهاية شهر آب المقبل، الموعد السنوي للتجديد للقوة الدولية.
وفي حديث لقناة الغد، لفت تيننتي إلى أن المهم ليس مستقبل مهمة القوة الدولية، بل ما هو أفضل للمنطقة ولكلا البلدين لبنان وإسرائيل، لذا يجب الحذر في كيفية المضي قدمًا في هذا المجال.
وقال: "إن القرار 1701 يبقى الإطار الرئيسي وإذا ما أبدت الأطراف المعنية التزامها، فإن هذا القرار هو الكفيل بإعادة الإستقرار للمنطقة. فالقوة الدولية أداة يمكن للأطراف الإعتماد عليها لإحراز التقدم المطلوب. والقوة الدولية مستعدة كما فعلت دائمًا، لتقديم الدعم، ولكن أيضا على الأطراف المعنية أن تعي مسؤوليتها عن الواقع السائد الآن والذي ساد طيلة الأشهر الماضية".
وتابع تيننتي أن جنوب لبنان شهد بين العام 2006 وتشرين الأول 2023 المرحلة الأفضل من الإستقرار في التاريخ الحديث. ولا بد من التأكيد أن تنفيذ القرار 1701 لم يكتمل، ليس بسبب القوة الدولية بل بسبب الأطراف المعنية. وقال: "هناك الكثير من العمل الواجب إتمامه. يجب تحديد كيفية استكمال تطبيق القرار وذلك وفق التالي: تنفيذ الإنتشار الكامل للجيش اللبناني في جنوب لبنان، إتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي وإنهاء الخرق الحاصل للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية، إعادة الناس إلى بلداتهم وقراهم المدمرة، ترسيم الحدود بين البلدين. هذا ما تتطلبه إعادة الإستقرار. ففي القرار 1701 الكثير من النقاط التي يمكن أن تؤسس لشروط الإستقرار في المنطقة. إننا نحتاج للإعتقاد بذلك، ولالتزام الأطراف المعنية به".
وردا على سؤال حول اعتراضات عدد من الأهالي على دوريات اليونيفل، قال تيننتي إن هناك نقصًا كثيرًا في المعلومات وسوء فهم حاصل بالنسبة إلى دور اليونيفل والقرار 1701. إن هذا القرار يعطي القوة الدولية كامل الحق لكي تكون موجودة في الجنوب ولمراقبة منطقة العمليات، مع الجيش اللبناني أو من دون الجيش اللبناني، علمًا أن كل تحركات اليونيفل يتم تنسيقها مع الجيش، وكل الدوريات التي تم الإعتراض عليها كانت منسقة مع الجيش اللبناني.
أضاف: "نحن نود أن تحصل كل تحركاتنا مع الجيش اللبناني، ولكن الجيش اللبناني يقوم بإعادة الإنتشار في جنوب لبنان. ونحن نقدم الدعم في هذا المجال. إن عديد اليونيفل يقارب العشرة آلاف من ثمان وأربعين دولة، في حين أن عديد الجيش يقارب نصف عديد اليونيفل، لذلك، من الطبيعي أن يتم تنفيذ تحركات ودوريات بشكل مستقل ومن دون مواكبة من الجيش. ومن المهم جدا للناس أن يعرفوا أن ليس لليونيفل أجندة خفية. إننا نقوم بعملنا بشفافية. ما نقوم به هو محاولة إعادة الإستقرار إلى هذه المنطقة وأن نوقف ليس فقط الخروقات في جنوب لبنان ولكن أيضا الخروقات المتأتية من الجيش الإسرائيلي والتي تحصل بشكل يومي تقريبًا"
وتابع المتحدث باسم اليونيفل مشيرًا إلى أن القوة الدولية عثرت على أكثر من 250 مخبأ أسلحة وأنفاق في منطقة جنوب الليطاني وتم تبليغ الجيش اللبناني بها كلها، إذ إن القوة الدولية لا تضع اليد عليها على الإطلاق. كل شيء يتم العثور عليه يسلّم للجيش اللبناني.
وأوضح أن اليونيفل تنفذ حوالى ثلاثمئة عملية في اليوم، مؤكدًا أن ليس لديها صلاحية الدخول إلى أملاك خاصة ويتم التدقيق دائمًا في هذا الأمر الذي لا يخلو من صعوبة في تمييز الأملاك الخاصة عن العامة.
وردا على سؤال حول توصيفه للوضع الراهن، قال إن الوضع صعب جدا، ونحن في خضم مرحلة من الإستقرار الهش. لا يزال وقف الأعمال العدائية صامدًا ولكن هناك خروقات يومية وقد يؤدي ذلك إلى تطورات خطرة. لذا يجب توخي الحذر. أي حادث قد يؤدي إلى ما هو أكبر. إن الوضع صعب جدا، ونحن نقوم بالكثير، وننفذ الكثير من المشاريع الإنسانية دعمًا للأهالي. فقد تغير الوضع كثيرًا عما كان عليه في السابق، ويجب تأمين الدعم المادي للجيش لكي يتم تحقيق التغيير الفعلي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 26 دقائق
- بيروت نيوز
أحداث مهمة… إليكم ما شهده 5 حزيران عبر التاريخ
ذكر موقع 'History' الأميركي أنه 'في 5 حزيران من العام 1870، أضرمت النيران في جزء كبير من مدينة القسطنطينية في تركيا ما تسبب بتدمير 9000 منزل ووفاة 2000 شخص. وفي التفاصيل، كانت فتاة صغيرة تحمل قطعة فحم ساخنة في مقلاة حديدية إلى مطبخ عائلتها عندما تعثرت، فطار الفحم من النافذة إلى سطح منزل مجاور. وانتشر الحريق بسرعة في شارع فيريدجي (Feridje Street)، أحد الشوارع الرئيسية في القسطنطينية. وفي عام 1887، نشر إدموندو دي أميسيس (Edmondo de Amicis) أفضل رواية لهذه الكارثة في كتاب بعنوان 'القسطنطينية' (Constantinople)'. وبحسب الموقع، 'في 5 حزيران 1944، ألقت أكثر من 1000 قاذفة بريطانية 5000 طن من القنابل على بطاريات المدفعية الألمانية المنتشرة في منطقة الهجوم في النورماندي، بينما عبرت 3000 سفينة تابعة للحلفاء القناة الإنكليزية استعدادًا لغزو النورماندي. لقد تم تأجيل يوم غزو فرنسا المحتلة مرارا وتكرارا منذ شهر أيار، وذلك في الغالب بسبب سوء الأحوال الجوية والعقبات التكتيكية الهائلة التي كانت تعترض ذلك. وأخيرا، وعلى الرغم من الظروف الجوية غير المثالية، أو ربما بسببها، قرر الجنرال أيزنهاور في الخامس من حزيران تحديد اليوم التالي باعتباره يوم النصر، وهو اليوم الذي شهد إطلاق أكبر عملية برمائية في التاريخ'. وتابع الموقع، 'في هذا اليوم من العام 1947، وفي أحد أهم الخطب التي ألقيت في فترة الحرب الباردة، دعا وزير الخارجية جورج مارشال الولايات المتحدة إلى المساعدة في التعافي الاقتصادي لأوروبا بعد الحرب. وقد أعطى خطابه الزخم لما يسمى بخطة مارشال، والتي أرسلت الولايات المتحدة بموجبها مليارات الدولارات إلى أوروبا الغربية لإعادة بناء البلدان التي مزقتها الحرب. وفي 5 حزيران 1963، استقال وزير الحرب البريطاني جون بروفومو من منصبه بعد الكشف عن كذبه على مجلس العموم بشأن علاقته الجنسية مع كريستين كيلر، وهي فتاة ليل. وفي وقت وقوع هذه القضية، كان كيلر متورطًا أيضًا مع يفغيني 'يوجين' إيفانوف، الملحق البحري السوفيتي الذي اشتبه البعض في أنه جاسوس. ورغم أن بروفومو أكد للحكومة أنه لم يُعرّض الأمن القومي للخطر بأي شكل من الأشكال، إلا أن الفضيحة هددت بإسقاط حكومة رئيس الوزراء هارولد ماكميلان'. وبحسب الموقع، 'في هذا اليوم من العام 1967، ردّت إسرائيل على حشد القوات العربية على طول حدودها بشن هجوم جوي استباقي على مصر. ثم انضمت الأردن إلى المعركة، لكن التحالف العربي لم يكن يملك القوة والقدرات التي تملكها القوات المسلحة الإسرائيلية. وفي ستة أيام من القتال، احتلت إسرائيل قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان في سوريا، والضفة الغربية والقطاع العربي من القدس الشرقية، وكلاهما كان تحت الحكم الأردني في السابق. وبحلول الوقت الذي دخل فيه وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة حيز التنفيذ في الحادي عشر من حزيران، كانت إسرائيل قد ضاعفت حجمها بأكثر من الضعف، بما في ذلك الاستيلاء على البلدة القديمة في القدس من الأردن. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الانسحاب من كل المناطق المحتلة، لكن إسرائيل رفضت ذلك، وقامت بضم القدس الشرقية بشكل دائم، وأقامت إدارات عسكرية في الأراضي المحتلة. وأعلنت إسرائيل أنها سوف تعيد غزة والضفة الغربية ومرتفعات الجولان وسيناء إلى العرب في مقابل الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وضمانات ضد أي هجوم مستقبلي. اجتمع القادة العرب في آب لمناقشة مستقبل الشرق الأوسط. واتفقوا على سياسة لا سلام ولا مفاوضات ولا اعتراف بإسرائيل، ووضعوا خططًا للدفاع عن حقوق العرب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. لكن مصر تمكنت في نهاية المطاف من التفاوض وإحلال السلام مع إسرائيل، وفي عام 1982 عادت شبه جزيرة سيناء إلى مصر مقابل الاعتراف الدبلوماسي الكامل بإسرائيل. تنازلت مصر والأردن لاحقًا عن مطالباتهما بقطاع غزة والضفة الغربية للفلسطينيين، الذين بدأوا محادثات 'الأرض مقابل السلام' مع إسرائيل ابتداءً من تسعينيات القرن الماضي. ولا يزال التوصل إلى اتفاق سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين بعيد المنال'. وتابع الموقع، 'بعد منتصف ليل يوم 5 حزيران 1968، تم إطلاق النار على السيناتور روبرت كينيدي في فندق أمباسادور في لوس أنجلوس بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في كاليفورنيا. فور إعلانه لأنصاره استعداد البلاد لإنهاء انقساماتها المتوترة، أُطلقت النار على كينيدي عدة مرات على يد الشاب الفلسطيني سرحان سرحان، البالغ من العمر 24 عامًا. وأُعلن عن وفاته بعد يوم واحد، في 6 حزيران 1968. كما وفي مثل هذا اليوم من العام 2004، توفي رونالد ويلسون ريغان، الرئيس الأربعون للولايات المتحدة، بعد صراع طويل مع مرض الزهايمر. وكان ريغان، الممثل الشهير وحاكم ولاية كاليفورنيا، رئيسًا ذا شعبية واسعة، عُرف بقدرته على استعادة ثقة الأميركيين بأنفسهم بعد أزمات سبعينيات القرن الماضي'. وبحسب الموقع، 'في 5 حزيران 2013، علم الأميركيون أن حكومتهم تتجسس على شعبها على نطاق واسع. وفي تلك اللحظة نشرت صحيفة الغارديان، ثم صحيفة واشنطن بوست، التقرير الأول من سلسلة تقارير تم إعدادها استناداً إلى وثائق سربها مصدر مجهول. كشفت المواد عن برنامج مراقبة تديره الحكومة والذي يراقب سجلات الاتصالات ليس فقط للمجرمين أو الإرهابيين المحتملين، ولكن للمواطنين الملتزمين بالقانون أيضًا. وبعد ثلاثة أيام، كشف المصدر عن هويته وهو إدوارد سنودن، المتعاقد مع وكالة الأمن القومي'.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الإيطالي أباغنارا قائداً لـ"اليونيفيل" في لبنان خلفاً لساينز
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجنرالَ الإيطاليَ ديوداتو أباغنارا رئيساً جديداً لبعثة "اليونيفيل" وقائداً عاماً لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان، خلفاً للجنرال أرولدو لازارو ساينز. وأعلنت الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، أنّ الجنرال ديوداتو أباغنارا سيتولى مهامه في رئاسة "اليونيفيل" بعد ترقيته إلى رتبة لفتنانت جنرال، خلفاً للجنرال الإسباني ساينز. وأعرب غوتيريش عن "خالص امتنانه" للجنرال لازارو ساينز لـ"قيادته وتفانيه" خلال إحدى أصعب الفترات التي مرت بها البعثة الأممية في لبنان. ويُعد الجنرال أباغنارا من الضباط المخضرمين في الجيش الإيطالي، ويتمتّع بخبرة ميدانية تتجاوز 36 عاماً. وكان قد قاد القطاع الغربي لـ"اليونيفيل" في لبنان بين عامي 2018 و2019. وتولّى مؤخراً منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان (MTC4L)، التي تشرف على التنسيق العسكري متعدّد الجنسيات لدعم الجيش اللبناني. كما شغل أباغنارا مناصب قيادية بارزة في الجيش الإيطالي، من بينها رئاسة قسم شؤون الأفراد، ومنصب مستشار رئيس أركان الدفاع وقائد لواء مشاة، إضافة إلى رئاسة مكتب توظيف الضباط. ويحمل الجنرال أباغنارا 4 شهادات بكالوريوس، في العلوم السياسية، والعلاقات الدولية، وإدارة الأعمال، والعلوم الاستراتيجية، إضافة إلى 5 شهادات ماجستير من الجامعات الإيطالية، وذلك في القانون، والعلوم الاستراتيجية، والدراسات الإستراتيجية العسكرية الدولية، والدراسات المتقدمة في الاستخبارات والأمن، والأمن السيبراني، والقيادة والاستراتيجية والتحول الرقمي. ويجيد أباغنارا اللغتين الإيطالية والإنكليزية، ويتحدث الفرنسية والإسبانية، ما يُعزز من قدرته على التواصل مع الشركاء الدوليين والمحليين.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
أحداث مهمة... إليكم ما شهده 5 حزيران عبر التاريخ
ذكر موقع "History" الأميركي أنه "في 5 حزيران من العام 1870، أضرمت النيران في جزء كبير من مدينة القسطنطينية في تركيا ما تسبب بتدمير 9000 منزل ووفاة 2000 شخص. وفي التفاصيل، كانت فتاة صغيرة تحمل قطعة فحم ساخنة في مقلاة حديدية إلى مطبخ عائلتها عندما تعثرت، فطار الفحم من النافذة إلى سطح منزل مجاور. وانتشر الحريق بسرعة في شارع فيريدجي (Feridje Street)، أحد الشوارع الرئيسية في القسطنطينية. وفي عام 1887، نشر إدموندو دي أميسيس (Edmondo de Amicis) أفضل رواية لهذه الكارثة في كتاب بعنوان "القسطنطينية" (Constantinople)". وبحسب الموقع، "في 5 حزيران 1944، ألقت أكثر من 1000 قاذفة بريطانية 5000 طن من القنابل على بطاريات المدفعية الألمانية المنتشرة في منطقة الهجوم في النورماندي، بينما عبرت 3000 سفينة تابعة للحلفاء القناة الإنكليزية استعدادًا لغزو النورماندي. لقد تم تأجيل يوم غزو فرنسا المحتلة مرارا وتكرارا منذ شهر أيار، وذلك في الغالب بسبب سوء الأحوال الجوية والعقبات التكتيكية الهائلة التي كانت تعترض ذلك. وأخيرا، وعلى الرغم من الظروف الجوية غير المثالية، أو ربما بسببها، قرر الجنرال أيزنهاور في الخامس من حزيران تحديد اليوم التالي باعتباره يوم النصر، وهو اليوم الذي شهد إطلاق أكبر عملية برمائية في التاريخ". وتابع الموقع، "في هذا اليوم من العام 1947، وفي أحد أهم الخطب التي ألقيت في فترة الحرب الباردة، دعا وزير الخارجية جورج مارشال الولايات المتحدة إلى المساعدة في التعافي الاقتصادي لأوروبا بعد الحرب. وقد أعطى خطابه الزخم لما يسمى بخطة مارشال، والتي أرسلت الولايات المتحدة بموجبها مليارات الدولارات إلى أوروبا الغربية لإعادة بناء البلدان التي مزقتها الحرب. وفي 5 حزيران 1963، استقال وزير الحرب البريطاني جون بروفومو من منصبه بعد الكشف عن كذبه على مجلس العموم بشأن علاقته الجنسية مع كريستين كيلر، وهي فتاة ليل. وفي وقت وقوع هذه القضية، كان كيلر متورطًا أيضًا مع يفغيني "يوجين" إيفانوف، الملحق البحري السوفيتي الذي اشتبه البعض في أنه جاسوس. ورغم أن بروفومو أكد للحكومة أنه لم يُعرّض الأمن القومي للخطر بأي شكل من الأشكال، إلا أن الفضيحة هددت بإسقاط حكومة رئيس الوزراء هارولد ماكميلان". وبحسب الموقع، "في هذا اليوم من العام 1967، ردّت إسرائيل على حشد القوات العربية على طول حدودها بشن هجوم جوي استباقي على مصر. ثم انضمت الأردن إلى المعركة، لكن التحالف العربي لم يكن يملك القوة والقدرات التي تملكها القوات المسلحة الإسرائيلية. وفي ستة أيام من القتال، احتلت إسرائيل قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان في سوريا ، والضفة الغربية والقطاع العربي من القدس الشرقية، وكلاهما كان تحت الحكم الأردني في السابق. وبحلول الوقت الذي دخل فيه وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة حيز التنفيذ في الحادي عشر من حزيران، كانت إسرائيل قد ضاعفت حجمها بأكثر من الضعف، بما في ذلك الاستيلاء على البلدة القديمة في القدس من الأردن. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الانسحاب من كل المناطق المحتلة، لكن إسرائيل رفضت ذلك، وقامت بضم القدس الشرقية بشكل دائم، وأقامت إدارات عسكرية في الأراضي المحتلة. وأعلنت إسرائيل أنها سوف تعيد غزة والضفة الغربية ومرتفعات الجولان وسيناء إلى العرب في مقابل الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وضمانات ضد أي هجوم مستقبلي. اجتمع القادة العرب في آب لمناقشة مستقبل الشرق الأوسط. واتفقوا على سياسة لا سلام ولا مفاوضات ولا اعتراف بإسرائيل، ووضعوا خططًا للدفاع عن حقوق العرب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. لكن مصر تمكنت في نهاية المطاف من التفاوض وإحلال السلام مع إسرائيل، وفي عام 1982 عادت شبه جزيرة سيناء إلى مصر مقابل الاعتراف الدبلوماسي الكامل بإسرائيل. تنازلت مصر والأردن لاحقًا عن مطالباتهما بقطاع غزة والضفة الغربية للفلسطينيين، الذين بدأوا محادثات "الأرض مقابل السلام" مع إسرائيل ابتداءً من تسعينيات القرن الماضي. ولا يزال التوصل إلى اتفاق سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين بعيد المنال". وتابع الموقع، "بعد منتصف ليل يوم 5 حزيران 1968، تم إطلاق النار على السيناتور روبرت كينيدي في فندق أمباسادور في لوس أنجلوس بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في كاليفورنيا. فور إعلانه لأنصاره استعداد البلاد لإنهاء انقساماتها المتوترة، أُطلقت النار على كينيدي عدة مرات على يد الشاب الفلسطيني سرحان سرحان، البالغ من العمر 24 عامًا. وأُعلن عن وفاته بعد يوم واحد، في 6 حزيران 1968. كما وفي مثل هذا اليوم من العام 2004، توفي رونالد ويلسون ريغان، الرئيس الأربعون للولايات المتحدة، بعد صراع طويل مع مرض الزهايمر. وكان ريغان، الممثل الشهير وحاكم ولاية كاليفورنيا، رئيسًا ذا شعبية واسعة، عُرف بقدرته على استعادة ثقة الأميركيين بأنفسهم بعد أزمات سبعينيات القرن الماضي". وبحسب الموقع، "في 5 حزيران 2013، علم الأميركيون أن حكومتهم تتجسس على شعبها على نطاق واسع. وفي تلك اللحظة نشرت صحيفة الغارديان، ثم صحيفة واشنطن بوست، التقرير الأول من سلسلة تقارير تم إعدادها استناداً إلى وثائق سربها مصدر مجهول. كشفت المواد عن برنامج مراقبة تديره الحكومة والذي يراقب سجلات الاتصالات ليس فقط للمجرمين أو الإرهابيين المحتملين، ولكن للمواطنين الملتزمين بالقانون أيضًا. وبعد ثلاثة أيام، كشف المصدر عن هويته وهو إدوارد سنودن، المتعاقد مع وكالة الأمن القومي".