logo
مواد مسرطنة في مستحضرات تجميل شائعة بين النساء الأفريقيات واللاتينيات

مواد مسرطنة في مستحضرات تجميل شائعة بين النساء الأفريقيات واللاتينيات

Independent عربية١٣-٠٥-٢٠٢٥

تظهر دراسة جديدة أن عدداً من النساء من أصول أفريقية ولاتينية يستخدمن بانتظام مستحضرات تجميل تحتوي على مواد كيماوية مسببة للسرطان، ولا يقتصر الأمر على منتجات تمليس الشعر.
وفقاً للدراسة المنشورة الأربعاء الماضي في مجلة "رسائل علوم وتكنولوجيا البيئة" Environmental Science & Technology Letters المحكمة [من نظراء متخصصين]، فإن عدداً من الكريمات والمنظفات وغيرها من مستحضرات التجميل المسوقة للنساء السود واللاتينيات تحتوي على الفورمالديهايد ومواد حافظة تطلق الفورمالديهايد بمرور الوقت، وهي مواد معروفة بأنها مسببة للسرطان أو تسهم في نموه.
استندت الدراسة إلى استبيانات ملأتها 70 امرأة من الأصول الأفريقية واللاتينية في لوس أنجليس، وفي كل مرة كانت إحداهن تستخدم منتجاً للعناية الشخصية، كانت تلتقط صورة لملصق المكونات وترسلها إلى الباحثين عبر تطبيق خاص.
وأظهرت الدراسة أن 53 في المئة من المشاركات استخدمن منتجاً واحداً في الأقل يحتوي على مواد تطلق الفورمالديهايد، وأفادت هؤلاء النسوة بأنهن يستخدمن عدداً من هذه المنتجات يومياً أو مرات عدة في الأسبوع.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكشفت الدراسة عن أن هذه المادة المسرطنة وجدت في 58 في المئة من منتجات العناية بالشعر التي أبلغت النساء عن استخدامها، لكنهن أشرن أيضاً إلى استخدام شامبو وكريمات استحمام وصابون للجسم وغراء للرموش تحتوي على المادة نفسها، وتبين أن 12 نوعاً من الكريمات التي تحتوي على مواد حافظة تطلق الفورمالديهايد كانت من العلامة التجارية نفسها "باث أند بادي وركس" Bath & Body Works.
وفي هذا السياق، تواصلت صحيفة "اندبندنت" مع شركة "باث آند بادي وركس" للحصول على تعليق.
وفي يناير (كانون الثاني)، قالت وكالة حماية البيئة الأميركية إن الفورمالديهايد يشكل "خطراً بالغاً على صحة الإنسان" في ظل الممارسات الحالية، وكانت دراسات سابقة كشفت بالفعل عن وجود هذه المادة المسرطنة في منتجات تستخدم لفرد الشعر أو تنعيم التجعيدات، وأنها تشكل خطراً غير متناسب على النساء السود وغيرهن من النساء ذوات البشرة الملونة.
لكن دراسة الأسبوع الماضي هي الأولى التي تظهر أن هذه المادة موجودة في مجموعة واسعة من المنتجات، وليس فقط في مستحضرات فرد الشعر، بحسب الباحثين.
وأوضحت الدكتورة روبن دودسون، المؤلفة الرئيسة للدراسة، أن "المشكلة لا تقتصر فقط على مستحضرات فرد الشعر، بل إن المواد الكيماوية التي تحتوي على الفورمالديهايد موجودة في عدد من المنتجات التي نستخدمها يومياً على أجزاء متعددة من أجسامنا"، مضيفة أن "التعرض المتكرر لهذه المواد قد يؤدي إلى تراكم الأضرار مع مرور الوقت".
وأشارت دودسون إلى أنه من الصعب على المستهلكين التعرف على المنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد، موضحة: "أسماؤها طويلة وغريبة وغالباً ما تكون مضللة، ولا تحتوي عادة على كلمة فورمالديهايد بصورة مباشرة".
وأضافت أن من أبرز المواد الكيماوية التي ينبغي تجنبها مادة حافظة تطلق الفورمالديهايد، تعرف باسم "دي أم دي أم هيدانتوين" DMDM hydantoin.
من جهتها، دعت جانيت روبنسون فلينت، المديرة التنفيذية لمنظمة "نساء سوداوات من أجل العافية" Black Women for Wellness، إلى تعزيز الرقابة الحكومية على هذه المنتجات، قائلة في بيان: "نحن نحاول أن نتصرف بصورة صحيحة، لكننا بحاجة إلى رقابة حكومية أكبر، لا ينبغي أن نكون علماء كيمياء لنعرف أي المنتجات قد تضر بصحتنا".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي و10 ولايات أميركية حظروا أو اقترحوا حظر مادة الفورمالديهايد، كما اقترحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عام 2023 حظراً وطنياً على الفورمالديهايد والمواد الكيماوية التي تطلقه، لكن هذا الحظر لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
لكن دودسون أكدت أن الحل الأفضل يكمن في التوقف التام عن استخدام هذه المواد الكيماوية في منتجات العناية الشخصية، قائلة "من الأفضل أن تتجنب الشركات استخدام هذه المواد الكيماوية في منتجاتها من الأساس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة
مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة

رواتب السعودية

timeمنذ 7 ساعات

  • رواتب السعودية

مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة

نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حذر تقرير من وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في٦ من منتجات التجميل الشهيرة، والتي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. ‎وأظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. ‎وتستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ‎ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط حذر تقرير من وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في٦ من منتجات التجميل الشهيرة، والتي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. ‎وأظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. ‎وتستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ‎ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة. المصدر: صدى

مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة
مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة

صدى الالكترونية

timeمنذ 9 ساعات

  • صدى الالكترونية

مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة

حذر تقرير من وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في٦ من منتجات التجميل الشهيرة، والتي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. ‎وأظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. ‎وتستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ‎ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة.

"الصحة العالمية" تتبنى اتفاقا تاريخيا لمكافحة الجوائح
"الصحة العالمية" تتبنى اتفاقا تاريخيا لمكافحة الجوائح

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

"الصحة العالمية" تتبنى اتفاقا تاريخيا لمكافحة الجوائح

أقرت جمعية الصحة العالمية اليوم الثلاثاء في جنيف اتفاقاً دولياً تاريخياً في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة، لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال الشك على جدوى المعاهدة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان، "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بصورة أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". فحوى الاتفاق لمواجهة الجوائح يهدف الاتفاق إلى التأهب بصورة أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، وأعد في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة "كوفيد-19" التي أودت بحياة ملايين وقوضت الاقتصاد العالمي. وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في الـ16 من أبريل (نيسان)، على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي أخطار قد تؤدي إلى جائحة. ويهدف الاتفاق إلى ضمان توفر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالمياً عند ظهور جائحة جديدة، ويتطلب مشاركة الشركات المصنعة لتخصيص 20 في المئة من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية أثناء الجائحة، لضمان حصول البلدان الأكثر فقراً على تلك الأشياء، إذ شكت هذه الدول منذ هذه المسألة خلال أزمة كورونا عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصد المتعدد القطاعات، ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركاً سريعاً جداً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو، التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو (أيار) 2026. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اتفاق من دون الولايات المتحدة اعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء أمس الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ124 صوتاً مؤيداً، ولم تصوت أية دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات عامي 2024 و2025. وبناء على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة كورونا ملزمة بالاتفاق، ولن تواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوبات في حال عدم تطبيق البنود. ورحب بعض خبراء الصحة بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية، بعد أن عانت الدول الأكثر فقراً نقص اللقاحات وأدوات التشخيص أثناء جائحة "كوفيد-19". وقال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه من دون أطر تنفيذية قوية فإنه ربما يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store