logo
نعيم قاسم: سلاح حزب الله شأن لبناني داخلي ولن نقبل بتسليمه لإسرائيل

نعيم قاسم: سلاح حزب الله شأن لبناني داخلي ولن نقبل بتسليمه لإسرائيل

العربية٣٠-٠٧-٢٠٢٥
قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، إن مسألة السلاح شأن لبناني داخلي، "ولن نقبل بتسليم السلاح لإسرائيل".
وأضاف نعيم قاسم، خلال الذكرى السنوية لمقتل القائد العسكري للحزب فؤاد شكر، أن إسرائيل "تنتظر نزع السلاح للتوسع من النقاط الخمس حتى تحتل القرى الباقية وللتوسع تدريجيًا".
وقال: "لبنان أمام خطر وجودي وكل طوائفه مهددة، من خطر داعش والعدو الإسرائيلي.. المسألة ليست نزع سلاح، بل هي خطر كبير"، واعتبر أن "استمرار التجريف والنسف على الحدود ومنع أهالي القرى من عناوين التوسع لا الحفاظ على الأمن".
وتحدث الأمين العام لـ"حزب الله" عن الاتفاق الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، قائلا إن إسرائيل لم تنفذه، وأشار إلى أن "الاتفاق حصرًا في جنوب الليطاني، والسلاح مسألة لبنانية".
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قواعد» إسرائيل لإنهاء حرب غزة تُصعب مهمة الوسطاء
«قواعد» إسرائيل لإنهاء حرب غزة تُصعب مهمة الوسطاء

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

«قواعد» إسرائيل لإنهاء حرب غزة تُصعب مهمة الوسطاء

أضافت إسرائيل في خضم الإعلان عن إقرار خطتها لاحتلال كامل قطاع غزة، 5 قواعد لإنهاء الحرب المتصاعدة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينها نزع سلاح حركة «حماس» وإقامة إدارة مدنية غير تابعة للسلطة الفلسطينية، وهو ما عدَّته الحركة «انقلاباً على المفاوضات» المتعثرة منذ أواخر يوليو (تموز) الماضي. تلك الخطوة التي لاقت انقساماً بين الوسطاء بين تأييد أميركي لحليفتها إسرائيل ورفض مصري، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، تصعب من مهمة الوسطاء وتضع الجميع أمام سيناريوهين الأول، أن تلك الخطة ورقة ضغط تفاوضية إسرائيلية للعودة للمفاوضات المجمدة بمكاسب أكبر وتنازلات من «حماس»، والثاني انهيار قد يطول للمحادثات. وبعد أسبوعين من تعليق مفاوضات للهدنة منذ أواخر يوليو الماضي، عقب انسحاب أميركي - إسرائيلي للتشاور، أقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، ليل الخميس – الجمعة، خطة طرحها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو لاحتلال غزة، وخمس قواعد لإنهاء الحرب تتمثل في «نزع سلاح (حماس)، وإعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتاً، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع (حماس) ولا السلطة الفلسطينية». وفي إسرائيل، أعلن منتدى عائلات الرهائن في بيان أن هذا الموقف الإسرائيلي الجديد «يعني التخلي عن الرهائن (المقدرين بـ 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم)، وعدّه زعيم المعارضة، يائير لابيد، عبر «إكس»، «كارثة ستؤدي لقتل الرهائن والعديد من الجنود، وتكلفة لدافعي الضرائب الإسرائيليين بمليارات الدولارات». ورأت «حماس» في بيان أنّ ما طرحه نتنياهو «سعي للتخلص من أسراه من أجل مصالحه الشخصية وانقلاب صريح على مسار المفاوضات»، مشددة على أن «أي توسيع للعدوان على شعبنا لن يكون نزهة، بل سيكون ثمنه باهظاً ومكلفاً على الاحتلال وجيشه». وأكدت أنها قدمت «كل ما يلزم من مرونة وإيجابية لإنجاح جهود وقف إطلاق النار، ولن تألو جهداً في اتخاذ كل الخطوات التي تمهّد الطريق للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الذهاب نحو صفقة شاملة للإفراج عن جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة، بما يحقق وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال». أطفال فلسطينيون يصطفون لتلقي وجبة ساخنة في نقطة توزيع طعام في النصيرات (أ.ف.ب) وتحدث استطلاع رأي نقلته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، الجمعة، عن أن 57 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون «صفقة شاملة» لإطلاق جميع الأسرى ووقف الحرب، فيما يرى 30 في المائة وجوب احتلال غزة على حساب حياة الأسرى، ويعارض 46 في المائة من الإسرائيليين خطة نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل ويفضلون مقترح رئيس الأركان لتطويقها. وكان مصدر مطلع من حركة «حماس» قال لـ«الشرق الأوسط»، الخميس، إن «خطة احتلال غزة» المطروحة في الجانب الإسرائيلي ما هي إلا ورقة ضغط تفاوضية لانتزاع تنازلات على مائدة المفاوضات «المهددة بألا تعود بسبب هذه الإجراءات». ويرى أستاذ العلوم السياسية والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، أن القرار الإسرائيلي سواء باحتلال غزة أو وضع قواعد لإنهاء الحرب «يصعب مهمة الوسطاء ويفتح مساراً جديداً للتأثير على الوسيطين مصر وقطر في ظل تحركات لهما، لا سيما القاهرة لإعادة المفاوضات لمسارها». ويتوقع فهمي، في ضوء ذلك سيناريوهين؛ الأول: بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة للضغط على «حماس» لتقديم تنازلات، والثاني: الاستمرار في التصعيد بضوء أخضر أميركي وهذا يهدد الاتصالات والمحادثات ويجعلها مجمدة لفترة، داعياً لترقب التحركات الإسرائيلية الساعات المقبلة مقابل الرفض العربي والدولي لمعرفة مسار تلك الضغوط الجديدة في ظل مأزق كبير تعيشه «حماس». فلسطينيون يتفقدون الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية استهدفت جنوب مدينة غزة (أ.ف.ب) المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، يرى أن «قواعد إنهاء الحرب التي تتكرر بحلة جديدة مع خطة احتلال غزة قد تكون ورقة ضغط إسرائيلية على الوسطاء الذين يتحركون حالياً لإعادة المفاوضات من جديد»، مشيراً إلى أن أميركا وإسرائيل يبدو أنهما ستدفعان خلال خطتهما ببديل لحكم غزة من مجموعات مسلحة مناهضة لـ«حماس»، مستدركاً: «لكن يتوقع أن تواجه إسرائيل مقاومة في أثناء التنفيذ وقد تجبرها مواجهات الاستنزاف من نقطة صفر على إعادة موقفها تجاه المفاوضات». بالمقابل، لم يصدر عن الوسطاء مصر والولايات المتحدة وقطر، موقف مشترك بشأن الخطة، وانقسموا إزاءها، وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في تصريحات صحافية، الخميس، إن «إسرائيل هي من تحدد في النهاية ما يجب فعله من أجل أمنها»، مؤكداً أنه «لن يكون هناك سلام في غزة أبداً طالما أن حماس موجودة، إنها تشعر بجرأة وغير مستعدة لتقديم تنازلات»، بعد يومين من تأكيد الرئيس دونالد ترمب، أن احتلال غزة بالكامل «يعتمد إلى حد كبير على إسرائيل». وأكدت مصر في بيان لـ«الخارجية» أنها تدين بأشد العبارات خطة إسرائيل التي «تهدف لمواصلة حرب الإبادة في غزة». وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال اتصال مع نظيره الفلسطيني محمود عباس «موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني واستمرار الجهود والمساعي المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة». فلسطينيون يحملون أكياس دقيق حصلوا عليها من شاحنات مساعدات دخلت غزة عبر معبر زيكيم في جباليا (أ.ف.ب) ورفض الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وأدان بأشد العبارات خطة أُعلن عن مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر عليها، وتقضي بـ«إعادة» احتلال قطاع غزة. وأكد أبو الغيط، الجمعة، أن «الجامعة العربية قد حذّرت مراراً من مغبة ترك الحبل على غاربه لإسرائيل لتخوض حربها الإجرامية الجنونية، التي لا تعرف نهاية، ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته والقضاء عليه كجماعة قومية»، مشدداً على أن «الوقت قد حان لموقف حازم من المجتمع الدولي لوقف هذا المسلسل الدموي». وعدّ أبو الغيط الخطة انعكاساً حقيقياً للنيات والأهداف الإسرائيلية منذ بداية الحرب، التي تتمثل في إعادة احتلال القطاع بالكامل، وطرد أكبر عدد ممكن من سكانه إلى خارجه، وهو ما يرفضه الجانب العربي رفضاً قاطعاً شاملاً، بل ويرفضه ويدينه العالم كله. في سياق ذلك، ينتظر أن يزور وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مصر، السبت، لبحث التطورات في غزة ومحادثات وقف إطلاق النار، وفق ما نقلته «رويترز» عن مصادر بوزارة الخارجية التركية، الجمعة، وأكدت السفارة التركية بالقاهرة موعد الزيارة. فهمي أوضح أن الموقف الأميركي الداخلي ليس واحداً بشأن الخطة، رغم تصريحات روبيو وترمب، لافتاً إلى أن الوسيط المصري سيتحرك كعادته عبر قنواته للبحث عن حلول عاجلة، خصوصاً أن إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة لتنفيذ كامل الخطة سواء بإقرار ميزانية لها في غياب الكنيست أو اكتمال الاستدعاءات الجديدة للاحتياطي. ويتوقع الرقب أن الموقف المصري والعربي سيستمر في رفض مثل هذه التحركات مدعوماً بموقف دولي، بينما سيستمر الضوء الأخضر الأميركي لإسرائيل في المضي في تلك العملية، مؤكدا أن ذلك كله سيعقد مسار المفاوضات وسيجعل العودة إليها حالياً أو قريباً شبه مستحيلة، خاصة أن نتنياهو يضحي بأسراه ولا يدرك أنه مقبل على مخاطر وليس مكاسب فقط.

دبلوماسيون: اجتماع لمجلس الأمن السبت بشأن خطة إسرائيل للسيطرة على غزة
دبلوماسيون: اجتماع لمجلس الأمن السبت بشأن خطة إسرائيل للسيطرة على غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

دبلوماسيون: اجتماع لمجلس الأمن السبت بشأن خطة إسرائيل للسيطرة على غزة

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، السبت، اجتماعاً لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، وفق ما أفادت به ثلاثة مصادر دبلوماسية «وكالة الصحافة الفرنسية». والاجتماع المقرّر في الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش سيُعقد بطلب من أعضاء عدة في مجلس الأمن، وفق ما أفاد به عضو في الهيئة «وكالة الصحافة الفرنسية»، في خضم قلق دولي متزايد إزاء الخطة الإسرائيلية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها «تصعيد خطير» من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه. وقال متحدث باسم غوتيريش، في بيان، إن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة. إن هذا القرار يشكّل تصعيداً خطيراً ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين». وأقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس - الجمعة خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدفها «السيطرة» على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة إنسانية حادة ودماراً هائلاً بعد 22 شهراً من الحرب. وأثارت الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة، فيما أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة، أنها «ستكلف إسرائيل أثماناً باهظة».

تنديد دولي وجلسة لمجلس الأمن السبت بشأن قرار إسرائيل احتلال غزة
تنديد دولي وجلسة لمجلس الأمن السبت بشأن قرار إسرائيل احتلال غزة

العربية

timeمنذ 4 دقائق

  • العربية

تنديد دولي وجلسة لمجلس الأمن السبت بشأن قرار إسرائيل احتلال غزة

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السبت، اجتماعا لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، وفق ما أفادت ثلاثة مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس. الاجتماع المقرّر في الساعة 19,00 ت غ سيُعقد بطلب من أعضاء عدة في مجلس الأمن، حسب ما صرح به عضو في الهيئة لفرانس برس، في خضم قلق دولي متزايد إزاء الخطة الإسرائيلية. وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور للصحافيين في وقت سابق "بينما نتحدث، ستطلب دول عدة نيابة عنا وأصالة عن نفسها عقد اجتماع لمجلس الأمن". إلى ذلك أعلنت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلي، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يعرب عن قلقه العميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية "السيطرة على غزة" والذي قد يعرض المزيد من الأرواح للخطر. وقالت المتحدثة للصحفيين: "يعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية "السيطرة على مدينة غزة"، ويمثل هذا القرار تصعيدًا خطيرًا، ويهدد بتفاقم العواقب الكارثية بالفعل على ملايين الفلسطينيين، وقد يعرض حياة المزيد من الفلسطينيين، بمن فيهم الرهائن المتبقين، للخطر". وأقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس الجمعة خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هدفها "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة انسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب. وأثارت الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة، فيما أكدت حماس الجمعة أنها "ستكلف إسرائيل أثمانا باهظة". في ما يلي أبرز ردود الفعل الدولية: - الأمم المتحدة دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". وقال تورك في بيان إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". - حماس اعتبرت حماس الجمعة أن الخطة "جريمة حرب مكتملة الأركان" تهدد حياة نحو "مليون شخص" وتعني "التضحية" بالأسرى الذين تحتجزهم في القطاع المحاصر. وجاء في بيان أصدرته الحركة "ما أقرّه المجلس الوزاري الصهيوني من خطط لاحتلال مدينة غزة وإجلاء جميع سكانها، يشكِّل جريمة حرب مكتملة الأركان"، مضيفا أنه "استمرارٍ لسياسة الإبادة والتهجير القسري والممارسات الوحشية التي ترقى إلى التطهير العرقي". وحذّرت حماس "الاحتلال المجرم من أن هذه المغامرة الإجرامية ستكلفه أثمانا باهظة، ولن تكون نزهة". - الاتحاد الأوروبي دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إسرائيل إلى إعادة النظر في الخطة. وقالت على منصة "اكس" إنه "يجب إعادة النظر في قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عمليتها العسكرية في غزة". كما حضت على إطلاق سراح جميع الأسرى، وإتاحة "الوصول الفوري وغير المقيد" للمساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضافت "وقف إطلاق النار ضروري الآن". وقال رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا إن "مثل هذا القرار" يجب أن يكون له "عواقب" على علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل. وجاء في منشور له على إكس أن "الوضع في غزة يظل مأسويا، وقرار الحكومة الإسرائيلية لن يؤدي إلا إلى مفاقمته". - ألمانيا أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعليق صادرات الأسلحة التي قد تستخدمها إسرائيل في غزة. وقال المستشار في بيان "أصبح من الصعب فهم كيف يمكن للخطة العسكرية الإسرائيلية أن تحقق أهدافها في قطاع غزة"، مضيفا "في ظل هذه الظروف، لا تسمح الحكومة الألمانية، حتى إشعار آخر، بتصدير المعدات العسكرية التي قد تُستخدم في قطاع غزة". - بريطانيا وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة خطة إسرائيل "للسيطرة" على مدينة غزة بـ"الخطأ" ودعا حكومة بنيامين نتانياهو إلى "إعادة النظر فورا" بها. وقال ستارمر في بيان إن "قرار الحكومة الإسرائيلية لن يساهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن" محذرا من أنه "سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء". - إسبانيا قال وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس "ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية تعزيز احتلالها العسكري لغزة"، معتبرا أن هذه الخطة "لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة". وأضاف عبر منصة إكس "وقف إطلاق نار دائم ودخول عاجل وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الأسرى أمر عاجل. ولن يتحقق السلام الدائم في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين الذي يشمل دولة فلسط ينية واقعية وقابلة للاستمرار". - بلجيكا اعلنت بلجيكا الجمعة أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية على خلفية خطة السيطرة على مدينة غزة. وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو "الهدف واضح وهو التعبير عن رفضنا التام لهذا القرار". - تركيا حضت تركيا الجمعة المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية التي حذّرت من أنها ستشكّل "ضربة قاسية" للسلام والأمن. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية "ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف الى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم". - السعودية ندّدت السعودية الجمعة بخطة إسرائيل لـ"احتلال" غزة و"تجويع" سكانها. وجاء في بيان الخارجية السعودية "تندد المملكة (...) بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وتدين بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق". - مصر دانت مصر في بيان صدر عن وزارة الخارجية "بأشد العبارات" الخطة الإسرائيلية التي اعتبرت بأن هدفها "ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة في غزة، والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية". ورأت في الخطوة "انتهاكا صارخا ومرفوضا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني". العرب والعالم الشرق الأوسط ألمانيا توقف الصادرات العسكرية لإسرائيل وتحث على وقف النار بغزة - الأردن جاء في بيان عن الديوان الملكي في الأردن بأن الملك عبد الله الثاني شدد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "على رفض الأردن القاطع وإدانته لهذه الخطوة التي تقوض حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وتهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة". - الصين أعربت الصين الجمعة عن "قلقها البالغ" حيال الخطة، داعية إسرائيل إلى "وقف تحرّكاتها الخطيرة فورا". وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية فرانس برس في رسالة بأن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store