
أردوغان: الرسم الكاريكاتوري للنبيين محمد وموسى 'استفزاز حقير'
في سياق متصل أشار المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جيليك، إلى أن رسمًا كاريكاتوريًا نشرته مجلة 'ليمان' التركية الساخرة يصور أنبياء، هو 'جريمة ازدراء معادية للإسلام'.
وجاءت التصريحات بعد يوم من اعتقال السلطات التركية أربعة من رسامي الكاريكاتور بسبب هذا الرسم، الذي بدا وكأنه يظهر النبيين موسى ومحمد يتصافحان في السماء بينما تحلق صواريخ في مشهد يشبه الحرب.
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا قد نشر مقطع فيديو على منصة إكس يظهر فيه ضباط شرطة وهم يعتقلون رسام الكاريكاتير دوجان بيليفان ويسحبونه على درج أحد المباني ويداه مكبلتان خلف ظهره.
وقال الوزير التركي: 'لقد تم القبض على الشخص الذي رسم هذه الصورة الخسيسة، د.ب، وتم احتجازه. سيُحاسب هؤلاء الأشخاص الوقحون أمام القانون.'
ونشر الوزير في وقت لاحق، مقطعي فيديو آخرين لأفراد شرطة يقتادون رجلين من منزليهما إلى شاحنات صغيرة، وظهر أحدهما وهو يسير حافي القدمين.
وقال وزير العدل يلماز تونج إنه تم فتح تحقيق بموجب المادة 216 من قانون العقوبات التركي، التي تجرم التحريض على الكراهية والعداوة، وأنه تم إصدار أوامر اعتقال لستة أشخاص في المجمل.
من جانبها، اعتذرت مجلة ليمان في بيانها على إكس' للقراء الذين شعروا بالإساءة، وقالت إن الكاريكاتير قد أسيء فهمه.
وقالت إن بيليفان سعى إلى تسليط الضوء على 'معاناة رجل مسلم قُتل في الهجمات الإسرائيلية'، وأنه لم يكن هناك أي نية لإهانة الإسلام أو نبيه.
حثت ليمان السلطات القضائية على التحرك ضد ما وصفته بحملة تشويه، وطالبت قوات الأمن بحماية حرية التعبير.
وفي وقت سابق، أظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من المحتجين يسيرون إلى مبنى مكتب ليمان في وسط إسطنبول، وهم يرددون شعارات ويركلون أبواب مدخله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
منذ 34 دقائق
- بوابة اللاجئين
عشرات الشهداء في غزة وموجة نزوح جديدة من خان يونس وسط القصف والتجويع
يواصل كيان الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة على قطاع غزة، عبر مجازر القصف والتجويع. واستشهد منذ فجر اليوم الأربعاء 2 تموز/يوليو، 32 فلسطينياً، بينهم 24 في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، فيما سُجّلت عشرات الإصابات في قصف استهدف منازل وخيام نازحين، في وقت يشهد فيه القطاع تفاقماً كارثياً في الأوضاع الإنسانية ونقصاً حاداً في أماكن الإيواء. وفي مدينة خان يونس، استُشهد ستة فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون جراء قصف استهدف خياماً للنازحين في منطقة المواصي، التي تعتبر نظرياً من المناطق "الآمنة"، والتي سبق أن قصفت مراراً في الأسابيع الأخيرة. وأصيب عشرة آخرون، بينهم أطفال، في قصف مماثل في المنطقة ذاتها. وتشهد خان يونس موجة نزوح جديدة بعد إنذار جيش الاحتلال الفلسطينيين في أربعة أحياء جنوبي المدينة (الجلاء، مدينة حمد، النصر، والقرارة 6 في بلوكات 36، و40، و89) بضرورة إخلاء منازلهم "فوراً"، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس". وفي مدينة غزة، استشهد أربعة فلسطينيين من عائلة زينو، هم الأب أحمد عياد زينو، وزوجته آيات زينو، وطفلاهما زهرة وعبيدة، إثر قصف عنيف طال منزلهم في شارع يافا وسط المدينة. وأسفر القصف عن تدمير المنزل بالكامل، فيما تواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني البحث عن ناجين تحت الركام وسط مخاوف من وجود ضحايا آخرين. كما استشهد أربعة آخرون، بينهم طفلان، في غارة استهدفت منزلاً في حي التفاح شرق المدينة. وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استشهد خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، جراء قصف استهدف مجموعة من المدنيين في شارع البركة جنوب المدينة. وفي محيط مستشفى شهداء الأقصى، استشهد عشرة فلسطينيين نتيجة قصف طائرة "إسرائيلية" مسيّرة لخيمة تؤوي نازحين. كما أُصيب عدد آخر في حي الكرامة شمال غربي غزة بنيران طائرات مسيرة للاحتلال. وفي سياق متصل، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 580 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 4200 آخرون نتيجة إطلاق النار المباشر من قبل قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية على منتظري المساعدات الإنسانية، متهما الاحتلال ومؤسسة "غزة الإنسانية" بالوقوف خلف هذه الجرائم المتكررة. وحذّر المكتب من أن تركيز توزيع المساعدات في جنوب القطاع يدفع السكان للنزوح قسراً، في ما يُعد شكلاً من أشكال التهجير القسري. ودعا إلى وقف التعامل مع ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" واستبدالها بمنظمات محايدة، إضافة إلى فتح تحقيق دولي عاجل في الانتهاكات المرتكبة بحق طالبي المساعدات. وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 56,647 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 134,105، غالبيتهم من النساء والأطفال. الأمم المتحدة: غزة على شفا الانهيار الإنساني بدورها، حذّرت الأمم المتحدة مجدداً من تدهور الوضع الإنساني في غزة، مشيرة إلى "نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء". وأكدت أن العديد من العائلات اضطرت إلى العودة إلى شمال القطاع بعد قصف المدارس التي كانت تأويهم في مناطق أخرى. وفي بيان صادر عنها، أوضحت أن خمس مدارس تستخدم كمراكز إيواء شمال قطاع غزة تعرضت للقصف خلال الـ48 ساعة الماضية، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى. المرصد الأورومتوسطي: "إسرائيل" تنفذ مخططاً معلناً لتهجير سكان غزة قسراً وفي سياق متصل، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تواصل تنفيذ مخطط لتفريغ قطاع غزة من سكانه، من خلال أوامر تهجير قسري متلاحقة تشمل استخدام القصف العنيف، والتجويع، وتدمير البنية التحتية المدنية، لإجبار السكان على النزوح وتجميعهم في بقعة جغرافية لا تتجاوز 15% من مساحة القطاع. وأوضح المرصد، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء 1 تموز/يوليو، أن قوات الاحتلال أصدرت ما بين 28 و30 حزيران/يونيو المنصرم، ثلاثة أوامر تهجير جماعية لسكان مناطق واسعة شرق وجنوب مدينة غزة، ما تسبب في نزوح عشرات الآلاف من المدنيين قسرياً، ورفع نسبة الأراضي الخاضعة لأوامر التهجير أو السيطرة العسكرية إلى أكثر من 85% من مساحة القطاع. وأشار المرصد إلى أن جيش الاحتلال أصدر 51 أمر تهجير منذ تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار في آذار/مارس الماضي، أدّت إلى تهجير أكثر من مليون فلسطيني نحو مناطق مدمّرة أو مكتظة، في ظروف معيشية كارثية تتفشى فيها الأوبئة وتنعدم فيها الخدمات الأساسية. وأضاف أن "الاحتلال ينفّذ عمليات تدمير شامل للأحياء والمناطق التي يتوغّل فيها، أو التي يجبر سكانها على مغادرتها، في ما وصفه المرصد بأنه أكبر عملية محو ممنهجة للمناطق السكنية في العصر الحديث". وحذر المرصد من أن سياسات التهجير القسري التي تنتهجها "إسرائيل" ترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وقد تُشكّل فعلاً من أفعال الإبادة الجماعية، حين تقترن بنيّة تدمير الشعب الفلسطيني جزئياً، عبر إخضاعه لظروف معيشية تفضي إلى فنائه. وفي ختام بيانه، دعا المرصد الأورومتوسطي الدول والهيئات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرّك العاجل لوقف تنفيذ هذا المخطط العلني الذي يستهدف إفراغ القطاع من سكانه، وفرض تغيير ديمغرافي قسري يخالف القانون الدولي، ويهدد الوجود الفلسطيني في غزة. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
طرابلسي: 'مبروك للعاملين المتعاقدين في الجامعة اللبنانية'!
Post Views: 40 كتب النائب إدغار طرابلسي عبر نمتصة إكس: 'مبروك للعاملين المتعاقدين في الجامعة اللبنانية. المجلس الدستوري ردّ الطعن بالقانون الذي يُجيز للجامعة اللبنانية إجراء مباراة لملء المراكز الشاغرة في ملاكها الإداري. آن الأوان لإنصافكم. أدرسوا واستعدّوا جيدًا للمباراة. عقبال إنهاء بدعة التعاقد وأن تُفرَج على سائر المعلّمين المتعاقدين في كافة القطاعات التربوية الرسمية'.

صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
كيف وُلد التقويم الهجري وانضبط الزمان بنور النبوة؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه عندما شَرَّفَ الله الوجود بحضور حضرة النبي ﷺ، كانت القضية في شأن تأريخ الهجرة؛ هل تُدوَّن من أول ما بُعِثَ ﷺ ، أو من السنة الأولى من مبعثه ﷺ ، أو من السنة الثانية من مبعثه ﷺ ، وكان هذا محل نقاش بين المسلمين. واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه بعد انتقاله ﷺ، جعلها سيدنا عمر رضى الله عنه ابتداءً من الهجرة، أي من تأسيس الدولة في المدينة المنورة، فبدأ التأريخ الهجري من الهجرة. ورأى سيدنا عمر رضى الله عنه أن يجعل بداية العام بعد الرجوع من الحج، فنبدأ السنة بشهر المحرم. وأشار إلى أن العرب كانوا قبل الإسلام يقومون بِمَا يُسَمَّى "النسيء"، وهو أمرٌ معقد؛ لأنهم كانوا يستكثرون حرمة الأشهر الحرم: ذو القعدة، وذي الحجة، والمحرم، وكانوا يريدون سفك الدماء في هذه الأشهر. وسفك الدم فيها محرَّم، فكانوا يغيّرون أسماء الشهور. فإذا جاء شهر المحرَّم غيّروه وسمَّوه صفر، ويؤجّلون المحرَّم إلى الشهر القادم، ويذهبون إلى كاهن ليحسبها لهم. فإذا جعل صفر محرَّمًا، وجاء ربيع الأول سموه صفر، وهكذا، فتتزحزح الشهور وتتغيّر مواضعها. وبسبب هذا التزحزح لا تكتمل الدورة الزمنية، فكانوا كل سنتين يُجرون تعديلاً بالحذف والإضافة، حتى تكتمل الدورة مرة كل 18 سنة... وهكذا . وسبحان الله، في السنة التي حجّ فيها النبي ﷺ، كانت نهاية هذه الدورة، فعادت الشهور إلى مواضعها الأصلية. فقال ﷺ: « إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض...». أي أن الزمان عاد إلى صورته الصحيحة. وقال تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ}. والحمد لله كانت حجة سيدنا ﷺ مضبوطة؛ حيث دارت الدورة الزمنية كما أرادها الله عند خلق الخلق. والتقويم الهجري مبني على القمر، وقال ﷺ: « صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمِّىَ عَلَيْكُمُ الشَّهْرُ فَعُدُّوا ثَلاَثِينَ». فبيّن لنا القاعدة التي نسير عليها.والسنة الهجرية دورتها تتكرر كل 8 سنوات، وتتراوح أيامها بين:353 يومًا: تأتي مرة واحدة فقط.354 يومًا: تأتي مرتين أو ثلاثًا. 355 يومًا: تأتي مرتين أو ثلاثًا.ولا تأتى شهور متتالية كلها 29 يومًا، فلا يُتصوَّر أن تكون أربعة شهور متتالية (29، 29، 29، 29)، لكن قد يأتي شهران متتاليان بـ29 يومًا، ويأتي الثالث بـ30 يومًا، ليُصحِّح الدورة الزمنية. غير أن هذه الدورة ليست منضبطة انضباطًا تامًّا كالشمس، ولذلك وجب الاعتماد على رؤية الهلال في أوّل كل شهر، فالحساب لا يُعتمد عليه اعتمادًا كليًّا، بل يُستأنَس به فقط. والفرق بين الاستئناس والاعتماد، أن الاستئناس غالبًا ما يكون صحيحًا، أما الاعتماد فصحيح دائمًا، ولذلك نجمع بين الحساب والرؤية، لأن هناك حالات لا تثبت إِلَّا بالرؤية لا بالحساب، وإن كانت قليلة، لكنها موجودة. فينبغي أن نفهم إن حركة القمر غير منتظمة انتظامًا تامًّا؛ ولهذا يجب الجمع بين الحساب والرؤية. والتقويم الهجري قائمٌ على 12 شهرًا، ولا نسيءَ فيه أما التقويم القبطي فهو شمسي، والتقويم الرومي أيضًا شمسي، ويُسمَّى الجريجوري، نسبةً إلى بابا الفاتيكان الذي أصلح الخطأ الذي كان في التقويم السابق، وهو معمول به إلى الآن.