
دراسة: الانفصال العاطفي يُنشّط مناطق الصدمة في الدماغ
وركّز الباحثون، بقيادة A.S.J. Van der Watt، على شريحة من الشباب الذين وصفوا الانفصال بأنه التجربة الأكثر إيلامًا في حياتهم، ووجدوا أن استجاباتهم العصبية لم تختلف كثيرًا عن أولئك الذين مرّوا بتجارب صادمة موثقة وفق معايير DSM-5، ما يفتح باب التساؤلات حول مدى تأثير العلاقات العاطفية على الصحة النفسية في هذه المرحلة العمرية.
دراسة: الانفصال العاطفي يُنشّط مناطق الصدمة في الدماغ - المصدر: Shutterstock
ما علاقة الصور بالألم العاطفي؟
خلال تجربة التصوير بالرنين المغناطيسي (fMRI)، عُرضت على المشاركين مجموعة من الصور، من بينها صور لشركائهم السابقين، إلى جانب صور محايدة وأخرى إيجابية أو صادمة. واتضح أن أولئك الذين خاضوا تجربة انفصال مؤلمة أظهروا نشاطًا مفرطًا في الحُصين واللوزة الدماغية عند رؤية صور شركائهم، تمامًا كما حدث مع مجموعة تعرّضت لصدمات بدنية.
كما كشفت الدراسة أن طبيعة الانفصال تلعب دورًا حاسمًا في هذه الاستجابات، إذ كان النشاط الدماغي أقوى لدى من لم يبادر بالانفصال، أو شعر بالخيانة، أو ما زال يحتفظ بمشاعر إيجابية تجاه العلاقة السابقة. ولم تُظهر قشرة الإنسولا Insula المسؤولة عن إدراك الألم والوعي الجسدي نتائج ثابتة عبر جميع المشاركين، ما يشير إلى أن التأثير العاطفي أكثر عمقًا في الذاكرة والانفعال.
تأثير التجارب العاطفية على الدماغ
أظهرت النتائج أن نمط التعلّق العاطفي، وتاريخ الإهمال في الطفولة، قد يُشكّل فروقات في طريقة استجابة الدماغ للانفصال العاطفي. وخلص الباحثون إلى أن انحلال العلاقات العاطفية (RRDs) يجب أن يُؤخذ على محمل الجد بوصفه تجربة "قد تكون صادمة نفسيًا"، لا سيّما إذا رافقتها مشاعر الفقدان العميق أو الخيانة أو غياب الدعم الاجتماعي.
ورغم أن الدراسة أُجريت على شريحة محدودة من الشباب، فإنها تضع الأساس لفهم أوسع لتأثير العلاقات العاطفية على الصحة النفسية، وتشير إلى أهمية تضمين هذا النوع من الصدمات في خطط الدعم النفسي والعلاجي، خاصة في المجتمعات الشبابية التي تُبني فيها الهوية العاطفية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
وداعاً للرؤوس السوداء بخطوات ذكية لبشرة نقيّة خلال أسبوع
هل سئمتِ من ظهور الرؤوس السوداء المزعجة التي تفسد صفاء بشرتك وتمنعك من التمتع بمظهر نقي ومتوهج؟ فهذه المشكلة الشائعة، خاصةً على الأنف والذقن، تُعد من أبرز التحديات الجمالية التي تواجهها العديد من النساء، وغالباً ما تُقابل بحلول مؤلمة كالتقشير القاسي أو الجلسات التجميلية المكلفة. لكن لا داعي للمبالغة في العلاجات، لذا، اكتشفيعن أفضل الطرق المنزلية الفعالة والآمنة للتخلص من الرؤوس السوداء بلطف، دون إلحاق الضرر ببشرتك. فمن مكونات طبيعية بسيطة إلى روتين عناية مدروس، ستجدين كل ما تحتاجينه لتستعيدي صفاء بشرتك بثقة وسهولة من راحة منزلك. ما هي الرؤوس السوداء الرؤوس السوداء عبارة عن نقاط صغيرة سوداء تتوزع عادةً في الوجه خاصة على الأنف ولكن قد تظهر في أماكن أخرى مثل الظهر والصدر والرقبة والذراعين والأكتاف. تعاني صاحبات البشرة الدهنية من المسام الواسعة، مما يؤدي إلى تشكّل الرؤوس السوداء من خلال تراكم بقايا الجلد الميت والبكتيريا والدهون. الرؤوس السوداء عبارة عن نقاط صغيرة سوداء تتوزع عادةً في الوجه خاصة على الأنف أسباب ظهور الرؤوس السوداء الإفراط في إفراز الزيوت عندما تفرز البشرة كميات زائدة من الزهم، تبدأ المسام بالامتلاء بهذه الدهون، مما يزيد من فرص اختلاطها بخلايا الجلد الميتة والأوساخ، فتتشكل الرؤوس السوداء. هذا الأمر شائع لدى ذوي البشرة الدهنية أو المختلطة، خاصة في منطقة الـT-zone الجبين والأنف والذقن، التي تُعد الأكثر عرضة لتكدّس الزيوت. استخدام منتجات غير مناسبة للبشرة استخدام مستحضرات لا تتناسب مع نوع بشرتك قد يؤدي إلى انسداد المسام. فمثلاً، الكريمات الثقيلة يمكن أن تخلق بيئة مثالية لتراكم الشوائب وظهور الرؤوس السوداء. كما أن بعض المنتجات قد تحتوي على مكوّنات مهيّجة تُفاقم المشكلة بدلاً من معالجتها. عدم تنظيف البشرة بشكل جيد الإهمال في تنظيف البشرة، خاصة في نهاية اليوم، يؤدي إلى تراكم الأوساخ وبقايا المكياج والزيوت داخل المسام. مع مرور الوقت، تتأكسد هذه التراكمات عند تعرضها للهواء وتتحوّل إلى رؤوس سوداء واضحة للعين، ما يمنح البشرة مظهراً باهتاً وغير نقي. الإهمال في تنظيف البشرة، يؤدي إلى تراكم الأوساخ وبقايا المكياج والزيوت التغيرات الهرمونية تلعب التغيرات الهرمونية دوراً كبيراً في تحفيز الغدد الدهنية، خصوصاً خلال فترات مثل البلوغ، الدورة الشهرية، الحمل، أو حتى الإجهاد المزمن. هذه التقلبات الهرمونية قد تؤدي إلى إفراز الزيوت بكثافة، وبالتالي تزيد احتمالية انسداد المسام وظهور الرؤوس السوداء. تراكم بقايا المكياج عند عدم إزالة المكياج بشكل كامل قبل النوم، تتراكم بقاياه في المسام وتخلّف شوائب يصعب التخلص منها مع الوقت. كريم الأساس، البرايمر، وحتى البودرة، قد تسد المسام بسهولة إذا لم تُزال بعناية، مما يُمهّد الطريق لظهور الرؤوس السوداء خصوصاً في المناطق الأكثر تعرضاً للمكياج يومياً. طريقة طبعية فعالة لإزالة الرؤوس السوداء البخار هذه الطريقة التقليدية تُعد من أكثر الوسائل الطبيعية قدرةً على تهيئة البشرة وتنظيف المسام بعمق. كل ما عليكِ فعله هو غلي كمية من الماء في وعاء، ثم إضافة بعض أوراق النعناع المنعشة أو زهور البابونج المهدئة لتعزيز الفعالية. اقتربي بعد ذلك من الوعاء بينما تغطين رأسك بمنشفة، ليتجمع البخار على وجهك بلطف. ثم استرخي في هذه الوضعية لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 دقائق، ودعي البخار يتسلل إلى أعماق بشرتك، ويفتح المسام المغلقة. عند الانتهاء، جفّفي وجهك بلطف باستخدام منديل نظيف وناعم دون فرك، وستشعرين مباشرة بانتعاش واضح وبشرة أكثر استعداداً لتلقّي الماسكات أو خطوات التنظيف التالية. فالبخار لا يفتح المسام فقط، بل يساعد أيضاً على تليين الدهون المتراكمة داخلها، ما يجعل التخلص من الرؤوس السوداء أسهل بكثير وبطريقة طبيعية وآمنة. البخار من أكثر الوسائل الطبيعية قدرةً على تهيئة البشرة وتنظيف المسام بعمق مقشر السكر البني والعسل لتنظيف المسام بلطف يبرز التقشير الطبيعي كخيار آمن ولطيف، يساعدكِ على التخلص من الخلايا الميتة وتنقية المسام دون أن تجهدي بشرتك أو تتسببي في تهيّجها. للحصول على نتيجة فعّالة دون عناء، امزجي ملعقة صغيرة من السكر البني المعروف بحبيباته الناعمة التي لا تخدش البشرة، مع ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي الذي يتميز بخواصه المضادة للبكتيريا والمهدئة. بأطراف أصابعك، دلّكي هذا المزيج على بشرتك بحركات دائرية ناعمة، مع التركيز على مناطق الرؤوس السوداء مثل الأنف والذقن. يكفي 2 إلى 3 دقائق من التدليك لتشعري بأن بشرتك بدأت تتنفس من جديد. بعد الانتهاء، اغسلي وجهك بماء فاتر وجففيه بلطف بمنشفة قطنية ناعمة. وسوف تحصلين على بشرة أكثر صفاءً ونعومة، ومسامات أكثر نقاءً، دون الحاجة إلى أي تقشير قاسٍ أو منتجات معقدة. طريقة حديثة لإزالة الرؤوس السوداء بالفازلين ابدئي بروتين العناية العميقة بتعريض وجهك لحمام بخار لطيف يدوم من خمس إلى سبع دقائق، فهذه الخطوة ستحفّز المسام على الانفتاح وتجعلها أكثر استعداداً للتنظيف. بعد ذلك، خذي كمية سخية من الفازلين النقي وطبّقيها مباشرة على منطقة الرؤوس السوداء، وركّزي على الأنف أو الذقن حسب الحاجة. قومي بتغطية المنطقة بطبقة من الغلاف البلاستيكي الشفاف، ثم ضعي فوقها منشفة دافئة، واتركيها لمدة 10 دقائق حتى تساعد الحرارة على تليين الشوائب المتراكمة داخل المسام. عند الانتهاء، أزيلي الغلاف بلطف وامسحي بقايا الفازلين باستخدام منديل ناعم أو قطعة قطن نظيفة. اضغطي بخفة على المناطق المعالجة بأطراف أصابعك المغلفة بمنديل نظيف أو باستخدام أداة مخصصة لإزالة الرؤوس السوداء، واحرصي على أن يكون الضغط لطيفاً ودون مبالغة. بعد الانتهاء، اغسلي وجهك بالماء البارد لتضييق المسام، ومرّري عليه تونر طبيعي مثل ماء الورد أو خل التفاح المخفف. كرري هذه التقنية مرة كل 10 أيام فقط، وتمتعي ببشرة أكثر صفاءً ولمعاناً من دون الحاجة لأي تقشير عنيف أو جلسات تجميل مكلفة. إزالة الرؤوس السوداء بالفازلين فعال كطريقة حديثة ومتطورة نصائح يومية لتجنب عودة الرؤوس السوداء احرصي على غسل وجهك مرتين يومياً باستخدام غسول لطيف خالٍ من الزيوت والعطور، للحفاظ على نظافة البشرة وتقليل إفراز الزهم. امتنعي عن لمس وجهك كثيراً فالأيدي تنقل الأوساخ والبكتيريا، مما يساهم في انسداد المسام. لتجنب عودة الرؤوس السوداء، امتنعي عن لمس وجهك كثيراً استخدمي تونر طبيعي مثل ماء الورد أو خل التفاح هذه التونرات تساعد على توازن الـ pH وشدّ المسام بعد التنظيف. رطبي بشرتك بزيوت خفيفة لا تهملي الترطيب حتى لو كانت بشرتك دهنية. اختاري مرطبات خفيفة مثل جل الألوفيرا أو زيت الجوجوبا. نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم قبل إستخدامها على كافة وجهك مباشرة، تجنباً لتحسس البشرة عند البعض على المكونات المذكورة.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
ما الذي يمنعنا من مسامحة أنفسنا؟ دراسة حديثة تكشف الإجابة
كشفت دراسة حديثة من جامعة فليندرز عن الأسباب التي تجعل من الصعب على البعض مسامحة أنفسهم، حتى عندما يعرفون أن ذلك سيكون مفيدًا لصحتهم النفسية. الدراسة تناولت تجارب الأشخاص الذين يشعرون بالذنب والعار بعد ارتكاب خطأ، أو المرور بتجربة صعبة. قارن الباحثون في هذه الدراسة المنشورة في مجلة Self and Identity، القصص الشخصية لـ80 فردًا، قسموا إلى فئتين: أولئك الذين تمكنوا من مسامحة أنفسهم في النهاية، وأولئك الذين شعروا أنهم لا يستطيعون فعل ذلك. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين واجهوا صعوبة في مسامحة أنفسهم، كانوا يشعرون أن الحادثة لا تزال حية في أذهانهم، حتى لو مر عليها سنوات، حيث أوضحوا أنهم يعيدون تلك اللحظة في أذهانهم مرارًا وتكرارًا، مما يسبب لهم مشاعر مكثفة من الذنب والندم والعار واللوم الذاتي. العوامل النفسية وراء التسامح الذاتي تقول البروفيسورة ليديا ووديّات، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة علم النفس في جامعة فليندرز: "التسامح الذاتي ليس مجرد نسيان ما حدث أو المضي قدمًا. حتى الأشخاص الذين سامحوا أنفسهم لا يزالون يتذكرون الحادثة بين الحين والآخر، وقد يشعرون أحيانًا بالعار أو الذنب، خاصة إذا كانوا في موقف يذكرهم بالحادثة، والفرق هو أن المشاعر تصبح أقل كثافة وتكرارًا، والحدث لم يعد يتحكم في حياتهم". أظهرت الدراسة أن التسامح مع النفس ليس قرارًا يحدث مرة واحدة، بل هو عملية تحتاج إلى وقت وتأمل، وغالبًا ما تتطلب دعمًا من الآخرين. ولخصت الدراسة بأن تسامح الأشخاص مع أنفسهم كان مرتبطًا بجهودهم للتركيز على المستقبل، وقبول محدودياتهم (مثل المعرفة أو الحكم أو السيطرة على المواقف في ذلك الوقت)، والعودة إلى قيمهم. صديقة تواسي صديقتها - المصدر Pexels كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين شعروا بأنهم أخفقوا في حق شخص عزيز عليهم، مثل طفل أو شريك أو صديق، أو الذين كانوا ضحايا لأنفسهم، غالبًا ما وجدوا صعوبة أكبر في المضي قدمًا. وتقول البروفيسورة ووديّات: "أحيانًا يظهر الذنب والعار عندما يحدث شيء خاطئ لنا، أو في مواقف نشعر فيها بمسؤولية زائدة، حتى وإن لم يكن لدينا أي سيطرة على النتيجة". وتؤكد الدراسة على أهمية هذا البحث للمتخصصين في الصحة النفسية، الذين يعملون مع الأشخاص الذين يعانون من الذنب والعار. وتوضح البروفيسورة ووديّات: "مساعدة الأشخاص على مسامحة أنفسهم ليست مجرد قول 'لا تشعر بالعار، ليس ذنبك'، بل هي مساعدة لهم على فهم مصدر هذه المشاعر والعمل على تلبية احتياجاتهم النفسية الأساسية، والانتقال من الإصابة النفسية إلى الشفاء النفسي". تُظهر هذه الدراسة كيف أن التسامح مع النفس ليس عملية سهلة، بل يتطلب وقتًا وتأملًا عميقًا، ودعمًا من الآخرين، كما تؤكد على أهمية معالجة مشاعر الذنب والعار في سياق الصحة النفسية والعلاج النفسي.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«الصحة العالمية»: اليأس في غزة يؤدي إلى انهيار القانون والنظام
قال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، إن اليأس في غزة أدى إلى انهيار القانون والنظام، داعياً إلى فتح ممرات إنسانية لإجلاء الأشخاص الذين هم في حاجة ماسّة إلى الرعاية الطبية خارج غزة. وقال المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية»، في إيجاز صحافي بجنيف: «الناس يموتون؛ ليس فقط بسبب الجوع والمرض، ولكن أيضاً في البحث اليائس عن الطعام»، مشيراً إلى أن أكثر من 1600 شخص قُتلوا وما يقرب من 12 ألف أُصيبوا أثناء محاولتهم جمع الطعام من مواقع التوزيع، منذ 27 مايو (أيار) الماضي، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية. وتابع تيدروس أن الناس في غزة لديهم وصول محدود إلى الخدمات الأساسية، ويواجهون نزوحاً متكرراً، ويعانون حالياً من حصار إمدادات الغذاء، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف: «سوء التغذية منتشر، والوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع»، مضيفاً أنه تم تحديد ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في يوليو (تموز)، وهو أعلى رقم شهري على الإطلاق. صورة جوية تظهر مباني مدمَّرة في قطاع غزة أثناء إسقاط مساعدات إنسانية للفلسطينيين - 7 أغسطس 2025 (أ.ب) وفي ظل الاكتظاظ وتدهور ظروف المياه والصرف الصحي والنظافة، تستمر الأمراض في الانتشار، مما يؤثر بشدة على أصغر الأطفال، وفقاً لقوله. وقال تيدروس إنه منذ اندلاع النزاع في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ساعدت منظمة الصحة العالمية في إجلاء 7522 مريضاً من غزة. ومع ذلك، لا يزال أكثر من 14 ألفاً و 800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة. وحث المزيد من الدول على التقدم لقبول المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من خلال جميع الوسائل الممكنة.