
"الملك سلمان للإغاثة" يوزع أكثر من ثلاثة آلاف سلة غذائيةتواصل الجهود الإغاثية السعودية في الدول الشقيقة
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريعه الإغاثية والإنسانية في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، تعزيزًا لدور المملكة العربية السعودية الرائد في العمل الإنساني العالمي، وامتدادًا لنهجها الثابت في مؤازرة الشعوب المتضررة وتخفيف معاناتها في أوقات الأزمات.
ففي قطاع غزة، سلّم المركز دفعة جديدة من المستلزمات والمستهلكات الطبية العاجلة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنوب القطاع، بالتنسيق مع المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك المنفذ للمركز في غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل ما يشهده القطاع من تحديات صحية متفاقمة جراء استمرار الحصار وإغلاق المعابر وارتفاع أعداد المصابين نتيجة القصف والعمليات العسكرية المتواصلة.
وفي الجمهورية العربية السورية، واصل المركز تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأكثر احتياجًا، حيث تم توزيع سلال غذائية وقطع ملابس في عدد من المناطق، شملت مدينة دمشق وريفها، ومحافظتي حلب واللاذقية، في إطار الجهود الرامية إلى دعم الشعب السوري في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة التي تمر بها البلاد.
أما في لبنان، فقد وزّع المركز مئات السلال الغذائية في مناطق متعددة، من بينها بعلبك، البقاع الغربي، مرجعيون، بنت جبيل، الناعمة، وعكار، استفاد منها آلاف الأفراد من الفئات الأكثر احتياجًا، ضمن مشروع المساعدات الغذائية والكسوة العاجلة لعام 2025م.
وفي القارة الإفريقية، استمر المركز في تنفيذ مشاريعه الإغاثية الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي، حيث جرى توزيع سلال غذائية في منطقة جرسبالي بإقليم بنادر في جمهورية الصومال الفدرالية، استفاد منها الآلاف من السكان، إضافة إلى توزيع مساعدات مماثلة في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان في جمهورية السودان، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في البلاد.
وتعكس هذه الجهود الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- في الوقوف إلى جانب الشعوب المحتاجة، وتقديم الدعم والمساندة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي بات أحد أبرز الأذرع الإنسانية الفاعلة على مستوى العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
"الملك سلمان للإغاثة" يوزع أكثر من ثلاثة آلاف سلة غذائيةتواصل الجهود الإغاثية السعودية في الدول الشقيقة
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريعه الإغاثية والإنسانية في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، تعزيزًا لدور المملكة العربية السعودية الرائد في العمل الإنساني العالمي، وامتدادًا لنهجها الثابت في مؤازرة الشعوب المتضررة وتخفيف معاناتها في أوقات الأزمات. ففي قطاع غزة، سلّم المركز دفعة جديدة من المستلزمات والمستهلكات الطبية العاجلة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنوب القطاع، بالتنسيق مع المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك المنفذ للمركز في غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل ما يشهده القطاع من تحديات صحية متفاقمة جراء استمرار الحصار وإغلاق المعابر وارتفاع أعداد المصابين نتيجة القصف والعمليات العسكرية المتواصلة. وفي الجمهورية العربية السورية، واصل المركز تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأكثر احتياجًا، حيث تم توزيع سلال غذائية وقطع ملابس في عدد من المناطق، شملت مدينة دمشق وريفها، ومحافظتي حلب واللاذقية، في إطار الجهود الرامية إلى دعم الشعب السوري في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة التي تمر بها البلاد. أما في لبنان، فقد وزّع المركز مئات السلال الغذائية في مناطق متعددة، من بينها بعلبك، البقاع الغربي، مرجعيون، بنت جبيل، الناعمة، وعكار، استفاد منها آلاف الأفراد من الفئات الأكثر احتياجًا، ضمن مشروع المساعدات الغذائية والكسوة العاجلة لعام 2025م. وفي القارة الإفريقية، استمر المركز في تنفيذ مشاريعه الإغاثية الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي، حيث جرى توزيع سلال غذائية في منطقة جرسبالي بإقليم بنادر في جمهورية الصومال الفدرالية، استفاد منها الآلاف من السكان، إضافة إلى توزيع مساعدات مماثلة في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان في جمهورية السودان، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في البلاد. وتعكس هذه الجهود الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- في الوقوف إلى جانب الشعوب المحتاجة، وتقديم الدعم والمساندة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي بات أحد أبرز الأذرع الإنسانية الفاعلة على مستوى العالم.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
بالصور: الجوع ينهش أجساد سكان غزة الضئيلة.. ومنظمات دولية تُحذِّر من "مجاعة وشيكة"
في مشاهد مأساوية، يتدافع سكان غزة والدموع في أعينهم أمام مطابخ المنظمات والهيئات الإغاثية؛ للحصول على كسرة خبز، تسد رمقهم، وتُبقيهم أحياءً. يحملون أوعيتهم وصحونهم، ويصرخون هنا وهناك، لكن الطعام ينفد سريعًا، ولا يكفي لإطعام أفواه جائعة، لا تجد ما تطهوه سوى أوراق الشجر، وتتألم منذ ما يقارب عام ونصف العام من حملة تجويع ممنهجة، يمارسها عدوهم (الاحتلال الإسرائيلي). وعلى الرغم من سماح سلطات الاحتلال باستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلا أنها لم توافق سوى على إدخال كميات ضئيلة، لا تكفي احتياجات السكان، الذين يعانون حصارًا مميتًا؛ أدى إلى تفشي الجوع والمرض في أجساد منهكة. ووصف توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، السماح بإدخال القليل من المساعدات بأنه "نقطة في محيط". مضيفًا: "هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل، ويتعين السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بدءًا من صباح الغد". ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد أعلنت سلطات الاحتلال دخول تسع شاحنات فقط في أول أيام فتح المعابر، في الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميًّا. وبحسب تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الحد الأدنى المطلوب يوميًّا لوقف المجاعة الضاربة في أوصال غزة يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي. وأوضح "المكتب" أن مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني تتفاقم بوتيرة مرعبة؛ بما يُهدِّد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة الجريح، على حد تعبيره. مجاعة وشيكة وحذَّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من تزايُد خطر المجاعة بقطاع غزة من جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، وقال إن مليونَيْ شخص يتضورون جوعًا، بينما تُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود. وقال "جيبريسوس" في كلمته الافتتاحية في انطلاق أعمال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية: "مَرَّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص الجوع، بينما تُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود، ويمنع الحصار المستمر عمدًا وصول المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء؛ ويتزايد خطر المجاعة في غزة". بدوره، حذَّر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من مستوى خطير للمجاعة في القطاع، لافتًا إلى أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.1 مليون شخص سيكونون بحلول سبتمبر في وضع الأزمة، أو حتى "ما هو أسوأ"، من حيث انعدام الأمن الغذائي، وأن 470 ألفًا منهم، أي 22%، سيواجهون وضعًا "كارثيًّا".


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
«الهلال الأحمر» بنجران يقدم خدماته للحجاج القادمين من اليمن
شارك فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران، بتقديم عدد من الخدمات لحجاج بيت الله الحرام القادمين من اليمن عبر منفذ الوديعة الحدودي. وأوضح مدير الفرع محمد العسيري، أن الفرع يقوم بتقديم الخدمات الإسعافية الطبية والإنسانية للحجاج القادمين عبر المنفذ والمتجهين برّاً للمشاعر المقدسة، مبيناً أنه جرى وضع عدد من اللوحات التوعوية والترحيبية بضيوف الرحمن في العديد من المواقع للترحيب بهم والتشرف بخدمتهم، وتقديم المواد التثقيفية والهدايا التذكارية لهم. أخبار ذات صلة وأشار إلى أنه تم تشغيل مركز إسعاف موسمي في المنخلي على طريق شرورة - سلطانة، إضافةً إلى رفع الجاهزية في المراكز الواقعة على الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة، وجميع مراكز الإسعاف والقيادة والتحكم بالمنطقة البالغ عددها 17 مركزاً إسعافياً بـ64 فرقة إسعافية، تعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات عن الحالات الإسعافية على رقم الطوارئ 997.