logo
أونروا: موظفو الأمم المتحدة فى غزة يعانون الجوع

أونروا: موظفو الأمم المتحدة فى غزة يعانون الجوع

البيانمنذ 2 أيام
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ' أونروا' عن أن موظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة يعانون الجوع وأن كثيرين منهم يغمى عليهم بسببه في ظل تزايد المخاوف على بقاء الناس على قيد الحياة في قطاع غزة المدمر وحذرت من أن البحث عن الطعام فى غزة أصبح قاتلا مثل القصف تماما.
وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات بـ 'الأونروا' فى إحاطة صحفية عبر الفيديو للصحفيين فى جنيف اليوم إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يمتلكون الخبرة والتجربة والموارد المتاحة لتقديم مساعدة آمنة وكريمة وعلى نطاق واسع في غزة.
وأكدت توما أن الوكالة لديها 6000 شاحنة محملة بالأغذية والأدوية ومستلزمات النظافة تنتظر السماح لها بدخول القطاع من قبل إسرائيل وجددت دعوة الأمم المتحدة إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحقق وقف اطلاق النار ويطلق سراح الرهائن ويسمح بتدفق منتظم للإمدادات الإنسانية إلى غزة تحت إدارة الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا .
من ناحيته أدان طارق يساريفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية فى تصريحات اليوم فى جنيف ثلاث هجمات وقعت أمس الاثنين على مبنى يأوي موظفي المنظمة في دير البلح وسط قطاع غزة اضافة إلى إساءة معاملة النازحين هناك وتدمير مستودع المنظمة الرئيسي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان ينعى وزير خارجيته السابق عبد الله بوحبيب
لبنان ينعى وزير خارجيته السابق عبد الله بوحبيب

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

لبنان ينعى وزير خارجيته السابق عبد الله بوحبيب

نعت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية وزير الخارجية السابق الدكتور عبدالله بوحبيب الذي وافته المنية مساء الثلاثاء، عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد تعرضه لأزمة قلبية نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات حيث فارق الحياة. ويُعد بوحبيب أحد أبرز الوجوه الدبلوماسية اللبنانية في العقود الأخيرة، وقد شغل منصب وزير الخارجية في حكومة نجيب ميقاتي بين أيلول/سبتمبر 2021/وشباط/فبراير 2025، قبل أن يتسلّم المنصب الوزير الحالي يوسف رجي. يحمل بوحبيب شهادة دكتوراه في الاقتصاد، وكان محاضراً في جامعة الحكمة في بيروت منذ عام 2002. وبدأ مسيرته المهنية في البنك الدولي عام 1976 خبيراً اقتصادياً، ثم تولّى لاحقاً منصب كبير مسؤولي القروض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما شغل بين أيار/مايو 1983 وشباط/فبراير 1990 منصب سفير لبنان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يعود إلى البنك الدولي في عام 1992 مستشاراً لنائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ثم رئيساً لوحدة الاتصال الإقليمي. وبالإضافة إلى عمله الدبلوماسي والاقتصادي، كان بوحبيب كاتباً نشطاً في العديد من الصحف والمواقع الإعلامية، حيث عُرف بتحليلاته الهادئة وقراءاته العميقة للشأنين اللبناني والدولي. وعرف عنه اهتمامه بالتحليل العميق للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وله عدة مؤلفات من بينها كتاب «الضوء الأصفر – سياسة الولايات المتحدة تجاه لبنان» الصادر عام 1991 باللغة العربية، والذي يُعد من أبرز ما كُتب عن العلاقة الأمريكية اللبنانية في مرحلة ما بعد الحرب، وهو متزوج من جوليا كول وله ثلاثة أولاد.

"لا" بريطانية قوية ضد انتهاكات إسرائيل.. كيف بدأ التحول؟
"لا" بريطانية قوية ضد انتهاكات إسرائيل.. كيف بدأ التحول؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

"لا" بريطانية قوية ضد انتهاكات إسرائيل.. كيف بدأ التحول؟

شهدت بريطانيا تغيراً ملحوظاً في لهجة خطابها الرسمي تجاه إسرائيل منذ بداية يوليو 2025. ففي الأسابيع الأولى من ذلك الشهر، بدأت الحكومة البريطانية برئاسة كير ستارمر في انتقاد السياسات الإسرائيلية علناً والمطالبة بوقف فوري للحرب في غزة. أكّد ستارمر أن الوضع في غزة لا يُحتمل وأنّ الحرب يجب أن تنتهي، مشيراً إلى التزام بريطانيا بحل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب. كما صرّح في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أن بريطانيا وألمانيا تعملان لدعم جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري والإفراج غير المشروط عن الرهائن، إلى جانب إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود. وجهت الخارجية البريطانية انتقادات حادة لإسرائيل، حيث وصف وزير الخارجية ديفيد لامي نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الجديد بأنه غير إنساني ويحرم الغزيين من الكرامة. وانتقد سياسة "التقطير" في إدخال الإغاثة وما نجم عنها من قتل مدنيين يتدافعون من أجل الغذاء والماء، وسأل في مجلس العموم: "ما التبرير العسكري الممكن للضربات التي قتلت أطفالًا جائعين يائسين؟"، مؤكداً أن قرارات الحكومة الإسرائيلية غير مبررة وغير متناسبة وتؤدي إلى نتائج عكسية. كما أعلن لامي عن تجميد مفاوضات تجارية مع إسرائيل، وأوقفت بريطانيا تراخيص تصدير الأسلحة التي قد تُستخدم في غزة، رغم استمرار بعض التراخيص ضمن برامج دولية. رافقت تغييرات الحكومة انتقادات متزايدة من داخل البرلمان، حيث طالب نواب من مختلف الأحزاب باتخاذ إجراءات أقوى تجاه إسرائيل. عند إدانة لامي لقتل المدنيين، قوبل بردود من نواب العمال والمحافظين والديمقراطيين الأحرار الذين اعتبروا الإدانة غير كافية. ودعت أصوات برلمانية للاعتراف الفوري بدولة فلسطين وفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين، بل ذهب بعض النواب للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من لندن. دعمت بريطانيا قراراً في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وانتقدت قيود إسرائيل على المساعدات الإنسانية. كما انضمت إلى بيان مشترك لـ 28 دولة طالب بإنهاء الحرب في غزة وندد بالتجويع واستهداف المدنيين. وشاركت بريطانيا في مؤتمر حل الدولتين، وقادت محور المساعدات وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر، كما أعادت تمويل وكالة الأونروا وزادت من مساعداتها لغزة. كذلك انخرطت بريطانيا بجهود دبلوماسية لدعم الوسطاء لوقف الحرب. ورفعت مساعداتها لغزة، وشاركت في مؤتمرات دولية تهدف لإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة. كما لوّحت باتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرت إسرائيل في تجاهل الدعوات الدولية، مثل فرض مزيد من العقوبات أو دعم جهود المساءلة الجنائية. رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية البيان الدولي ووصفته بأنه منفصل عن الواقع ويرسل رسالة خاطئة لحماس. كما أكدت أن المسؤولية الكاملة تقع على حماس. وأجرى وزير الخارجية الإسرائيلي اتصالًا مع نظيره البريطاني أكد فيه تحميل حماس مسؤولية استمرار الحرب. كما أثارت العقوبات البريطانية على وزيريْن إسرائيليين متشددين غضب تل أبيب، ورد سموتريتش بإلغاء اتفاق مصرفي مهم للاقتصاد الفلسطيني، وهدد بوقف تحويل عائدات الضرائب، كما صعّد ضد بريطانيا متهما إياها بالتاريخ الاستعماري. في المقابل، حرصت إسرائيل على إبراز دعم الولايات المتحدة وغياب دول أوروبية مثل ألمانيا عن البيانات المناهضة لها، معتبرة أن الدعم الأمريكي يغنيها عن التأثر بمواقف مثل بريطانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store