
البابا لاوُن الرابع عشر يعود إلى الفاتيكان بعد عطلة عمل في كاستيل غاندولفو
وقبيل مغادرته فيلا باربريني، حرص بابا الفاتيكان على تحية المؤمنين الذين توافدوا لتوديعه، كما تحدث إلى الصحفيين وردّ على عدد من أسئلتهم، التي تطرقت إلى الأوضاع الدولية، لا سيما في غزة.
نحث الجميع على ترك السلاح
ورداً على سؤال حول إمكانية توجهه إلى المناطق المتألمة مثل غزة، قال قداسته: "هناك أماكن كثيرة أود شخصيًا زيارتها، لكن ذلك ليس بالضرورة السبيل لإيجاد حلول، علينا أن نحث الجميع على الإلقاء بالسلاح والتوقف عن الاتجار الذي يغذي الحروب".
وأضاف البابا، أن الاتجار بالسلاح غالبًا ما يجعل من الإنسان مجرد أداة لا قيمة لها، مؤكدًا ضرورة الإصرار على الدفاع عن كرامة كل إنسان، أيًّا كان دينه، لأن "جميعنا أبناء الله وقد خُلقنا على صورته".
فرصة للراحة ومتابعة العمل معًا
وعن تجربته في كاستيل غاندولفو، عبّر البابا لاوُن الرابع عشر عن امتنانه لما لقيه من ترحاب، مشيرًا إلى أن الإقامة كانت "جيدة جدًا"، وأنه سيعود إليها لاحقًا.
ورغم وصفه للعطلة بأنها "تغيير في الأجواء"، أكد قداسته أنها كانت في الواقع "عطلة عمل"، حيث لم يتوقف عن متابعة مجريات الأحداث العالمية، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالات مع عدد من قادة الدول، واصفًا تلك اللقاءات بأنها "مهمة للغاية".
وختم البابا بالقول: "نشكر الله أن صوت الكنيسة لا يزال له أثر، وسنواصل السعي إلى تعزيز السلام حيثما أمكن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
عبد الرحيم علي يعزي الزميل أحمد أبو القاسم في وفاة خالة زوجته
تقدم الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، بخالص العزاء للزميل أحمد أبو القاسم مدير مكتب 'البوابة نيوز بالدقهلية' في وفاة المغفور لها بإذن الله خالة زوجته 'الحاجة عفاف عبد الحافظ' شقيقة المرحوم الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس جامعة عبد شمس الأسبق ورئيس مجمع اللغة العربية السابق. داعيًا المولى عز وجل أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.


المجهر
منذ 10 ساعات
- المجهر
المغرب.. انطلاق فعاليات ملتقى الزاوية الريسونية في دورته الـ15 بشفشاون
انطلقت يوم الاثنين 21 يوليوز الجاري بمدينة شفشاون المغربية، فعاليات الدورة الخامسة عشرة لملتقى مجمع المنتسبين للصالحين، بمقر الزاوية الريسونية، تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك تحت شعار: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، وبعنوان: "إمارة المؤمنين شرعية دينية وقيادة راشدة". وافتُتح الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وذكر اللطيف، ومجالس الصلاة على النبي، إضافة إلى فقرات من المديح والسماع بمشاركة عشرات من حفظة القرآن الكريم وأتباع الطريقة المنعمية. ومن المرتقب أن تحتضن الزاوية، مساء الجمعة 25 يوليوز 2025، ندوة علمية بعنوان: "إمارة المؤمنين عنوان الوحدة وحامية الملة والدين"، بمشاركة نخبة من العلماء والأساتذة، من بينهم: عبد السلام فيغو، محمد المهدي منصور، إبراهيم الشريف الوزاني، يونس السباح، جمال الدين الريسوني، ومحمد المزكلدي. ويأتي تنظيم هذا الملتقى في سياق احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك محمد السادس على العرش، حيث دأبت الزاوية الريسونية على تخليد هذه المناسبة التي تعكس التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب.


الاتحاد
منذ 21 ساعات
- الاتحاد
حمدان.. و«مبارك بن لندن»
حمدان.. و«مبارك بن لندن» في أحد لقاءات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مع المواطنين مؤخراً، وفي إطار حرصه الدائم على التواصل معهم في مختلف المناسبات، تحدث أحدهم أمام سموه ممتنّاً للجهود الكبيرة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لتحقيق الحياة الكريمة للمواطن، والتي وفّرت له كل متطلباته في مختلف المجالات، من مسكن لائق، ورعاية صحية متطورة، وتعليم متقدم، وفرص وظيفية، وغيرها من مقومات الرفاهية والعيش الكريم وجودة الحياة، التي جعلت من المواطن الإماراتي في صدارة أسعد شعوب العالم. كما حرصت القيادة على مد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء والمحتاجين في كل مكان. وقد شدّد سموه على أهمية الحفاظ على المكتسبات والمنجزات، التي تحققت للوطن والمواطن، وتذكير أجيال اليوم بتضحيات الآباء والأجداد، وما عانوه من شظف العيش وقسوة الحياة التي لم تشهد المنطقة لها مثيلاً، وكيف غيّر الله الحال بفضله وكرمه، ومن ثم بحكمة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وروى سموه للحضور قصة لقائه الرحالة البريطاني الشهير الراحل ويلفريد ثسيجر، المعروف في المنطقة باسم «مبارك بن لندن»، والذي يُعد من أوائل الأوروبيين الذين عبروا فيافي الربع الخالي، وذلك بمناسبة توشيحه بوسام الاستقلال من الطبقة الأولى، والذي أمر بمنحه الوالد المؤسس الشيخ زايد، وقد كان سموه قد التقاه لأول مرة في مدينة العين في أربعينيات القرن الماضي، عندما كان ممثلاً للحاكم فيها. يقول سمو الشيخ حمدان بن زايد: «سألت الرحالة الذي عبر الصحاري والقفار وجاب جنوب الجزيرة العربية، من اليمن وعُمان، وشرق أفريقيا في إثيوبيا وإريتريا وجيبوتي والصومال: أيّ منطقة من المناطق التي زرتها كانت الأشد شظفاً في العيش وفقراً؟، فكان ردّه: بلادكم، فما رأيت أشد منها شظفاً وفقراً من كل المناطق التي زرتها». كانت صدمة الرجل كبيرة عندما زار الإمارات للمرة الثانية بعد أكثر من نصف قرن من زيارته الأولى، وهاله ما وجد فيها من واحاتٍ غنّاء، وعمرانٍ هائل، وتقدّمٍ وتطورٍ كبيرين. وقد تشرفتُ بإجراء مقابلة معه بمناسبة صدور كتابه المصوَّر الثاني «الرمال العربية». لقد كانت رسالة سمو الشيخ حمدان بن زايد للحضور - كما جاء في الكلمات المواكبة للمقطع المصوَّر للّقائه مع المواطنين: «علّموا أبناءكم أن ما يعيشونه اليوم هو أثرُ يدٍ زرعت الأمان، وصوتُ وعدٍ صادق. ليعرفوا أن زايد لم يكن اسماً خالداً في القلوب، بل قيادةً تخطو بثقة معهم نحو كل طموح، وإرثاً يكبر فيهم مع كل حلم». شكراً بوسلطان، وأدام الله عزّ الإمارات في ظل بوخالد.