
الإمارات تُندّد بـ"تصاعد الأكاذيب والدعاية" وتدعو لإنهاء الصراع في السودان
وفي بيان لها يوم الأحد، أشارت الدولة إلى "زيادة ملحوظة" في الاتهامات التي لا أساس لها والدعاية المتعمدة من الجهة التي تُعرف بـ"سلطة بورتسودان".
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
وأضافت الإمارات أن "الأكاذيب المتصاعدة" من أحد طرفي الصراع تقوّض جهود إنهاء النزاع. وقالت الدولة إن هذه الاتهامات جزء من "نمط مدروس من المماطلة" يهدف إلى تحويل اللوم على الآخرين للتهرب من مسؤولية أفعالها.
وقالت الإمارات إنها تقف إلى جانب الشعب السوداني في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار والمستقبل الكريم. كما أضافت الدولة أنها دعمت باستمرار الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان المساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الأطراف المتحاربة.
وجددت الإمارات التأكيد على التزامها "بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء لتعزيز الحوار، وتعبئة الدعم الدولي، والمساهمة في المبادرات التي تعالج الأزمة الإنسانية وتضع الأساس لسلام مستدام".
الإمارات تنفي ادعاء "كاذب" بأن السودان دمر طائرة إماراتية تقل مرتزقة الإمارات ترفض ادعاءات السودان وتصفها بـ"أكاذيب" العلاقات العامة لا أساس لها من الصحة عامان من الحرب في السودان: الإمارات تدعو إلى السلام وإنهاء "الكارثة الإنسانية"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بتوجيهات محمد بن زايد.. فرق إماراتية تشارك في إطفاء حرائق غابات بألبانيا
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بدعم جهود إطفاء حرائق الغابات في جمهورية ألبانيا، وصل عدد من الفرق المختصة من دولة الإمارات إلى العاصمة الألبانية تيرانا للمشاركة في عمليات الاستجابة العاجلة لإخماد الحرائق المندلعة بعدة مناطق هناك، حيث ستشارك دولة الإمارات بطائرات ومعدات ومواد مكافحة الحرائق اللازمة. وسيتم تنفيذ هذه المهام بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ممثلة بهيئة أبوظبي للدفاع المدني. وتعكس توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" تضامن دولة الإمارات قيادة وشعباً مع حكومة وشعب ألبانيا الصديق لمواجهة كارثة الحرائق غير المسبوقة التي تشهدها بلادهم حالياً.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أذربيجان وأرمينيا.. رحلة السلام التاريخي انطلقت من الإمارات
نجحت الإمارات في 10 يوليو 2025 في أن تكون منطلقاً لتطور تاريخي في ملف السلام بين أرمينيا وأذربيجان، بعد عقود من الصراع الدامي في جنوب القوقاز. ففي خطوة غير مسبوقة، اجتمع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وجهاً لوجه على أرض الإمارات، في محاولة لنزع فتيل النزاع وإطلاق حوار مباشر حول مسائل على رأسها ترسيم الحدود وفتح ممرات الطاقة والتجارة. استقبلت الإمارات القمة بروح الحياد البنَّاء، مع تعهد واضح من قيادتها بدعم جهود الوفاق الإقليمي والدولي، حيث هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نظيره الأذربيجاني ورئيس وزراء أرمينيا على هذا الإنجاز الدبلوماسي، مؤكداً حرص الإمارات على ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي عبر بناء جسور الحوار. وفي السياق، أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات، عبر حسابه في منصة "إكس"، أن الجهود الحكيمة التي قادها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مهدت لاتفاق السلام التاريخي في واشنطن بين أذربيجان وأرمينيا. واعتُبر الدور الإماراتي نقطة تحول في آليات إدارة الصراعات، إذ يعكس النموذج الإماراتي في الوساطة مكانة الدولة كمنصة موثوقة للحوار وصنع السلام بعيداً عن الاستقطاب الجيوسياسي الذي لطالما طبع المنطقة. واتسعت المحادثات في أبوظبي لتشمل ملفات حساسة مثل: ترسيم الحدود وفق خرائط ما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. وفتح ممرات استراتيجية مثل "ممر زنغزور"، وتبادل الأسرى والمفقودين. وضمانات دولية بعدم الاعتداء واحترام السيادة الوطنية، ووضع آليات تدريجية لإعادة العلاقات التجارية والثقافية بين شعبي البلدين. مهدت هذه المباحثات الطريق نحو التوصل إلى اتفاق تاريخي وُقع لاحقاً في العاصمة الأمريكية واشنطن، ليعلن رسمياً وقف الأعمال العدائية واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ورحبت دولة الإمارات بهذا الاتفاق مؤكدة دعمها التام لكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، مشيدةً بشجاعة الطرفين في اتخاذ خطوات جريئة نحو السلام الدائم. وأشادت المحللة السياسية الأذرية الدكتورة زوريا غاراييفا، باجتماع أبوظبي الذي عكس تنامي اهتمام الإمارات ومكانتها الجيوسياسية في جنوب القوقاز، إذ تحافظ على علاقات متوازنة مع الطرفين قائمة على مشاريع الطاقة والنقل والاقتصاد الأخضر، وتسعى إلى لعب دور وسيط اقتصادي مستدام، في نهج جديد يربط الاستقرار بالاندماج الاقتصادي، مشيرة إلى أن مستقبل المنطقة لم يعد يُرسم فقط بين الشرق والغرب، بل أيضاً عبر بوابة الإمارات التي ترسخ حضورها في "نادي الوسطاء العالميين" الموثوقين. ورغم أن اتفاق واشنطن هو المحطة النهائية لمسار المفاوضات، إلا أن انطلاقتها من الإمارات شكّلت لحظة فارقة في بناء الثقة بين الطرفين، وفتحت الباب أمام تسوية تاريخية لصراع دام عقوداً، وبذلك، تكرس الإمارات دورها كوسيط إقليمي ودولي موثوق، وتقدم نموذجاً لقيادة دبلوماسية متزنة تضع السلام والازدهار في صميم سياساتها الخارجية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
قرقاش: حكمة محمد بن زايد ساهمت في السلام بين أذربيجان وأرمينيا
أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، أن مساهمة الإمارات في اتفاق السلام التاريخي بواشنطن بين أذربيجان وأرمينيا ثمرة جهود حكيمة قادها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وقال قرقاش في تغريدة عبر منصة «إكس»: مساهمة الإمارات في اتفاق السلام التاريخي بواشنطن بين أذربيجان وأرمينيا ثمرة جهود حكيمة قادها صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، إذ مهّد لقاء أبوظبي بين الرئيس علييف ورئيس الوزراء باشينيان لهذا الاتفاق. وتابع: «ستظل الإمارات دائماً حاضرة في جهود الخير والسلام والاستقرار بالمنطقة».