
استبدال قاذفات أمريكية في المحيطين الهندي والهادي عقب اتفاق مع الحوثيين
يعمل الجيش الأمريكي، على استبدال قاذفات أخرى بقاذفات من طراز 'بي-2' في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، عقب اتفاق الولايات المتحدة والحوثيين على وقف الهجمات.
وأفاد مسؤولون أميركيون أمس الاثنين بأن قاذفات 'بي-2' التي تعد أغلى أنواع الطائرات العسكرية على الإطلاق، يجري استبدالها بقاذفات 'بي-52' الإستراتيجية البعيدة المدى، حسبما نقلته 'وكالة رويترز'.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قد أرسلت في مارس/آذار الماضي، ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز 'بي-2' إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
ويعد موقع القاعدة العسكرية مثاليا لمباشرة نشاط عسكري بالشرق الأوسط، وذلك في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات 'بي-2″، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك بعد أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن، وكانت قاذفات 'بي-2' تستخدم في ضربات ضدهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
ترمب يهدد برسوم 25% على هواتف آيفون المنتجة خارج أمريكا
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. ويباع سنويا أكثر من 60 مليون هاتف في الولايات المتحدة حيث لا تجري عمليات لتصنيع الهواتف الذكية. وقال ترامب إنه سيوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي تبدأ في الأول من يونيو حزيران، مما سيؤدي إلى رسوم كبيرة على السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من البضائع التي تنتجها الشركات الأوروبية. وتسببت التهديدات في انخفاض العقود الآجلة المرتبطة بالأسهم المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.5 بالمئة في التداولات قبل بداية الجلسة، وتراجع المؤشر ستوكس 600 اثنين بالمئة. وهبط سهم أبل 3.5 بالمئة في التداولات قبل بداية الجلسة إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا الرائدة الأخرى. ولم يحدد ترامب إطارا زمنيا لتحذيراته الموجهة للشركة. وكتب فؤاد رزاق زادة، المحلل لدى سيتي إندكس وفوركس في مذكرة قائلا "تبدد التفاؤل بشأن الصفقات التجارية تماما في دقائق، بل ثوان". وأثار ترامب اضطرابات في الأسواق في أوائل أبريل نيسان بعد فرض رسوم جمركية عالمية شملت رسوما بنسبة 145 بالمئة على السلع المستوردة من الصين. وردا على ذلك دخلت الأسواق في موجة بيع واسعة للأصول الأمريكية وسط شكوك حول مكانتها المعهودة ضمن الملاذات الآمنة، وتراجعت أيضا ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة. ودفعت الاضطرابات البيت الأبيض إلى تعليق معظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو تموز، مع الإبقاء على رسوم بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات. وجاءت تعليقات الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة لتنهي فترة الهدوء. وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "أبلغت تيم كوك، رئيس شركة أبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة بداخل الولايات المتحدة ، وليس في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلى أبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25 بالمئة للولايات المتحدة". ويجري البيت الأبيض مفاوضات مع العديد من الدول بشأن التجارة. وأحجمت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة عن التعليق على توصية ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي، قائلة إنها ستنتظر مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأمريكي جيميسون جرير في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. وأدت تعليقات ترامب إلى تراجع أسهم شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية، وهي من أكثر الشركات تأثرا بالرسوم الجمركية. وانخفضت أسهم بورشه ومرسيدس وبي.إم.دابليو بأكثر من أربعة بحلول الساعة 1220 بتوقيت جرينتش. ولم ترد شركة أبل على طلب رويترز للتعليق بعد. وقالت مصدر لرويترز إن أبل تهدف إلى تصنيع معظم هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة في مصانع بالهند بحلول نهاية 2026، وتعمل على تسريع تلك الخطط لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة المحتمل تطبيقها على الصين ، قاعدة التصنيع الرئيسية للشركة. وذكرت رويترز الشهر الماضي أن أبل تهدف إلى جعل الهند قاعدة تصنيع بديلة وسط الرسوم الجمركية المحتملة على الصين ، والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد وارتفاع أسعار هواتف آيفون. وأعلنت أبل أنها ستنفق 500 مليار دولار على مدى أربع سنوات لتوسيع نطاق التوظيف والمرافق في تسع ولايات أمريكية، لكنها لم تشر إلى أن ذلك الاستثمار سيخصص لنقل تصنيع هواتف آيفون إلى المتحدة.


شبكة عيون
منذ 3 ساعات
- شبكة عيون
جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد الرئيس ترامب
جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد الرئيس ترامب ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: رفعت جامعة "هارفارد" دعوى قضائية ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنعها من تسجيل الطلاب الدوليين، واصفة إياه بأنه إجراء غير دستوري لتحديها المطالب السياسية للبيت الأبيض. وقالت الجامعة في الدعوى القضائية التي رُفعت أمام المحكمة الفيدرالية في ماساتشوستس الجمعة، إن الخطوة التي اتخذها البيت الأبيض تنتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي. وأضافت أن قرار الإدارة الأمريكية يُعرض آلاف الطلاب والباحثين في هارفارد للخطر، ويُعدّ بمثابة تحذير لعدد لا يُحصى من الطلاب الآخرين في جميع أنحاء البلاد الذين قدموا لاستكمال دراستهم، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرج". مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب اقتصاد


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
اختتام المحادثات الأميركية – الإيرانية في روما بـ"تقدم بلا حسم"
أعلن وزير خارجية سلطنة عمان انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأميركي، التي عقدت في روما اليوم الجمعة. وقال بدر البوسعيدي عبر منصة "إكس"، "انتهت اليوم في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً"، مبدياً أمله أن توضح "القضايا العالقة" خلال الأيام المقبلة. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان لديها أفكار مختلفة للتغلب على نقاط الخلاف، فيما توقع مصدر إيراني مقرب من فريق التفاوض لـ"رويترز" أن تستمر المحادثات، على أن تحدد عُمان الموعد والمكان. وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون استأنفوا محادثاتهم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية، على رغم تحذير الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل من الطرفين. والرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. ويعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات عبر وسطاء عُمانيين في روما، على رغم إعلان كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني. وكانت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية قد أفادت بأن "المفاوضات من المقرر أن تبدأ عند الواحدة بعد الظهر (11:00 بتوقيت غرينتش) في روما". وعلى رغم إصرار إيران على أن المحادثات غير مباشرة، فإن مسؤولين أميركيين ذكروا أن المناقشات، بما في ذلك الجولة الأحدث في الـ11 من مايو (أيار) الماضي في عُمان كانت "مباشرة وغير مباشرة". وكتب عراقجي، الذي وصل إلى روما مع نائبيه، على منصة "إكس"، "صفر أسلحة نووية = إبرام اتفاق، صفر تخصيب (لليورانيوم) = لا اتفاق، حان وقت اتخاذ القرار". ومن العقبات التي لا تزال قائمة رفض طهران شحن جميع مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية. وتقول إيران إنها مستعدة لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات لا لبس فيها لعدم تراجع واشنطن عن أي اتفاق نووي مستقبلي. لا تنازل عن تخصيب اليورانيوم تشكل مسألة تخصيب اليورانيوم النقطة الخلافية الرئيسة في المحادثات، ففي حين اعتبر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب"، ترفض طهران التي تتمسك في حقها ببرنامج نووي لأغراض مدنية هذا الشرط، مشددة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها. وشدد المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي على أن بلاده لا تنتظر الإذن من "هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، مبدياً شكوكاً بإمكان أن تفضي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى "أية نتيجة". وقال عراقجي في مقابلة تلفزيونية أمس الخميس، إنه إذا كانت الولايات المتحدة تهدف إلى إنهاء تخصيب اليورانيوم، فلن يكون هناك اتفاق نووي. وأضاف في المقابلة التي بثها التلفزيون الإيراني "قالوا (المسؤولون الأميركيون) إنهم لا يؤمنون بالتخصيب في إيران، ويجب أن يتوقف ذلك تماماً، وإذا كان هذا هو هدفهم فلن يكون هناك اتفاق". وعشية المحادثات أبدت إيران انفتاحها على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية، وقال عراقجي "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". وقال وزير الخارجية الإيراني إن فكرة تشكيل اتحاد لتخصيب اليورانيوم بمشاركة دول أخرى ليست سيئة، لكنها لن تحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية. وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال الثلاثاء إن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران ببرنامج نووي مدني من دون تخصيب اليورانيوم، مع اعترافه بأن تحقيق مثل هذا الاتفاق "لن يكون سهلاً". تقارير ترجح ضربة إسرائيلية يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه تقرير لشبكة "سي أن أن"، بأن إسرائيل ربما تستعد لشن ضربات على إيران. وعشية المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية، في حالة شن إسرائيل هجوماً على منشآت نووية إيرانية. وقال مصدر مطلع لـ"رويترز" إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) سيكونان في روما أيضاً لإجراء محادثات مع الفريق الأميركي الذي يتفاوض مع إيران. نقلت شبكة "سي أن أن" يوم الثلاثاء عن مسؤولي مخابرات القول إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قراراً نهائياً في شأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأميركية في شأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم. وقال عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "تحذر إيران بشدة من أية مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام". وأضاف عراقجي أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيجري إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقاً بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير إلا أن مستشاراً للمرشد الإيراني علي خامنئي قال في أبريل (نيسان) إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الحرس الثوري يحذر إسرائيل في بيان منفصل صدر أمس حذر الحرس الثوري الإيراني، من أن إسرائيل ستتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني القول "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب". ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأميركية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد عدوها الإقليمي اللدود. وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، مما فاقم من خطر اندلاع صراع إقليمي. برنامج "سلمي" تصر طهران على أن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط. وحدد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي في عام 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67 في المئة، إلا أن طهران تقوم حالياً، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، غير البعيدة من نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري، وكانت إيران بدأت التخلي تدريجاً عن التزاماتها بالاتفاق رداً على الانسحاب الأميركي منه. وتشتبه بلدان غربية وإسرائيل، التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى إلى حيازة قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه طهران مشددة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصراً. ويشغل القطاع النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بمن فيهم في مجالي الطاقة والطبابة، وفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، وأوضح الأخير في وقت سابق من مايو (أيار) الجاري أن "هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصب (اليوارنيوم) من دون حيازة أسلحة نووية".