logo
موجة غضب في الجزائر بسبب سؤال بامتحان التاريخ

موجة غضب في الجزائر بسبب سؤال بامتحان التاريخ

عكاظمنذ 8 ساعات

تابعوا عكاظ على
أثار سؤال ورد في اختبار تجريبي لمادة التاريخ والجغرافيا، لتلاميذ السنة النهائية بشعبة التسيير والاقتصاد بثانوية أحمد مدغري ببلدة بطيوة في ولاية وهران، غربي الجزائر، موجة غضب واسعة بسبب تضمنه عبارة «قيام دولة إسرائيل».
هذه العبارة، التي اعتُبرت متعارضة مع الموقف الجزائري الرسمي الداعم للقضية الفلسطينية، دفعت مديرية التربية بالولاية إلى فتح تحقيق عاجل وتوقيف المدرس المسؤول عن صياغة السؤال بشكل تحفظي.
وفقًا لصحيفة «الخبر» الجزائرية، تضمن السؤال المثير للجدل طلبًا من التلاميذ لتحرير مقال حول «قيام دولة إسرائيل»، مما أثار استياء الأهالي والمجتمع التعليمي.
مديرية التربية بوهران أرسلت لجنة تحقيق مستعجلة إلى الثانوية للتحقيق في الواقعة، واستمعت إلى المدرس المسؤول ومدير المؤسسة وزملائه في قسم التاريخ والجغرافيا.
وأكد مدير التربية بالولاية عبدالقادر أوبلعيد، أن السؤال يُعد خطأ جسيماً يستوجب إجراءات عقابية صارمة، مشيرًا إلى إحالة المسؤولين عنه إلى المجلس التأديبي.
أخبار ذات صلة
وخلال التحقيق، دافع المدرس عن نفسه موضحًا أن الهدف من السؤال كان إبراز الجوانب السلبية لاحتلال الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل، وليس الإشادة بقيامها.
ومع ذلك، اعتبرت مديرية التربية أن استخدام عبارة «قيام دولة إسرائيل» يتعارض مع المناهج التعليمية الجزائرية، التي تصف إسرائيل بالكيان الصهيوني والمحتل، وتؤكد دعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية.
وأكد مدير التربية أن المناهج الدراسية الجزائرية تلتزم بتعليم الطلاب أن إسرائيل هي كيان محتل، وأن أي انحراف عن هذا الموقف يُعد انتهاكًا خطيرًا.
من جهة أخرى، أشعل السؤال جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ عبر البعض عن غضبهم متهمين النظام التعليمي بالتناقض، بينما رأى آخرون أن الأمر قد يكون مجرد خطأ غير مقصود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تُرحّب بتعاظم التأييد الدولي لـ«مؤتمر حل الدولتين»
السعودية تُرحّب بتعاظم التأييد الدولي لـ«مؤتمر حل الدولتين»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

السعودية تُرحّب بتعاظم التأييد الدولي لـ«مؤتمر حل الدولتين»

رحّب مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، بتعاظم التأييد الدولي لـ«مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين» الذي ترأسه المملكة وفرنسا في نيويورك خلال الفترة من 17 حتى 20 يونيو (حزيران) المقبل، مشدداً على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. جاء ذلك خلال جلسته التي عقدها برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة، حيث اطّلع المجلس على مجمل أعمال الدولة في مجالات التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وما أُنجز من خطط وبرامج ستسهم في تعزيز المسيرة الشاملة، وتحقيق مكاسب يعود مردودها على الوطن والمواطن حاضراً ومستقبلاً. وتابع مجلس الوزراء خطوات تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتحقيق التوازن في القطاع العقاري بمدينة الرياض التي وجّه ولي العهد باتخاذها أواخر مارس (آذار) الماضي، مؤكداً الحرص على كل ما يسهم في ذلك، ومعالجة ما شهدته العاصمة من ارتفاع في أسعار الأراضي والإيجارات خلال السنوات الماضية. الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس) وأكد المجلس أن الاكتشافات الجديدة للزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي تُمثِّل إضافة نوعية ترسّخ المكانة الاقتصادية للمملكة، وتدعم قدرتها على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة لعقود قادمة. وعدّ مجلس الوزراء حصول السعودية على مراكز متقدمة في مختلف المؤشرات والتصنيفات الدولية تأكيداً على ما توليه الدولة من اهتمام ودعم غير محدودين لتمكين جميع قطاعاتها، ودفعها لمواصلة تحقيق القفزات النوعية في التنافسية والريادة العالمية. وقدّر المجلس ما حققته الجهات الحكومية وطلبة السعودية من جوائز وميداليات في «معرض جنيف الدولي للاختراعات» لعام 2025، مواكبين بذلك التطلعات الوطنية نحو تنمية الابتكار والإبداع وتحقيق نهضة مزدهرة. وأشاد المجلس بما اشتملت عليه النسخة الثانية لـ«مؤتمر مبادرة القدرات البشرية» في الرياض من الإعلان عن 100 إطلاق واتفاقية ومذكرة تفاهم تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي، وتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» بهذا المجال. الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس) وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين السعودية والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك، وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين، مستعرضاً مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، ومجدداً التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة لإرساء الأمن والاستقرار الدوليين، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة. واتخذ مجلس الوزراء جملة قرارات، تضمنت الموافقة على اتفاقيات المساعدة المتبادلة في المسائل الجنائية وتسليم المطلوبين ونقل المحكوم عليهم بين حكومتي السعودية والمغرب، واتفاقيتين مع الكويت وكرواتيا لتجنب الازدواج الضريبي بشأن الضرائب على الدخل ورأس المال ولمنع التهرب والتجنب الضريبي، واتفاقية تعاون مع كينيا في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. ووافق على مذكرات تفاهم مع ماليزيا بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة أو الرسمية، والأردن في مجال البيئة والمحافظة عليها، واليونان بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والصين للتعاون بمجال ترويج ودعم التجارة، وللتعاون وتبادل الأخبار بين وكالة الأنباء السعودية ونظيرتها الجزائرية. كما وافق على انضمام السعودية إلى اتفاقية «تامبير» المتعلقة بتقديم موارد الاتصالات السلكية واللاسلكية للحد من الكوارث ولعمليات الإغاثة لعام 1998. جانب من جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس) وفوّض المجلس وزير الصحة بالتباحث مع إيران بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية، ووزير التعليم بالتباحث مع كوريا حول مشروع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التعليم، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتباحث مع جيبوتي بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ووزير المالية بالتوقيع على مشروع اتفاقية مع البحرين لتجنب الازدواج الضريبي بشأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب والتجنب الضريبي. ووافق مجلس الوزراء على الترخيص لبنك «شريعة إندونيسيا» بفتح فرع له في السعودية، واستمرار تحمل الدولة رسم تأشيرة الدخول عن العمالة الموسمية لمشروع الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام، وإعادة تشكيل اللجنة الابتدائية للفصل في المنازعات والمخالفات التأمينية في جدة برئاسة الدكتور سلطان أبا العلاء، وعضوية الدكتور خالد الغامدي، والدكتور عبد اللطيف باشيخ، وإنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي. كما اعتمد الحسابين الختاميين لـ«هيئة الغذاء والدواء»، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، لعام مالي سابق، ووافق على ترقيات وتعيين بالمرتبة «الرابعة عشرة». واطّلع على موضوعات عامة مدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الخارجية، وهيئات «تطوير بوابة الدرعية، محافظة العُلا، البحر الأحمر»، وبنك التنمية الاجتماعية، وقد اتخذ ما يلزم حيالها.

موجة غضب في الجزائر بسبب سؤال بامتحان التاريخ
موجة غضب في الجزائر بسبب سؤال بامتحان التاريخ

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

موجة غضب في الجزائر بسبب سؤال بامتحان التاريخ

تابعوا عكاظ على أثار سؤال ورد في اختبار تجريبي لمادة التاريخ والجغرافيا، لتلاميذ السنة النهائية بشعبة التسيير والاقتصاد بثانوية أحمد مدغري ببلدة بطيوة في ولاية وهران، غربي الجزائر، موجة غضب واسعة بسبب تضمنه عبارة «قيام دولة إسرائيل». هذه العبارة، التي اعتُبرت متعارضة مع الموقف الجزائري الرسمي الداعم للقضية الفلسطينية، دفعت مديرية التربية بالولاية إلى فتح تحقيق عاجل وتوقيف المدرس المسؤول عن صياغة السؤال بشكل تحفظي. وفقًا لصحيفة «الخبر» الجزائرية، تضمن السؤال المثير للجدل طلبًا من التلاميذ لتحرير مقال حول «قيام دولة إسرائيل»، مما أثار استياء الأهالي والمجتمع التعليمي. مديرية التربية بوهران أرسلت لجنة تحقيق مستعجلة إلى الثانوية للتحقيق في الواقعة، واستمعت إلى المدرس المسؤول ومدير المؤسسة وزملائه في قسم التاريخ والجغرافيا. وأكد مدير التربية بالولاية عبدالقادر أوبلعيد، أن السؤال يُعد خطأ جسيماً يستوجب إجراءات عقابية صارمة، مشيرًا إلى إحالة المسؤولين عنه إلى المجلس التأديبي. أخبار ذات صلة وخلال التحقيق، دافع المدرس عن نفسه موضحًا أن الهدف من السؤال كان إبراز الجوانب السلبية لاحتلال الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل، وليس الإشادة بقيامها. ومع ذلك، اعتبرت مديرية التربية أن استخدام عبارة «قيام دولة إسرائيل» يتعارض مع المناهج التعليمية الجزائرية، التي تصف إسرائيل بالكيان الصهيوني والمحتل، وتؤكد دعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية. وأكد مدير التربية أن المناهج الدراسية الجزائرية تلتزم بتعليم الطلاب أن إسرائيل هي كيان محتل، وأن أي انحراف عن هذا الموقف يُعد انتهاكًا خطيرًا. من جهة أخرى، أشعل السؤال جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ عبر البعض عن غضبهم متهمين النظام التعليمي بالتناقض، بينما رأى آخرون أن الأمر قد يكون مجرد خطأ غير مقصود.

أمير القصيم يستقبل أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
أمير القصيم يستقبل أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياض

أمير القصيم يستقبل أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم بمكتبه، أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري الدكتور عبدالله الفوزان، بحضور مدير التعليم بمنطقة القصيم محمد الفريح وأشاد سموه بالدور الحيوي الذي يقوم به المركز في ترسيخ قيم التواصل الحضاري والتعايش والتلاحم الوطني، وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس النشء، مؤكدًا أهمية استثمار الشراكات مع المؤسسات التعليمية لغرس مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى الطلاب والطالبات. من جانبه، استعرض الدكتور عبدالله الفوزان جهود المركز وبرامجه الموجهة إلى مختلف فئات المجتمع، منوهًا بدعم سمو أمير منطقة القصيم لمبادرات المركز وتعاونه المستمر في تفعيل رسالته الوطنية كما شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري والإدارة العامة للتعليم القصيم ؛ بهدف تعزيز ثقافة التواصل، وترسيخ القيم الوطنية في البيئة التعليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store