logo
عون يبلغ لاكروا تمسّك لبنان ببقاء "اليونيفيل" في الجنوب

عون يبلغ لاكروا تمسّك لبنان ببقاء "اليونيفيل" في الجنوب

العربي الجديدمنذ 7 ساعات

جال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيار لاكروا، اليوم الأربعاء، على المسؤولين اللبنانيين في
بيروت
، حيث جرى عرض للتطورات في لبنان والمنطقة، والأوضاع في
الجنوب
على وقع استمرار الخروقات الإسرائيلية اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب دور قوات اليونيفيل، في ظلّ تشديد لبناني على التمسك ببقائها، وذلك مع اقتراب استحقاق التمديد في أغسطس/آب المقبل.
وأبلغ الرئيس اللبناني جوزاف عون لاكروا أن "لبنان متمسك ببقاء اليونيفيل في جنوب لبنان لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره في الجنوب وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بكافة مندرجاته". وخلال استقباله لاكروا، قبل ظهر اليوم الأربعاء، في قصر بعبدا، مع وفد ضم قائد "اليونيفيل" في الجنوب الجنرال أرولدو لازارو، قال عون إن "المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب، بل لدول المنطقة كلها، ودور اليونيفيل أساسي في المحافظة على هذا الاستقرار"، لافتاً إلى أن "التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ممتاز".
وأعرب عون عن أمله في أن "تتمكن الدول المموّلة لمهمات السلام الدولية من أن توفّر التمويل اللازم لعمل اليونيفيل، كي لا تتأثر سلباً القوات الدولية العاملة في الجنوب"، لافتاً إلى أن "لبنان سيجري اتصالات مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا الاتجاه". كذلك شدد عون على أن "لبنان يقوم بكل ما التزم به في ما يخص تطبيق القرار 1701 ومتمماته، لكن استكمال انتشار الجيش حتى الحدود يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية التي تستهدف الأراضي اللبنانية بشكل دائم".
تقارير عربية
التحديثات الحية
لبنان يواكب الحرب الإسرائيلية الإيرانية: اتصالات لتثبيت الحياد
من جهته، أكد لاكروا أن "اليونيفيل مستمرة في أداء مهامها على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة"، مؤكداً أن "طلب الحكومة اللبنانية بالتمديد للقوة الدولية هو موضع درس من الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وثمة وجهات نظر مختلفة فيما يخص دور اليونيفيل ومهامها، يجري العمل على التقريب بينها للتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد قبل حلول موعد التمديد نهاية شهر أغسطس المقبل". وشدد على أن "الأمم المتحدة تدعم لبنان في المطالبة باستمرار عمل اليونيفيل، لا سيما أن التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني يجري بانتظام".
وفي سياق جولة لاكروا على المسؤولين اللبنانيين، تناول في لقاء مع رئيس البرلمان نبيه بري تطورات الأوضاع العامة في لبنان، ومهام قوات اليونيفيل والتمديد لها لولاية جديدة. وأكد بري: "تمسك لبنان بالشرعية الدولية، من خلال استمرار قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان وأهمية دورها في مستقبل لبنان وأمنه واستقراره واستقرار المنطقة، ودور هذه القوات في رعاية اتفاق الإطار المتصل بالحدود البحرية، كما اتفاق وقف النار الأخير الذي تواصل إسرائيل خرقه يومياً وتستمر باحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية في الجنوب". وشدد بري أمام لاكروا، بحسب ما نقل مكتبه الإعلامي، على أنّ "لبنان متمسك بأن يبادر المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التمديد لهذه القوات لولاية جديدة".
من جهته، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، لاكروا، ولازارو، والوفد المرافق، وجرى عرضٌ للأوضاع في جنوب لبنان، وعمل اليونيفيل، ومسألة تمديد ولايتها المرتقب في شهر أغسطس/ آب المقبل. وأكد رجّي تمسك لبنان ببقاء اليونيفيل وبدورها المهم في تحقيق الاستقرار وتثبيت الهدوء في الجنوب، مشدداً على أهمية التمديد لها من دون إدخال أي تعديلات على ولايتها. كما أكد إدانة لبنان أي اعتداء إسرائيلي يستهدف القوات الدولية، ورفضه أي تعرّض لعناصرها من قبل لبنانيين، وهو أمر قيد المتابعة من السلطات اللبنانية لمحاسبة المعتدين وسوقهم إلى العدالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توم فليتشر ودبلوماسية الاستجابة لغزّة
توم فليتشر ودبلوماسية الاستجابة لغزّة

العربي الجديد

timeمنذ 42 دقائق

  • العربي الجديد

توم فليتشر ودبلوماسية الاستجابة لغزّة

منذ توليه منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، برز توم فليتشر أحد أبرز الأصوات التي تدافع عن حقوق المدنيين وحماية الكرامة الإنسانية في أوقات النزاع، خصوصاً في الأزمة الإنسانية الحادّة التي تواجهها غزّة ، والحرب الٳسرائيلية التي حوّلتها ٳلى "مقبرة جماعية " لآلاف الأطفال، ولكن أيضاً للذين يحاولون مساعداتهم. ودقّ ناقوس الخطر ٳزاء ما يجري في اليمن وسورية وأوضاع صعبة تؤثر على حياة الأطفال والنساء والمدنيين في بلاد تئن من الحروب والصراعات المستمرّة، حيث يقود مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، خلفاً لمارتن غريفيث. يمثّل فليتشر جيلاً دبلوماسيّاً جديداً يحترم معنى الإنسان وكرامته وحريته، ويرى أن الدبلوماسية لا تنجح إلا إذا كانت جزءاً من بيئة إنسانية مرئية بوضوح، لا تُخفي الوضع الٳنساني الكارثي في غزّة في ظل الحصار والمجاعة الشاملة والظروف المرعبة. التقييم العام قاتم. فمنذ 18 مارس/ آذار، خرّب بنيامين نتنياهو الهدنة التي جرى التوصل إليها في غزّة قبل أيام فقط من تنصيب دونالد ترامب رئيساً. ومنذ ذلك الحين، قُتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وتعرّضت حياة المحتجزين الباقين للخطر. جرى تدمير معظم المباني والبنى التحتية، ولم يعد آخر مصنع لتحلية المياه يعمل. حذّرت الأمم المتحدة من أن الوضع في غزة بلغ أسوأ مراحله منذ بداية الحرب لقد حذّرت الأمم المتحدة من أن الوضع في غزة بلغ أسوأ مراحله منذ بداية الحرب.. وقد أطلقت 12 من أكبر منظمات الإغاثة الدولية نداءً مشتركاً يائساً، لكن هذه المناشدات لا تلقى آذاناً صاغية، فقد كرّر بتسلئيل سموتريتش أن "لا مساعدات ستدخل غزّة"، وأن هناك ضغطاً أقصى يُمارس لـ"إجلاء السكان إلى الجنوب وتنفيذ خطة الرئيس ترامب للهجرة الطوعية لسكان غزة". وكان وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قد قدّم الخطة بالفعل إلى مجلس الاتحاد الأوروبي في أوائل 2024 عندما كان وزيراً للخارجية. وقد استولت القوات الإسرائيلية على أراضي القطاع وأصدرت أوامر إخلاء لثلثي سكانه، ما جعل تلك المناطق فعلياً "مناطق محظورة"، بما فيها مدينة رفح الحدودية. لقد تحوّلت غزّة إلى حرب تُشنّ أساساً ضد الأطفال والنساء والمدنيين. مع ذلك ، يواصل فليتشر في الأمم المتحدة تطبيق الميثاق الٳنساني بشجاعةٍ ومسؤولية لمواجهة تدهور الأوضاع، فيسعى إلى تحويل العمل الإنساني من مجرّد استجابة للأزمات إلى قوة فاعلة لبناء السلام والعدالة، ما يمثل نداءً مشتركاً ونواة لتحالف أكبر دولي أخلاقي و قانوني وسياسي وٳعلامي، يؤسّس لذاكرة حيّة تدافع عن الٳنسانية في انهيارها الأخلاقي الكامل، لكن هذه المناشدات لا تلقى آذاناً صاغية. ويبدو أن الهدف إيجاد ظروف تتيح تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. إن القول إنه "لن تدخل حبة قمح واحدة غزّة" يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي. ومن المستحيل عدم رؤية هذا نية للإبادة، وهي نية أخذتها المحكمة الجنائية الدولية بالفعل بالاعتبار عندما أصدرت مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق، غالانت. ولا يقلّ ذلك عما خلصت إليه العدالة الدولية في سريبرينيتسا ورواندا. لا يكتفي فليتشر برؤيته الحالية في الأمم المتحدة بإدارة الأزمات، بل يسعى إلى إعادة تعريف العمل الإغاثي ليكون أكثر شفافية، شمولاً، وتطويراً لخطة الاستجابة الٳنسانية 2025. وبالفعل، قدّمت الأمم المتحدة خططاً لتوزيع المساعدات الٳنسانية ومراقبتها، منعاً للفوضى في رفح وما هو أسوأ. يسعى المسؤولون الاسرائيليون إلى ٳغلاق نظام المساعدات الحالي الذي تديره 15 وكالة تابعة للأمم المتحدة، ومائتي منصّة حكومية وشركاء تعود معرفة توم فليتشر إلى العام 2016، دبلوماسياً شغل منصب سفير المملكة المتحدة في لبنان بين عامي 2011 و2015 وتميز بأسلوب دبلوماسي مبتكر. وكان أصدر قبل مغادرته لبنان كتابه "الدبلوماسي العاري: القوة والسياسة في العصر الرقمي"، (حرص رئيس الحكومة اللبناينة الأسبق تمام سلام من موقعه الرسمي على التعريف به)، وهو عمل يجمع بين التجربة الشخصية والرؤية المستقبلية، ويقدّم نقداً وتحليلاً جريئاً للدبلوماسية التقليدية في مواجهة عالم سريع التغيّرات بفعل التكنولوجيا، وينتقد فيه البيروقراطيات الدبلوماسية. فيما يدعو إلى "إعادة تصميم مؤسسات السياسة الخارجية لتكون أكثر مرونة، تفاعلية، متصلة بالمجتمع بصدق، بسرعة، وبصوت بشري". ترمز العبارة إلى الصدق. فـ"العري" هنا هو مواجهة الحقيقة في انكشاف الٳبادة الجماعية القائمة في غزّة، في وقتٍ يزعم فيه البربري والمحتل الٳسرائيلي وقف ٳطلاق النار، ويسعى ٳلى تقديم المساعدات للمدنيين الفلسطينيين، وفتح مرفق جديد خلف جيب من الرمال في رفح لمن يريدون الطعام. لم يكن كتابه مجرّد نقدٍ نظري أو مذكرات مهنية، بل كان مانيفستو مستقبليّاً. واليوم ، يمكن تلمّس كيف ترجم أفكاره إلى ممارسة في عالمٍ تتآكل فيه الثقة بين الشعوب والحكومات، وتتفكّك فيه القواعد القديمة للدبلوماسية. ويتجلى ذلك في التزامه العميق بمبادئ الحياد والاستقلال في العمل الإنساني، حيث يؤكّد باستمرار على أن المساعدات يجب أن تصل إلى جميع المحتاجين في غزّة، وٳلى حركة حماس، بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو الدينية، مع الحفاظ على كرامة الفلسطيني في قلب هذه الاستجابة الدولية، و"المساعدات الإنسانية يجب أن تبقى مستقلة وحيادية، وأن تصل إلى جميع المحتاجين من دون تمييز أو تسييس". وفي مواقف حاسمة، يصف الخطة المدعومة من الولايات المتحدة بأنها "غطاء زائف" يهدف إلى تهميش دور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات، وسيكون لها مستقبل رصيف غزّة 2024، وتنطوي على مخاطر ومشكلات قانونية وتشغيلية كثيرة تشكلها شركات الأمن الخاصة، المفترض أن تؤمن النقل. وعلى هذا الأساس، تقوّض الدولة العبرية، باعتبارها المتعاقد والمسؤول العملي عن ٳدارة غزّة، بمهام عالية المخاطر. من تصريحاته ومواقفه في أزماتٍ كثيرة، خصوصاً في مناطق النزاعات، يظهر فليتشر التزاماً قويّاً بمبادئ الأمم المتحدة يسعى المسؤولون الاسرائيليون إلى ٳغلاق نظام المساعدات الحالي الذي تديره 15 وكالة تابعة للأمم المتحدة، ومائتي منصّة حكومية وشركاء، ولا يقول المشروع الذي قدّمته "مؤسّسة غزّة"، شيئاً عما سيحدُث خارج "المناطق الٳنسانية"، حيث يبلغ عدد السكان نحو مليوني شخص، وٳعادة توجيه المساعدات ٳلى ممرّات ضيقة من الصعب التحكّم بها أو مراقبتها. ويحذّر العاملون في المجال من أن هذه الآلية قد تؤدّي ٳلى ٳثارة العنف وتفاقم الأوضاع وتفاوتات في التوزيع، مع تحذير المراقبين من سابقة شركة بلاك ووتر في العراق، كما أن خططاً خارج إطار الأمم المتحدة تكلف أكثر من الآليات المعتادة، وتقود الجيش الٳسرائيلي ٳلى احتلال جديد، في ظل عدم وجود خطة للخروج، وما يفاقم الحصار المالي على غزّة، وتهميش دور الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الشرق الأوسط. من تصريحاته ومواقفه في أزماتٍ كثيرة، خصوصاً في مناطق النزاعات، يظهر فليتشر التزاماً قويّاً بمبادئ الأمم المتحدة، متحدّياً التحدّيات السياسية واللوجستية والٳدارية. وتبرز حقيقة الحاجة ماسّة إلى هذا الجيل من الدبلوماسيين. لا أولئك الذين يجمّدون الدماء في النصوص، بل الذين ينفخُون الروح في السياسة، ويجعلون من الكرامة البشرية معياراً للنجاح، لا مجرّد شعارات. مثل هذا الجيل قد لا يوقف الحروب، ولكنه وحده القادر على أن يوقف مبرّراتها.

عون يبلغ لاكروا تمسّك لبنان ببقاء "اليونيفيل" في الجنوب
عون يبلغ لاكروا تمسّك لبنان ببقاء "اليونيفيل" في الجنوب

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

عون يبلغ لاكروا تمسّك لبنان ببقاء "اليونيفيل" في الجنوب

جال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيار لاكروا، اليوم الأربعاء، على المسؤولين اللبنانيين في بيروت ، حيث جرى عرض للتطورات في لبنان والمنطقة، والأوضاع في الجنوب على وقع استمرار الخروقات الإسرائيلية اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب دور قوات اليونيفيل، في ظلّ تشديد لبناني على التمسك ببقائها، وذلك مع اقتراب استحقاق التمديد في أغسطس/آب المقبل. وأبلغ الرئيس اللبناني جوزاف عون لاكروا أن "لبنان متمسك ببقاء اليونيفيل في جنوب لبنان لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره في الجنوب وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بكافة مندرجاته". وخلال استقباله لاكروا، قبل ظهر اليوم الأربعاء، في قصر بعبدا، مع وفد ضم قائد "اليونيفيل" في الجنوب الجنرال أرولدو لازارو، قال عون إن "المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب، بل لدول المنطقة كلها، ودور اليونيفيل أساسي في المحافظة على هذا الاستقرار"، لافتاً إلى أن "التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ممتاز". وأعرب عون عن أمله في أن "تتمكن الدول المموّلة لمهمات السلام الدولية من أن توفّر التمويل اللازم لعمل اليونيفيل، كي لا تتأثر سلباً القوات الدولية العاملة في الجنوب"، لافتاً إلى أن "لبنان سيجري اتصالات مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا الاتجاه". كذلك شدد عون على أن "لبنان يقوم بكل ما التزم به في ما يخص تطبيق القرار 1701 ومتمماته، لكن استكمال انتشار الجيش حتى الحدود يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية التي تستهدف الأراضي اللبنانية بشكل دائم". تقارير عربية التحديثات الحية لبنان يواكب الحرب الإسرائيلية الإيرانية: اتصالات لتثبيت الحياد من جهته، أكد لاكروا أن "اليونيفيل مستمرة في أداء مهامها على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة"، مؤكداً أن "طلب الحكومة اللبنانية بالتمديد للقوة الدولية هو موضع درس من الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وثمة وجهات نظر مختلفة فيما يخص دور اليونيفيل ومهامها، يجري العمل على التقريب بينها للتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد قبل حلول موعد التمديد نهاية شهر أغسطس المقبل". وشدد على أن "الأمم المتحدة تدعم لبنان في المطالبة باستمرار عمل اليونيفيل، لا سيما أن التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني يجري بانتظام". وفي سياق جولة لاكروا على المسؤولين اللبنانيين، تناول في لقاء مع رئيس البرلمان نبيه بري تطورات الأوضاع العامة في لبنان، ومهام قوات اليونيفيل والتمديد لها لولاية جديدة. وأكد بري: "تمسك لبنان بالشرعية الدولية، من خلال استمرار قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان وأهمية دورها في مستقبل لبنان وأمنه واستقراره واستقرار المنطقة، ودور هذه القوات في رعاية اتفاق الإطار المتصل بالحدود البحرية، كما اتفاق وقف النار الأخير الذي تواصل إسرائيل خرقه يومياً وتستمر باحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية في الجنوب". وشدد بري أمام لاكروا، بحسب ما نقل مكتبه الإعلامي، على أنّ "لبنان متمسك بأن يبادر المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التمديد لهذه القوات لولاية جديدة". من جهته، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، لاكروا، ولازارو، والوفد المرافق، وجرى عرضٌ للأوضاع في جنوب لبنان، وعمل اليونيفيل، ومسألة تمديد ولايتها المرتقب في شهر أغسطس/ آب المقبل. وأكد رجّي تمسك لبنان ببقاء اليونيفيل وبدورها المهم في تحقيق الاستقرار وتثبيت الهدوء في الجنوب، مشدداً على أهمية التمديد لها من دون إدخال أي تعديلات على ولايتها. كما أكد إدانة لبنان أي اعتداء إسرائيلي يستهدف القوات الدولية، ورفضه أي تعرّض لعناصرها من قبل لبنانيين، وهو أمر قيد المتابعة من السلطات اللبنانية لمحاسبة المعتدين وسوقهم إلى العدالة.

رسالة تحذير إيرانية لواشنطن: سنرد دون ضبط للنفس
رسالة تحذير إيرانية لواشنطن: سنرد دون ضبط للنفس

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

رسالة تحذير إيرانية لواشنطن: سنرد دون ضبط للنفس

قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف علي بحريني لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة بأنها سترد عليها بحزم إذا انخرطت بشكل مباشر في الهجوم الإسرائيلي ضدها، معربًا عن اعتقاده أن الولايات المتحدة "متواطئة في ما تفعله إسرائيل". يأتي ذلك في وقت يسود فيه ترقب لقرار الرئيس دونالد ترامب بشأن مشاركة مرجحة في الهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران منذ فجر الجمعة. وقال بحريني للصحافيين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، إن الهجمات الإسرائيلية تمثل "حربا على الإنسانية"، وانتقد الدول التي لا تندد بالأفعال التي قال إنها تعرض الناس لإشعاعات خطيرة. وأضاف "الاستهداف المتعمد للمنشآت النووية الإيرانية لا يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فحسب، ولكنه يخاطر أيضا بتعريض جميع الأشخاص في منطقتنا لتسرب خطير محتمل. هذا ليس عملا حربيا ضد بلدنا، بل هو حرب ضد الإنسانية". وانتقد تقاعس الدول في التنديد بالهجمات الإسرائيلية، وقال "لا نسمع أي شيء تقريبا من هؤلاء الذين أعلنوا أنفسهم أنصارا لحقوق الإنسان". واستطرد قائلا إن أميركا منحت إسرائيل الحصانة، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية تحاول تبرير العدوان بادعاءات لا أساس لها، كما قال إن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية "بقوة... ودون ضبط للنفس". وأضاف "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس". وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال، الأحد الماضي، إن ما لدى إيران من وثائق تؤكد دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية على إيران، مضيفا أن "أميركا شريكة في هذه الهجمات وعليها أن تتقبل هذه المسؤولية". تقارير دولية التحديثات الحية إيران تقصف إسرائيل بصواريخ "فتاح" للمرة الأولى يأتي ذلك في وقت يسود فيه ترقب لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره بالمشاركة في توجيه ضربات لإيران، وذلك بحسب كثير من المؤشرات والتصريحات التي ارتفعت حدتها في اليومين الماضيين. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 يدرس مجموعة من الخيارات، من بينها توجيه ضربة محتملة لإيران، وقد التقى بكبار مستشاريه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء لهذا الغرض. وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤولين قولهم إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب عبر تنفيذ ضربة أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "فوردو" التي لا تمتلك إسرائيل القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لتدميرها. وأمس الثلاثاء، قال ترامب إن الولايات المتحدة تعرف مكان اختباء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، واصفاً إياه بـ"الهدف السهل"، لكنّه أكّد أن الولايات المتحدة لا تعتزم تصفيته "على الأقل في الوقت الحالي". وأوضح ترامب في سلسلة منشورات عبر "تروث سوشال" أن بلاده "لا تريد صواريخ تُطلق على المدنيين أو الجنود الأميركيين"، محذراً من أنّ "صبرنا بدأ ينفد"، طالباً من إيران الاستسلامَ "غير المشروط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store