
منها القرنبيط والتوت، 5 أطعمة للوقاية من سرطان بطانة الرحم
على الرغم من أن بعض عوامل خطر الإصابة بـ سرطان بطانة الرحم خارجة عن سيطرة المرأة، إلا أن التغذية تلعب دورًا محوريًا في تقليل هذا الخطر.
تشير الأبحاث إلى أن دمج عناصر غذائية محددة في النظام الغذائي اليومي قد يساهم في خفض احتمالية الإصابة بنسبة تصل إلى 50%، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي.
الخضروات الصليبية
أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لـ الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل والكرنب والخردل قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنحو 20%.
ويعود هذا التأثير إلى غناها بمركبات الجلوكوسينولات، التي تتمتع بقدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشار الأورام. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد مركبات أخرى في هذه الخضراوات على تفكيك وإخراج هرمون الإستروجين الزائد، الذي ترتبط مستوياته المرتفعة بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
قوة مضادات الأكسدة في التوت
تلعب مضادات الأكسدة دورًا هامًا في مكافحة الجذور الحرة، وهي مواد كيميائية ضارة يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجسم.
ويعتبر التوت، بأنواعه المختلفة كالتوت الأزرق والفراولة وتوت العليق والتوت الأسود، مصدرًا غنيًا بهذه المركبات، بما في ذلك فيتامين ج والأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك.
وينصح الخبراء بإضافة حصة تقدر بنصف كوب من التوت الطازج أو المجمد إلى العصائر أو وجبة الشوفان أو السلطات للاستفادة من فوائده المتعددة، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن الأخرى الضرورية للصحة العامة.
الحبوب الكاملة
تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة تصل إلى 46%. وتعتبر الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني والفشار والبرغل، خيارًا ممتازًا للحصول على هذه الألياف.
وتساهم الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة في امتصاص وتنظيم مستويات هرمون الإستروجين، بالإضافة إلى دورها في المساعدة على إنقاص الوزن، وهو عامل مهم في الوقاية من سرطان بطانة الرحم.
يوصى بتناول 3-6 أونصات من الحبوب الكاملة يوميًا، مع التأكيد على أن يكون نصف هذه الكمية على الأقل من مصادر الحبوب الكاملة.
فول الصويا
أظهرت الدراسات أن إضافة منتجات الصويا إلى النظام الغذائي قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة تتراوح بين 20% و26%.
وتحتوي أطعمة مثل التوفو وحليب الصويا والزبادي على مركبات الفيتويستروجين، التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات هرمون الإستروجين في الدم عن طريق منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى إستروجين والارتباط بمستقبلات الإستروجين.
ومع ذلك، ينصح بتناول فول الصويا باعتدال، حيث أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين. توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتناول 25 جرامًا يوميًا، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال وجود حالات صحية مثل قصور الغدة الدرقية أو حساسية الصويا أو أمراض الكلى أو تاريخ الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم قبل زيادة استهلاك فول الصويا.
أحماض أوميغا 3 الدهنية
تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية ضرورية لوظائف خلايا الجسم، ونظرًا لعدم قدرة الجسم على إنتاجها بكميات كافية، يجب الحصول عليها من مصادر غذائية.
تتواجد هذه الأحماض في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسمك الأبيض والتونة، بالإضافة إلى مصادر نباتية مثل بذور الكتان المطحونة والجوز وزيت فول الصويا وزيت الكانولا.
وقد ثبت أن تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية يقلل من الالتهابات في الجسم، والتي ترتبط بالسرطان بطرق متعددة، حيث يقترح الخبراء تناول حوالي 1.5 جرام يوميًا أو حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعيًا، بحيث تتراوح حصة السمك الواحدة بين 85 و110 جرامات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
10 أطعمة مذهلة تحميك من السرطان.. فوائدها تفوق التوقعات
كتبت- نورهان ربيع: لا شك في أن النظام الغذائي السليم هو خط الدفاع الأول في الوقاية من الأمراض، وعلى رأسها السرطان، الذي ما زال يعد من أخطر الأمراض رغم التقدم الطبي. وتشير العديد من الدراسات إلى أن بعض الأطعمة تحتوي على مركبات طبيعية قادرة على تقليل خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب. وفي السطور التالية، نرصد أبرز 10 أطعمة يُنصح بتناولها بانتظام، بحسب ما ذكره موقع Medical News Today: 1- التفاح ويحتوي التفاح على مركبات "البوليفينولات" التي تتميز بخصائصها المضادة للسرطان، وأشارت دراسة نُشرت عام 2018 إلى أن مركب "فلوريتين" الموجود في التفاح يثبّط نمو خلايا سرطان الثدي دون التأثير على الخلايا السليمة، كما يمنع عمل بروتين GLUT2 المرتبط بنمو الخلايا السرطانية. 2- التوت يتميز التوت، وخصوصًا الأزرق والبري، بتركيز عالٍ من مضادات الأكسدة والفيتامينات، التي قد تُسهم في تثبيط تكون الأورام وتعزيز جهاز المناعة، ما يساعد في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي. 3- الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب، وتحتوي على مركب "السلفورافان" المعروف بخصائصه المقاومة للسرطان، وخاصة سرطان القولون. 4- الجزر الجزر غني بفيتامين أ ومضادات الأكسدة، وتشير الدراسات إلى أن تناوله بانتظام يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والرئة والبنكرياس بنسبة تصل إلى 17%. 5- الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة بدورها في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون. 6- الجوز يحتوي على مركب "بيدونكولاجين"، الذي يتحوّل في الجسم إلى "يوروليثينات"، وهي مركبات قد تلعب دورًا في الوقاية من سرطان الثدي عبر ارتباطها بهرمون الإستروجين. 7- البقوليات مثل العدس والفاصوليا والبازلاء، وهي غنية بالألياف، وتُظهر الدراسات أنها تقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، ومنها سرطان الثدي. 8- العنب يحتوي على "الريسفيراترول" في قشرته، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، كما يحتوي أيضا على مركبات مثل الفلافونولات والأنثوسيانين، التي يعتقد أن لها خصائص مضادة للسرطان. 9- الحبوب الكاملة أثبتت دراسات أن تناول الحبوب الكاملة بانتظام قد يقلل خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان، مثل القولون والمريء والمعدة والبنكرياس، بنسبة تتراوح بين 6% و12%. 10- الشوكولاتة الداكنة تحتوي على البوليفينولات والفلافونويدات ومضادات الأكسدة، وقد أظهرت دراسات أن من يستهلكونها بانتظام تقل لديهم معدلات الوفاة الناتجة عن السرطان بنسبة 12%. أقرا أيضًا: 4 أطعمة غنية بالحديد لعلاج فقر الدم 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
منها الأسماك.. 8 أطعمة تعزز صحة الدماغ وتنشط الذاكرة
صحة الدماغ وتعزيز وظائف المخ من الأمور الضرورية لعيش حياة صحية وسليمة، كما أن تنشيط الذاكرة وتقويتها يعد أمرًا مهمًا جدًا لأداء المهام الحياتية والأنشطة اليومية بشكل جيد وطبيعي. وفي حال اعتلال الدماغ، قد تصبح حياة الشخص في خطر، لذلك نقدم في السطور التالية بعض الأطعمة التي تعمل على تقوية الذاكرة وتعزيز وظائف الدماغ وتنشيطه، وذلك بحسب ما ذكره موقع Healthline. الأسماك الدهنية الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي يستخدمها الدماغ لبناء خلاياه والأعصاب، وهذه الدهون ضرورية للتعلم والذاكرة، كما أنها قد تبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر وتساعد في الوقاية من مرض الزهايمر. القهوة يساعد الكافيين ومضادات الأكسدة، المكونان الرئيسيان في القهوة، على دعم صحة الدماغ، كما تبقي القهوة دماغك متيقظًا عن طريق حجب الأدينوزين، وهو ناقل كيميائي يسبب النعاس. كما تعزز القهوة بعض النواقل العصبية المُحسّنة للشعور بالسعادة، مثل الدوبامين، وأيضًا يرتبط شرب القهوة على المدى الطويل بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية، مثل مرض باركنسون والزهايمر. التوت الأزرق يوفر التوت الأزرق وغيره من أنواع التوت ذات الألوان الزاهية الجسم بالأنثوسيانين، وهي مجموعة من المركبات النباتية ذات تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي والالتهاب، اللذين يمكن أن يساهما في شيخوخة الدماغ والأمراض العصبية التنكسية. كما وجد أن بعض مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق تتراكم في الدماغ، وتساعد على تحسين التواصل بين خلاياه. الكركم أثبت الكركمين، المكون النشط في الكركم، قدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي، ما يعني قدرته على الوصول مباشرة إلى الدماغ، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، وقد يقدم الكركم الفوائد التالية: تحسين الذاكرة قد يساعد الكركمين على تحسين الذاكرة لدى مرضى الزهايمر، كما قد يساعد على إزالة لويحات الأميلويد المصاحبة لمرض الزهايمر. مكافحة الاكتئاب يعزز الكركمين مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يحسّنان المزاج. نمو خلايا الدماغ الجديدة يعزز الكركمين عامل التغذية العصبية المُشتق من الدماغ، وهو هرمون نمو يساعد خلايا الدماغ على النمو، كما قد يساعد في تأخير التدهور العقلي المرتبط بالعمر. البروكلي يحتوي البروكلي على مركبات نباتية قوية، بما في ذلك مضادات الأكسدة، كما أنه غني جدًا بفيتامين ك، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويعد ضروريًا لتكوين السفينجوليبيدات، وهي نوع من الدهون التي تتراكم بكثافة في خلايا الدماغ. كما يحتوي البروكلي أيضًا على مركبات، مثل السلفورافان، التي توفر تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد تساعد في حماية الدماغ من التلف. بذور اليقطين تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قد تحمي الجسم والدماغ من أضرار الجذور الحرة، كما أنها مصدر ممتاز لعناصر غذائية أخرى مهمة لصحة الدماغ، مثل: الزنك ضروري للإشارات العصبية وقد ارتبط نقصه بالعديد من الحالات العصبية مثل مرض الزهايمر والاكتئاب ومرض باركنسون. المغنيسيوم ضروري للتعلم والذاكرة، ويرتبط انخفاض مستوياته بالعديد من الأمراض العصبية مثل الصداع النصفي والاكتئاب والصرع. النحاس يساعد الدماغ في التحكم في الإشارات العصبية، واختلال مستويات النحاس قد يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر. الحديد نقص الحديد غالبًا ما يسبب ضبابية في الدماغ وضعفًا في وظائفه. الشوكولاتة الداكنة تحتوي الشوكولاتة الداكنة على 70% أو أكثر من الكاكاو، وتحتوي على مركبات مُعززة لنشاط الدماغ، مثل الفلافونويدات والكافيين ومضادات الأكسدة. الفلافونويدات هي مجموعة من المركبات النباتية المضادة للأكسدة، التي قد تعزز الذاكرة وتساعد على إبطاء التدهور العقلي المرتبط بالعمر. المكسرات أظهرت الأبحاث أن تناول المكسرات يحسن مؤشرات صحة القلب، والتي ترتبط بصحة الدماغ وانخفاض خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية، كما وجدت إحدى الدراسات أن تناول المكسرات بانتظام قد يرتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي لدى كبار السن. إضافة إلى ذلك، تحتوي المكسرات على عناصر غذائية مثل الدهون الصحية ومضادات الأكسدة وفيتامين هـ، التي لها آثار مفيدة على صحة الدماغ، ويساعد فيتامين هـ في حماية الخلايا من تلف الجذور الحرة، ما يساهم في إبطاء التدهور العقلي. اقرا ايضا: 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟


نافذة على العالم
منذ 18 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : عايز تفضل طول الوقت عيان.. تعرف على متلازمة افتعال المرض "مونخهاوزن"
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - إذا صادفت شخصًا يشعر طوال الوقت بأعراض مرضية حتى لو أظهرت فحوصاته الطبية عكس ذلك، وأنه بحالة صحية جيدة للغاية، فقد تكون تلك علامة على إصابة بإضطراب نفسى يدعى متلازمة مونخهاوزن. ووفقًا لموقع "Web MD" تعد تلك المتلازمة "إضطراب مصطنع"، وهو اضطراب في الصحة النفسية يتصرف فيه الشخص مرارًا وتكرارًا كما لو كان مصابًا بمرضٍ جسدي أو نفسي، في حين أنه ليس مريضًا في الواقع. ما هي متلازمة مونخهاوزن؟ متلازمة مونخهاوزن هي حالة تجعل المصابون بها يسعون إلى جذب التعاطف والاهتمام، عن طريق التظاهر أو المبالغة أو الكذب بشأن مرضهم أو مرض شخص آخر، وقد يخضع المصابون بهذا الاضطراب أنفسهم لاختبارات أو إجراءات أو عمليات جراحية مؤلمة، وقد يفسدون نتائج الاختبارات الطبية أو يلحقون الأذى بأنفسهم عمدًا لإثبات مرضهم. من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين قد يصابون بهذا الاضطراب، إذ يميل المصابون به إلى زيارة العديد من مراكز الرعاية الصحية، وتصنف متلازمة مونخهاوزن كاضطراب في الصحة العقلية، وسببها الدقيق غير معروف، ومع ذلك، يعتقد الباحثون أنها قد تظهر بسبب التعرض لصدمة نفسية مثل الإساءة أو الإهمال أو فقدان أحد الأحباء في سن مبكرة. وسميت متلازمة مونخهاوزن نسبةً إلى البارون فون مونخهاوزن، وهو ضابط ألماني من القرن الثامن عشر عرف بتحريفه لقصص حياته وتجاربه، وهي أشد أنواع الاضطراب المُصطنع، وترتبط معظم أعراض المصابين بمتلازمة مونخهاوزن بأمراض جسدية، مثل ألم الصدر أو مشاكل المعدة أو الحمى ، أكثر من ارتباطها باضطراب نفسي. أنواع المتلازمة متلازمة مونخهاوزن بالوكالة في تلك الحالة يتصرف شخص ما، عادةً أحد الوالدين، كما لو أن من يرعاه مريض وهو ليس كذلك، وتعرف أيضًا باسم اضطراب مصطنع مفروض على شخص آخر (FDIA)، لأن الشخص يكذب بشأن الصحة النفسية أو الجسدية لشخص آخر، عادةً ما يكون الشخص الذي يظهر مرضه طفلًا دون سن السادسة أو شخصًا مسنًا أو بالغًا من ذوي الإعاقة، في بعض الأحيان، يسبب مقدمو الرعاية هؤلاء الأمراض لمن يرعونهم، بهدف كسب تعاطف الآخرين واهتمامهم. متلازمة مونخهاوزن عبر الإنترنت يحدث هذا عندما يُقدّم الأصحاء أنفسهم على أنهم مرضى في عالم افتراضي، مثل مجموعات الدعم عبر الإنترنت، واكتُشفت هذه النسخة من متلازمة مونخهاوزن لأول مرة في أوائل القرن الحادي والعشرين، عندما أُعيد إنشاء مجموعات دعم المرضى وغيرها من المجتمعات عبر الإنترنت، ويقدم الناس أنفسهم زورًا على أنهم مرضى أو مقدمو رعاية "بطولية" لشخص مريض، وقد تثير هذه الأكاذيب لدى المرضى الحقيقيين في هذه المجموعات شعورًا بالخيانة والغضب عند اكتشافهم هذه الادعاءات الكاذبة. التمارض لهدف مادى التمارض هو استفادة الشخص ماديًا أو معنويًا من التظاهر بالمرض، على سبيل المثال، قد يدعي المرض زورًا للحصول على تعويضات التأمين، أو التغيب عن العمل، يروي المصابون بالمتلازمة الأكاذيب عن عمد، ولكن على عكسهم، لا يحصلون على أي فائدة واضحة من ذلك، سوى التعاطف والاهتمام. أعراض متلازمة مونشهاوزن يتعمد المصابون بمتلازمة مونخهاوزن إظهار الأعراض أو تضخيمها بطرق متعددة، فقد يكذبون بشأن الأعراض أو يدعونها، أو يؤذون أنفسهم لإحداثها، أو يُغيرون الاختبارات، مثل تلويث عينة بول، وتشمل العلامات التحذيرية المحتملة لمتلازمة مونخهاوزن ما يلي: تاريخ طبي درامي ولكن غير متسق أعراض غير واضحة لا يمكن السيطرة عليها وتصبح أكثر حدة أو تتغير بمجرد بدء العلاج الانتكاسات المتوقعة بعد تحسن الحالة معرفة واسعة بالمصطلحات الطبية، بالإضافة إلى الأوصاف الواردة في الكتب المدرسية للأمراض وجود ندبات جراحية متعددة ظهور أعراض جديدة أو إضافية بعد نتائج الاختبار السلبية وجود الأعراض فقط عندما يكون المريض مع الآخرين أو تحت الملاحظة الرغبة أو الشغف بإجراء الفحوصات الطبية أو العمليات أو الإجراءات الأخرى تاريخ البحث عن العلاج في العديد من المستشفيات والعيادات إحجام المريض عن السماح للأطباء بمقابلة العائلة أو الأصدقاء أو الأطباء السابقين مشاكل في الهوية وتقدير الذات أسباب الإصابة بمتلازمة مونخهاوزن السبب الدقيق لمتلازمة مونخهاوزن غير معروف، لكن الباحثين يدرسون دور العوامل البيولوجية والنفسية في تطورها، تشير بعض النظريات إلى أن تاريخًا من الإساءة أو الإهمال في الطفولة، أو تاريخًا من الأمراض المتكررة التي تتطلب دخول المستشفى، قد يكونان من عوامل تطور المتلازمة، كما يدرس الباحثون ارتباطًا محتملًا باضطرابات الشخصية، وهي شائعة لدى المصابين بمتلازمة مونخهاوزن. علاج متلازمة مونخهاوزن على الرغم من أن الشخص المصاب بمتلازمة مونخهاوزن يسعى جاهدًا لعلاج الاضطرابات المختلفة التي يُختلقها، إلا أنه غالبًا ما يتردد في الاعتراف بالمتلازمة نفسها وطلب العلاج منها، وهذا يجعل علاج المصابين بمتلازمة مونخهاوزن صعبًا للغاية، وفرص التعافي منه ضعيفة. وعند طلب العلاج، يكون الهدف الأول هو تعديل سلوك الشخص والحد من إساءة استخدامه أو الإفراط في استخدامه للموارد الطبية، بعد تحقيق هذا الهدف، يهدف العلاج إلى معالجة أي مشاكل نفسية كامنة قد تكون سببًا لسلوك الشخص، ومن الأهداف الرئيسية الأخرى مساعدة المرضى على تجنب الإجراءات التشخيصية أو العلاجية الطبية الخطيرة وغير الضرورية، مثل العمليات الجراحية، والتي غالبًا ما تُطلب من أطباء مختلفين قد لا يدركون أن الأعراض الجسدية إما مزيفة أو مصطنعة ذاتيًا. كما هو الحال مع الاضطرابات المصطنعة الأخرى، فإن العلاج الأساسي لمتلازمة مونخهاوزن هو العلاج السلوكي المعرفي ، بهدف العمل تغيير تفكير الفرد وسلوكه، وقد يساعد العلاج الأسري أيضًا في توعية أفراد الأسرة بعدم مكافأة أو دعم سلوك الشخص المصاب بالاضطراب. ولا توجد أدوية لعلاج الاضطرابات المصطنعة بحد ذاتها، ومع ذلك يمكن استخدام الأدوية لعلاج أي مرض مرتبط بها، مثل الاكتئاب أو القلق، مع ضرورة مراقبة استخدام الأدوية بعناية لدى الأشخاص المصابين بالاضطرابات المصطنعة نظرًا لخطر استخدامها بشكل ضار. مضاعفات متلازمة مونخهاوزن الأشخاص المصابون بمتلازمة مونخهاوزن معرضون لخطر الإصابة بمشاكل صحية، تصل لحد الوفاة، نتيجة إيذاء النفس أو التسبب المتعمد في ظهور أعراض، بالإضافة إلى ذلك، قد يعانون من ردود فعل أو مشاكل صحية مرتبطة بالعديد من الاختبارات والإجراءات والعلاجات، كما أنهم معرضون لخطر كبير لتعاطي المخدرات ومحاولات الانتحار . وينكر العديد من المصابين باضطرابات مُصطنعة ادعاءهم بأعراضهم أو التسبب بها، ولا يسعون للعلاج أو يتابعونه، لذلك يعتمد تعافيهم على إدراك الطبيب أو أحد أحبائهم للحالة وتشجيعهم على تلقي الرعاية الطبية المناسبة لاضطرابهم والالتزام بها.