logo
الزعماء في حركة مستمرة مع اقتراب الحملة الانتخابية من خط النهاية

الزعماء في حركة مستمرة مع اقتراب الحملة الانتخابية من خط النهاية

الأخبار كندا٢٦-٠٤-٢٠٢٥

قبل ثلاثة أيام من موعد الانتخابات الفدرالية العامة، واصل زعيم الحزب الليبرالي الكندي مارك كارني التركيز على الرسوم الجمركية الأميركية التي تهدّد الاقتصاد الكندي، فقام بزيارة أحد مصانع الصلب، فيما واصل زعيم حزب المحافظين الكندي بيار بواليافر حملته الانتخابية من غرب البلاد.
وزار كارني، رئيسُ الحكومة الفدرالية المنصرفة، هذا الصباح مصنع ''ألغوما'' للصلب (Algoma Steel) في مدينة سولت سانت ماري في مقاطعة أونتاريو من أجل تسليط الضوء على وعد قطعه حزبه بصياغة استراتيجية مشتريات تعتمد على المواد المحلية.
ويندرج هذا الوعد في إطار تعهّد الحزب ببناء شبكة لتصنيع السيارات بشكل كامل في كندا باستخدام الصلب والألومنيوم والمعادن الحرجة المحلية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات والصلب والألومنيوم من كندا، وأيضاً على السلع الكندية التي لا تتوافق مع متطلبات اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك (CUSMA / ACEUM). وأدّى هذا الإجراء إلى تسريح عمّال في عدة مصانع كندية.
زعيم الحزب الليبرالي الكندي مارك كارني (إلى اليسار) متفقداً هذا الصباح مصنع ''ألغوما'' للصلب (Algoma Steel) في مدينة سولت سانت ماري في مقاطعة أونتاريو.
الصورة: La Presse canadienne / Sean Kilpatrick
ومن المقرر أن يشارك كارني في وقتٍ لاحق في منتدى افتراضي، عبر الإنترنت، لجمعية الأمم الأُوَل (APN / AFN) وأن يلتقي بأفراد من المجتمع المحلي في جورج تاون ويعقد لقاءً في كامبريدج ويشارك في تجمّع انتخابي في لندن. وتقع هذه المدن الثلاث أيضاً في أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.
زعيم المحافظين بيار بواليافر بدأ يومه بمؤتمر صحفي في ساسكاتون، كبرى مدن مقاطعة ساسكاتشِوان في غرب كندا، حيث تعهّد بتعزيز إجراءات مكافحة الجريمة.
ومن المقرَّر أن يتوجه بواليافر إلى تجمّع لحزبه يُقام مساءً في مدينة نانوز باي الساحلية في جزيرة فانكوفر في جنوب غرب مقاطعة بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أنّ دوائر انتخابية في كلّ من ساسكاتون ومنطقة نانايمو، حيث تقع نانوز باي، آخذة بالميل إلى المحافظين.
الصورة: Radio-Canada / Albert Couillard
من جهته، اختار زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ اليوم لحملته الانتخابية دوائر ذات ميول ليبرالية في تورونتو وهاميلتون ولندن في أونتاريو.
وقال زعيم الحزب اليساري التوجه في محطة صباحية في إطار جولته إنه يخشى أن يتولى الليبراليون بقيادة كارني السلطة ويقوموا باقتطاعات كبيرة في الميزانية تذكّر بالاقتطاعات التي قاموا بها في تسعينيات القرن الفائت.
يُذكر أنّ كارني كان حاكماً لبنك كندا (2008 - 2013) ثمّ لبنك إنكلترا (2013 - 2020).
وتظهر استطلاعات الرأي على اختلافها تفوّق الليبراليين على خصومهم في نوايا التصويت، مع احتمال قوي بأن يفوزوا بحكومة أكثرية، فيما يحتل المحافظون المركز الثاني. ويأتي بعيداً جداً خلف الحزبيْن المذكوريْن الحزبُ الديمقراطي الجديد والحزبُ الأخضر الكندي على التوالي.
زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ خلال لقائه اليوم في تورونتو أعضاء من نقابة موظفي القطاع العام في أونتاريو.
الصورة: La Presse canadienne / DARRYL DYCK
وفي مقاطعة كيبيك يأتي وفق الاستطلاعات حزبُ الكتلة الكيبيكية بقيادة إيف فرانسوا بلانشيه في المرتبة الثانية، بعيداً خلف الحزب الليبرالي ولكن أمام حزب المحافظين. والكتلة الكيبيكية، كما يُستدلّ من اسمها، لا تقدّم مرشحين سوى في كيبيك، المقاطعة الوحيدة في كندا ذات غالبية ناطقة بالفرنسية.
وينتخب الكنديون نوابهم الـ343 في مجلس العموم يوم الاثنين، 28 نيسان (أبريل)، ويُكلَّف الحزب الذي يحلّ أولاً من حيث عدد النواب بتشكيل الحكومة.
وأقبل الكنديون بكثرة على الاقتراع المسبق خلال عطلة عيد الفصح الطويلة من 18 إلى 21 نيسان (أبريل). وتفيد بيانات أولية للجنة الانتخابات الكندية أنّ 7,3 ملايين كندي أدلوا بأصواتهم في الأيام الأربعة المذكورة، أي ما نسبته 25,8% من إجمالي عدد الناخبين المسجَّلين بتاريخ 23 آذار (مارس) الفائت، تاريخ انطلاق الحملة الانتخابية بصورة رسمية.
المصدر: "(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكلفة انضمام كندا إلى مشروع 'القبة الذهبية' الصاروخي لا تزال غير معروفة
تكلفة انضمام كندا إلى مشروع 'القبة الذهبية' الصاروخي لا تزال غير معروفة

الأخبار كندا

timeمنذ 2 أيام

  • الأخبار كندا

تكلفة انضمام كندا إلى مشروع 'القبة الذهبية' الصاروخي لا تزال غير معروفة

إذا قرر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الانضمام إلى مشروع 'القبة الذهبية' للدفاع الصاروخي الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد يُلزم كندا بمشروع يتّسم بتكاليف متضخّمة وغير واضحة، بحسب ما حذّرت منه مجموعة كندية مناهضة لانتشار الأسلحة، يوم الخميس. وقالت جيسيكا ويست، كبيرة الباحثين في معهد 'مشروع حراثات السلام' الكندي في واترلو – أونتاريو، في مقابلة صحفية إن المشروع يثير العديد من التساؤلات التي لم يتم الإجابة عنها حتى الآن، من بينها ما إذا كانت مساهمة كندا في تحديث نظام 'نوراد' ستُحسب كجزء من المشروع، أم أنها ستضطر للاستثمار في القدرات الفضائية المكلفة التي تسعى الولايات المتحدة إلى تطويرها. وأضافت: 'ما يقلقني هو أن يتم ربط كندا بقدرة دفاعية وطنية مكلفة للغاية، لكنها هشة وغير مرنة، وتتعامل مع مجموعة ضيقة من التهديدات، في وقت يشهد فيه المشهد الأمني العالمي تغيّرات متسارعة.' وتابعت: 'قد نكون في المستقبل القريب أمام أولويات مختلفة كلياً، بعد أن نكون قد أنفقنا مبالغ طائلة على نظام دفاعي محدود النطاق.' 'القبة الذهبية'، وهو اسم مستوحى من نظام 'القبة الحديدية' الإسرائيلي، مشروع وجّه ترامب وزارة الدفاع الأميركية للعمل عليه، ويقوم على نشر أنظمة دفاعية أرضية وفضائية قادرة على رصد وتدمير الصواريخ المتقدّمة أثناء تحليقها. وكان ترامب قد صرّح يوم الثلاثاء أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع، مؤكداً أنه سيتأكد من أن كندا 'تدفع حصّتها العادلة'. أما كارني، فقال في مؤتمر صحفي الأربعاء إن بلاده قد تكون مهتمة بالاستثمار في المبادرة الأميركية، لكنه لم يتطرّق إلى التكاليف المحتملة للانضمام. وبينما قدّر ترامب تكلفة المشروع بـ175 مليار دولار أميركي على أن يُنجز بحلول 2029، فإن مكتب الموازنة في الكونغرس الأميركي قدّر أن التكلفة الحقيقية قد تصل إلى 542 مليار دولار، وقد يتطلّب الأمر عقدين من الزمن لإطلاق الاعتراضات الصاروخية الفضائية. ويصف الخبراء المشروع بأنه 'نظام من أنظمة'، نظراً لتعدّد طبقات الدفاع وتدرّج تنفيذها عبر مراحل. وفي هذا السياق، علّق البروفيسور فيليب فيرغسون، الخبير في تكنولوجيا الأقمار الصناعية من جامعة مانيتوبا، بالقول إن الجدول الزمني الذي طرحه ترامب 'غير واقعي'. وأضاف: 'الكثيرون يقارنون مشروع القبة الذهبية بالقبة الحديدية الإسرائيلية، لكن الفارق في الحجم هائل. نحن نتحدث عن إطلاق مئات أو آلاف المركبات الفضائية لحماية الولايات المتحدة فقط.' وأشار فيرغسون إلى أن مشروع 'حرب النجوم' الذي أطلقه الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات كان آنذاك يُعتبر خيالياً بسبب قلة عدد الأقمار الصناعية حينها، أما اليوم فالوضع مختلف بفضل شركات مثل 'سبيس إكس' التي أطلقت شبكات معقّدة حول الكوكب. ومع ذلك، أكد أن: 'تنفيذ مثل هذا المشروع يتطلب بنية تحتية ضخمة، ومن الصعب جداً تصديق إمكانية إنجازه خلال ثلاث سنوات فقط.' من جهتها، حذّرت جيسيكا ويست من أن المشروع قد يشعل سباق تسلّح فضائي لا رابح فيه سوى شركات تصنيع الأسلحة. وقالت: 'المشروع يتضمن بوضوح نية لنشر أنظمة اعتراض صاروخي في الفضاء، وهي خطوة خطيرة تهدد الجهود الطويلة للحفاظ على الطابع السلمي للفضاء الخارجي.' وأضافت: 'هذا المشروع يزيد من حالة عدم الاستقرار، خصوصاً مع الصين التي عبّرت صراحة عن رفضها له، وقد يدفع هذا بدول إلى تعزيز ترساناتها النووية… الأمر أشبه بصبّ البنزين على نار مشتعلة.' لكن وزير الدفاع الليبرالي السابق ديفيد برات، رأى في المشروع فرصة مناسبة لكندا، رغم كل علامات الاستفهام المحيطة به وتشابهه من حيث الطموح مع 'حرب النجوم' في عهد ريغان. وأشار برات إلى أن هذه الخطوة قد تكون تصحيحاً لقرار حكومة بول مارتن عام 2005 بعدم الانضمام إلى برنامج الدفاع الصاروخي الأميركي، وهو قرار اتُّخذ نتيجة ضغوط سياسية داخلية. وأوضح أن ذلك القرار أدّى إلى 'هيكلية قيادة دفاعية غير متناسقة' في أميركا الشمالية، حيث لم يُمنح لكندا دور في اتخاذ قرارات متعلقة باعتراض التهديدات الصاروخية. وقال برات: 'قد نكون أمام فرصة لتصحيح مشكلة عمرها 20 عاماً فيما يخص العلاقة مع قيادة نورثكوم المسؤولة عن اعتراض التهديدات.' وأضاف: 'جميع حلفائنا في الناتو مشمولون بنظام الدفاع، وكذلك شركاؤنا في آسيا من كوريين ويابانيين وأستراليين… حان الوقت لكندا لتواكب ركب الدفاع والأمن العالمي.' وختم قائلاً: 'رئيس الوزراء يسلك المسار الصحيح، وآمل أن يُثمر ذلك نتائج ملموسة، لأنها تصب في مصلحة كندا الوطنية. المصدر:

كارني وأعضاء مجلس وزرائه الـ38 يؤدّون اليمين الدستورية
كارني وأعضاء مجلس وزرائه الـ38 يؤدّون اليمين الدستورية

الأخبار كندا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

كارني وأعضاء مجلس وزرائه الـ38 يؤدّون اليمين الدستورية

كشف اليوم مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي الكندي الفائز في الانتخابات الفدرالية العامة، النقابَ عن مجلس وزرائه الجديد. وأدّى كارني ووزراؤُه اليمين الدستورية أمام حاكمة كندا العامة ماري سايمون في حفل أُقيم في ''ريدو هول''، المقرّ الرسمي للحاكمة العامة في أوتاوا. ''أشعر أنّي على ما يرام ومستعد للانطلاق''، قال كارني عند وصوله إلى ''ريدو هول''. وفاز الليبراليون بقيادة كارني بحكومة أقلية في انتخابات 28 نيسان (أبريل) الفائت، حاصدين وفق آخر حصيلة رسمية 170 مقعداً في مجلس العموم، من أصل 343 مقعداً يضمها المجلس الجديد، أي أنهم بحاجة إلى مقعديْن فقط للحصول على حكومة أغلبية. ويضم مجلس الوزراء الجديد 38 عضواً، يتوزعون بين 28 وزيراً يشكلون ''الحكومة'' (cabinet) و10 وزراء دولة يعاونونهم. وهذه خصوصية في فريق كارني الجديد. وساوى كارني بين الجنسيْن من حيث العدد في حكومته الجديدة، ملتزماً بالتقليد الذي أرساه سلفه الليبرالي جوستان ترودو في خريف عام 2015 عندما شكّل أولى حكوماته. فبالإضافة إلى كارني، تتألف الحكومة الجديدة من 14 رجلاً و14 امرأة هم نواب قادمون من مقاطعات كندا العشر. لكن في مجلس الوزراء ككل، سيكون كارني محاطاً بـ20 رجلاً و18 امرأة. زعيم الحزب الليبرالي الكندي مارك كارني (الرجل الأول من الجهة اليُسرى) يصل اليوم إلى قاعة المراسم في ''ريدو هول'' في أوتاوا على وقع تصفيق وزرائه. الصورة: The Canadian Press / Christinne Muschi وهذا ثاني مجلس وزراء يشكله كارني، لكنه الأول له كرئيس وزراء منتخَب. فالحكومة الأخيرة التي رأسها وأدى أعضاؤها اليمين الدستورية في 14 آذار (مارس) الفائت، قبل تسعة أيام من حلّ البرلمان وإطلاق حملة انتخابات عامة، لم يشكلها عقب انتخابات تشريعية، إنما بعد انتخابه زعيماً للحزب الليبرالي خلفاً لترودو المستقيل. وتضمّ الحكومة الجديدة وجوهاً جديدة وأُخرى قديمة لكن تبدّلت حقائبها. ميلاني جولي، وزيرة الخارجية منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021، عهد إليها كارني في الحكومة الجديدة حقيبة الصناعة وأعطى حقيبة الخارجية لأنيتا أناند التي شغلت مناصب وزارية عديدة منذ عام 2019. وأبقى كارني حقيبة المالية مع فرانسوا فيليب شامبان، مضيفاً له حقيبة الإرادات الوطنية. واستلم شامبان وزارة المالية للمرة الأولى في حكومة كارني السابقة بعد أن كان وزيراً للعلوم والصناعة ووزيراً للخارجية في حكومات ترودو الليبرالية السابقة. الصورة: Radio-Canada / Yoann Dénécé وأبقى كارني منافسته في السباق على زعامة الحزب الليبرالي كريستيا فريلاند وزيرةً للنقل وللتجارة الداخلية، كما كانت في حكومته السابقة القصيرة العمر. يُذكر أنّ استقالة فريلاند من منصبيْ نائبة رئيس الحكومة ووزيرة المالية في 16 كانون الأول (ديسمبر) الفائت دفعت ترودو إلى التنحي. وأوكل كارني إلى دومينيك لوبلان، أحد أبرز أعمدة حكومات ترودو السابقة، تقريباً المهام نفسها التي أوكلها إليه في الحكومة السابقة: حقيبة العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، وهي حقيبة بالغة الأهمية، لاسيما في ظلّ الأزمة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحقيبةُ العلاقات بين الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطعات، ورئاسةُ مجلس الملك الخاص لكندا (King's Privy Council for Canada). ديفيد ماكغينتي، وزير السلامة العامة والتأهب للطوارئ في حكومة كارني السابقة، أصبح وزير الدفاع الوطني في الحكومة الجديدة. حقيبة أساسية لوزيرة من أصول عربية لينا متلج دياب، وزيرة الهجرة واللاجئين والمواطَنة في حكومة مارك كارني الجديدة، تؤدّي اليوم اليمين الدستورية في ''ريدو هول'' في أوتاوا. الصورة: La Presse canadienne / Christinne Muschi وعهد كارني بحقيبة اُخرى بالغة الأهمية في كندا هي الهجرة واللاجئين والمواطَنة إلى الكندية اللبنانية لينا متلج دياب التي كانت وزيرةً للهجرة في حكومة مقاطعة نوفا سكوشا الأطلسية زهاء ثماني سنوات، بين تشرين الأول (أكتوبر) 2013 وآب (أغسطس) 2021، قبل انتقالها إلى الساحة السياسية الفدرالية. وهذه أول حقيبة فدرالية تتولاها متلج دياب المولودة في هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا، والتي أمضت قسماً كبيراً من طفولتها في لبنان قبل العودة إلى كندا مع ذويها عام 1976 بسبب الحرب التي عصفت بوطن الأرز. والنائب عن مقاطعة أونتاريو شفقت علي، الباكستاني الأصل، يتولى، هو الآخر، في حكومة كارني الجديدة أول حقيبة وزارية له: رئاسة مجلس الخزانة. شون فرايز، الذي كان وزيراً للهجرة واللاجئين والمواطَنة في إحدى حكومات ترودو، أصبح وزيراً للعدل في حكومة كارني الجديدة. ووزير العدل في كندا هو أيضاً المدعي العام للدولة. وزيرة الخدمات للسكان الأصليين، ماندي غول ماستي، تؤدي اليوم اليمين السدتورية في ''ريدو هول'' في أوتاوا. الصورة: La Presse canadienne / Christinne Muschi ومن بين النواب الجدد، أصبحت مارجوري ميشال وزيرةً للصحة في حكومة كارني الجديدة. وميشال فازت قبل أسبوعيْن بمقعد دائرة ''بابينو'' في مونتريال، وهي الدائرة التي مثّلها في مجلس العموم رئيس الحكومة الليبرالية السابقة جوستان ترودو بصورة متواصلة منذ خريف عام 2008، أي منذ ما قبل وصوله إلى سدة الحكم في أوتاوا في خريف عام 2015. وزيرة اُخرى من بين النواب الجدد هي ماندي غول ماستي التي تمثل في مجلس العموم دائرة في مقاطعة كيبيك أيضاً، لكن في المناطق الشمالية النائية من المقاطعة. وعهد كارني إلى هذه النائبة المنتمية إلى شعب الكْري (Cris / Crees) من سكان كندا الأصليين وزارة الخدمات للسكان الأصليين. المصدر: "(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، إعداد وتقديم فادي الهاروني)"

مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كندا الثلاثاء المقبل
مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كندا الثلاثاء المقبل

الأخبار كندا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كندا الثلاثاء المقبل

من المقرر أن يؤدي رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني وأعضاء حكومته اليمين الدستورية يوم الثلاثاء المقبل، في مراسم رسمية تقام في مقر الحاكمة العامة لكندا، ماري سايمون، بالعاصمة أوتاوا. وأعلن مكتب الحاكمة العامة في بيان رسمي أن المراسم ستبدأ عند الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت أوتاوا (14:30 بتوقيت غرينتش)، بحضور سايمون، الممثلة الرسمية للملك تشارلز الثالث، رأس الدولة الكندية. ويأتي تنصيب الحكومة الجديدة في أعقاب فوز الحزب الليبرالي بقيادة كارني في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، والتي أفضت إلى تشكيل حكومة أقلية. ومن المتوقع أن تشهد التشكيلة الوزارية الجديدة إدخال عدد من الوجوه الجديدة، في مؤشر إلى توجه كارني نحو تجديد الفريق الحكومي وتقديم رؤية سياسية أكثر حداثة وفعالية. مصادر مطلعة أشارت إلى أن حكومة كارني ستحافظ على مبدأ التوازن بين الجنسين في توزيع الحقائب الوزارية، في استمرار للتقاليد التي أرساها رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو منذ عام 2015. كما توقعت المصادر أن تشمل الحكومة وزراء جدد من ذوي الخلفيات المتنوعة، بما يعكس التعدد الثقافي والاجتماعي الذي تتميز به كندا. ويواجه كارني في مستهل ولايته تحديات داخلية وخارجية كبيرة، أبرزها الوضع الاقتصادي والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ومن المرتقب أن يقوم بزيارة رسمية إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف معالجة الملفات العالقة بين البلدين. كما ستشهد كندا حدثاً تاريخياً في 27 مايو الجاري، حيث يفتتح الملك تشارلز الثالث الدورة البرلمانية الجديدة، في أول زيارة ملكية مماثلة منذ أكثر من ستة عقود، ما يضفي زخماً إضافياً على المرحلة السياسية الجديدة التي تدخلها البلاد. وتُعد مراسم أداء اليمين الدستورية لحكومة كارني خطوة مفصلية تؤسس لانطلاقة سياسية جديدة، يُعوّل عليها لإحداث إصلاحات ملموسة في الأداء الحكومي وتعزيز مكانة كندا على الساحة الدولية. المصدر: "Alakhbar Canada ,USA موقع الأخبار كندا"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store