«يتصرف بدون عقل».. فريق ترامب ينقلب على نتنياهو بسبب أحداث سوريا
انقلاب داخل فريق ترامب على نتنياهوأفاد مسؤولون في البيت الأبيض لموقع «أكسيوس» الأمريكي، أن نتنياهو بات «خارج السيطرة»، ويتصرف ك«مجنون» و«طفل يرفض الانصياع»، مُعتبرين أن سلوكياته الأخيرة تقوض ما يسعى ترامب لتحقيقه في المنطقة.وصرح مسؤول أمريكي بارز، قائلًا: "نتنياهو يهدد جهود ترامب لإعادة ترتيب أوراق المنطقة".وعلى صعيد مُتصل، كشف 6 مسؤولين أمريكيين أن الثقة داخل إدارة ترامب تجاه نتنياهو بدأت تتآكل، واصفين إياه بالمتهور والمربك.وقال أحدهم، إن "نتنياهو يتصرف بعناد طفولي، وأحيانًا بلا منطق"، في حين باتت الدوائر القريبة من ترامب تنقل إليه شكاوى مُباشرة من كبار مساعديه، مع تصاعد القلق من تأثير سياسة نتنياهو على المصالح الأمريكية.اقرأ أيضًا| «المساعدات مقابل زرع الفوضى».. الوجه الآخر لخطة إسرائيل في غزةقصف سوريا يفجّر الغضببحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، فقد شكّل القصف الإسرائيلي المفاجئ على سوريا ضربة غير متوقعة للبيت الأبيض، كما قال مسؤول أمريكي: "إن ترامب لم يتقبل فكرة أن يرى على الشاشات قصفًا في بلد أعلن خطة لإعادة إعماره".وأكد الموقع ذاته، أن وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو تدخل لاحتواء التصعيد، مُطالبًا نتنياهو بوقف القصف في سوريا، وهو ما تم بعد تعهد بانسحاب الجيش السوري من منطقة السويداء، ورغم التهدئة، فإن الانزعاج الأمريكي ظل قائمًا بسبب تعنت نتنياهو ورفضه التنسيق مع إدارة ترامب.شكاوى داخل البيت الأبيضكشف مسؤولون ل«أكسيوس» أن المبعوثَين الأمريكيَين إلى سوريا، توماس براك وستيف ويتكوف، تقدما بشكاوى مُباشرة لترامب ضد نتنياهو، معتبرين أن دوافعه الأخيرة «داخلية بالأساس»، في إشارة إلى ضغوط الأقلية الدرزية في إسرائيل، ومراهنته على مكاسب سياسية قبل أي اعتبارات استراتيجية.وقال أحد كبار مساعدي ترامب: "إن أجندة نتنياهو السياسية باتت تُغلب على قراراته.. وهذا خطأ استراتيجي سيدفع ثمنه"، فيما أشار آخر إلى أن "الإسرائيليين لا يدركون حجم الضرر الذي لحق بصورتهم داخل البيت الأبيض خلال الأيام الماضية".في المقابل، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع دهشته من ردّ الفعل الأمريكي، مُوضحًا أن تدخل إسرائيل جاء لحماية الدروز في سوريا، بناءً على معلومات استخباراتية، واعتبر أن واشنطن لا تفهم حساسية القضية، مُتهمًا إدارة ترامب بالتناقض في موقفها من التدخل الإسرائيلي.وردًا على المبررات الإسرائيلية، شدد مسؤول أمربكي بارز، على أن من يُحدد مستقبل سوريا هم السوريون، وليس الحكومة الإسرائيلية، مُحذرًا من أن استمرار سياسة القصف سيقود إلى زعزعة استقرار سوريا، ويضر بمصالح كل من إسرائيل والدروز معًا.اقرأ أيضًا| سوريا.. وقف فوري لإطلاق النار وقوات الأمن تنتشر في السويداءرهان نتنياهو «الخاسر»وذكّر الموقع الأمريكي، بأن هذه ليست المرة الأولى التي يُغامر فيها نتنياهو بثقة ترامب؛ فقد سبق أن ضغط على إدارة ترامب لتصعيد المواجهة مع إيران، ونال دعم ترامب حينها، كما مارس ضغوطًا لإنهاء الحرب في غزة بشروطه، رغم رغبة ترامب في التهدئة.لكن في الملف السوري، يعتقد مسؤولون أمريكيون أن رهان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على إمكانية التصعيد دون ثمن، بلغ نهايته، وأعرب أحدهم قائلا: "إن صبر ترامب وحظ نتنياهو يوشكان على النفاد".لتكشف هذه الكواليس، أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو تمر بمنعطف دقيق، حيث بات الأخير يُنظر إليه من داخل واشنطن كحليف مُقلق لا يمكن التنبؤ بسلوكياته، ما قد يؤثر على المعادلة الإقليمية بأكملها، ويهدد بانفجار أزمات جديدة في حال لم يُضبط إيقاع إسرائيل العسكري والدبلوماسي في سوريا...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مجهول يلقى قنبلة يدوية قرب كنيسة في حمص حسب المرصد السوري
في مساء يوم الجمعة، قام مسلح على دراجة نارية بإلقاء قنبلة يدوية بالقرب من كنيسة 'رومانس المرنم' في حي السبيل بمدينة حمص، مما أدى إلى حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث أكد المرصد عدم وجود أي إصابات بشرية نتيجة الحادث، بينما سادت حالة من الارتباك والقلق في المنطقة. مجهول يلقى قنبلة يدوية قرب كنيسة في حمص حسب المرصد السوري اقرأ كمان: 'الأسد الصامت' يضرب إيران النووية بهجوم إسرائيلي مفاجئ | تفاصيل القصة كاملة حتى الآن، لا تزال هوية الفاعل مجهولة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم يصدر أي بيان رسمي من الأجهزة الأمنية في حمص حول الحادث أو التدابير المتخذة للتحقيق في ملابساته. ممكن يعجبك: نتنياهو يعلن عن مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري ونائبه في طهران تصاعد التوترات الأمنية أثار هذا الهجوم مخاوف كبيرة بين أفراد الجالية المسيحية في حي السبيل والمناطق المجاورة، خاصة مع تصاعد التوترات الأمنية في عدة محافظات سورية خلال الفترة الأخيرة، وأعرب عدد من السكان عن مخاوفهم من أن تصبح الكنائس ومناطق التجمع الديني أهدافاً متكررة لهجمات مشابهة، مما يهدد استقرار وأمن المجتمعات المحلية. وطالب الأهالي الجهات المعنية بضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية لحماية دور العبادة، خصوصاً مع اقتراب المناسبات الدينية التي تشهد عادةً توافدًا كبيرًا للمصلين، مؤكدين على أهمية وجود تدابير وقائية تضمن حق الجميع في ممارسة شعائرهم الدينية بأمان وسلام. إحباط تفجير كنيسة في طرطوس تأتي هذه الحادثة بعد أيام من إحباط محاولة تفجير أخرى قرب كنيسة في محافظة طرطوس، حيث أفادت مصادر محلية في 14 يوليو بأن جهاز الأمن العام تمكن من توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه بتخطيطهم لهجوم إرهابي على كنيسة في قرية الخريبات بريف طرطوس الشرقي، ووفقاً للمرصد، فقد عُثر بحوزة الموقوفين على نحو 20 كيلوجراماً من المتفجرات ومنشورات طائفية وشعارات ذات طابع متطرف. كاتس: لن نقف مكتوفي الأيدي مع أي تهديد ضد الدروز في سياق متصل، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، أن تل أبيب تتابع عن كثب التطورات الأمنية في محافظة السويداء جنوب سوريا، مشدداً على التزام إسرائيل بدعم وحماية الطائفة الدرزية هناك، وجاءت تصريحاته خلال لقائه بالشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، حيث أكد كاتس استعداد وزارته لتقديم مساعدات طبية وإنسانية عاجلة للدروز في السويداء، مشيراً إلى إمكانية نقل المصابين إلى داخل إسرائيل لتلقي العلاج، واصفاً هذا الدعم بأنه 'واجب أخلاقي وتاريخي تجاه أبناء الطائفة'. وفي تطور متصل، كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن خطة إسرائيلية تُعد تحت اسم 'ممر داوود'، تهدف إلى شق طريق بري يربط بين المناطق ذات الغالبية الدرزية في محافظة السويداء والمناطق الكردية التي تسيطر عليها 'قوات سوريا الديمقراطية' في شمال شرق البلاد، ويُنظر إلى هذا المشروع كخطوة استراتيجية جديدة ضمن جهود إسرائيل لتوسيع نفوذها في سوريا مستفيدة من الانقسام الداخلي وغياب سلطة مركزية قوية. تشير التقارير إلى أن المشروع يتقاطع مع دعوات أطلقها المرجع الديني الدرزي في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، الذي طالب مؤخراً بفتح ممر آمن نحو الشمال مع تأمين حماية دولية للطائفة، ويرى مراقبون أن 'ممر داوود' يعكس توجهاً نحو 'تقسيم ناعم' لسوريا على أسس طائفية وعرقية مستغلاً الفوضى الأمنية والانهيار المؤسساتي، مما يمهد لتدخلات خارجية تسعى لإعادة رسم الخريطة الجغرافية والسياسية للبلاد. فراغ أمني وتعزيز نفوذ إسرائيلي في السويداء تشهد محافظة السويداء منذ أسابيع فراغاً أمنياً بعد انسحاب قوات النظام السوري، مما أدى إلى تسليم المهام الأمنية لفصائل درزية محلية، بعضها محسوب على المرجع الهجري، وقد سمح هذا الفراغ، وفق تقارير استخبارية، لإسرائيل بتعزيز حضورها الأمني والاستخباراتي في الجنوب السوري، وترتبط مصادر غربية بين هذا المشهد المتوتر والاشتباكات الأخيرة بين فصائل درزية ومجموعات عشائرية بدوية، مرجحة أن تكون تلك المواجهات جزءاً من خطة أوسع تهدف إلى إضعاف القوى المحلية وتعزيز التدخل الإسرائيلي. وفي هذا السياق، اعتبرت تلك المصادر أن التحركات الإسرائيلية تهدف أيضاً إلى تقويض جهود الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، والتي تسعى لاستعادة السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، لا سيما في الجنوب السوري.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الموقف الأمريكي يتغير تجاه غزة.. البيت الأبيض يعيد النظر في دعمه لإسرائيل
قال الكاتب والباحث السياسي نعمان أبو عيسى، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت فعليًا في مراجعة استراتيجيتها حيال ملف قطاع غزة، وذلك في ضوء فشل المفاوضات الأخيرة في الدوحة وتزايد الضغوط الإقليمية والدولية على واشنطن، مشيرًا إلى أن "الرئيس ترامب كان متوافقًا بدرجة كبيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وأكد أبو عيسى خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الأخير زار البيت الأبيض ثلاث مرات في غضون ستة أشهر فقط، ما يعكس حجم التنسيق والدعم الأمريكي لمخططات الحكومة الإسرائيلية، لكنه أكد أن هذا التبني الكامل لم يُثمر عن نتائج، بدليل انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي مؤخرًا من مفاوضات الدوحة. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى للحصول على ما تبقى من الأسرى الأحياء، بينما ترفض حماس القبول بأي تسوية لا تشمل وقفًا شاملًا للحرب، مضيفًا: "الأسرى لم تعد الورقة الرابحة الوحيدة، فالحل الآن يجب أن يكون جذريًا ويشمل إنهاء الحرب ومعالجة الأسباب العميقة للصراع". وعن توقيت التحول الأمريكي، أوضح أبو عيسى أن إدارة ترامب كانت قد منحت إشارات إيجابية بأن الاتفاق قريب، غير أن الفجوة بين الطرفين، إسرائيل وحماس، ما زالت عميقة، مضيفا: "نتنياهو يتمسك بالحرب كضمانة لبقائه السياسي، وهذا يعرقل فرص الحل". وأكد أن الدور الأوروبي يتصاعد في مواجهة الجمود الأمريكي، مشيرًا إلى أن دولًا كفرنسا وبريطانيا بدأت تتبنى مواقف أكثر توازنًا، بينما يتجه عدد من البرلمانات الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما يعكس تحولًا في مزاج الرأي العام الدولي. وشدد أبو عيسى، على أن واشنطن باتت تدرك حدود قوتها العسكرية، خاصة بعد فشلها في فرض نتائج حاسمة في اليمن أو دعم إسرائيل لتحقيق نصر حاسم في غزة، قائلًا: "المستودعات الأمريكية تعاني من نقص في الذخائر بسبب الاستنزاف في أوكرانيا وغزة، ولم تعد هناك قنابل أكثر مما تم استخدامه بالفعل". وأكد أبو عيسى، أن خيار حماس هو التمسك بالمقاومة، رافضًا تصريحات ترامب التي قال فيها إن الحركة "تفضل الموت على التفاوض"، مضيفًا: "من يدفع الثمن هم المدنيون والنساء والأطفال في غزة، وليس السياسيون أو القيادات". وفيما يتعلق بتقارير موقع "أكسيوس" حول طلب ترامب من مستشاريه إعداد خيارات جديدة للتعامل مع غزة، نوه أبو عيسى إلى أن الخيارات المتاحة محدودة، مبينًا أن "الحل الواقعي إما أن يكون دولة واحدة لجميع الفلسطينيين واليهود، وهو ما سيؤدي إلى نظام فصل عنصري، أو دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لحل الدولتين".


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
مظاهرات في مدن اسكتلندا احتجاجاً على زيارة ترامب
كشفت قناة STV التلفزيونية اليوم السبت، عن خروج مظاهرات في مدينتي إدنبرة وأبردين الاسكتلنديتين؛ احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت القناة في تقرير: "تجمع مئات المتظاهرين في كل من إدنبرة وأبردين يوم السبت للاحتجاج على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اسكتلندا". ورفع المتظاهرون في وسط أبردين لافتات تحمل شعارات مناهضة لترامب. وأشارت القناة إلى أن بعضهم أعرب عن دعمه لفلسطين. وتحدثت تقارير إعلامية عن قيام عدد كبير من ضباط الجيش والشرطة بتفتيش منتجع الغولف في مقاطعة ساوث أيرشاير الإسكتلندية، حيث كان يقيم ترامب. ويتوقع الامن الإسكتلندي خروج احتجاجات في أيرشاير وأبردين وغلاسكو وإدنبرة، بالإضافة إلى ناديي الغولف "ترنبيري" و"ميني" التابعين لترامب. ووصل ترامب إلى اسكتلندا أمس الجمعة في زيارة خاصة تستغرق 5 أيام، وهي الأولى له إلى بريطانيا منذ تنصيبه.