
وهاب يتهم الشرع بخرق اتفاق السويداء!
وقال: 'بيان وزارة الداخلية مليء بالأكاذيب، إذ أن المسلحين من عشائر البدو يحظون بدعم من عناصر رسمية لم تلتزم بوقف إطلاق النار، والمعارك لا تزال دائرة داخل القرى ضمن حدود محافظة السويداء'، على حدّ تعبيره.
وأضاف أن 'الرئيس السوري أحمد الشرع خرق الاتفاق في السويداء، وأن ميليشياته عاودت الهجوم منذ وقت قصير'، مشيرًا إلى أن 'القوات التابعة للأمن العام السوري أحرقت منازل في القرى التي دخلتها'.
وكتب وهاب مهاجمًا الرئيس الشرع بالقول: 'حرائق السويداء يا أحمد أظهرت لنا بما لا يقبل الشك بأنك حفيد أم لهب حمالة الحطب'، داعيًا أبناء السويداء إلى الاستنفار والتوجه إلى الجبهات للدفاع عن الأرض والعرض، محذرًا من 'اللعنة' بحق من يتخاذل.
وختم وهاب منشوره بتأييده لإعلان 'النصر' من قبل الشيخ حكمت الهجري والقادة والضباط الميدانيين، معتبرًا أن 'العدوان دُحر، وأهالي بلدة سلمان انتصروا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
إسرائيل تعلن دخول 23 ألف طن مساعدات لغزة أسبوعياً.. والأمم المتحدة: الكميات غير كافية
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن 23 ألف طن من المساعدات وصلت إلى السكان في غزة عن طريق البر خلال الأيام السبعة الماضية. ووفقاً لما نشرته 'هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق' على منصة 'إكس'، فقد 'تم جمع 1200 شاحنة بنجاح من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية' داخل قطاع غزة. لكن منظمات إنسانية تؤكد أن الكميات الحالية، والتي تبلغ نحو 200 شاحنة يومياً، غير كافية لإطعام نحو مليوني فلسطيني يعيشون في هذا الإقليم الساحلي المدمر. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن قطاع غزة على شفا المجاعة. وتسيطر إسرائيل على جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، وكانت قد سمحت خلال الأشهر الماضية بمرور محدود جداً أو شبه معدوم للمساعدات. وتقول إسرائيل إن تقليص دخول المساعدات كان يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس للإفراج عن بقية الأسرى المختطفين منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، وبسبب تصاعد الانتقادات الدولية للأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون، بدأت إسرائيل بالسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات عبر الطرق البرية. وقبل فرض الحصار، كانت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى تدخل ما بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة. إلى جانب ذلك، تنظم عدة دول عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن إسقاط 136 طرداً من المواد الغذائية قامت بها الإمارات والأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وبلجيكا.


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
بلدية أثينا ترد على السفير الإسرائيلي: لا نقبل دروساً من قتلة المدنيين
ندّد رئيس بلدية أثينا هاريس دوكاس، الأحد، بتصريحات السفير الإسرائيلي في اليونان نوعام كاتس بعدما اتّهمه بـ'عدم تنظيف' العاصمة اليونانية من رسوم الغرافيتي 'المعادية للسامية' والتي تسيء إلى مشاعر السياح الإسرائيليين في البلد. وكتب هاريس دوكاس في منشور على إكس 'كسلطة بلدية في المدينة، أثبتنا معارضتنا الشديدة للعنف والتمييز ولا نقبل بدروس في الديموقراطية من هؤلاء الذين يقتلون المدنيين'. وشدّد دوكاس العضو في الحزب الاشتراكي اليوناني باسوك المنتمي إلى المعارضة على أن 'أثينا، وهي عاصمة بلد ديموقراطي، تحترم زوّارها احتراما كاملا وتدعم الحقّ في التعبير الحرّ لمواطنيها'. وأتى ردّه بعدما قال نوعام كاتس في تصريحات لصحيفة 'كاثيميريني' الأحد إن رئيس بلدية أثينا 'لا يبذل جهودا كافية لحماية مدينته من الأقلّيات المنظّمة' المسؤولة في نظره عن رسوم الغرافيتي 'المعادية للسامية'. ونقلت الصحيفة المعروفة بخطّها اليميني الوسطي عن السفير الإسرائيلي قوله إن هاريس دوكاس 'لا ينظّف المدينة، ما يجعل السياح الإسرائيليين غير مرتاحين'. وردّ رئيس بلدية أثينا عليه بالقول 'من المثير للسخط أن نرى أن سعادة السفير يركّز على الغرافيتي (التي تمّ محوها بطبيعة الحال) فحسب، فيما تجري إبادة لا سابق لها في غزة'. وشهدت أثينا، كغيرها من العواصم الأوروبية، تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين بمبادرة من اليسار وخصوصا منذ اندلاع الحرب في غزة. وفي بعض الجزر اليونانية، أثار وصول السفينة السياحية 'كراون ايريس' وعلى متنها سياح معظمهم إسرائيليون، احتجاجات كبيرة في الأيام الأخيرة. وفي حين أعربت حوالي 15 دولة غربية عن نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين ودعت البلدان الأخرى إلى حذو حذوها، تواجه اليونان معضلة في هذا الشأن في ضوء علاقاتها الودّية تاريخيا مع البلدان العربية وتعاونها الحديث العهد مع إسرائيل في مجالات الدفاع والأمن والطاقة. وعزّزت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس (يمين) الذي يتولّى الحكم منذ 2019 تعاونها مع الدولة العبرية وندّدت مرارا بـ'الأعمال الإرهابية لحماس وغيرها من المجموعات الراديكالية' في غزة، لكن مع التشديد على ضرورة إيصال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني 'أزمة إنسانية'. ومنذ اندلاع الحرب في غزة، ازداد عدد السياح الإسرائيليين الذين يزورون اليونان، البلد المتوسّطي القريب من إسرائيل، أو الذين يستثمرون في العقارات، بحسب خبراء. وأفاد رئيس بلدية أثينا بأن 'عدد الإسرائيليين الذين حصلوا على فيزا ذهبية يونانية ارتفع أكثر من 90 % خلال العام الماضي'.


ليبانون ديبايت
منذ 6 ساعات
- ليبانون ديبايت
ساعر يهاجم تظاهرة حاشدة في سيدني دعماً لفلسطين ووقف الإبادة في غزة
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد، مظاهرة جماهيرية حاشدة شهدتها مدينة سيدني الأسترالية دعماً للفلسطينيين ومطالبة بوقف ما وصفه المنظمون بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة. وشارك عشرات الآلاف في المسيرة التي جابت جسر ميناء سيدني الشهير، رافعين لافتات تُصوّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هيئة الزعيم النازي أدولف هتلر، وأخرى كتب عليها شعارات مثل: "فلسطين من البحر إلى النهر" و"إسرائيل تقتل الأطفال في غزة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وفي تعليق نشره على منصة "إكس" باللغة الإنجليزية، وصف ساعر التظاهرة بأنها مثال على "التحالف المشوه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي"، معتبراً أن هذا التحالف "يجر الغرب إلى هامش التاريخ". وأرفق منشوره بصورة لأحد المتظاهرين يحمل صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلاً: "هذا هو الزعيم الأكثر خطورة في الإسلام الأصولي، وأكبر مصدر للجماعات المسلّحة في العالم، والمنفذ الجماعي لعمليات الإعدام"، على حد تعبيره. وجرت المظاهرة تحت شعار "مسيرة من أجل الإنسانية"، وحمل بعض المشاركين أواني طهي كرمز للمجاعة التي يعاني منها سكان غزة جراء الحصار المستمر. كما ردد المتظاهرون هتافات من بينها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"كلنا فلسطينيون"، فيما ارتدى كثيرون الكوفية الفلسطينية كرمز للتضامن. ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، إلى جانب أزمة إنسانية خانقة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف القتال وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.