"حزب الله" عن العدوان على اليمن: ندعو الشعوب العربية إلى المساندة
وتابع: "إن العدو الإسرائيلي لا يزال عاجزًا عن فهم طبيعة هذا الشعب اليمني الصابر والمجاهد، ومواقفه النابعة من عقيدة راسخة بأن الحق أحق أن يُتّبع، ومن إيمان صادق بالدفاع عن المظلومين والمستضعفين. فإن موقف اليمن، قيادةً وشعبًا، هو امتداد لنهج الإمام الحسين (عليه السلام) الذي لا يساوم على الحق في مواجهة الطغيان، ولا يرضى الذل والهوان، وكل عدوان لن يزيد اليمن إلا صلابة وثباتًا وعزيمة على المضي في طريق المواجهة، حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عنها".
واضاف: "إذ نؤكد في حزب الله أن هذا العدوان الجبان لن يحقق أهدافه، كما فشل من قبل العدوان الأميركي على اليمن، نعلن مجددًا وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب الشعب اليمني الأبي، وندعو جميع الدول والشعوب الحرة في العالم، وخاصة الشعوب العربية والإسلامية، إلى رفع الصوت عاليًا ومساندة هذا الشعب المجاهد والشجاع، الذي يدافع عن كرامة الأمة كلها".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الطائفة التي لا يتحدث بأسمها أحد
ليبانون ديبايت" - محمد المدني في هذا الظرف الدقيق الذي يمرّ به لبنان، بات من الضروري التوقف عند واقع التمثيل الطائفي في البلاد، لا من باب التحريض أو الفتنة، بل من باب التوصيف الموضوعي لميزان القوى، ولمدى حضور الطوائف الرئيسية في المعادلة السياسية الداخلية والخارجية. اليوم، وعلى مستوى الطائفة المسيحية، لا يمكن إنكار وجود من يتحدث باسم المسيحيين ويتولى إدارة الملفات المرتبطة بهم. هذا الدور تمثّله اليوم رئاسة الجمهورية، التي يشغلها العماد جوزاف عون، والتي تعمل بمواكبة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، رأس الكنيسة المارونية، إضافة إلى مشاركة ودعم الأحزاب المسيحية ورؤسائها. المسيحيون في لبنان اليوم، وللمرة الأولى منذ زمن طويل، يشعرون أن هناك رأسًا سياسيًا يمثلهم في الدولة، ويتكلم باسمهم أمام الداخل والخارج، ويطرح قضاياهم في مختلف المحافل. أما على مستوى الطائفة الشيعية، التي تمر بواحدة من أدق مراحلها بعد انتهاء الحرب واستشهاد الزعيم الشيعي الكبير، الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله، فإن وضعها لا يقل تعقيدًا، خصوصًا في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وتعثر ملف إعادة إعمار ما دمرته الحرب في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية. رغم ذلك، لا يمكن القول إن الطائفة الشيعية بلا رأس سياسي. فالرئيس نبيه برّي، لا يزال يشكل مرجعية سياسية واضحة لهذه الطائفة، يتكلم باسمها، يطرح قضاياها، يفاوض باسمها، ويمثلها في الداخل كما في الخارج. في المقابل، يقف الواقع السني أمام مشهد مختلف تمامًا. فالطائفة السنية اليوم تعيش حالة من التهميش والضياع، لا تقل خطورة عن الظروف الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد. فهناك ملفات كبرى تعني هذه الطائفة، من العلاقة مع دول الخليج، إلى العلاقة مع النظام السوري الجديد برئاسة الرئيس أحمد الشارع، إلى ملف السلاح الفلسطيني الذي طالما اعتُبر جزءًا من الفضاء السني على مستوى الهوية والانتماء. ورغم حجم هذه التحديات، لا يوجد اليوم رأس سني يُجمع عليه، أو يملك القدرة على تمثيل الطائفة والتحدث باسمها، لا أمام الدولة، ولا أمام المجتمع الدولي. وإن غياب هذا الرأس، أو المرجعية، يعرض الطائفة السنية لخطر الاستفراد والتفكك، ويجعلها خارج المعادلة الوطنية. أحد أبرز القضايا التي تتطلب مرجعية سنية واضحة هي الحفاظ على اتفاق الطائف، الذي وُلد بعد الحرب الأهلية عام 1990، والذي يُعد إنجازًا سنيًا بامتياز. كذلك، فإن ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، الذي فشل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في احتوائه، بات بحاجة إلى مرجعية لبنانية سنية داخلية تمتلك الحصافة والتمثيل الكافي لمعالجته، دون أن يتحول إلى صراع داخلي أو فتنة طائفية وأمنية. من هنا، تصبح الحاجة ملحة لإعادة بناء مرجعية سنية سياسية ووطنية، تحمل هواجس الطائفة وتدير ملفاتها بحكمة، وتعيد لها موقعها الطبيعي في المعادلة اللبنانية. لأن بقاء السنة بلا رأس، يعني بقاء اتفاق الطائف بلا حارس، ولبنان بلا توازن. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الواقع المالي للبنان… "متل الليرة"!
لأشهر طويلة بدا وكان الليرة اللبنانية التقطت أنفاسها بفعل الاستقرار الذي شهده سعر صرف الدولار في السوق الموازية بعد انهيار طويل ممتدّ منذ الـ2019... حتى أن التفاؤل دفع بكثر للترويج بأنه مع بداية العهد الجديد وتشكيل الحكومة قد نشهدُ تراجعًا ولو بسيطا بسعر الصرف كبارقة أمل بالآتي، غير ان ما تقدّم لم يحصل. فما سبب هذا الاستقرار؟ وهل يكون مجرّد هدوء مصطنع مرتبط بضخّ محدود للدولار في الاسواق لن يدوم طويلا؟ مَن يراقب السوق يعرف ان هذا الاستقرار ليس نتاج معجزة اقتصادية او إصلاحات طال انتظارها، إنما مرتبط بسياسة التنقيط بالدولار، وهو قد يكون استقرارا مقنّعا إلى أجل غير معلوم، في ظلّ تعقيدات إقليمية وسياسية، وثقة دولية لم نستعدها بعد. يصف الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة سعر صرف الدولار اليوم بـ"الاصطناعي"، ويضيف: "الليرة باتت شبه مفقودة في السوق وقليلة الاستعمال في مقابل دولرة طاغية، وبالتالي إذا تشكلت حكومة او استقالت حكومة فإن ذلك لن يغيّر شيئا من واقعها وستبقى مستقرة"، مضيفا: "مصرف لبنان امتصّ الليرة، وكذلك فعلت الحكومة التي سحبت الليرة من السوق من خلال الضرائب والرسوم، فبتنا ملزمين باستهلاك الكاش". ويشرح عجاقة، في حديث لموقع mtv الالكتروني، أنه في العام المنصرم وخلال الحرب تحديدا أدخلت المساعدات المقدّمة إلى لبنان الكثير من الدولارات إلى البلد، على عكس ما هو حاصل حاليا، فاليوم لا مساعدات ولا سياحة ولا بوارق في هذا الإطار، مشددا على ان "الحلّ الوحيد يكون من خلال تحقيق الحكومة اللبنانية للإصلاحات المطلوبة منها وبالتالي إدخال الدولارات على شكل استثمارات، وفقط استثمارات وليس مساعدات، حتى إعادة الإعمار يجب أن تتمّ على شكل استثمارات". في الماضي، كانت الليرة مطروحة بالاقتصاد وتُستخدم في التجارة، اما اليوم فبات الواقع مختلفا، والدولارات التي كانت متوفّرة في السوق مصدرُها مشبوه "كرمال هيك صرنا على اللايحة الرمادية"، وفق عجاقة، ويضيف: "إذا لم نُدخل الدولارات إلى البلد، فسنشهد السيناريو نفسه لطبع الليرة اللبنانية وبالتالي ستتراجع قيمتها مجددا، وننزلق إلى الدوامة نفسها". تماما كاللبنانيين، كذلك الليرة معلّقة في مهبّ الريح، وسط غياب كل العوامل التي قد تساعد على جذب الاستثمارات والدولارات... إنه مخدّر الدولار، نعيش عليه، بانتظار صحوةٍ سياسية تُجنّب اللبنانيين تجرّع السمّ نفسه للمرّة الالف! سينتيا سركيس خاص موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
لبنان أمام أسابيع حاسمة... وإسرائيل توسّع الضّغط العسكري
في تحرّك يهدف إلى تصعيد الضغوط بعد زيارة المبعوث الأميركي توم براك إلى بيروت، شنّ الجيش الإٍسرائيلي عملية برية محدودة في جنوب لبنان، قال إنه استهدف بها مخازن وأنفاقاً لحزب الله. ورأى مراقبون لبنانيون أن الهدف من وراء التحرك الإسرائيلي هو الإشارة إلى أن الدولة اللبنانية لم تُكمل حتى الآن عمليات سحب الأسلحة وتفكيك البنى التحتية العائدة لحزب الله في جنوب نهر الليطاني، علماً بأن المطلوب أميركياً وإسرائيلياً هو سحب السلاح من كامل الأراضي اللبنانية، ويفترض الانتقال إلى شمال النهر. ورغم إعلان براك أنه راضٍ عن الرد اللبناني على مطالب واشنطن، تشير التقييمات الأميركية الأولية إلى أن ما قدّمه لبنان أقل من المتوقع والمطلوب تحديده أكثر، والالتزام بآلية تنفيذية، لأن إعلان النيات فقط لم يعد كافياً. وفي حال فشل لبنان في الالتزام بذلك، فإن تل أبيب ستوسع عملياتها، وعندها لن تكون إدارة الرئيس دونالد ترامب مهتمة بالملف اللبناني، إذ إن الموفد الأميركي قال بوضوح إنه لا أحد سيكون مستعداً لإطالة أمد التفاوض حتى السنة المقبلة. ومن هنا سيكون لبنان أمام أسابيع حاسمة، تشهد الكثير من الضغوط السياسية الخارجية والداخلية، قد يتخللها توسيع إسرائيل ضغطها العسكري بأشكال متعددة. ويلفت مراقبون إلى أن القطار أصبح معروف الوجهة، وقد قالها براك بوضوح بشأن ضرورة التزام لبنان بالمسار الذي تسلكه سورية، التي تتجه إلى اتفاق ترتيبات أمنية مع إسرائيل، مما يعني الحاجة إلى اتفاق جديد على آلية جديدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، أو التوصل إلى تفاهم جديد بأبعاد أمنية. وتبقى الكرة في ملعب حزب الله، الذي لا يزال يطالب بضمانات واضحة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل، ووقف الاعتداءات والخروقات وعمليات الاغتيال وإطلاق مسار إعادة الإعمار، بينما سيكون، في المقابل، مستعداً لمناقشة ملف السلاح من ضمن حوار داخلي واستراتيجية دفاعية. ولا يحظى هذا الطرح بأي تأييد خارجي، بينما يثير انقساماً سياسياً واسعاً في الداخل اللبناني. وهنا تتعدد السيناريوهات لما يمكن أن يحصل وإذا كانت الضغوط ستدفع حزب الله إلى تفاوض جدّي حول سلاحه مع الداخل اللبناني، أم أنه في مسار تفاوضي مع القوى الخارجية عبر قنوات متعددة للتفاوض حول مستقبله في النظام السياسي اللبناني، والحصول على ضمانات بهذا الشأن. الجريدة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News