
تحذير طبي.. شرب القهوة يضر بالصحة ويُضعف طاقة الجسم في هذا الوقت
الكافيين
كوسيلة للبقاء نشطًا ومتيقظًا، يكشف الخبراء أن توقيت تناول القهوة قد يكون أهم من القهوة نفسها، فبينما يعتبرها الكثيرون طقسًا صباحيًا لا غنى عنه، تشير دراسات علمية حديثة إلى أن شرب القهوة في وقت غير مناسب قد يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر سلبًا على الطاقة، والتركيز، وحتى جودة النوم، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
لماذا قهوة الصباح المبكرة مضرة؟
ويشرح الدكتور زاك، المتخصص في الطب الوقائي والصحة العامة، أن الجسم يفرز تلقائيًا هرمون الكورتيزول صباحًا، والذي يعمل كمنشط طبيعي للطاقة، وتبلغ ذروته خلال أول 30 إلى 60 دقيقة بعد الاستيقاظ.
وعند شرب القهوة في هذه الفترة، فإنك تُضيف الكافيين إلى محفزات الجسم الطبيعية، مما قد يؤدي إلى القلق والتوتر وحتى اضطراب مستويات الطاقة لاحقًا.
والعديد من الناس يعانون من هبوط حاد في النشاط في وقت مبكر من اليوم، وغالبًا ما يكون السبب هو تناول القهوة في وقت مبكر جدًا، حيث لا يكون الجسم بحاجة فعليًا للكافيين بعد، وعند زوال تأثيره، يشعر الشخص بالإرهاق والكسل بشكل مفاجئ.
متى يكون أفضل وقت لتناول القهوة؟
وفقًا للدكتور زاك، فإن النافذة الذهبية لشرب القهوة تمتد من 60 إلى 90 دقيقة بعد الاستيقاظ، عندما يبدأ مستوى الكورتيزول في الانخفاض ويبدأ الأدينوزين، والمسؤول عن الشعور بالتعب بالتراكم. حينها، يعمل الكافيين بفعالية ويمنحك دفعة طاقة متوازنة.
دراسة: المسنون الذين يشعرون بالوحدة أقل عرضة للوفاة المبكرة
يعزز صحة القلب.. دراسة تكشف فوائد زيت الزيتون
ماذا عن عشاق التمارين الصباحية؟
إذا كنت ممن يمارسون الرياضة عند الفجر، فلا بأس بتناول كوب صغير من القهوة قبل التمرين، فهو يعزز الأداء والقدرة على التحمل. لكن يُنصح بتقليل الكمية، خصوصًا إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة.
وحذّر الدكتور زاك من شرب القهوة في فترات ما بعد الظهر، مشيرًا إلى أن للكافيين عمر نصف يصل إلى 6 ساعات، ما يعني أن كوب القهوة الذي تشربه في الثالثة عصرًا قد يُبقيك مستيقظًا حتى التاسعة أو العاشرة ليلًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 2 ساعات
- المستقبل
مش من الأكل.. طيب يحذر من مسببات مرض السكري
كشف الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، عن مسببات الإصابة بمرض السكري، والتي لا يكون الطعام من بينها، على خلاف ما يعتقده البعض بأن الأكل هو المتهم الأول في الإصابة بهذا المرض. قال 'سلامة'، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إن 'السكر مش بيجي من الأكل.. ياريت ننسى تمامًا الموضوع ده؛ لأن في ناس فاكرة إن لو سكر ارتفع بمجرد ما هتوقف السكر والدقيق سكرك هيرجع يظبط ثاني'. وتابع: 'بس المفاجأة إن النظام الغذائي هنا هيضمن لك فقط 35% بالكثير من النجاح.. يعني السكر هينزل شويه لكن في أغلب الأحوال مش هيرجع لمستواياته الطبيعية 100% إلا لو كملت البروتوكول'. السبب الحقيقي للإصابة بمرض السكر أوضح أخصائي التغذية العلاجية أن السكر الموجود في الجسم لا يأتي فقط من السكر الموجود في الطعام أو النشويات أو الفاكهة، وإنما مصدره الأساسي من الكبد، وهذا عن طريق عملية 'Gluconeogenesis' أو 'تخليق سكر من مصادر غير الكربوهيدرات'. واستطرد: 'يعني جسمك بيصنع سكر عن طريق الدهون أو العضلات حتى لو مش واكل.. عشان كده ممكن تبقى صايم فترة طويلة وبالرغم من كده تلاقي السكر عالي.. و ممكن بعد الأكل تلاقي سكرك نزل وبقى طبيعي'. وذكر أن أهم سببين لهذا الموضوع هما: – ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يحول الكتلة العضلية لسكر في حال عدم الأكل، لذا يشعر الأشخاص الذين يظلوا لفترة طويلة بدون طعام بالضغط، ما يجعلهم عرضة للإصابة بالسكري حتى لو تناولوا أطعمة صحية. – انخفاض النشاط البدني خصوصا بعد سن الأربعين، وهو السبب الحقيقي في إصابات السكر التي تحدث بعد سن الأربعين، لأنه في هذا التوقيت ينخفض هرمون النمو، ويعطي فرصة كبيرة جدًا للكبد أن يصنع سكر من العضلات. وأضاف الدكتور عماد سلامة قائلًا أنه في حال قرر مريض السكر علاج نفسه فأول خطوة ستكون اتباع نظام غذائي صحي مع خطوتين أساسيتين يجب القيام بهما، وهما: – تقليل الكورتيزول عن طريق النوم الجيد، البعد عن الاشخاص المزعجين التوكسيك، العيش في سلام وهدوء، القرب من ربنا، الصلاة بانتظام، ممارسة تمارين التأمل، واشرب المشروبات التي تهدئ الأعصاب مثل الأشواجندا والمليسيا والمرمرية والشاي بالنعناع. – ممارسة الرياضة بانتظام، وهو موضوع إجباري، وليس اختياريًا. وأكد الطبيب أن 'الرياضة مهما كانت بسيطة سواء جري في المكان أو ممارسة بعض التمارين في البيت أو تمشية بخطوة سريعة أو إنك تروح جيم أيًا كان هتضمن لك ارتفاع هرمون النمو اللي هيظبط لك سكر الدم جدًا، وكمان هيحرق السكر الزيادة الموجود في الجسم واللي بيظهر وانت صايم'.


24 القاهرة
منذ 17 ساعات
- 24 القاهرة
تحذير طبي.. شرب القهوة يضر بالصحة ويُضعف طاقة الجسم في هذا الوقت
في عالم يزداد اعتماده على الكافيين كوسيلة للبقاء نشطًا ومتيقظًا، يكشف الخبراء أن توقيت تناول القهوة قد يكون أهم من القهوة نفسها، فبينما يعتبرها الكثيرون طقسًا صباحيًا لا غنى عنه، تشير دراسات علمية حديثة إلى أن شرب القهوة في وقت غير مناسب قد يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر سلبًا على الطاقة، والتركيز، وحتى جودة النوم، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست. لماذا قهوة الصباح المبكرة مضرة؟ ويشرح الدكتور زاك، المتخصص في الطب الوقائي والصحة العامة، أن الجسم يفرز تلقائيًا هرمون الكورتيزول صباحًا، والذي يعمل كمنشط طبيعي للطاقة، وتبلغ ذروته خلال أول 30 إلى 60 دقيقة بعد الاستيقاظ. وعند شرب القهوة في هذه الفترة، فإنك تُضيف الكافيين إلى محفزات الجسم الطبيعية، مما قد يؤدي إلى القلق والتوتر وحتى اضطراب مستويات الطاقة لاحقًا. والعديد من الناس يعانون من هبوط حاد في النشاط في وقت مبكر من اليوم، وغالبًا ما يكون السبب هو تناول القهوة في وقت مبكر جدًا، حيث لا يكون الجسم بحاجة فعليًا للكافيين بعد، وعند زوال تأثيره، يشعر الشخص بالإرهاق والكسل بشكل مفاجئ. متى يكون أفضل وقت لتناول القهوة؟ وفقًا للدكتور زاك، فإن النافذة الذهبية لشرب القهوة تمتد من 60 إلى 90 دقيقة بعد الاستيقاظ، عندما يبدأ مستوى الكورتيزول في الانخفاض ويبدأ الأدينوزين، والمسؤول عن الشعور بالتعب بالتراكم. حينها، يعمل الكافيين بفعالية ويمنحك دفعة طاقة متوازنة. دراسة: المسنون الذين يشعرون بالوحدة أقل عرضة للوفاة المبكرة يعزز صحة القلب.. دراسة تكشف فوائد زيت الزيتون ماذا عن عشاق التمارين الصباحية؟ إذا كنت ممن يمارسون الرياضة عند الفجر، فلا بأس بتناول كوب صغير من القهوة قبل التمرين، فهو يعزز الأداء والقدرة على التحمل. لكن يُنصح بتقليل الكمية، خصوصًا إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة. وحذّر الدكتور زاك من شرب القهوة في فترات ما بعد الظهر، مشيرًا إلى أن للكافيين عمر نصف يصل إلى 6 ساعات، ما يعني أن كوب القهوة الذي تشربه في الثالثة عصرًا قد يُبقيك مستيقظًا حتى التاسعة أو العاشرة ليلًا.


الصباح العربي
منذ 21 ساعات
- الصباح العربي
بعد تصدره ترند التيك توك.. ما هو مشروب كوكتيل الكورتيزول؟
انتشر خلال الفترة الأخيرة مشروب على منصة التيك توك يطلق عليه "كوكتيل الكورتيزول" ويروج له على أنه الحل السحري لفقدان الوزان وتهدئة الأعصاب، مما دفع خبراء التغذية إلى عمل أبحاث للكشف عن مدى صحة تلك الادعاءات. ويؤكد مروجو هذا المشروب أنه يعمل على تقليل مستوى الكورتيزول "الهرومون المسؤول عن التوتر" كما برفع من طاقة الجسد ويحسن الحالة النفسية، إلى جانب ذلك يساهم في تقليل الدهون في الجسم وتعزيز وظائف الغدد. ولكن وفقًا لما أفاد به موقع "Prevention" فإن تلك المعلومات غير صحيحة ولا ترتكز على أدلة علمية قوية، فعلى الرغم من أن مكونات المشروب مثل ماء جوز الهندي والمغنسيوم هي عناصر مفيدة، إلا أن الأطباء أكدوا أنه لا يوجد مشروب واحد يتمكن من تقليل الكورتيزول بطريقة مباشرة وذات فاعلية.