
كوريا الجنوبية: الانتخابات الرئاسية المبكرة في 3 يونيو
جو 24 :
أعلنت حكومة جمهورية كوريا، أنه تم رسميا تحديد الانتخابات الرئاسية المبكرة في البلاد في الموعد القانوني الأخير وهو 3 يونيو، وسيتم إعلان ذلك اليوم عطلة مؤقتة.
وجاء في بيان مشترك لوزارتي الداخلية وإدارة شؤون الكوادر في كوريا الجنوبية: "قررت الحكومة خلال اجتماعها في يوم 8 أبريل، تحديد يوم 3 يونيو كموعد للانتخابات الرئاسية وإعلان هذا اليوم عطلة مؤقتة حتى يتمكن المواطنون من المشاركة في التصويت بشكل مريح".
وجرت الإشارة إلى أنه تم اختيار هذا الموعد، بهدف "ضمان وبأقصى حد الحقوق الانتخابية للمواطنين"، مع الأخذ بعين الاعتبار الوقت اللازم للتحضير الكامل للانتخابات.
في وقت سابق، أيدت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، بعد 111 يوما من تقديم البرلمان لمقترح عزل رئيس الدولة و38 يوما من انتهاء جلسات المحكمة، بالإجماع قرارا بعزل رئيس البلاد يون سوك يول، بأغلبية ثمانية أصوات لصالح القرار. وجاء عزل رئيس الدولة المذكور، بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في ديسمبر الفائت. ودخل الحكم، الذي تلاه القائم بأعمال رئيس المحكمة مون هيونغ-بيه وتم بثه مباشرة على الهواء، حيز التنفيذ بشكل فوري، ما يستدعي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خلف ليون خلال 60 يوما.
وتم عزل يون من قبل الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في منتصف ديسمبر بتهمة انتهاك الدستور والقوانين من خلال إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، ونشره قوات في الجمعية الوطنية لمنع النواب من التصويت ضد المرسوم، وإصداره أوامر باعتقال سياسيين، لكن يون أنكر جميع التهم الموجهة إليه.
المصدر: RT
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
السالم: عيد الاستقلال محطة مضيئة في تاريخ الوطن، وتجسيد حي لمسيرة بناء ونهضة مستدامة
جو 24 : جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تحتفل بعيد الاستقلال بعرض وطني وثقافي مميز أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، الأستاذ الدكتور خالد السالم، أن عيد الاستقلال هو محطة مضيئة في تاريخ الوطن، ومناسبة نستحضر فيها بكل فخر معاني السيادة الوطنية والكرامة الأردنية التي صاغها الهاشميون بعزم وإيمان، ورسّخها الشعب الأردني بتضحياته وإرادته الحرة. جاء ذلك خلال رعايته للحفل الوطني الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بمناسبة الأعياد الوطنية، "عيد الاستقلال، وذكرى تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، وعيد الجلوس الملكي، ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى"، وذلك بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وحشد من الطلبة. وأضاف الدكتور السالم أن الاستقلال ليس مجرد ذكرى نحتفي بها، بل هو تجسيد حيّ لمسيرة بناء ونهضة مستدامة، نستلهم منها العزم على مواصلة التقدم في ميادين العلم والعمل والإنجاز، كما أكد أن الجامعة، بموقعها كمؤسسة أكاديمية رائدة، تتحمل مسؤولية وطنية في إعداد أجيال تؤمن بالوطن وتحمل رايته، وتذود عن منجزاته، وترتقي به إلى آفاق أوسع من التميز والريادة. وقال السالم: "لقد شهد الأردن في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني نهضة شاملة في مختلف المجالات، رسمت ملامحها بحكمة جلالته وبعد نظره، فكان حريصًا على ترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز التنمية المستدامة، وبناء الإنسان الأردني الواعي المتمسك بهويته وعروبته". كما أوضح عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد مساعدة، أن هذه الاحتفالات الوطنية تأتي ضمن رؤية الجامعة لترسيخ قيم الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الطلبة، من خلال أنشطة تفاعلية تعبّر عن فخر الشباب الأردني بمسيرة الوطن. مشيرًا أن عمادة شؤون الطلبة تحرص على إشراك الطلبة في تنظيم وتنفيذ هذه الفعاليات لتعزيز مشاركتهم المجتمعية وتنمية شخصيتهم القيادية. وشهد الحفل كلمة لرئيس اتحاد الطلبة يزيد الشريدة عبّر فيها عن اعتزاز الشباب الأردني بما تحقق من إنجازات وطنية، داعيًا إلى التكاتف ومواصلة العمل لبناء مستقبل أكثر إشراقًا. وتخلل الحفل فقرات شعرية وفنية قدّمتها فرقة كورال وموسيقى الجامعة، عبّرت عن حب الوطن والانتماء إليه، إلى جانب عرض بانورامي تصويري وفني تناول محطات مضيئة من تاريخ المملكة، وفقرة فلكلورية جسّدت التراث الشعبي الأردني الأصيل. واختُتمت الفعاليات بجولة تعريفية في الساحة المقابلة لمدرج الفاروق، تم خلالها استعراض أبرز محطات الإنجاز والعطاء في عهد القادة الهاشميين، الذين أرسوا دعائم الدولة الحديثة، وواصلوا مسيرة البناء والتطوير في مختلف الميادين. كما سلطت الجولة الضوء على مسيرة التنمية في المحافظات الأردنية، وذلك بالتعاون مع نادي العمل التطوعي، في أجواء وطنية جسدت روح الانتماء والولاء، وعززت القيم الوطنية في نفوس طلبة الجامعة. تابعو الأردن 24 على


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
الشورى الإيراني يصادق على المعاهدة الاستراتيجية بين...
الوكيل الإخباري- وافق نواب مجلس الشورى الإسلامي في إيران على المبادئ العامة لمشروع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية. وأفادت وكالة "تسنيم" أن هذه المصادقة جاءت بـ191 صوتا مؤيدا و8 أصوات معارضة وامتناع صوتين من إجمالي 201 صوت. اضافة اعلان ونقلت الوكالة عن إبراهيم عزيري رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس قبل التصويت قوله إن "هذه المعاهدة الاستراتيجية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية، تتكون من 47 مادة وتحت مقدمة واحدة، وتستهدف نطاقا واسعا من التعاون الثنائي". وأضاف: "تم تضمين مجالات مثل الأمن والدفاع، ومكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة، ومحاربة تهريب البشر والهجرة غير القانونية، وحماية مصالح مواطني البلدين، والتعاون في تكنولوجيا المعلومات، والمساعدة القانونية، وتطوير العلاقات الاقتصادية، والاستثمار المشترك، والشؤون المصرفية، والتجارة، والمناطق الاقتصادية الخاصة، وحماية البيئة في بحر قزوين في نص المعاهدة. كما تم التأكيد بشكل خاص على السلام والأمن الإقليمي، خاصة في آسيا الوسطى والقوقاز وغرب آسيا". وأكد أنه "تم إعداد هذه المعاهدة لتعزيز دور إيران في تحقيق التوازن الإقليمي ومواجهة العقوبات، ويمكن أن تمهد الطريق لزيادة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين". وشدد عزيري على أن "مخاوف النواب بشأن دور القطاع الخاص والمصالح الاقتصادية قد تم تناولها في المواد 18 و22 و26. ويمكن أن يلعب تنفيذ هذه المعاهدة دورا فعالا في تعزيز العلاقات الاستراتيجية، وتسهيل التجارة، ومواجهة أنظمة الهيمنة." وفي أبريل الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران، وفقا لوثيقة نشرت على البوابة الرسمية للنشرات التشريعية. وجرى التوقيع على الاتفاق في 17 يناير 2025، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو. وتهدف المعاهدة إلى تعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتشمل بنودها تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع، كما تلزم الطرفين بتنسيق أوثق على المستويين الإقليمي والدولي. RT


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
الشورى الإيراني يصادق على المعاهدة الاستراتيجية بين...
الوكيل الإخباري- وافق نواب مجلس الشورى الإسلامي في إيران على المبادئ العامة لمشروع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية. وأفادت وكالة "تسنيم" أن هذه المصادقة جاءت بـ191 صوتا مؤيدا و8 أصوات معارضة وامتناع صوتين من إجمالي 201 صوت. اضافة اعلان ونقلت الوكالة عن إبراهيم عزيري رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس قبل التصويت قوله إن "هذه المعاهدة الاستراتيجية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية، تتكون من 47 مادة وتحت مقدمة واحدة، وتستهدف نطاقا واسعا من التعاون الثنائي". وأضاف: "تم تضمين مجالات مثل الأمن والدفاع، ومكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة، ومحاربة تهريب البشر والهجرة غير القانونية، وحماية مصالح مواطني البلدين، والتعاون في تكنولوجيا المعلومات، والمساعدة القانونية، وتطوير العلاقات الاقتصادية، والاستثمار المشترك، والشؤون المصرفية، والتجارة، والمناطق الاقتصادية الخاصة، وحماية البيئة في بحر قزوين في نص المعاهدة. كما تم التأكيد بشكل خاص على السلام والأمن الإقليمي، خاصة في آسيا الوسطى والقوقاز وغرب آسيا". وأكد أنه "تم إعداد هذه المعاهدة لتعزيز دور إيران في تحقيق التوازن الإقليمي ومواجهة العقوبات، ويمكن أن تمهد الطريق لزيادة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين". وشدد عزيري على أن "مخاوف النواب بشأن دور القطاع الخاص والمصالح الاقتصادية قد تم تناولها في المواد 18 و22 و26. ويمكن أن يلعب تنفيذ هذه المعاهدة دورا فعالا في تعزيز العلاقات الاستراتيجية، وتسهيل التجارة، ومواجهة أنظمة الهيمنة." وفي أبريل الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران، وفقا لوثيقة نشرت على البوابة الرسمية للنشرات التشريعية. وجرى التوقيع على الاتفاق في 17 يناير 2025، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو. وتهدف المعاهدة إلى تعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتشمل بنودها تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع، كما تلزم الطرفين بتنسيق أوثق على المستويين الإقليمي والدولي. RT