
باسيل: قدمنا "الملف الأسود" في قضية الاتصالات إلى لجنة التحقيق البرلمانية
صورة عن الكتاب (إكس)
أضاف: "يتضمّن هذا الملف مخالفات وهدراً يفوق المليار دولار، وهو مدعّم بالأدلّة والمستندات الرسمية. على أمل ان تضع اللجنة البرلمانية يدها عليه الآن بموجب صلاحيّاتها وبحسب ما تمّت الاتفاق عليه في الهيئة العامة".
قدّمت الأسبوع الماضي إلى لجنة التحقيق البرلمانية في ملف الاتصالات، "الملف الأسود" الذي كنت قد أودعته لدى كافة الجهات القضائية المعنية منذ عام 2009، والذي لم يُحرّك رغم الكتب المتكرّرة التي وجّهتها لعدّة جهات لمتابعته.
1/2 pic.twitter.com/73wCyrEmuV
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) August 16, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 3 دقائق
- بيروت نيوز
تأسيس تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية للمطالبة بالعودة والدعم والإعمار
أعلن في مدينة النبطية عن تأسيس 'تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية'، الذي يهدف إلى المطالبة بالعودة الآمنة، والأمن، والإعمار، ودعم الأهالي العائدين والنازحين. وتلا منسق التجمع، المهندس طارق مزرعاني، 'بيان التأسيس' بحضور شخصيات وفاعليات من القرى الحدودية، وجاء فيه: 'تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية، هو تجمع مدني تطوعي مستقل، قائم على المطالب المشروعة، وليس له أي انتماء سياسي. وقد تداعى لتشكيله أهالي وفاعليات من القرى الحدودية'. وأشار البيان إلى 'معاناة أهالي القرى الحدودية منذ ما قبل عام 1948 وحتى اليوم'، مؤكدا أنهم 'أبناء الصمود والعطاء، الذين قدموا للوطن آلاف الشهداء والأسرى والجرحى، وبنوا بيوتهم من تعبهم، رغم ما تعرضت له قراهم من تدمير واحتلال'. كما شدد على 'استمرار التحديات، بما في ذلك الاعتداءات المستمرة على القرى، وعرقلة إعادة الإعمار'، مشيرا إلى أن 'مناطق كاملة ما زالت محتلة، مثل قرية هونين التي أعيد بناؤها بعد دمارها واحتلالها في 1948، وتعرضها الآن للتدمير مرة أخرى'. وتابع: 'مطالب التجمع تشمل: إعلان المنطقة منطقة منكوبة، إعادة الأمن والاستقرار، وانسحاب العدو، وضمان العودة الآمنة للأهالي، البدء بدفع التعويضات للمتضررين، استكمال إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنى التحتية والمباني، إعادة إعمار وتشغيل المستشفيات والمدارس ودوائر البلديات والمرافق العامة، إصدار بطاقات تتيح الاستشفاء والتعليم مجانا وإعفاء الأهالي من الرسوم والضرائب، إدراج عائلات المنطقة ضمن برامج (دعم)، (أمان)، و(الأسر الأكثر فقرا). السماح بسحب الودائع المحتجزة في المصارف، تعويض أصحاب المؤسسات من خلال منح وقروض مالية وعينية، تعويض المزارعين ومالكي المواشي عن خسائرهم، تعويض أصحاب المهن الحرة والعمال عن خسائر التعطيل، منح كل أسرة مبلغا مقطوعا عن التهجير والتضرر غير المباشر، دعم النازحين في الشقق المستأجرة بمبلغ لا يقل عن 300 دولار شهريا لكل أسرة، إنشاء صندوق خاص لتمويل المطالب أعلاه، بتمويل من الضرائب والرسوم والهبات ولمنح والقروض'. وأضاف: 'رغم مرور نحو عامين على الحرب، فإن نسبة العائدين لا تتجاوز 10% من المقيمين قبل الحرب'، مؤكدا أن 'القرى تتحول مساء إلى مدن أشباح، مع انعدام الأمن ومقومات الحياة'. وختم ب'التأكيد على حيادية التجمع واستقلاليته، ودعوته لكافة الهيئات والجمعيات والمنظمات والبلديات والنقابات للعمل معه لتحقيق مطالب الأهالي بشكل سلمي وديمقراطي، مع إطلاق حملة دولية لدعم صمود أهالي القرى، والدعوة إلى مؤتمر وطني لدعم العودة والإعمار'. كما شكر التجمع المؤسسات الإعلامية والصحفيين وكل من آزرهم حتى الآن، مؤكدا أن 'بيان التأسيس بمثابة مذكرة رسمية موجهة لجميع الشخصيات والهيئات المعنية'.


صوت بيروت
منذ 16 دقائق
- صوت بيروت
بوليفيا تجري انتخابات عامة والتضخم يتصدر المشهد السياسي
يستعد الناخبون في بوليفيا لانتخابات عامة تجرى اليوم الأحد والتي يهيمن عليها التضخم الذي بلغ أعلى مستوى له منذ أربعة عقود وغياب الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس الممنوع من الترشح. ويتصدر السباق المتنافسان المعارضان المنتميان للتيار المحافظ سامويل دوريا ميدينا، وهو رجل أعمال، وخورخي 'توتو' كيروغا، وهو رئيس سابق. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن كليهما لا يحظيان بتأييد أكثر من 30 بالمئة من الناخبين، بينما لم يحسم حوالي ربع البوليفيين أمرهم. وتأتي هذه الانتخابات على وقع أزمة اقتصادية عميقة شهدت انهيار اليسار في الدولة الواقعة على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، وتنعكس في تضخم سنوي يقترب من 25% ونقص حاد في الدولار والوقود. تصويت عقابي وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين يريدون معاقبة حزب 'الحركة نحو الاشتراكية'، الحاكم منذ 2005 عندما انتُخب إيفو موراليس أول رئيس من السكان الأصليين. ويُعد رجل الأعمال الوسطي ـ اليميني سامويل دوريا ميدينا، والرئيس اليميني السابق خورخي 'توتو' كيروغا، الأوفر حظًا لخلافة الرئيس غير الشعبي لويس آرسي، الذي لا يسعى لإعادة الترشح. وأظهرت الاستطلاعات تقارب دوريا ميدينا (66 عامًا) وكيروغا (65 عامًا) عند حوالي 20%، وخلفهما 6 مرشحين آخرين من بينهم رئيس مجلس الشيوخ اليساري أندرونيكو رودريغيز. وستُجرى جولة إعادة في 19 أكتوبر/تشرين الأول إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة. تعهدات «الأوفر حظًا» وتعهد المرشحان الأوفر حظًا بإحداث تغييرات جذرية في النموذج الاقتصادي القائم على دور كبير للدولة إذا ما فازا في الانتخابات. ويريدان تقليص الإنفاق العام، وفتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة التي تراجعت في عهد موراليس الذي كان يعتبر نفسه مناهضًا للرأسمالية والإمبريالية. وأبدت مارسيلا سيربا (63 عامًا)، وهي بائعة من السكان الأصليين اعتادت التصويت للحركة نحو الاشتراكية، دعمها لكيروغا. وقالت في تجمع انتخابي في أحد شوارع لاباز: 'لقد تركتنا الحركة نحو الاشتراكية جميعًا في الحضيض'. ماذا نعرف عن المرشحين؟ ويخوض دوريا ميدينا وكيروغا رابع حملة رئاسية لهما. فدوريا ميدينا، مليونير ووزير تخطيط سابق، جمع ثروته من خلال الاستثمار في قطاع الأسمنت، قبل أن يبني أكبر ناطحة سحاب في بوليفيا ويحصل على امتياز 'برغر كينغ' المحلي. ويُنظر إليه كمعتدل، وقد تعهد بوقف التضخم وإعادة الوقود والدولارات خلال 100 يوم، من دون خفض برامج مكافحة الفقر. أما كيروغا، الصريح في خطاباته والذي تدرّب كمهندس في الولايات المتحدة، فقد شغل منصب نائب الرئيس خلال فترة الديكتاتور السابق هوغو بانزر بعد إصلاحاته، ثم شغل الرئاسة لفترة قصيرة عندما تنحى بانزر إثر إصابته بالسرطان في 2001. وقال في اليوم الأخير لحملته في لاباز الأربعاء: «سنغير كل شيء، كل شيء تمامًا بعد 20 سنة ضائعة». وشهدت بوليفيا أكثر من عقد من النمو القوي وتحسن وضع السكان الأصليين في عهد موراليس، الذي أمّم قطاع الغاز واستخدم العائدات في برامج اجتماعية قلّصت نسبة الفقر المدقع إلى النصف. لكن الاستثمار المحدود في التنقيب أدى إلى تراجع عائدات الغاز، التي بلغت ذروتها في 2013 عند 6.1 مليار دولار، إلى 1.6 مليار دولار العام الماضي. وفيما لا يزال الليثيوم، المورد الرئيسي الآخر، غير مُستغل، أوشكت العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد الوقود والقمح والمواد الغذائية على النفاد. وخرج البوليفيون مرارًا إلى الشارع احتجاجًا على ارتفاع الأسعار وطول طوابير الانتظار للحصول على الوقود والخبز والمواد الأساسية. وقال الطالب ميغيل أنخيل ميرندا (21 عامًا): 'خلال السنوات العشرين الماضية كانت لدينا مداخيل جيدة، لكن الحكومة لم تستثمر أو تقترح طرقًا جديدة لتوسيع نطاق الاقتصاد'. دعوة لإبطال الأصوات وهيمن موراليس، الذي مُنع من الترشح لولاية رابعة، على الحملة الانتخابية. ودعا أنصاره الريفيين إلى إبطال أصواتهم احتجاجًا على رفض السلطات السماح له بالترشح مرة أخرى. وأيدت ماتيلده تشوك أبازا، زعيمة جمعية نسائية ريفية من أنصار موراليس، دعوته للإدلاء بـ'أصوات باطلة'، وقالت: 'لا نريد العودة إلى القرن العشرين'، مشددة على أن البوليفيين المعروفين بثورتهم 'سينهضون في أي وقت'. على خطى الأرجنتين ويقول محللون إن الانتخابات تُشبه انتخابات الأرجنتين عام 2023، عندما أطاح الناخبون الحزب اليساري البيروني الذي حكم لفترة طويلة، وانتخبوا المرشح الليبرتاري خافيير ميلي، سعيًا لوضع حد لأزمة عميقة. وقالت دانييلا أوسوريو ميشيل، المتخصصة في العلوم السياسية البوليفية في المعهد الألماني للدراسات العالمية والإقليمية، لوكالة الأنباء الفرنسية: «ما يبحث عنه الناس الآن، بعيدًا عن التحول من اليسار إلى اليمين، هو العودة إلى الاستقرار».


ليبانون ديبايت
منذ 33 دقائق
- ليبانون ديبايت
عون: ايران لن تتدخل بشؤوننا الداخلية
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، في حديث إلى قناة "العربية"، أن رسالة لبنان واضحة وتتمثل برفض تدخل إيران في شؤونه الداخلية. وقال عون إنه أبلغ أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أن العلاقات بين البلدين يجب أن تُبنى على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الآخرين. وتترقب الأوساط السياسية اللبنانية وصول الموفد الأميركي توم براك ونائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت، في زيارة تحمل أفكارًا جديدة بشأن خطة حصر السلاح بيد السلطة الشرعية. وتأتي الزيارة في ظل سجالات متصاعدة أعقبت خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي هاجم الحكومة متهمًا إياها بـ"تسليم" لبنان إلى إسرائيل عبر قرار نزع سلاح الحزب، محذرًا من حرب أهلية. تصريحات قاسم أثارت ردود فعل واسعة، أبرزها من رئيس الحكومة نواف سلام الذي وصف كلامه بأنه "تهديد مبطّن" مرفوض كليًا. وبحسب محللين، تبنّت السلطات اللبنانية مؤخرًا موقفًا أكثر صرامة حيال حزب الله وطهران. فخلال لقائهما لاريجاني، أبلغ كل من الرئيس عون ورئيس الحكومة سلام رفضهما "أي تدخل" إيراني في الشأن اللبناني، في سابقة هي الأولى بهذا المستوى من الصراحة في تاريخ العلاقات اللبنانية – الإيرانية. ويُذكر أن إيران تُعد الداعم الأبرز لحزب الله بالمال والسلاح منذ عقود. وقد أدرجت الحكومة اللبنانية قرار نزع السلاح في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بوساطة أميركية، والذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني، ونصّ على حصرية السلاح بيد الأجهزة الأمنية والعسكرية الرسمية. من جهته، قال نواف سلام في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط": "من حق اللبنانيين أن ينعموا بالاستقرار، وبلا أمن وأمان لا يمكن للبنان أن يقف على رجليه أو يجذب الاستثمارات وأموال إعادة الإعمار"، مشددًا على أن ذلك لن يتحقق من دون حصرية السلاح. وقدّر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 11 مليار دولار. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شن ضربات على مواقع عدة في لبنان، زاعمة استهداف بنى تحتية لحزب الله ومستودعات أسلحة وقياديين، ملوّحة بتوسيع عملياتها ما لم تنجح السلطات اللبنانية في نزع سلاح الحزب. في المقابل، أعلن نعيم قاسم أن حزب الله وحركة أمل قررا تأجيل الدعوة إلى التظاهر لإتاحة المجال أمام النقاش ومحاولة إجراء تعديلات، لكنه حذّر قائلاً: "إذا فُرضت المواجهة فنحن مستعدون لها، ولا خيار أمامنا".