logo
ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة

ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة

أخبار السياحةمنذ 4 أيام
ابتكر علماء من المعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية وشما مؤقتا يكشف بسرعة وجود المخدرات في المشروبات، خاصة تلك المستخدمة في حالات 'الاغتصاب في المواعدة'.
ويحدث التخدير عندما يُضاف مخدر إلى مشروب شخص دون علمه أو موافقته، غالبا لتسهيل الاعتداء الجنسي عليه.
ويعدّ اكتشاف ما إذا كان المشروب مخدرا أمرا صعبا، خصوصا أن بعض هذه المخدرات، مثل مادة هيدروكسي بيوتيرات (GHB)، عديمة اللون والطعم والرائحة، ويمكن إذابتها بالكامل في المشروبات دون أن يثير ذلك الشك.
ولتسهيل الكشف، طوّر العلماء وشما مؤقتا يتغير لونه من الأصفر إلى الأحمر عند تعرضه حتى لأدنى تركيزات من GHB.
وصُنع هذا الوشم عبر وضع قالب على طبقة بلاستيكية رقيقة مزينة بتصاميم تشبه الوشم، ثم صبّ العلماء خليطا هلاميا يحتوي على مستقبل كيميائي يتفاعل مع مادة GHB. وهذا المستقبل يحوّل لون الوشم من الأصفر إلى الأحمر عند تعرضه لأي تركيز من المخدر.
ويُغطى الجزء الخلفي من الوشم بغراء خاص يجعله يلتصق بالجلد بسهولة، ليصبح جاهزا للاستخدام.
ويعمل الوشم بطريقة بسيطة وعملية: يغمس مرتديه إصبعه أو ذراعه في المشروب المشكوك فيه، ثم يلمس الوشم ببضع قطرات منه. وخلال ثانية واحدة فقط، يتغير لون الوشم إذا كان المشروب يحتوي على GHB، ما يسمح بالكشف الفوري والسهل.
واختبر فريق البحث الوشم في مشروبات كحولية، وكذلك القهوة، حيث نجح في الكشف عن المخدر في جميعها، حتى بتركيزات منخفضة.
وأوضح فريق البحث أن هذا الابتكار يمثل حلا استباقيا وسهل المنال للوقاية من الاعتداءات الجنسية المرتبطة بالمخدرات، ويعزز السلامة الشخصية والشعور بالسيطرة والوعي في البيئات عالية الخطورة.
وحاليا، تتوفر وسائل أخرى لحماية المشروبات، مثل الأغطية والأغشية المضادة للمخدرات، إضافة إلى شرائط الكشف التي تغير لونها عند وجود المخدر، لكنها غالبا ما تكون بطيئة أو غير دقيقة.
أما الوشم المؤقت فيتميز بأنه يعرض النتيجة الإيجابية لمدة تصل إلى 30 يوما، ما قد يساعد في تقديم دليل إذا لزم الأمر.
ورغم ذلك، لا يزال سعر الوشم وتاريخ توفره في الأسواق غير محددين، لكن العلماء يؤكدون أنه 'غير مكلف وسهل التصنيع'، ويُتوقع أن يصبح متاحا تجاريا قريبا.
نشرت الدراسة في مجلة ACS Sensors.
المصدر: ديلي ميل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة
العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة

كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرض للضغوط النفسية. وأشارت مجلة Food Quality and Preference إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات: العيش في حياة مستقرة وميسورة، مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون، التعرض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف. بعد ذلك، عرضت على المشاركين أزواج من صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول. كما طلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقعاتهم بشأن ندرة الغذاء. أظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات. وكان هذا الميل أكثر وضوحا بين أفراد المجموعة التي تخيلت سيناريو الحرمان الاقتصادي وندرة الموارد المستقبلية، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها. في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتماما أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود 'آلية تطورية'، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات. وربما تطورت هذه الآلية عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شح الموارد. ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان. المصدر: لينتا.رو

ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة
ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة

أخبار السياحة

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار السياحة

ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة

ابتكر علماء من المعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية وشما مؤقتا يكشف بسرعة وجود المخدرات في المشروبات، خاصة تلك المستخدمة في حالات 'الاغتصاب في المواعدة'. ويحدث التخدير عندما يُضاف مخدر إلى مشروب شخص دون علمه أو موافقته، غالبا لتسهيل الاعتداء الجنسي عليه. ويعدّ اكتشاف ما إذا كان المشروب مخدرا أمرا صعبا، خصوصا أن بعض هذه المخدرات، مثل مادة هيدروكسي بيوتيرات (GHB)، عديمة اللون والطعم والرائحة، ويمكن إذابتها بالكامل في المشروبات دون أن يثير ذلك الشك. ولتسهيل الكشف، طوّر العلماء وشما مؤقتا يتغير لونه من الأصفر إلى الأحمر عند تعرضه حتى لأدنى تركيزات من GHB. وصُنع هذا الوشم عبر وضع قالب على طبقة بلاستيكية رقيقة مزينة بتصاميم تشبه الوشم، ثم صبّ العلماء خليطا هلاميا يحتوي على مستقبل كيميائي يتفاعل مع مادة GHB. وهذا المستقبل يحوّل لون الوشم من الأصفر إلى الأحمر عند تعرضه لأي تركيز من المخدر. ويُغطى الجزء الخلفي من الوشم بغراء خاص يجعله يلتصق بالجلد بسهولة، ليصبح جاهزا للاستخدام. ويعمل الوشم بطريقة بسيطة وعملية: يغمس مرتديه إصبعه أو ذراعه في المشروب المشكوك فيه، ثم يلمس الوشم ببضع قطرات منه. وخلال ثانية واحدة فقط، يتغير لون الوشم إذا كان المشروب يحتوي على GHB، ما يسمح بالكشف الفوري والسهل. واختبر فريق البحث الوشم في مشروبات كحولية، وكذلك القهوة، حيث نجح في الكشف عن المخدر في جميعها، حتى بتركيزات منخفضة. وأوضح فريق البحث أن هذا الابتكار يمثل حلا استباقيا وسهل المنال للوقاية من الاعتداءات الجنسية المرتبطة بالمخدرات، ويعزز السلامة الشخصية والشعور بالسيطرة والوعي في البيئات عالية الخطورة. وحاليا، تتوفر وسائل أخرى لحماية المشروبات، مثل الأغطية والأغشية المضادة للمخدرات، إضافة إلى شرائط الكشف التي تغير لونها عند وجود المخدر، لكنها غالبا ما تكون بطيئة أو غير دقيقة. أما الوشم المؤقت فيتميز بأنه يعرض النتيجة الإيجابية لمدة تصل إلى 30 يوما، ما قد يساعد في تقديم دليل إذا لزم الأمر. ورغم ذلك، لا يزال سعر الوشم وتاريخ توفره في الأسواق غير محددين، لكن العلماء يؤكدون أنه 'غير مكلف وسهل التصنيع'، ويُتوقع أن يصبح متاحا تجاريا قريبا. نشرت الدراسة في مجلة ACS Sensors. المصدر: ديلي ميل

. 5 طرق تجعل بها قهوتك الصباحية أكثر صحة
. 5 طرق تجعل بها قهوتك الصباحية أكثر صحة

أخبار السياحة

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار السياحة

. 5 طرق تجعل بها قهوتك الصباحية أكثر صحة

تشير الأبحاث إلى أن عشاق القهوة قد يحصلون على فوائد صحية مدهشة تتراوح بين تعزيز صحة القلب والدماغ، والوقاية من أمراض مزمنة عديدة. عندما تفكر في القهوة، ربما يكون أول ما يخطر ببالك هو الكافيين. لكن المشروب غني أيضا بمضادات الأكسدة ومركبات أخرى قد تقلل الالتهاب الداخلي وتحمي من الأمراض المزمنة، وفقا لكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز. وتظهر الأبحاث أن شاربي القهوة المنتظمين قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والخرف، وباركنسون، وحتى سرطان القولون والمستقيم. كما تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة قد يفيد الصحة العقلية، ويدعم إدارة الوزن، ويحسن وظائف الرئة، ويعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي. وبشكل عام، يقول العلماء إن القهوة قد تساعد في إطالة العمر. على سبيل المثال، وجدت مراجعة لـ 40 دراسة أن شرب كوبين إلى أربعة أكواب يوميا ارتبط بانخفاض خطر الوفاة، بغض النظر عن العمر أو الوزن أو استهلاك الكحول. وفي حين أن شرب القهوة باعتدال هو ما يضمن الحصول على هذه الفوائد، يقول الخبراء إن هناك طرقا بسيطة لجعل القهوة اليومية تعمل بشكل أفضل لصحتك دون الحاجة إلى التخلي عن عادة إضافة الكريمة أو السكر. 1. اختر حبوب القهوة بحكمة تختلف جودة القهوة بشكل كبير اعتمادا على كيفية زراعة الحبوب ومعالجتها. وعند شراء الحبوب، ابحث عن عبارة 'العضوية' في الملصقات. فهذه الحبوب تزرع دون مبيدات حشرية أو مبيدات أعشاب أو أسمدة صناعية قد تضر بصحتك. كما يفضل اختيار القهوة المزروعة على ارتفاعات عالية، مثل حبوب إثيوبيا وكولومبيا وكينيا، لأنها تحتوي على نسبة أعلى من البوليفينولات — مركبات نباتية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. جدير بالذكر أن البوليفينولات تتفكك عند تحميص الحبوب، لذا يحتفظ التحميص الخفيف أو المتوسط بالمزيد من هذه المركبات المفيدة. ويجب أن تتحقق من تاريخ التحميص على العبوة وحاول شراء حبوب محمصة خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين. 2. لا تنس الفلتر تظهر الدراسات أن تحضير القهوة باستخدام فلتر ورقي أفضل لصحتك، خاصة لكبار السن. ذلك لأن القهوة غير المفلترة تحتوي على 'ديتيربينات'، وهي مركبات قد ترفع الكوليسترول. ووفقا لتقرير 'هارفارد هيلث'، تحتوي القهوة غير المفلترة على كمية من 'الديتيربينات' أكثر بـ 30 مرة من المفلترة. 3. أضف قليلا من الكركم بعد التحضير، جرب إضافة الكركم إلى فنجانك. فهذه التوابل الذهبية تحتوي على الكركمين، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات، وفقا لـ'هيلثلاين'. وقد يقلل الكركم الالتهاب، ويخفف الألم، ويدعم صحة القلب، ويساعد في إدارة الوزن، ويعزز المزاج، ويحسن الهضم. ولتحسين امتصاص الكركمين، فكر في إضافة مصدر للدهون الصحية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، أو حليب الأفوكادو إلى قهوتك. 4. رش بعض القرفة إذا لم يعجبك الكركم، فإن القرفة بديل رائع. فهذه التوابل تم تقديرها لخصائصها الطبية منذ آلاف السنين، فهي غنية بمضادات الأكسدة ومركبات أخرى مفيدة. وتشير الأبحاث إلى أن القرفة تحارب الالتهاب، تحمي القلب، تخفض نسبة السكر في الدم، وتحسن حساسية الإنسولين. ويعتقد العلماء أيضا أن القرفة قد تساعد في الوقاية من السرطان، وكذلك مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية. 5. اجعلها 'قهوة مضادة للرصاص' هذه القهوة هي مشروب عالي السعرات الحرارية يحتوي على الكافيين. وهي مصممة لتمدك بالطاقة في الصباح دون الحاجة إلى وجبات إفطار غنية بالكربوهيدرات الشائعة. ويقول المعجبون بها أيضا إنها تعزز الشعور بالشبع، وتدعم إدارة الوزن، وتعزز وظائف الدماغ. ولتحضيرها، اخلط كوبا من القهوة المخمرة مع ملعقة كبيرة من زبدة الحيوانات المرضعة (أو السمن) وملعقة كبيرة من زيت، مثل زيت جوز الهند أو نواة النخيل. واخفق لمدة 20-30 ثانية حتى تصبح كريمية، أو استخدم خفاقة الحليب في كوب كبير. وعلى عكس المنبهات الصباحية المعتادة، فإن هذه القهوة توفر طاقة مستدامة طوال اليوم. المصدر: نيويورك بوست

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store