logo
المتحدث باسم وفد "قسد" في المحادثات مع دمشق لـ"الشرق": توصلنا لتفاهمات مهمة بشأن تنفيذ اتفاق مارس

المتحدث باسم وفد "قسد" في المحادثات مع دمشق لـ"الشرق": توصلنا لتفاهمات مهمة بشأن تنفيذ اتفاق مارس

خبر للأنباءمنذ 2 أيام

إعلام فلسطيني: 3 شهداء بينهم طفل جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين بمنطقة البركة في دير البلح وسط قطاع غزة
رويترز: زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب جنوب شرق بحر إيجة قبالة السواحل التركية
إعلام إسرائيلي: تل أبيب قررت التفاوض مع حركة حماس عن بعد دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة
ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق نووي محتمل
ترامب: كان يجب منع إيران من تخصيب اليورانيوم منذ وقت طويل
برنامج الأغذية العالمي: ندعو إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة وتوزيعها بسرعة
أطباء بلا حدود: الوضع الإنساني على الحدود بين تشاد والسودان يتفاقم مع وصول أكثر من 70 ألف لاجئ جديد
المتحدث باسم وفد "قسد" في المحادثات مع دمشق لـ"الشرق": توصلنا لتفاهمات مهمة بشأن تنفيذ اتفاق مارس
موقع أكسيوس: وفق المقترح الأميركي لن يُسمح لإيران ببناء أي منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم وعليها تفكيك منشآت معالجته
أكسيوس: الاقتراح الأميركي المقدم لإيران يسمح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 3%
السيسي يؤكد أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
البيت الأبيض: ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي في تركيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشرعون: واشنطن تقترب من تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية
مشرعون: واشنطن تقترب من تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية

خبر للأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر للأنباء

مشرعون: واشنطن تقترب من تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية

وأفادت مصادر تعمل على هذا الجهد أن لدى المشرعين سبلًا متعددة لعرقلة جماعة الإخوان المسلمين ماليًا. وبدأت هذه الجهود الأخيرة تكتسب زخمًا الشهر الماضي، عندما عقد معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسات إحاطة مغلقة لموظفي الكونغرس "ركزت على وضع استراتيجيات لحظر التهديد المتزايد لجماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة"، وفقًا لما ذكرته المجموعة في بيان صحافي. وجماعة الإخوان المسلمين مُصنّفة بالفعل إرهابية في السعودية والإمارات ومصر وسوريا والبحرين. لكن الولايات المتحدة لم تتخذ الخطوة، على الرغم من محاولات الكونغرس المتكررة في الماضي. وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، بدأ المسؤولون في كل من البيت الأبيض والكونغرس تمهيد الطريق لمعاقبة الفروع العالمية لجماعة الإخوان المسلمين، لكن الأمر لم يصل إلى إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية. ومع عودة ترامب إلى منصبه وامتلاك الحزب الجمهوري أغلبية ضئيلة في الكونغرس، يقول مطلعون إن أي مسعى جديد لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين سيحظى على الأرجح بدعم جمهوري واسع. كما يحظى هذا المسعى بدعم مهم من حلفاء عرب رئيسيين يعتبرون الإخوان بالفعل مصدرًا للتطرف العنيف، وقد ناقشوا هذه القضية خلال زيارة ترامب لدول الخليج . وقال مصدر كبير في الكونغرس من الحزب الجمهوري، يعمل على قضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، إن "هناك عدة طرق تستخدمها الولايات المتحدة لتصنيف الجماعات كإرهابية، وقد ينتقى الكونغرس من بينها الخيار الملائم، لكن الزخم يتزايد نحو الخطوة". وأضاف المصدر: "زار الرئيس ترامب الشرق الأوسط وكانت رحلته ناجحة للغاية، حيث استمع إلى مخاوف حلفائنا، ومعظم هؤلاء الحلفاء يعتبرون الإخوان المسلمين منظمة إرهابية". ووافق مسؤول عربي على ذلك، قائلاً إن العديد من الدول العربية ترغب في أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات ضد جماعة الإخوان المسلمين" وقال المسؤول لصحيفة "فري بيكون" إن "أي دولة في الشرق الأوسط صنفت جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية سترحب باتخاذ الولايات المتحدة إجراءات مماثلة". وإحدى الطرق التي يمكن للولايات المتحدة اتباعها هي تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية، ما سيفرض عقوبات على قادتها وتجميد أصولها. أما الخيار الثاني، فيتمثل في إضافتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية العالمية المحددة خصيصًا، والتي تفرض عقوبات مالية مماثلة، وفقًا لمصادر مطلعة على هذه الجهود. ولطالما سعى السيناتور الجمهوري تيد كروز إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد جماعة الإخوان المسلمين، وصرح لصحيفة "فري بيكون" بأن الوقت قد حان للتحرك. وقال كروز: "تستخدم جماعة الإخوان المسلمين العنف السياسي لتحقيق غايات سياسية وزعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة، سواء داخل الدول أو عبر الحدود الوطنية". وجادل كروز بأن جماعة الإخوان المسلمين "استغلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن لتعزيز نفوذها وتعميقه، لكن إدارة ترامب والكونغرس الجمهوري لم يعد بإمكانهما تحمّل تجنّب التهديد الذي تُشكّله على الأميركيين والأمن القومي الأميركي". وقالت النائبة الجمهورية آشلي هينسون العضوة في اللجنة الفرعية للأمن الداخلي التابعة للجنة المخصصات في مجلس النواب، إن "جهود إدارة ترامب المستمرة لاستهداف الفصائل الإرهابية المرتبطة بالنظام الإيراني قد تُمهّد الطريق لتوسيع نطاقها ليشمل فروع الإخوان المسلمين الدولية". وأضافت هينسون لصحيفة "فري بيكون": "يجب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين - أو أي منظمة إرهابية أخرى - على هذا النحو". وتابعت: "أنا ممتنة لإدارة ترامب لدفاعها عن الولايات المتحدة من خصومنا، وهو أمر لم يُعطِه بايدن الأولوية. لقد عاد السلام من خلال القوة إلى البيت الأبيض، وعلينا أن نواصل إظهار الردع".

ترامب يكشف تفاصيل مكالمته مع بوتين
ترامب يكشف تفاصيل مكالمته مع بوتين

الخبر

timeمنذ 3 ساعات

  • الخبر

ترامب يكشف تفاصيل مكالمته مع بوتين

كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمرت ساعة و15 دقيقة، تناولت التصعيد العسكري في أوكرانيا والملف النووي الإيراني. وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "انتهيتُ للتو من مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. استغرقت المكالمة ساعة وربع الساعة"، مشيراً إلى أن الحديث كان "جيدًا"، لكنه لن يؤدي إلى توصل طرفي النزاع في أوكرانيا إلى سلام بشكل فوري. وبحسب ما نقل ترامب عن محتوى المحادثة، فقد أكد له بوتين أن روسيا ستقوم بالرد على الهجوم الأخير الذي نفذته كييف ضد عدد من القواعد الجوية الروسية، وقال إن "الرئيس بوتين شدد على أنه سيضطر للرد على الهجوم الأخير على المطارات". وفي جانب آخر من المحادثة، تطرق الزعيمان إلى الوضع المتعلق ببرنامج إيران النووي، مؤكدين ضرورة اتخاذ قرار سريع بشأن إمكانية تخصيب طهران لليورانيوم. وقال ترامب: "ناقشنا إيران وحقيقة أن الوقت ينفد أمام اتخاذ إيران قرارًا بشأن الأسلحة النووية، والذي يجب اتخاذه بسرعة. أكدت للرئيس بوتين أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، وأعتقد أننا متفقان في هذا الشأن". وأضاف أن بوتين اقترح المشاركة في المناقشات مع إيران حول البرنامج النووي، مشيرًا إلى أن ذلك قد يكون مفيدًا في التوصل إلى حل سريع. ورغم أن ترامب دائما ما كان يبدي إعجابه ببوتين، إلا أنه أظهر في الأسابيع الأخيرة إحباطا متزايدا تجاه موقف موسكو خلال مفاوضات الهدنة مع كييف التي وصلت إلى طريق مسدود. وأجرى ترامب وبوتين مكالمة هاتفية استمرت ساعتين قبل أسابيع، وبعدها أعلن الرئيس الأمريكي أن موسكو وكييف "ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

اعتقلوه أمام ابنه.. الشاب الذي دمرت أميركا حياته بترحيله إلى بلده
اعتقلوه أمام ابنه.. الشاب الذي دمرت أميركا حياته بترحيله إلى بلده

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 14 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

اعتقلوه أمام ابنه.. الشاب الذي دمرت أميركا حياته بترحيله إلى بلده

إيطاليا تلغراف بيلين فرنانديز كاتبة وصحفية أميركية ومؤلفة كتاب 'المنفى: رفض أميركا واكتشاف العالم' في مارس/ آذار 2025، قامت حكومة الولايات المتحدة بترحيل كيلمار أبريغو غارسيا، البالغ من العمر 29 عامًا، إلى السلفادور، وهو مواطن سلفادوري كان قد عاش وعمل في الولايات المتحدة لما يقرب من نصف حياته. لم يكن يعلم أنّه سيصبح قريبًا وجهًا لحملة التّرحيل الجماعي المثيرة للجدل التي يقودُها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. تم احتجاز أبريغو غارسيا، المتزوج من المواطنة الأميركية جينيفر فاسكيز سورا، أثناء قيادته في ماريلاند برفقة ابنهما البالغ من العمر خمس سنوات والمصاب بالتوحد، الذي شهد اعتقال والده من قبل قوات إنفاذ القانون الأميركية، مما تسبب له في صدمة نفسية شديدة. في إفادة خطية لاحقة، ذكرت فاسكيز سورا أن ابنها، الذي لا يستطيع التحدث، كان 'منزعجًا جدًا' من 'الاختفاء المفاجئ لوالده'، وكان يبكي أكثر من المعتاد، و'يبحث عن قمصان عمل كيلمار ويشمها، ليتنشق رائحة والده المألوفة'. بالطبع، تمزيق العائلات وترويع الأطفال كان منذ فترة طويلة جزءًا من السياسات المعتمدة في 'أرض الأحرار'، على الرغم من أن ترامب جعل منها عرضًا أكثر إثارة من سلفَيه الديمقراطيَين: جو بايدن، وباراك أوباما. على أي حال، لا شيء يشبه زرع الخوف والصدمة النفسية باسم الأمن القومي، أليس كذلك؟ تم ترحيل أبريغو غارسيا إلى السلفادور مع أكثر من 200 شخص آخر، الذين شاركوا في 'شرف' أن يكونوا فئران تجارب شيطانية في تجارب إدارة ترامب الحالية في سياسة مكافحة الهجرة السادية. تم احتجاز المرحّلين بسرعة في مركز احتجاز الإرهاب (CECOT)، السجن الضخم الشهير الذي بناه نجيب أبو كيلة، الذي يصف نفسه بأنه 'أروع دكتاتور في العالم'. يضم هذا المرفق آلاف الأشخاص الذين تم اعتقالهم بموجب 'حالة الطوارئ' الوطنية، التي أُعلنت في عام 2022 ولا تظهر أي علامة على التراجع. تحت ذريعة محاربة العصابات، قام أبو كيلة بسجن أكثر من 85 ألف سلفادوري – أكثر من 1٪ من سكان البلاد – في مجموعة من السجون التي غالبًا ما تعمل كثقوب سوداء من حيث اختفاء البشر إلى أجل غير مسمى، بالإضافة إلى غياب أي مفهوم للحقوق الإنسانية والقانونية. والآن، بعد أن عززت الأموال الأميركية والمرحلون مكانةَ السلفادور الدولية في مجال السجون إلى جانب صورة أبو كيلة كرجل قوي، لا يوجد اندفاع لإنهاء 'حالة الطوارئ'. في غضون ذلك، قدمت قضية أبريغو غارسيا على وجه الخصوص فرصة ممتدة لكل من ترامب وأبو كيلة لعرض شغفهما المشترك وازدرائهما للقانون. كما اتضح، حدث ترحيل أبريغو غارسيا إلى السلفادور في انتهاك مباشر لحكم صادر عن قاضي هجرة أميركي في عام 2019، والذي بموجبه لا يمكن ترحيله إلى بلده الأصلي؛ بسبب المخاطر التي قد تتعرض لها حياته. في الواقع، فرّ أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة كمراهق، تحديدًا خوفًا على حياته بعد تهديدات العصابات لعائلته. وعلى الرغم من أن الحكومة الأميركية اضطرت بسرعة للاعتراف بأن ترحيله في مارس/ آذار حدث 'بسبب خطأ إداري'، فإن فريق ترامب- أبو كيلة لا يزال مصممًا على عدم تصحيحه. بعد كل شيء، سيشكل هذا سابقة خطيرة تشير إلى أن إمكانية اللجوء إلى العدالة موجودة بالفعل، وأن طالبي اللجوء في الولايات المتحدة يجب ألا يعيشوا في رعب من أن يتم اختفاؤهم فجأة إلى السلفادور بسبب 'خطأ إداري'. وفقًا لمقال حديث في صحيفة نيويورك تايمز يكشف تفاصيل النقاش داخل إدارة ترامب حول كيفية إدارة الجانب الإعلامي من خطأ أبريغو غارسيا قبل أن يصبح علنيًا، ناقش مسؤولو وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS) 'محاولة تصوير السيد أبريغو غارسيا كـ 'قائد' لعصابة الشوارع العنيفة MS-13، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من العثور على أي دليل يدعم هذا الادعاء'. لكن نقص الأدلة لم يمنع ادعاء أولئك الذين لا يهتمون بالحقائق والواقع في المقام الأول، حيث استمر مسؤولو ترامب في الإصرار على انتماء أبريغو غارسيا إلى MS-13، بينما استشهد الرئيس نفسه بلا خجل بصورة معدلة للوشوم على مفاصل الرجل. كما اعتمدت الإدارة بشكل كبير على حقيقة أنه، في عام 2019، قررت شرطة مقاطعة برينس جورج في ماريلاند أن أبريغو غارسيا كان عضوًا في عصابة؛ لأنه كان يرتدي قبعة شيكاغو بولز، من بين سلوكيات أخرى 'مدانة جدًا'. إن التكرار الذي تستشهد به وكالات إنفاذ القانون الأميركية لبضائع شيكاغو بولز كدليل مزعوم على عضوية العصابات سيكون مضحكًا نظرًا للقاعدة الجماهيرية الضخمة للفريق في الداخل والخارج – إذا لم تكن هذه الاتجاهات السخيفة في التنميط، تؤدي مباشرة إلى العذاب الجسدي والنفسي لأبريغو غارسيا والعديد من الأفراد الآخرين. في أبريل/ نيسان، أمرت المحكمة العليا الأميركية إدارة ترامب بـ 'تسهيل' عودة أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى فشلها حتى الآن في الامتثال لهذا الأمر، ذهبت الإدارة إلى أطوار سخيفة لتحدي أمر منفصل من قاضية المحكمة الجزئية الأميركية بولا زينيس بأن تقدم تفاصيل حول ما تفعله بالضبط لتأمين إطلاق سراح أبريغو غارسيا. يبدو أن مسؤولي إدارة ترامب، الذين أزعجهم إلحاح القاضية زينيس، لجؤُوا بعد ذلك إلى عذر 'أسرار الدولة' القديم، والذي سيمكن من حجب المعلومات المتعلقة بقضية أبريغو غارسيا من أجل حماية 'الأمن القومي' و'سلامة الشعب الأميركي'، كما قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين. من جانبه، تعامل أبو كيلة مع وضع أبريغو غارسيا بمزاجية وانتقامية تتناسب مع 'أروع دكتاتور في العالم'، حيث لجأ إلى منصة إكس للسخرية من الرجل الذي تم اختطافه وسجنه ظلمًا. خلال زيارة في أبريل/ نيسان في المكتب البيضاوي في واشنطن، أوضح أبو كيلة للصحفيين أنه لن يرفع إصبعًا نيابة عن أبريغو غارسيا: 'كيف يمكنني تهريب إرهابي إلى الولايات المتحدة؟'. بالحديث عن الإرهاب، من الجدير بالذكر أنه، قبل فترة طويلة من 'حالة الطوارئ' الحالية في السلفادور، كان للولايات المتحدة دور كبير في دعم الإرهاب الحكومي اليميني في البلاد، حيث أسفرت الحرب الأهلية من 1979 إلى 1992 عن مقتل أكثر من 75 ألف شخص. تم ارتكاب غالبية الفظائع في زمن الحرب من قبل الجيش السلفادوري المدعوم من الولايات المتحدة وفرق الموت المتحالفة معه، وفر عدد لا يحصى من السلفادوريين شمالًا إلى الولايات المتحدة، حيث تشكلت عصابات مثل MS-13 كوسيلة للدفاع الجماعي عن النفس. بعد انتهاء الحرب، قامت الولايات المتحدة بترحيل جماعي لأعضاء العصابات إلى دولة مدمرة حديثًا، مما مهد الطريق لمزيد من العنف والهجرة والترحيل، وبلغت ذروتها، بالطبع، في أروع 'دكتاتورية في العالم'. كما يُقال، لا شيء يُسهم في تعزيز السلطة وتقويض الحقوق الفردية بفعالية مثل وجود 'عدو إرهابي' قوي ومزعوم — وفي هذه اللحظة، يجد كيلمار أبريغو غارسيا نفسه في موقع من يتحمل هذا الدور، ليس في نظر رئيس واحد فحسب، بل في نظر رئيسين يتمتعان بنزعة سلطوية واضحة. ومع ذلك، فإن أبريغو غارسيا ليس شخصية بارزة في تنظيم مسلح أو متورطًا في عمليات كبرى؛ بل هو مجرد مواطن عادي، تُستخدم قضيته لتوجيه رسالة ردعية لكل من يظن أن العدالة والقانون قد يحميانه دومًا. اقترح ترامب بالفعل إرسال مواطنين أميركيين إلى السلفادور للسجن أيضًا – ولتذهب أي مظاهر للشرعية إلى الجحيم. لتحقيق هذه الغاية، اقترح الرئيس أن يبني أبو كيلة المزيد من السجون، وهو مشروع من المفترض أنه لن يتطلب الكثير من الإقناع. الآن، بينما تمضي الحكومة الأميركية قدمًا في القضاء على حقوق الأجانب والمواطنين القانونيين على حد سواء، من الآمن أن نفترض أنه لا أحد في مأمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store