الصين تبتكر دواء لضعف الانتصاب أقوى بـ10 مرات من الحبة الزرقاء وتعرض نتائجه
وما يجعل "سيمينافيل" أكثر جذبا هو أن الجرعة الفعالة منه لا تتجاوز 5 ملغ، مقارنة بالجرعة القياسية للفياغرا البالغة 50 ملغ، ما يشير إلى فعاليته العالية حتى بتركيز منخفض.
ويعتبر ضعف الانتصاب من المشكلات الشائعة، خاصة لدى الرجال فوق سن الأربعين. ورغم أن العوامل المؤقتة مثل التوتر والإجهاد وشرب الكحول قد تؤدي إلى هذه الحالة، إلا أن استمرارها قد يشير إلى وجود أسباب صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو السكري أو اضطرابات نفسية وهرمونية.
وتنتمي الفياغرا إلى فئة من الأدوية تعرف باسم مثبطات PDE5، وهي تعمل على تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري من خلال تعطيل إنزيم يعيق هذه العملية، ما يساعد في استعادة القدرة على الانتصاب بشكل طبيعي. إلا أن الفياغرا التقليدية قد تتسبب بآثار جانبية مثل الصداع والغثيان وعسر الهضم واحتقان الأنف والشعور بالدوار.
وقالت الدكتورة هوي جيانغ، المعدة الرئيسية للدراسة: "نظرا للآثار الجانبية المرتبطة بالعلاجات الحالية، هناك حاجة واضحة إلى خيارات جديدة. وقد أظهرت نتائجنا أن "سيمينافيل" يتمتع بفعالية كبيرة وتحمّل جيد لدى المرضى، حتى بجرعات منخفضة جدا، ما يجعله خيارا إضافيا موثوقا لعلاج ضعف الانتصاب".
وأوضحت الدراسة أيضا أن تناول "سيمينافيل" ساهم في تحسين عدة جوانب من الحياة الجنسية، بما في ذلك الرضا العام والرغبة الجنسية ووظيفة النشوة.
نشرت الدراسة في مجلة الطب الجنسي.
المصدر: ديلي ميل
تحسّن أقراص الفياغرا حياة ملايين الرجال ليس فقط في علاج ضعف الانتصاب، بل تمتد فوائدها لتشمل مجالات صحية متعددة، قد تغير مفهوم استخدامها إلى ما هو أبعد من دورها التقليدي.
وجدت دراسة حديثة أن استخدام عقار الفياغرا، المعروف بعلاج ضعف الانتصاب، قد يحمل فائدة صحية جديدة وغير متوقعة.
يعد عقار الفياغرا بمثابة "نعمة حقيقة" للعديد من الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي، ولكن الخبراء يحذرون من تناوله دون الحاجة إليه فعليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف مفاجئ يبهر العلماء.. بنية جديدة غامضة داخل خلايا الإنسان
وتتميز هذه البنى الدقيقة بصغر حجمها، إذ يتراوح قطرها بين 200 و400 نانومتر فقط، ما يجعلها أرق بحوالي 500 مرة من شعرة الإنسان. واستخدم فريق البحث من جامعة فرجينيا تقنية متقدمة تعرف باسم "التصوير المقطعي بالإلكترونات بالتبريد"، والتي تسمح برصد هذه الهياكل الحية داخل الخلايا دون إتلافها، من خلال تجميد العينات إلى درجات حرارة منخفضة جدا ثم تصويرها بواسطة مجهر إلكتروني قوي بدلا من الضوء المرئي. ومن خلال هذه التقنية، رصد العلماء هياكل تشبه فقاعتين رقيقتين ملتصقتين عند الحواف، وهي الهيميفوسومات التي تنتج حويصلات صغيرة تشبه شاحنات التوصيل داخل الخلية، وتعمل كأماكن تجمع وحركة للمواد بداخلها. وتقول الدكتورة سهام إبراهيم، المعدة المشاركة في الدراسة: "الهيميفوسومات أشبه برصيف تحميل حيث تُدار عمليات تعبئة وفرز البروتينات وإعادة تدوير مكونات الخلية. هذه العضية الجديدة تفتح لنا آفاقا واسعة لفهم كيفية عمل خلايانا". وكشف العلماء أن الطبقة التي تربط الهيميفوسومات بالحويصلات أرق بكثير مما كان يعتقد سابقا، حيث تعمل كحاجز يربطهما دون اختلاط محتوياتهما، وهو أمر يعزز استقرار هذه البنى ووظائفها الحيوية. ويأمل الفريق أن يقود هذا الاكتشاف إلى تطوير علاجات لأمراض وراثية نادرة مثل متلازمة هيرمانسكي-بودلاك، التي تؤثر على الجلد والرؤية والرئتين، من خلال فهم أفضل لآليات إعادة التدوير الخلوية. وتختتم إبراهيم قائلة: "مع اكتشاف الهيميفوسومات، بدأنا نفهم جزءا جديدا من عمل الخلية، وسنتمكن قريبا من دراسة كيف تؤثر هذه العضيات على صحة الخلايا والأمراض، ما قد يفتح الباب لاستراتيجيات علاجية جديدة". المصدر: ديلي ميل تسعى مجموعة من العلماء الدوليين إلى وضع أطلس شامل لخلايا الجسم البشري التي يتراوح عددها بين 36 تريليون و37 تريليون خلية. اكتشف فريق من العلماء في أستراليا نوعا جديدا تماما من الخلايا، يسد ثغرة كبيرة في فهمنا لكيفية شفاء أجسام الثدييات.

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الصين تبتكر دواء لضعف الانتصاب أقوى بـ10 مرات من الحبة الزرقاء وتعرض نتائجه
واختبر فريق البحث من مستشفى جامعة بكين الأول الدواء الجديد، الذي يحمل اسم "سيمينافيل"، على 706 رجال في تجربة سريرية امتدت لـ12 أسبوعا، وأسفرت عن نتائج وُصفت بالمذهلة. فقد سجل المشاركون تحسنا في وظيفة الانتصاب بنسبة 12.3%، متفوقا على نسبة التحسن التي تحققها الفياغرا التقليدية (سيلدينافيل)، والتي تبلغ 11.8% فقط. وما يجعل "سيمينافيل" أكثر جذبا هو أن الجرعة الفعالة منه لا تتجاوز 5 ملغ، مقارنة بالجرعة القياسية للفياغرا البالغة 50 ملغ، ما يشير إلى فعاليته العالية حتى بتركيز منخفض. ويعتبر ضعف الانتصاب من المشكلات الشائعة، خاصة لدى الرجال فوق سن الأربعين. ورغم أن العوامل المؤقتة مثل التوتر والإجهاد وشرب الكحول قد تؤدي إلى هذه الحالة، إلا أن استمرارها قد يشير إلى وجود أسباب صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو السكري أو اضطرابات نفسية وهرمونية. وتنتمي الفياغرا إلى فئة من الأدوية تعرف باسم مثبطات PDE5، وهي تعمل على تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري من خلال تعطيل إنزيم يعيق هذه العملية، ما يساعد في استعادة القدرة على الانتصاب بشكل طبيعي. إلا أن الفياغرا التقليدية قد تتسبب بآثار جانبية مثل الصداع والغثيان وعسر الهضم واحتقان الأنف والشعور بالدوار. وقالت الدكتورة هوي جيانغ، المعدة الرئيسية للدراسة: "نظرا للآثار الجانبية المرتبطة بالعلاجات الحالية، هناك حاجة واضحة إلى خيارات جديدة. وقد أظهرت نتائجنا أن "سيمينافيل" يتمتع بفعالية كبيرة وتحمّل جيد لدى المرضى، حتى بجرعات منخفضة جدا، ما يجعله خيارا إضافيا موثوقا لعلاج ضعف الانتصاب". وأوضحت الدراسة أيضا أن تناول "سيمينافيل" ساهم في تحسين عدة جوانب من الحياة الجنسية، بما في ذلك الرضا العام والرغبة الجنسية ووظيفة النشوة. نشرت الدراسة في مجلة الطب الجنسي. المصدر: ديلي ميل تحسّن أقراص الفياغرا حياة ملايين الرجال ليس فقط في علاج ضعف الانتصاب، بل تمتد فوائدها لتشمل مجالات صحية متعددة، قد تغير مفهوم استخدامها إلى ما هو أبعد من دورها التقليدي. وجدت دراسة حديثة أن استخدام عقار الفياغرا، المعروف بعلاج ضعف الانتصاب، قد يحمل فائدة صحية جديدة وغير متوقعة. يعد عقار الفياغرا بمثابة "نعمة حقيقة" للعديد من الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي، ولكن الخبراء يحذرون من تناوله دون الحاجة إليه فعليا.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الصين تطلق إلى الفضاء "دماغا اصطناعيا مصغرا" لفهم تأثير الجاذبية الصغرى
ويتمثل هذا النموذج المصغر للدماغ البشري في شريحة إلكترونية مدمجة، بحجم يقارب حجم بطاقة مصرفية عادية، تحتوي في داخلها على خلايا دماغية بشرية حقيقية إلى جانب نظام دقيق للأوعية الدموية.وتهدف التجربة إلى فهم تأثير ظروف انعدام الوزن على الدماغ، للمساعدة في الوقاية من الآثار السلبية الشائعة للإقامة الطويلة في الفضاء، مثل اضطرابات التوازن، والأرق، وتراجع القدرات المعرفية. وأكدت البروفيسورة تشين جيان هوا من معهد "داليان" للفيزياء الكيميائية، أن استخدام مثل هذا النموذج الحيوي سيسمح بجمع بيانات أكثر دقة وفائدة حول وظائف الدماغ مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على مزارع الخلايا أو التجارب الحيوانية. ووصلت الحمولة العلمية إلى محطة "تيانغونغ" عبر مركبة الشحن الفضائية "تيانتشو-9"، التي أُطلقت يوم الثلاثاء الماضي. ويتمثل الهدف الأساسي من البحث في دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على الدماغ، ما يُمكّن من تطوير وسائل وقاية لرواد الفضاء من اضطرابات التوجه، ومشاكل النوم، والانحدار الإدراكي أثناء المهام الفضائية الطويلة. وقالت البروفيسورة إن النموذج يحتوي على خلايا عصبية ومناعية، وأوعية دموية شبه شعيرية، بالإضافة إلى حاجز يشبه الحاجز الدموي الدماغي، الذي يشكل حماية طبيعية للدماغ. وأضافت أن البنية الديناميكية ثلاثية الأبعاد لهذا "الدماغ على شريحة" تتيح مراقبة سلوك الأنسجة العصبية في الزمن الحقيقي خلال وجودها في المدار، مما يجعله أداة واعدة في الطب الفضائي، وعلوم الأعصاب، وتطوير الأدوية. وتُعد هذه التجربة جزءًا من تكنولوجيا متقدمة وسريعة التطور تُعرف بـ"أعضاء على شريحة"، تعتمد على الخلايا الجذعية والهندسة الدقيقة لإنشاء نماذج مصغرة واقعية لأعضاء الإنسان. المصدر: كشفت الصين عن نوع جديد من قنابل الغرافيت المتقدمة وهو سلاح غير قاتل ولكنه شديد التدمير مصمم لتعطيل أنظمة الطاقة الكهربائية وإغراق مناطق واسعة في الظلام، بلمح البصر. طور علماء صينيون طريقة جديدة لاكتشاف "فقاعات البلازما" العملاقة الخفية في الغلاف الجوي العلوي للأرض.