logo
انقسام في "الشيوخ" حول نتائج الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية

انقسام في "الشيوخ" حول نتائج الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية

الدستورمنذ 5 ساعات

سلّطت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية الضوء على الإحاطة الاستخباراتية السرية التي عُقدت يوم الخميس، لأعضاء مجلس الشيوخ، والتي تناولت تداعيات الضربات العسكرية التي نفذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب التقرير، فإن الإحاطة التي وُصفت بـ"المرتفعة الحساسية"، أدت إلى انقسام واضح بين أعضاء المجلس، إذ عبّر بعضهم عن دعمهم للضربات واعتبروها رسالة ردع حاسمة، بينما أبدى آخرون تشككهم حيال فاعلية هذه العمليات، وتأثيرها الحقيقي على البرنامج النووي الإيراني.
وأشار بعض النواب إلى أن ما طُرح في الإحاطة لا يقدم إجابات كافية بشأن الخطوات المقبلة، أو تداعيات الهجوم على أمن القوات الأميركية في الشرق الأوسط، في حين دعا آخرون إلى التزام أكبر بالشفافية مع الرأي العام، محذرين من الانزلاق إلى مواجهة طويلة الأمد دون تفويض واضح من الكونغرس.
يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وطهران، عقب سلسلة من التطورات الأمنية والعسكرية في المنطقة، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد جديد قد يهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
إعاقة البرنامج النووي
ففي الوقت الذي عبّر فيه عدد من الجمهوريين عن قناعتهم بأن إيران تأخرت "لسنوات" في سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، أبدى الديمقراطيون تشككهم إزاء تلك التقديرات، معتبرين أن الضربات قد تكون أعاقت البرنامج النووي الإيراني لأشهر فقط دون أن توقفه.
تضارب في التقديرات بين الحزبين
السيناتور الديمقراطي كريس مورفي صرّح للصحفيين عقب الإحاطة:"أعتقد أننا أخرنا البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط. ما يدّعيه الرئيس عن القضاء على البرنامج بالكامل لا يبدو دقيقًا".
أما زعيم الأقلية تشاك شومر، فانتقد ما وصفه بـ"غياب استراتيجية واضحة" لدى البيت الأبيض، قائلاً: "لم أتلقّ إجابة وافية حول المزاعم بأن المخزون النووي الإيراني قد دُمّر بالكامل".
وفي المقابل، تبنّى السيناتور الجمهوري توم كوتون لهجة أكثر حزمًا، قائلاً إن "المهمة كانت ناجحة للغاية" وأن "الضربات ستمنع إيران من إنتاج سلاح نووي لسنوات"، مهاجمًا التشكيك في التقييم الاستخباراتي المبدئي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع.
وبحسب سبعة مصادر مطلعة، فإن التقييم الاستخباراتي الأولي أشار إلى أن الضربات لم تدمر العناصر الأساسية في البنية التحتية النووية الإيرانية، ومن المرجح أنها عطّلت البرنامج لبضعة أشهر فقط. التقرير صدر بعد 24 ساعة من الهجوم ولم يتم تنسيقه مع مجتمع الاستخبارات الأوسع، مما جعله محل تشكيك بين بعض المشرعين.
السيناتور الجمهوري جون كورنين بدوره قال "أهداف المهمة تحققت، لكن من غير الممكن إعطاء رقم دقيق عن مدى تأثير الضربات، إذ لم يكن أحد تحت الأرض لتقييم الضرر مباشرة". أما السيناتور ريك سكوت، فاكتفى بالقول: "الجيش قام بعمل مذهل"، دون أن يحدد تقييمًا دقيقًا لحجم الضرر.
في سياق أكثر توازنًا، أكد السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات، أن "الضرر واضح، لكن من السابق لأوانه الحديث عن مدى فعاليته بشكل نهائي"، محذرًا من استخلاص استنتاجات متسرعة قد تمنح "إحساسًا زائفًا بالأمان".
أما السيناتور كريس كونز فأشار إلى أن "الإحاطة كانت بناءة"، لكنه أكد أن "عدداً من الأسئلة الجوهرية لا تزال دون إجابة"، من بينها ما تم تدميره بالفعل، وكم من الوقت سيستغرق الإيرانيون لإعادة البناء، وما إذا كانت نواياهم قد تغيرت.
ووفقا للتقرير فمن المتوقع أن تستمر حالة الجدل داخل الكونغرس في ظل غياب التقييم الاستخباراتي النهائي، الذي قد يستغرق أسابيع لإعداده. وحتى حينها، ستبقى التساؤلات قائمة حول جدوى الضربات، ومصداقية رواية البيت الأبيض، واستراتيجية واشنطن في التعامل مع التهديد النووي الإيراني على المدى الطويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر
الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر

الزمان

timeمنذ 8 دقائق

  • الزمان

الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر

كشفت صحيفة تليجراف البريطانية ان تقييمات استخبارية أفادت أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لم يتأثر بالضربات الأمريكية في وقت يستمر فيه الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني. قال مسئولين أوروبيين للتليجراف ان حكومات أوروبية تلقت تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الجوية الامريكية لمفاعلاتها النووية، ووفقا للتقييمات الاستخبارية، فإن مخزون إيران البالغ 408 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب لم يكن في منشأة فوردو فقط، وإنما كان موزعا في مواقع أخرى مختلفة. وأشارت تليجراف الى إن واشنطن لم تقدم معلومات استخبارية حاسمة لحلفائها الأوروبيين بشأن القدرات النووية الإيرانية المتبقية بعد الضربات، وتمسكت بعدم الكشف عن توجهاتها المستقبلية بشأن طهران. وكان تقييم استخباري أولي سري نشرته شبكة "سي إن إن" أفاد بأن الضربات الامريكية لم تؤدي سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوناته الرئيسية، وادانت إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتسريب، وقالت إن الهدف منه التشكيك في نجاح الضربات الامريكية على منشآت إيران النووية وتصوير الضربات على انها فاشلة. وقد جدد ترامب أمس تأكيده أن منشآت إيران النووية محيت بالكامل وقال في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض إن الطائرات أصابت أهدافها بدقة وأضاف أنه لم تنقل أي مواد من منشأة "فوردو" النووية الإيرانية قبل الهجوم الامريكي عليها. وقبل أيام، نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي، وطرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم الامريكي بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.

نتنياهو بمأزق قضائي.. ترامب يضغط لإلغاء محاكمة نتنياهو والقضاء الإسرائيلي يرفض التأجيل
نتنياهو بمأزق قضائي.. ترامب يضغط لإلغاء محاكمة نتنياهو والقضاء الإسرائيلي يرفض التأجيل

الدستور

timeمنذ 17 دقائق

  • الدستور

نتنياهو بمأزق قضائي.. ترامب يضغط لإلغاء محاكمة نتنياهو والقضاء الإسرائيلي يرفض التأجيل

تقدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطلب رسمي إلى المحكمة لتأجيل شهادته القادمة في محاكمته الجنائية، وذلك بعد ساعات قليلة من تدخل حليفه المقرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إلغاء المحاكمة الممتدة أوعلى الأقل منح نتنياهو عفوًا. رفض المحكمة تأجيل الشهادة ورفض مكتب النائب العام في إسرائيل، صباح الجمعة، الطلب الذي تقدم به محامي نتنياهو، عميد حداد، لتأجيل موعد شهادته في القضية الجنائية لمدة أسبوعين، وقد برر الطلب بالحاجة إلى تركيز نتنياهو على "قضايا أمن قومي عاجلة" و"علاقات دبلوماسية حساسة" بعد الحرب الأخيرة مع إيران والعمليات الجارية في غزة. ولكن النيابة ردت بأن "الأسباب العامة الواردة في الطلب لا تبرر إلغاء أسبوعين من جلسات الاستماع، خصوصًا مع اقتراب العطلة الصيفية القضائية". ويواجه نتنياهو ثلاث تهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهي تهم ينفيها بالكامل ويصفها بأنها ذات دوافع سياسية. يُذكر أن محاكمة نتنياهو بدأت في مايو 2020، وقد شهدت تأجيلات متكررة بسبب استخدامه لعدد كبير من أساليب التأخير القانونية، مما أطال أمد المحاكمة بشكل كبير. مطاردة ساحرات سخيفة وعرض رعب غير مسبوق وسلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على التدخل غير المألوف من ترامب، حيث نشر الأخير الأربعاء منشورًا مطوّلًا هاجم فيه المحاكمة، واصفًا إياها بأنها "مطاردة ساحرات سخيفة" و"عرض رعب غير مسبوق"، مشيدًا بقيادة نتنياهو لإسرائيل خلال الحرب القصيرة مع إيران التي انتهت بوقف إطلاق نار مطلع هذا الأسبوع. وقال نتنياهو، الذي ترددت تقارير عن توتر في علاقته مع ترامب حتى اندلاع الصراع الأخير، إنه يشكر الرئيس الأمريكي على "دعمه الصادق لي ودعمه المذهل لإسرائيل وللشعب اليهودي". ووفقًا لما نقلته مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس"، يسعى نتنياهو إلى لقاء ترامب في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة، للاحتفال بالحملة الجوية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني.

ترامب يبدأ حربًا ضد الصحافة.. دعا لفصل "صحافيين" بسبب "نووي إيران"
ترامب يبدأ حربًا ضد الصحافة.. دعا لفصل "صحافيين" بسبب "نووي إيران"

مصر اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • مصر اليوم

ترامب يبدأ حربًا ضد الصحافة.. دعا لفصل "صحافيين" بسبب "نووي إيران"

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فصل صحافيين من شبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية وصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times بسبب تقاريرهم عن تأثير الهجمات الأميركية على إيران. وكتب ترامب بأحرف كبيرة على منصته "تروث سوشيال": "يجب طرد صحافيي الأخبار المزيفة من سي إن إن ونيويورك تايمز، فوراً!!! أناس سيئون بنوايا شريرة". وسبق لـ"سي إن إن" CNN و"ذا تايمز" The Times و"واشنطن بوست" Washington Post أن أفادوا في وقت سابق من الأسبوع، أن قصف نهاية الأسبوع فشل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، مستشهدة بمسؤولين مطلعين على تقرير الاستخبارات العسكرية من وكالة استخبارات الدفاع "دي آي إيه" DIA التابعة للبنتاغون. وسرعان ما انتقد ترامب التقارير الإعلامية ووصفها بأنها "أخبار مزيفة"، وأصر على أن برنامج إيران النووي قد تم إعاقته "لعقود أساسا". وأفادت صحيفة "ذا تايمز" The Times أن ترامب هددها برفع دعوى قضائية وطالب باعتذار. واستشهدت الصحيفة بمحاميها ديفيد ماكرو، الذي رد في رسالة بأن "لا حاجة لسحب [التقرير]". وأضاف ماكرو: "لن يكون هناك أي اعتذار. لقد قلنا الحقيقة قدر استطاعتنا، وسنواصل القيام بذلك". "وسائل الإعلام المزيفة" وانتقد ترامب بانتظام وسائل الإعلام الكبرى، واصفا إياها بـ "وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة"، واتخذ إجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام التي تنتقد سياسات الحكومة. وكان الرئيس الأميركي صريحا بشكل خاص - مستخدما أحيانا لغة قوية - ردا على التقارير التي تشكك في روايته حول مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، والذي لا يزال غير واضح. وأكد البيت الأبيض، الخميس، أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مؤيدا تصريحات الرئيس ترامب ومهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. وفجر الأحد، ضربت قاذفات أميركية من طراز "بي-2" موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، في حين أطلقت غواصة صواريخ توماهوك مجنّحة على موقع ثالث. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: "لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة". "نجاح عسكري باهر" ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية. وأكد الرئيس الأميركي، الخميس، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأميركية. وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال": "لم يتم إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا، وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها". لكن وسائل إعلام أميركية كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تقييم أولي للاستخبارات الأميركية جاء فيه أن الضربات لم تؤد إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، وانتقد هيغسيث هذه التقارير بشدة. من جانبها، شنّت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، هجوما مباشرا على الصحافية في شبكة "سي إن إن" CNN ناتاشا برتراند التي نشرت محتوى التقرير الأولي، ووصفتها بأنها "مراسلة استغلها للأسف أشخاص لا يحبّون دونالد ترامب لنشر روايات كاذبة". "واحدة من أنجح العمليات" وقالت ليفيت إن برتراند "يجب أن تشعر بالخجل"، مؤكدة أن الضربات الأميركية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية شكّلت "نجاحا كاملا" وكانت "واحدة من أنجح العمليات في تاريخ الولايات المتحدة". وكان وزير الدفاع صرح، الخميس، أنه "سواء كانت أخبارا كاذبة من "سي إن إن" CNN أو "إم إس إن بي سي" MSNBC أو "نيويورك تايمز" New York Times ، فقد كانت هناك تغطية منحازة للتقييم الأولي". وأوضح هيغسيث أن الوثيقة "تم تسريبها لأن شخصا ما كانت لديه أجندة لمحاولة تعكير صفو الأوضاع وإظهار الأمر وكأن هذه الضربة التاريخية لم تكن ناجحة". كما انتقد ترامب التغطية الإعلامية لتقرير الاستخبارات. هل دُمرت المنشآت النووية؟ ولم يجزم وزير الدفاع بأن الضربات أدت إلى تدمير اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، لكنه نقل عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم إن المنشآت النووية دمرت، من دون أن يقدم تفاصيل كثيرة. وقال بيت هيجسيث: "إذا كنت تريد أن تعرف ما يحدث في فوردو، فمن الأفضل أن تذهب إلى هناك وتحصل على مجرفة كبيرة، لأنه لا يوجد أحد تحت الأرض الآن"، في إشارة إلى الموقع النووي المقام في باطن جبل جنوب طهران. ومن المسؤولين الذين استشهد بهم هيغسيث مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد التي قالت، الأربعاء، إن "منشآت إيران النووية قد دمّرت". وأشار أيضا إلى بيان صادر عن مدير الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي ايه) جون راتكليف جاء فيه أن "مجموعة من المعلومات الاستخباراتية القابلة للتصديق تشير إلى أن برنامج إيران النووي تضرر بشدة بفعل الضربات الأخيرة الموجّهة". وأشار راتكليف إلى مصدر معلومات "يمكن الاعتماد عليه من الناحية التاريخية ويتحلى بالدقّة"، أفاد بأن "عدة منشآت نووية إيرانية أساسية دمّرت ولا بدّ من بنائها من جديد على سنوات". حملة عسكرية غير مسبوقة وشنّت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 يونيو (حزيران) في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط، لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية. وأمضى ترامب أسابيع في انتهاج مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي سحب منه بلاده خلال ولايته الأولى عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري. وكانت العملية الأميركية ضخمة، إذ شاركت فيها أكثر من 125 طائرة، من بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات تزود بالوقود جوا، فضلا عن غواصة صواريخ موجهة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store