
نوكيا تطور أنظمة اتصالات عسكرية لصالح ألمانيا
وقّعت "نوكيا" اتفاقية مع شركة "بلاكند- Blackned" الألمانية الرائدة في مجال برمجيات الدفاع، لتطوير أنظمة اتصالات تكتيكية متنقلة من الجيل التالي، والتي ستخصص للعمليات العسكرية في ساحات المعارك.
وبموجب الاتفاقية، التي أعلنت عنها "نوكيا" في بيان اليوم، ستصمم الشركتان أنظمة مخصصة لتلبية احتياجات الدفاع الألمانية، لكنها ستكون قابلة للتكيف مع الاستخدام في دول أخرى.
وستوفر هذه الأنظمة اتصالاً مستمرًا ومعدلات بيانات عالية للفرق العسكرية، وستكون قادرة على الاندماج مع منصة "باتل سويت" الرقمية التابعة لشركة "راينميتال"، والمصممة لربط العمليات العسكرية بفعالية أكبر.
وتمتلك "راينميتال" 51% من شركة "بلاكند"، ولم يكشف أي من الجانبين عن التفاصيل المالية للشراكة.
تتيح الشبكات التكتيكية للأفراد العسكريين تبادل المعلومات وتنسيق العمليات والحفاظ على مراقبة الميدان، حتى في البيئات الصعبة التي لا تتوفر فيها بنية تحتية للاتصالات.
وتأتي هذه الصفقة في الوقت الذي تسعى فيه الشركة الفنلندية المصنعة لمعدات الاتصالات، والتي توفر أيضًا شبكات اتصالات دفاعية آمنة، إلى الاستفادة من الإنفاق العسكري المتزايد في جميع أنحاء أوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
موسكو: نأمل أن تتعامل كييف بجدية مع محادثات إسطنبول
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، اليوم الجمعة، عن أمل بلاده بأن تتعامل الحكومة الأوكرانية بجدية مع مفاوضات إسطنبول، وتستغل الفرصة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة. وقال رودينكو، خلال مشاركته في مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد"، في نسخته العاشرة: "روسيا مهتمة بتسوية سريعة للنزاع في أوكرانيا، وقد أكد ذلك مجددا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طرح في 10 مايو (أيار) الجاري، مبادرة لاستئناف المفاوضات المباشرة مع كييف، والتي توقفت في ربيع عام 2022"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأشار إلى أن "اللقاء الذي جرى بين ممثلي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، أتاح لهم الاتفاق على عدد من الخطوات العملية للتسوية". وختم نائب وزير الخارجية الروسي، بالقول: "نأمل أن تتعامل كييف بجدية مع هذه المفاوضات، هذه المرة، وأن تستغل الفرصة لتحقيق حل سلمي للأزمة". وأبدت أوكرانيا الخميس "استعدادها" للمشاركة في مفاوضات اقترحت موسكو إجراءها الأسبوع المقبل في إسطنبول، لكنها حضّت روسيا على تسليمها وثيقة تفصل فيها شروطها لإرساء سلام دائم. وفي الوقت نفسه، أشار الكرملين إلى أن روسيا لم تتلق بعد أي رد من أوكرانيا على اقتراحها بعقد الجلسة الثانية من المفاوضات في مدينة إسطنبول التركية، يوم الاثنين المقبل. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد صرح يوم الأربعاء الماضي، بأن الوفد الروسي مستعد لتقديم مذكرة تسوية للطرف الأوكراني، خلال الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول، والمقررة في 2 يونيو (حزيران) المقبل. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد دعا كييف إلى استئناف مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة في مدينة إسطنبول التركية، مؤكدًا إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال هذه المفاوضات. يشار إلى أن الوفدين الروسي والأوكراني قد توصلا في المحادثات التي أجريت في 16 من الشهر الجاري في إسطنبول، إلى اتفاق على تبادل الأسرى. بدوره، صرح مصدر بالرئاسة التركية، بأن تركيا تتوقع وصول وفدي روسيا وأوكرانيا إلى إسطنبول الأسبوع المقبل. وقال المصدر في تصريحات لـ"سبوتنيك": "كما رأيتم في تصريحات الرئيس (رجب طيب أردوغان)، نحن نتوقع أن يجتمع الطرفان مجددًا في إسطنبول لإجراء محادثات تسهم في وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم في المنطقة". وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه سيكون تشكيل الوفد الروسي في الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول هو نفسه.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
تشيلسي يحاول الإبقاء على سانشو مع تخفيض راتبه
بدأ تشيلسي الإنجليزي مفاوضاته مع جيدون سانشو للاستمرار ضمن صفوف الفريق بعقد شراءٍ نهائي. انضم سانشو إلى تشيلسي مطلع موسم 2024-2025 على سبيل الإعارة قادماً من مانشستر يونايتد. ويحق لتشيلسي دفع 25 مليون جنيه استرليني لضم سانشو من مانشستر يونايتد، لكنه سيكون مجبراً على دفع خمسة ملايين جنيه استرليني إذا قرر عدم ضمه. وانتقل سانشو إلى يونايتد قادماً من بوروسيا دورتموند في 2021 مقابل راتب أسبوعي 300 ألف جنيه استرليني. شبكة "سكاي سبورتس" أكدت أن تشيلسي لن يستطيع دفع هذا الراتب لسانشو بسبب التوجه في النادي لتوقيع عقود طويلة الأمد مع اللاعبين مقابل رواتب منخفضة. وأحرز سانشو خمسة أهداف، وصنع عشرة أهداف في 42 مباراة مع تشيلسي بجميع المسابقات في الموسم الحالي. وساهم سانشو هدفاً في شباك ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي الذي تُوج به البلوز بعد فوزه (4-1).


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
إمام مسجد وأستاذة جامعية
قبل سنوات، وفي رحلة صحافية إلى السويد، التقيت مع مجموعة من الزملاء، إمامَ مسجد، وأثنى على المعاملة الحسنة التي يتلقاها من المجتمع السويدي المتسامح ومؤسسات الدولة الداعمة. بدا الرجل سعيداً ومرتاحاً في البلد الذي أخذ جنسيته. قبل نهاية اللقاء قام بسكب قطرة السّم في كأس الماء عندما قال: «لكن ومع هذا، الصراع مستمر معهم حتى يوم القيامة!». في الواقع لم أستغرب من حديثه. الحياة في بلد حديث وتلقي معاملة حسنة وطيبة، لن يلغيا الثقافة المتطرفة التي تسكن عقله منذ طفولته. ومع هذا لن يثير الأمر القلق لو كانت القضية متعلقة بفرد لديه قناعاته الخاصة. الإشكالية أن هذه الشخصيات المتطرفة هي التي تسيطر على أغلب المراكز الدينية في أوروبا، وتنشر الفكر الإخواني المتطرف على نطاق واسع بين الأجيال الجديدة التي تعيش في أوروبا وأميركا، ولكنها ثقافياً ودينياً تعيش في عقلية القرون الوسطى. ولهذا نرى صعوبة كبيرة في الاندماج في المجتمعات الحديثة؛ لأنَّ هؤلاء المتطرفين أقاموا أسواراً نفسية وفكرية، وضربوا عزلة شعورية على عقول المجتمعات المسلمة. التقرير الفرنسي الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين يكشف جانباً من هذه الحقيقة عن هذا التنظيم المتغلغل في أوروبا والغرب عموماً، ويحقن المجتمعات هناك بمعتقدات تصادم العصر. ومن المفارقات أن الشخصيات المتطرفة أصبحت تجد ملاذاً لها في لندن وباريس وواشنطن لتقوم بالتحريض على الدول الخليجية التي حاربت المتطرفين ومنعت ظهورهم والتحريض على العنف، وعدّلت مناهجها الدينية، وأسست لخطاب إنساني متسامح يعكس حقيقة وجوهر الدين الإسلامي المنسجم مع العصر الحديث. لقد تحول الخليج إلى قبلة للتسامح الديني والانفتاح الثقافي، ويرحب بكل الجنسيات والأديان التي تمثل رافداً مهماً لمجتمعه واقتصاده وخططه التنموية الطموحة. ومع هذا تحولت أوروبا إلى منصة لقيادات الإسلام السياسي للهجوم عليه. قبل سنوات انتشرت نظرية «الإسلام الأوروبي»، وهو نسخة من الإسلام تشجع على الفلسفة والعلوم، ومتناغمة مع التحديث. فكرة رائعة كان يمكن تصديرها إلى دول تعاني من هيمنة المتطرفين. ولكن هذه الفكرة تقريباً انتهت، وما تصدره أوروبا الآن لنا هو «الإسلام الإخواني»! هناك حليف غير متوقع للإخوانيين، ولكن هذه المرة في الجامعات والأكاديميات الغربية. في حديث مع أستاذة جامعية دار نقاش بيننا. فقط لاحظت أن خطابها شديد العداء للسياسة الخارجية الأميركية، وصوّرتها على أنها قوة إمبريالية غاشمة. ولا بد أن الطلاب الذين يحضرون محاضراتها سيخرجون بقناعة أن أميركا والغرب بشكل عام عدو للمسلمين. وجدتها رؤية منحازة، وقلت لها إن الولايات المتحدة أيضاً ساعدت المسلمين في الكويت وكوسوفو وأفغانستان، وواجهت أشرس التنظيمات الإرهابية التي فتكت بالمسلمين قبل غيرهم. بالطبع لأميركا أخطاؤها الكبيرة، ولكنها ليست عدوة للمسلمين، وأنا مسلم. نظرت إليَّ باستغراب ومضت في طريقها! بالطبع ليس كل الأكاديميين يقولون هذا، ولكنها رواية قوية وسائدة في الأكاديميات، ويوجد تحالف بين الإسلاميين واليساريين في تعزيز هذه القناعة الخاطئة. يستمد المتطرفون من هذا المخزون العدائي الذي يصوّر أن هناك حرباً صليبية على العرب والمسلمين تستهدف ثقافتهم وقيمهم ودينهم. وحتى أسامة بن لادن كان يقتبس من مقولات أكاديميين في الجامعات الغربية ليعزز وجهة نظره. ونعرف أن منظّري الإسلام السياسي يهاجمون الحكومات العربية، ويسعون لتقويض شرعيتها بسبب علاقتها مع الدول الغربية «الصليبية» المتآمرة على الإسلام! مقولة الإمام «الصراع ممتد حتى يوم القيامة»، وحديث الأستاذة الجامعية عن «أميركا الإمبريالية عدوة المسلمين»، يلتقيان ليشكلا بقصد أو من دون قصد مخزوناً مسموماً من المعتقدات التي تُزرع في عقول الملايين من المسلمين منذ الصغر، ويصعب التخلص منها بسهولة. من هنا، تأتي أصعب مهمة، وهي كيف نمنعها من التسرب منذ البداية إلى العقول. ولكن هذه فكرة مقال آخر.