
مانشستر سيتي يتأهل لدوري الأبطال بفوزه على فولهام
اختتم مانشستر سيتي موسمه المخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالتأهل لدوري أبطال أوروبا بعد فوزه 2-صفر على فولهام اليوم الأحد.
بهذا الفوز، احتل مانشستر سيتي المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 71 نقطة من 38 مباراة، وهي المرة الأولى التي ينهي فيها الموسم خارج أول مركزين منذ موسم 2016-2017. أما فولهام، فتراجع إلى المركز 12 برصيد 48 نقطة.
وافتتح سيتي التسجيل في الدقيقة 21 عندما حول بيرند لينو حارس مرمى فولهام الكرة باتجاه إيلكاي جوندوجان الذي وضعها بطريقة بهلوانية داخل الشباك بعد اصطدامها بالعارضة.
وضاعف سيتي تقدمه عندما ارتكب ساسا لوكيتش خطأ ضد جوندوجان داخل منطقة الجزاء حصل سيتي على إثرها على ركلة جزاء سجلها إرلينج هالاند محرزا هدفه 22 في الدوري هذا الموسم.
وشارك كيفن دي بروين بديلا في الدقائق الخمس الأخيرة في مباراته الأخيرة مع الفريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
جماهير ميلان تحتج ضد المُلاك بعد موسم مخيّب للآمال
اختتم ميلان موسمه المخيّب للآمال بالفوز على مونزا 2-0، في المرحلة الـ38 والأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها. وفاز ميلان بهدفي ماتيو جابيا والبرتغالي جواو فيليكس، ليصعد إلى المركز السابع، غير المؤهل إلى البطولات الأوروبية. وتجمع الآلاف من مشجعي «روسونيري» ميلان خارج مقرّ النادي، بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك الأميركي جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. واستحوذت شركة «رد بيرد كابيتال بارتنرز» على النادي في يونيو 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً، لكن اللقب الوحيد الذي حقّقه منذ حينها كان كأس «السوبر» الإيطالية هذا العام، وهو ما يقلّ كثيراً عن توقعات الجماهير. وعبّر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم، إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدرباً، ثم استُبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر. وكان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت، ورغم فوز كونسيساو بـ«السوبر» في أولى مبارياته مع الفريق، فإنه لم يشهد تحسناً كبيراً في الدوري الإيطالي، وخرج من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا. وصبّت الجماهير غضبها خلال الاحتجاج على كاردينالي رئيس شركة «رد بيرد» وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني. وطالب المشجعون أيضاً بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023 وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين. وتوجّهت الجماهير إلى ملعب «سان سيرو»، وهتف مشجعو رابطة «كورفا سود» قائلين: «عودوا إلى دياركم» في رسالة واضحة إلى المالك الأميركي، وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وقبل المباراة، قال فورلاني لشبكة «دازون»: «تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا وهي مشاعر تنتابنا أيضاً. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال». وأضاف: «ينتهي الموسم اليوم (الأحد). وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل». وستتُخذ حالياً قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق، لكن المشجعين يتوقعون تغييرات جذرية في ميلان إذا أراد العودة إلى أيام المجد.


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
مستقبل غريليش مع «سيتي» في حالة من عدم اليقين
تم استبعاد الجناح جاك غريليش من تشكيلة مانشستر سيتي للمباراة الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام فولهام، الأحد، مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن مستقبله. ولم يسافر غريليش (29 عاماً)، مع «سيتي» إلى لندن، علماً أنه شارك أساسيا في 7 مباريات فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الراهن، وأنهاه بتسجيله هدفاً واحداً فقط في كل من الـ«بريميرليغ» ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي. وكان غريليش بديلاً، ولم يُشارك خلال الهزيمة في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام كريستال بالاس 0-1، وتم استبعاده من تشكيلة المدرب الألماني توماس توخل للمباريات الدولية المقبلة مع منتخب إنكلترا. وعندما سُئل مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا قبل انطلاق المباراة من قبل برنامج «مباراة اليوم» على هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن استبعاد غريليش، ردّ قائلاً فقط «الاختيار». لقد مرّ «سيتي» بموسم لن ينساه أحد، حيث فشل في الفوز بأيّ لقب كبير للمرّة الأولى منذ 8 سنوات. وأثار غوارديولا الدهشة بعد فوز «سيتي» على بورنموث، الثلاثاء الماضي، عندما صرّح بأنه سوف «يترك» مانشستر سيتي إذا كان لديه مثل هذا الفريق الكبير لإدارته في الموسم المقبل. ثم أوضح في المؤتمر الصحافي، الجمعة، أن الأمر كان مجرّد «مزحة»، لكنه كرّر الرسالة التي مفادها بأنه يحتاج إلى العمل مع مجموعة أصغر من اللاعبين. ولدى مانشستر سيتي 32 لاعباً مسجلين على موقعه الرسمي. لذا، فمن المرجّح أن يُغادر عدد منهم. ولكن هل سيكون غريليش واحداً منهم؟ لقد ساهم المهاجم بشكل كبير في نجاح النادي في تحقيق الثلاثية التاريخية وهي الدوري والكأس في إنكلترا ودوري أبطال أوروبا في موسم 2022-2023، لكنه واجه صعوبة في تكرار أفضل مستوياته منذ ذلك الحين. ويبدو أن أيامه في النادي أصبحت معدودة بعد استبعاده، الأحد. وسجّل غريليش 4 أهداف فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسمين الماضيين، بما في ذلك هدف واحد هذا الموسم، وأصبح معتاداً على الجلوس على مقاعد البدلاء. وتعاقد «سيتي» مع اللاعب مقابل 100 مليون جنيه إسترليني من أستون فيلا في عام 2021، لكنه فشل في المشاركة في «ويمبلي» ضد كريستال بالاس، السبت الماضي، ليمنح غوارديولا بدلاً من ذلك فرصة مفاجئة في الشوط الثاني للمراهق الأرجنتيني كلاوديو إيشيفيري. كما أثر افتقار غريليش للمباريات المنتظمة مع مانشستر سيتي على طموحاته الدولية، وكان «حزيناً للغاية» لاستبعاده من تشكيلة إنكلترا في كأس أوروبا 2024 الصيف الماضي. ويبقى الأمر غامضاً ما إذا كان سيتم اختياره ضمن تشكيلة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، والتي تنطلق في الولايات المتحدة يوم 14 يونيو المقبل.


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
«سيتي» وتشلسي ونيوكاسل إلى «الأبطال»
حسم مانشستر سيتي وتشلسي ونيوكاسل بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بصحبة ليفربول، البطل، وأرسنال، الوصيف، وذلك عقب المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما سيشارك أستون فيلا وكريستال بالاس، بطل الكأس، في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ونوتنغهام فوريست في دوري المؤتمر «كونفرنس ليغ». ودخل «سيتي» لقاءه مع مضيفه فولهام وهو في المركز الثالث، لكن بفارق 3 نقاط فقط عن نوتنغهام فوريست، السابع، ما جعله مطالباً بالفوز كي يحسم تأهله إلى المسابقة القارية بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، وهذا ما فعله بتخطّيه مضيفه اللندني 2-0، سجّلهما الألماني إيلكاي غوندوغان (21) والنروجي إرلينغ هالاند (72 من ركلة جزاء)، رافعاً رصيده الى 22 هدفاً في المركز الثالث في ترتيب الهدّافين. أما تشلسي، فخاض مواجهة أصعب أمام مضيفه «فوريست» وحسمها 1-0، سجله لوفي كولويل (50)، لينهي الموسم رابعاً أمام نيوكاسل الذي تأهل بدوره خامساً رغم خسارته أمام ضيفه إيفرتون بهدف الإسباني كارلوس ألكاراز (65)، وذلك بسبب خسارة أستون فيلا السادس (66 نقطة) أمام مضيفه مانشستر يونايتد 0-2، سجلهما أماد ديالو (76) والدنماركي كريستيان إريكسن (87 من ركلة جزاء)، في مباراته الأخيرة مع «الشياطين الحمر». واحتفل ليفربول بالتتويج باللقب الـ 20 في تاريخه مع جماهيره على ملعب «أنفيلد» بعد التعادل مع ضيفه كريستال بالاس 1-1، إذ سجّل المصري محمد صلاح هدفاً متأخراً (84)، بعد أن تقدّم «بالاس» بهدف مبكر عبر إسماعيلا سار (9). وتوّج صلاح هدافاً للدوري برصيد 29 هدفاً، فيما حظّي الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي شارك في الشوط الثاني، باستقبال حار في آخر ظهور له مع ليفربول، قبل الانتقال المتوقّع الى ريال مدريد الإسباني. وطُرِد لاعب الـ «ريدز»، الهولندي رايان غرافنبرخ قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة. وفي بقية النتائج، فاز بورنموث على ليستر سيتي، الهابط الى الدرجة الثانية، 2-0، وخسر إيبسويتش تاون، الهابط، أمام وست هام 1-3، ساوثمبتون، الهابط أيضاً، أمام أرسنال 1-2، وتوتنهام، المتوّج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» والمتأهل إلى دوري الأبطال أمام برايتون 1-4. وفي ما يلي ترتيب الفرق السبعة الأوائل: ليفربول 84 نقطة، أرسنال 74، «سيتي» 71، تشلسي 69، نيوكاسل 66، أستون فيلا 66 ونوتنغهام فوريست 65.