
خطأ واحد يفقد الدواء خصائصه العلاجية
وتوضح الصيدلانية ما إذا كان يسمح بتناول الأدوية مع العصائر أو المياه الغازية أو غيرها من المشروبات، مشيرة إلى أنه يجب تناول الأدوية بالماء النظيف فقط، لأن المكونات النشطة في بعض المشروبات قد تتفاعل مع الدواء.
وتقول: 'تحتوي هذه المشروبات على مكونات نشطة. فمثلا، تحتوي القهوة على الكافيين، والشاي على التانينات، والمياه الغازية على السكر وأحماض مختلفة. وعند تفاعل هذه المكونات مع المواد الكيميائية في الأدوية، قد يحدث تفاعل كيميائي غير مرغوب، وأحيانا لا يكون هذا التفاعل مناسبا'.
وتشير إلى أن الشاي يشكل خطرا خاصا، إذ يمكن للتانينات أن ترسب المواد النشطة في صورة غير قابلة للذوبان، مما يجعل الدواء عديم الفائدة.
وتضيف أنه توجد بعض الاستثناءات، وهي أدوية محددة عادة ما يحذر منها الطبيب مسبقا. أي أن هناك أدوية قليلة جدا يجب تناولها بماء محمَّض أو وسائل أخرى يحددها الطبيب فقط، بينما يجب تناول باقي الأدوية بالماء النظيف فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 32 دقائق
- أخبار السياحة
احذروا السعال المستمر.. قد يكون إنذارا مبكرا لمرض خطير
قد يكون السعال المستمر، الذي لا تجد له تفسيرا واضحا، علامة على إصابتك بحالة خطيرة تسبب تندبا تدريجيا في أنسجة الرئتين وصعوبة متزايدة في التنفس. وأوضح الخبراء أن السعال المستمر قد يدل على الإصابة بالتليف الرئوي المجهول السبب (IPF)، وهو مرض لا علاج شافيا له حتى الآن، بحسب جمعية 'التعامل مع التليف الرئوي' (APF)، لكن العلاجات المبكرة قد تبطئ من تطوره وتخفف من أعراضه. الأعراض الشائعة: ضيق التنفس. السعال الجاف. التعب. فقدان الوزن غير المبرر. تغيّر شكل أطراف الأصابع (تعجّر الأصابع). عوامل الخطر: التقدم في العمر. التاريخ العائلي. التعرض الطويل لمهيجات الرئة مثل الدخان أو الغبار. بعض الأدوية. أمراض مناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. مرض الارتجاع المعدي المريئي. وفيما يلي أنواع السعال في التليف الرئوي: حاد: يستمر أقل من 3 أسابيع، وعادة يكون بسبب عدوى أو استنشاق مهيجات. شبه حاد: من 3 إلى 8 أسابيع، وقد يكون نتيجة التعافي من عدوى أو الإصابة بأمراض مثل السعال الديكي أو السل. مزمن: أكثر من 8 أسابيع، وهو شائع في الأمراض التنفسية المزمنة. مقاوم: يستمر رغم العلاج. وقد يكون السعال جافا مثيرا للحكة أو مصحوبا بالبلغم، وأحيانا يجمع بين الاثنين. ويمكن أن تحفزه عوامل مثل تغير درجة الحرارة أو الهواء الملوث أو الضحك أو التحدث أو ممارسة النشاط البدني. وينصح الأطباء بالبحث عن أسباب أخرى تزيد السعال، مثل ارتجاع المريء أو مشكلات الجيوب الأنفية أو آثار الأدوية الجانبية أو التهابات وأمراض صدرية أخرى. المصدر: ميرور

أخبار السياحة
منذ 32 دقائق
- أخبار السياحة
جراحة غريبة تحول سنّ امرأة كفيفة إلى نافذة للرؤية!
تمكّنت امرأة كفيفة من رؤية زوجها وكلبها بعد أن فقدت بصرها قبل عشر سنوات، وذلك عقب خضوعها لجراحة نادرة تُعرف بزراعة قرنية عظمية سنية (OOKP). وتعود مشكلة غايل لين، البالغة من العمر 75 عاما، إلى اضطراب مناعي ذاتي تسبب في تشوّه قرنيتيها، العدسات الموجودة في مقدمة العين الضرورية للرؤية الواضحة، ما أدى إلى فقدانها البصر. وفي فبراير الماضي، خضعت لين لعملية جراحية معقدة تسمى 'زرع السن في العين'، تضمنت جزأين: تحضير السن والجهاز البصري: تُزال قطعة من سن المريض ويُصقل لإنشاء صفيحة ناعمة، ثم يُحفر ثقب فيها لإدخال القرنية الاصطناعية. زرع التركيبة في الخد والانتظار قبل النقل للعين: تُزرع الصفيحة مع الجهاز البصري في الخد لمدة ثلاثة أشهر، لتكوين النسيج الضام والأوعية الدموية اللازمة، وهو أمر أساسي لمنع رفض القرنية لاحقا. بعد ذلك، تُنقل التركيبة إلى العين وتثبت مكانها فوق القرنية المتضررة. وبدأت لين تدريجيا باستعادة قدرتها على التمييز بين الضوء والظلام، ثم لاحقا بدأت ترى الحركة، مثل ذيل كلبتها 'بايبر' المهتزّ بفرح. ومع تحسن الرؤية أكثر، تمكنت من رؤية كلبها والعالم المحيط بها بوضوح أكبر. وقالت لين لشبكة CBC نيوز: 'أستطيع الآن رؤية الكثير من الألوان، والأشجار والعشب والزهور. إنه شعور رائع أن أتمكن من رؤية بعض هذه الأشياء مرة أخرى'. وأجرى الجراحة، التي تعد الأولى من نوعها في كندا، الدكتور غريغ مولوني من مستشفى ماونت سانت جوزيف في فانكوفر. وأوضح مولوني أن العملية 'معقدة وغريبة، لكنها أساسا تتضمن استبدال القرنية باستخدام السن لزيادة فرص نجاح العملية وضمان ثبات القرنية الاصطناعية'. وتتيح هذه التقنية، التي طُورت قبل نحو 40 عاما في إيطاليا، استعادة البصر لدى المرضى الذين لا يصلح لهم زرع القرنية التقليدي. وتُجرى عادة فقط في المراحل النهائية من أمراض القرنية عندما لا تتوفر بدائل لاستعادة الرؤية. وبعد العملية، بدأت لين رؤية ملامح وجوه الآخرين، ما وصفته بأنه أمر 'مثير للغاية'. ومع ذلك، لا تستطيع رؤية وجهها بعد، لكنها تأمل أن يصبح ذلك ممكنا قريبا باستخدام نظارة خاصة. كما مكّنتها الجراحة من القيام بأمور يومية بسيطة، مثل اختيار ملابسها بنفسها بعد أن كانت تعتمد على تطبيق مساعد. وقالت لين: 'كان انتظار العملية طويلا، لكنه يستحق كل هذا العناء. أتطلع الآن لاستعادة المزيد من الاستقلالية والقدرة على الحركة بحرية'. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
ألعاب الفيديو.. متعة تهدد الصحة النفسية للمراهقين!
أظهرت دراسة حديثة أن الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو يرتبط بشكل مباشر بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم لدى الشباب، خاصة الفتيان. وأجرى باحثون من هونغ كونغ استطلاعا شمل 2592 طفلا ومراهقا، وتبين أن 31% منهم يمارسون اللعب بشكل مفرط، أي لمدة خمس ساعات أو أكثر متواصلة على أجهزة الألعاب أو الحاسوب. وكشف 30% من المشاركين أنهم ينخرطون في اللعب بشراهة مرة واحدة على الأقل شهريا، مع زيادة النسبة بين الفتيان بنسبة 14.3% مقارنة بالفتيات. وأظهرت النتائج أن اللاعبين المسرفين في اللعب من كلا الجنسين يعانون أكثر من الاكتئاب والقلق والتوتر والشعور بالوحدة وقلة النوم وانخفاض الثقة في قدراتهم الدراسية، مقارنة بغير المفرطين. كما سجلوا معدلات أعلى من إدمان الألعاب المزعج، المعروف طبيا باسم اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD). وأشار معدو الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يكون مؤشرا مبكرا لتطور مشكلات صحية عقلية وجسدية واجتماعية خطيرة. وأفادت دراسة أخرى نشرت في يونيو بأن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميا في تصفح الهواتف أو الأجهزة اللوحية يضاعفون خطر إصابتهم بالقلق، وتزداد احتمالات إصابتهم بالاكتئاب أربعة أضعاف. وبيّنت أن الإفراط في استخدام الشاشات، خصوصا في التمرير السلبي، يزيد معدلات القلق والاكتئاب والعدوانية والاندفاعية بين المراهقين. وأظهر بحث استمر تسعة أشهر أن 45% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، ولم تكن لديهم مشاكل نفسية سابقة، ظهرت عليهم أعراض تستدعي تقييما طبيا إضافيا. ورغم هذه المخاطر، أوضحت أبحاث أخرى أن لألعاب الفيديو فوائد محتملة، منها تحسين القدرات الإدراكية. فقد أظهرت دراسة العام الماضي أن اللاعبين حققوا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة والانتباه والتفكير مقارنة بغيرهم، بينما لم تحقق التمارين الرياضية المعتدلة — لمدة 150 دقيقة أسبوعيا — الأثر نفسه على القدرات العقلية رغم أهميتها للصحة العامة. كما وجدت دراسة يابانية شملت 97 ألف مشارك أن امتلاك جهاز ألعاب وممارسة اللعب ساعد في تحسين الصحة النفسية، لكن هذه الفوائد لم تُسجل لدى من لعبوا أكثر من ثلاث ساعات يوميا، ما يشير إلى أن المشكلة تكمن في الإفراط لا في اللعب نفسه. المصدر: ديلي ميل