
توسيع العدوان الإسرائيلي.. أبرز مباحثات عبد العاطي مع مسؤولين أوروبيين
وأكد عبد العاطي "رفض مصر القاطع لتوسيع العدوان الإسرائيلي في غزة، والقرارات الأخيرة بالتوسع في الاستيطان في الضفة الغربية وإدانة ورفض التصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى بإسرائيل الكبرى"، مؤكداً أن "كل هذه الأمور تساهم في تأجيج التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة".
وشدد الوزير المصري على ضرورة "إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
اليوم 18:13
اليوم 16:41
واستمراراً للاتصالات التي يجريها وزير الخارجية المصري للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى غزة، أكد عبد العاطي لنظيره الفرنسي، جان نويل بارو، رفض مصر القاطع لـ"مساعي إسرائيل لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وللقرارات الأخيرة بالتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية في مخالفة صارخة للقانون الدولي".
وأكد عبد العاطي في اتصال هاتفي مع بارو "رفض التصريحات الداعية إلى تجسيد ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، محذراً من خطورة هذه التوجهات التي تسهم في "تأجيج الكراهية والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة"، مشدّداً على أهمية "مضاعفة الجهود والضغوط الأوروبية للعمل على سرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع"، ومشيداً بموقف فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي سياق موازٍ، ناقش الوزيران الملف النووي الإيراني وجهود خفض التصعيد واستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية واستئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن ودول "E3" الأوروبية لإيجاد حل سلمي للملف بعيداً عن التصعيد العسكري لتجنب مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وفي السياق نفسه، عرض عبد العاطي، في اتصال هاتفي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا سويتشا، تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزير المصري "رفض مصر القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية وسعيها لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية".
وأضاف أن "هذه السياسات تعد مخالفة صارخة للقانون الدولي وتسهم في تأجيج التوتر والتطرف"، مندّداً بسياسة "التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
وزير الزراعة استقبل السفير الصيني: نتطلع إلى تطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على المزارعين والمجتمعات المحلية
استقبل وزير الزراعة نزار هاني في مكتبه، السفير الصيني تشن تشواندونغ، وكان بحث في سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حماية الموارد الطبيعية، ودعم القطاع الزراعي اللبناني. تركّز اللقاء على التعاون في مجال مكافحة حرائق الغابات، من خلال توفير الدعم اللوجستي والتقني لحراس الغابات، وتأمين معدات متطورة لرصد الحرائق والتدخل السريع، بما في ذلك إمكانية تزويد الوزارة بطائرات مسيّرة (درون) مخصّصة لعمليات الرش والمراقبة، والتي يمكن استخدامها أيضا في مكافحة مرض الصنوبر الذي يهدد هذا المورد الحرج الهام. كما تناول البحث التكيّف مع تحديات التغيّر المناخي، واعتماد الزراعات الذكية والمستدامة التي تسهم في ترشيد استخدام الموارد وتحسين الإنتاجية. وشدد الجانبان على أهمية بناء قدرات المزارعين اللبنانيين عبر برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما ينعكس إيجابا على الأمن الغذائي والتنمية الريفية. وأكد هاني خلال اللقاء، أن الصين شريك أساسي للبنان في مجالات التنمية الزراعية والحفاظ على البيئة، مشيرا الى أن الوزارة تتطلع إلى تطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على المزارعين والمجتمعات المحلية. من جهته، أعرب السفير الصيني عن استعداد بلاده لمواصلة دعم لبنان في مختلف المجالات الزراعية والبيئية.


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
"موضوع السلاح كان قد قطع شوطاً كبيراً"... هذا ما كشفته مصادر مطلعة لـ"الأنباء" الالكترونية
ذكرت مصادر مطلعة أن الغرض من زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الى لبنان بالدرجة الأولى إعادة تحريك الأذرع الايرانية في المنطقة وذلك لتعزيز شروط طهران في المفاوضات المرتقبة مع واشنطن، والقول إن ايران هي المسؤولة عن سلاح حزب الله وليس أحد غيرها، وأنها مَن تقرر اذا كان هذا السلاح سيسلم الى الدولة اللبنانية أم لا. وكشفت المصادر عبر جريدة " الأنباء" الالكترونية، أن "موضوع السلاح كان قد قطع شوطاً كبيراً من خلال الاتصالات التي كانت تجري بعيداً عن الأضواء بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة حزب الله، وذلك وفق الخطة التي تعدها قيادة الجيش والمفترض أن تعرض على مجلس الوزراء في جلسته المقررة في الثالث من أيلول المقبل. على أن تبدأ الخطوة الأولى بتسليم السلاح الثقيل مقابل ضمانات أميركية بعدم قيام إسرائيل بشن حرب ضد "حزب الله". على أن يعقب ذلك انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان قبل نهاية السنة وتحديدا في الفترة التي تسبق عيدي الميلاد ورأس السنة". لكن المصادر رأت أن زيارة لاريجاني وخطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم نسفا كل هذه الجهود التي كانت قائمة في هذا الصدد. واعتبرت المصادر أن مواقف قاسم فيها الكثير من التجني على الحكومة وعلى رئيسها نواف سلام، وذلك بقصد اللعب على معزوفة الفصل بين الرئاستين الأولى والثالثة.


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
الوكالة الوطنية للإعلام: مسيرة إسرائيلية استهدفت جرافة في بلدة عيترون
الأمم المتحدة: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ما لم يسمح بدخول المساعدات الأساسية بسرعة وأمان ومن دون قيود السابق