logo
مستوطنون يحرقون ويخربون مركزا أمنيا للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

مستوطنون يحرقون ويخربون مركزا أمنيا للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

الرأي العاممنذ 6 ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن مجموعة من المستوطنين أقدمت على إحراق مركز أمني يحتوي على أنظمة تساعد في إحباط الهجمات الإرهابية في منطقة لواء بنيامين، وقاموا بتخريبه.
وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إن من سمتهم 'نشطاء يمينيون' أضرموا النيران وقاموا بأعمال شغب الليلة الماضية بالقرب من قاعدة لواء بنيامين، بالقرب من مستوطنة بيت إيل، في منشأة عسكرية في المنطقة.
في غضون أكد الجيش الإسرائيلي في بيانه، أن 'عددا من المدنيين الإسرائيليين، أشعلوا ليلة الأحد، النار في موقع أمني يحتوي على أنظمة تساعد في إحباط الهجمات الإرهابية والحفاظ على الأمن في منطقة لواء بنيامين الإقليمي، وقاموا بتخريبه'.
ولفت إلى أن الإضرار بالموقع يشكل خطرا على سلامة المدنيين.
وفي هذا الصدد، نقلت 'يديعوت' عن مصدر أمني قوله إن 'ما بداخل المركز يساعد على إحباط العمليات الإرهابية – ويكلف أكثر من 3 ملايين شيكل'.
ودان الجيش الإسرائيلي 'أي عمل عنف ضد قوات الأمن، ويتوقع من قوات الأمن أن تقدم إلى العدالة المدنيين الإسرائيليين الذين يلحقون الضرر بأفراد الأمن الذين يؤدون واجبهم في حماية المواطنين الإسرائيليين'.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه 'سيواصل التركيز على حماية المدنيين، مع إنفاذ القانون ومنع أي نشاط غير قانوني أينما وقع'.
ونشر الجيش الإسرائيلي صورا للمركز المحروق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهداء بقصف متصاعد وترامب يتحدث عن اتفاق محتمل.. إسرائيل تستعد لعملية غير مسبوقة في غزة وخطة لتحريك 5 فرق عسكرية كاملة
شهداء بقصف متصاعد وترامب يتحدث عن اتفاق محتمل.. إسرائيل تستعد لعملية غير مسبوقة في غزة وخطة لتحريك 5 فرق عسكرية كاملة

سيريا ستار تايمز

timeمنذ 3 ساعات

  • سيريا ستار تايمز

شهداء بقصف متصاعد وترامب يتحدث عن اتفاق محتمل.. إسرائيل تستعد لعملية غير مسبوقة في غزة وخطة لتحريك 5 فرق عسكرية كاملة

في اليوم الـ104 من استئناف حرب الإبادة على غزة، تصاعد القصف الإسرائيلي على شمال ووسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، بينما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة قد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 17 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم شهيد من منتظري المساعدات. سياسيا، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة بسرعة. كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله "نعمل مع شركائنا على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى واشنطن"، مشيرة إلى أن نتنياهو سيعقد في وقت لاحق من جلسة أمنية مغلقة يليها اجتماع للمجلس الوزاري المصغر. ويترافق ذلك مع تجدد المظاهرات الإسرائيلية، إذ شهدت القدس وتل أبيب مظاهرات ترفع شعارات ترفض صفقة تبادل جزئية وتطالب بإعادة الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب في غزة. يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع "والا" الإسرائيلي. ويعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جلسة حاسمة مع كبار قادة المؤسسة الأمنية لمناقشة الخطوات القادمة في الحرب على القطاع المحاصر، وذلك في ظل الجمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. وبحسب الموقع الإسرائيلي على الطاولة خياران: إما التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. كما قالت مصادر عسكرية إن الجيش يدرس الآن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين منذ بدء الحرب، كجزء من تهيئة الأرضية لتحرك عسكري جديد. تحريك 5 فرق عسكرية كاملة وترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة إلى التوغل البري الواسع، ما يتطلب تحريك أكبر عدد من السكان الفلسطينيين من أماكن تواجدهم الحالية، سواء في شمال القطاع أو وسطه أو جنوبه. كما أوضحت المصادر أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، ويستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة للاحتياط لتعزيز القوة البشرية المطلوبة للعملية. ووفق مصادر في الجيش، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى "كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس"، بسبب تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحركة، لكنهم يحذرون أيضًا من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. وهناك جدل حاد داخل هيئة الأركان، بين من يرون أن الإنجازات العسكرية كافية لإنهاء الحرب، وبين من يعتقدون أن لا مفر من تصعيد ميداني إضافي. "إخلاء جديد" في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن هذا تحذير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر. تأتي هذه التطورات الميدانية بينما يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "اعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين". فجوات مع حماس وفي وقت سابق، أعلن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار، أن الفجوات مع حماس لا تزال كبيرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. وقال أحد هؤلاء المسؤولين وهو مُطّلع على المفاوضات: "في هذه المرحلة، ما زلنا عالقين". وأضاف "إن الخلاف مع حماس حول شروط إنهاء الحرب لا يزال قائما، وأن الخلافات لا تزال كبيرة". كما أوضحوا أنه في هذه المرحلة لم يتخذ قرار بعد بإرسال وفد تفاوضي إلى مصر أو قطر بشأن صفقة الأسرى مع حماس، وفق ما نقله موقع "أكسيوس". يذكر أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال. كذلك توعدت بالبقاء في غزة وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الفائت، فارضة حصاراً خانقاً على المساعدات الغذائية والطبية.

مستوطنون يحرقون ويخربون مركزا أمنيا للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
مستوطنون يحرقون ويخربون مركزا أمنيا للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

الرأي العام

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي العام

مستوطنون يحرقون ويخربون مركزا أمنيا للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن مجموعة من المستوطنين أقدمت على إحراق مركز أمني يحتوي على أنظمة تساعد في إحباط الهجمات الإرهابية في منطقة لواء بنيامين، وقاموا بتخريبه. وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إن من سمتهم 'نشطاء يمينيون' أضرموا النيران وقاموا بأعمال شغب الليلة الماضية بالقرب من قاعدة لواء بنيامين، بالقرب من مستوطنة بيت إيل، في منشأة عسكرية في المنطقة. في غضون أكد الجيش الإسرائيلي في بيانه، أن 'عددا من المدنيين الإسرائيليين، أشعلوا ليلة الأحد، النار في موقع أمني يحتوي على أنظمة تساعد في إحباط الهجمات الإرهابية والحفاظ على الأمن في منطقة لواء بنيامين الإقليمي، وقاموا بتخريبه'. ولفت إلى أن الإضرار بالموقع يشكل خطرا على سلامة المدنيين. وفي هذا الصدد، نقلت 'يديعوت' عن مصدر أمني قوله إن 'ما بداخل المركز يساعد على إحباط العمليات الإرهابية – ويكلف أكثر من 3 ملايين شيكل'. ودان الجيش الإسرائيلي 'أي عمل عنف ضد قوات الأمن، ويتوقع من قوات الأمن أن تقدم إلى العدالة المدنيين الإسرائيليين الذين يلحقون الضرر بأفراد الأمن الذين يؤدون واجبهم في حماية المواطنين الإسرائيليين'. وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه 'سيواصل التركيز على حماية المدنيين، مع إنفاذ القانون ومنع أي نشاط غير قانوني أينما وقع'. ونشر الجيش الإسرائيلي صورا للمركز المحروق.

12 مليار دولار خسائر إسرائيل في الحرب مع إيران
12 مليار دولار خسائر إسرائيل في الحرب مع إيران

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 15 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

12 مليار دولار خسائر إسرائيل في الحرب مع إيران

تكبدت إسرائيل خسارة مباشرة تقارب 12 مليار دولار بعد حرب الـ 12 يومًا مع إيران. وأعلنت مصادر إعلامية واقتصادية إسرائيلية أن هذا المبلغ يشمل التكاليف العسكرية، أضرار الهجمات الصاروخية، تعويضات الأفراد والشركات، وتكاليف إعادة الإعمار. في الوقت نفسه، طلب الجيش الإسرائيلي تمويلًا إضافيًا قدره 40 مليار شيكل (حوالي 11.7 مليار دولار) لتجديد مخزوناته من الأسلحة، شراء المزيد من أنظمة الاعتراض والمعدات الهجومية، والحفاظ على قوات الاحتياط. لا تشمل هذه الأرقام التكاليف الجارية، مثل الإقامة المؤقتة في الفنادق والمنازل البديلة لسكان المناطق التي تم إخلاؤها؛ كما لا تشمل الأرقام الأضرار التي لحقت بنحو ثلث الممتلكات المتضررة، والتي لم يتم تقييمها بالكامل بعد. وقد تكلف إعادة بناء هذه الممتلكات ما بين 1 و1.5 مليار شيكل (حوالي 294-440 مليون دولار). ولتغطية تكاليف الحرب، من المتوقع أن يصل عجز الموازنة الإسرائيلية، الذي ارتفع بالفعل خلال حرب غزة، إلى حوالي 6%. وفي الوقت نفسه، سينخفض ​​النمو الاقتصادي للكيان بنسبة 0.2% على الأقل، مما سيؤدي إلى انخفاض عائدات الضرائب. أعلن مصدر في وزارة المالية الإسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت أن الكيان قد يطلب مساعدة مالية أو ضمانات قروض من الولايات المتحدة لتعويض تكاليف الحرب وتلبية الاحتياجات الدفاعية العاجلة. صرح آدم بلومبرغ، نائب المدير الاقتصادي في أكبر نقابة عمالية في إسرائيل، المسماة باسم "الهستدروت"، لموقع معاريف الإخباري أن الإغلاق الاقتصادي الناجم عن الحرب كلف الاقتصاد الإسرائيلي حوالي 1.5 مليار شيكل (294 مليون دولار) يوميًا، وتسبب في خسارة إجمالية تزيد عن 3.5 مليار دولار على مدار 12 يومًا. كما صرّح ناصر عبد الكريم، الأستاذ المساعد في الشؤون المالية بالجامعة الأمريكية باسم "فلسطين"، لوكالة الأناضول بأن الهجمات لم تؤثر بشكل مباشر على الإنفاق العسكري الإسرائيلي فحسب، بل أثرت أيضًا على الأنشطة الإنتاجية للكيان. وقال عبد الكريم إن دفع تعويضات للمواطنين المتضررين سيزيد من تدهور المالية العامة للكيان. يقول خبراء إن إيران استهدفت بنى تحتية حيوية في تل أبيب وحيفا، بما في ذلك هجوم أدى إلى إغلاق مصفاة "بازان"، أكبر مصفاة نفط في إسرائيل، متسببًا في خسائر تُقدر بثلاثة ملايين دولار يوميًا، وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز. علّق مطار بن غوريون عملياته ردًا على الهجمات الانتقامية الإيرانية. ويستقبل المطار عادةً حوالي 300 رحلة و35 ألف مسافر يوميًا، ولم يُفتح سوى جزء منه منذ يوم الأحد لأغراض إعادة المواطنين إلى أوطانهم. وقد يؤدي هذا التعطيل إلى خسائر اقتصادية أكبر. ووفقًا لـ "معهد الماس الإسرائيلي"، أثارت الهجمات الإيرانية مخاوف في بورصة تل أبيب. ووفقًا لوكالة الأناضول، فقد تسبب الضرر الذي لحق بسوق الأسهم في حالة من الذعر بين المستثمرين، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة النطاق وتسارع وتيرة تراجع السوق، مما عرّض استقرار الاقتصاد الإسرائيلي للخطر على المدى القصير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store