logo
تقنية تشخص أورام الدماغ في ساعتين

تقنية تشخص أورام الدماغ في ساعتين

صحيفة الخليجمنذ 11 ساعات

نجح فريق من العلماء والأطباء في جامعة نوتنغهام ببريطانيا، بالتعاون مع شركة «أكسفورد نانوبور»، في تطوير تقنية فائقة السرعة لتشخيص أورام الدماغ، تقلص وقت التشخيص من 6-8 أسابيع إلى ساعتين فقط، ما قد يُحدث نقلة نوعية في رعاية المرضى بالمملكة المتحدة.
تستخدم التقنية أجهزة تسلسل نانوية محمولة وبرمجية متقدمة (ROBIN)، تُحلل الحمض النووي بسرعة عالية، ما يسمح بتحديد نوع الورم بدقة.
وأوضح الدكتور ستيوارت سميث، جراح الأعصاب، أن الطريقة توفر قرارات سريرية أسرع وتقلل من معاناة الانتظار المؤلم للمرضى.
وتُعد هذه التقنية تحولاً جوهرياً مقارنة بالطرق التقليدية، التي تتطلب إرسال العينات لمختبرات مركزية وتحليلها خلال أسابيع. ووصف البروفيسور مات لوز، مطور التقنية، الإنجاز بأنه ثورة في تشخيص أورام الدماغ حين يكون الوقت حاسماً.
ويُشخص 12 ألف مريض سنوياً في بريطانيا بأورام الدماغ، ويُتوقع أن تسهم التقنية الجديدة في تحسين فرص العلاج من خلال تقليص وقت التشخيص وبدء العلاج بشكل أسرع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض
"تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض

ورغم أن الفيروس قد يسبب أمراضا خطيرة في بعض الحالات، أكدت الوكالة أن خطره على عامة السكان لا يزال "منخفضا للغاية"، مشيرة إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى بين البشر داخل البلاد حتى الآن، بحسب ما نقلته شبكة "بي بي سي". فيروس غرب النيل، الذي ينتقل بشكل أساسي بين الطيور عن طريق البعوض، ويمكن أن يُصيب البشر في حال تعرضهم للدغات بعوضة حاملة للعدوى، ينتشر بالفعل في مناطق واسعة من العالم، مثل إفريقيا ، أميركا الجنوبية، وأوروبا القارية. ويُرجّح أن تكون تغيرات المناخ أحد الأسباب التي ساهمت في انتشاره شمالا. وقال الدكتور آران فولي، الذي قاد الفريق البحثي الذي اكتشف الفيروس، إن رصده في بريطانيا هو جزء من "مشهد آخذ في التغير"، مع اتساع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة بسبب تغير المناخ. ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بشرية بالفيروس تم اكتسابها داخل المملكة المتحدة، لكن سُجّلت سبع حالات إصابة به لدى مسافرين منذ عام 2000. ووفقًا للخبراء، فإن فيروس غرب النيل لا يؤدي إلى ظهور أعراض في معظم الحالات، لكن نحو 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من الحمى المرتفعة والصداع و مشكلات جلدية. وفي حالات نادرة، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا، ما قد يؤدي إلى الوفاة. ولا يوجد علاج محدد أو لقاح للفيروس حتى الآن. من جهته، وصف البروفيسور جيمس لوغان من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، رصد الفيروس بأنه "تطور جدي"، لكنه أكد أنه لا داعي للذعر، حيث توجد أنظمة مراقبة ترصد نشاط البعوض وهجرة الطيور المتغيرة بفعل المناخ. وأضاف: "هذه لحظة لندرك فيها أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد أمراض كان يُعتقد أنها محصورة بالمناطق الاستوائية".

التورين يعزز نمو خلايا سرطان الدم
التورين يعزز نمو خلايا سرطان الدم

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

التورين يعزز نمو خلايا سرطان الدم

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون بريطانيون من المركز الطبي بجامعة روتشستر، أن التورين، وهو حمض أميني ينتجه الجسم بشكل طبيعي، ويتوافر في الأطعمة مثل الأسماك واللحوم، وكذلك مشروبات الطاقة، تلعب دوراً رئيساً في تعزيز نمو خلايا سرطان الدم. وقالت جين ليسفيلد، أخصائية الأورام بالجامعة والباحثة الرئيسة في الدراسة: «تشير النتائج إلى أن خلايا اللوكيميا (سرطان الدم) تمتص التورين من نخاع العظم المحيط بها، وتستخدمه كمصدر للطاقة، للنمو بسرعة أكبر». وأضافت: «لاحظنا خلال التجارب التي أجريت على الفئران، بزارعة خلايا سرطان الدم فيها، أنه عند منع وصول التورين إلى هذه الخلايا، تباطأ نموها بشكل كبير، في اكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة تستهدف عملية امتصاص الخلايا السرطانية للتورين، وهو ما يساعد على إبطاء أو وقف تقدم المرض». وحذرت جين ليسفيلد، من أن المستويات العالية من التورين في الجسم، تسرع من تطور سرطان الدم، مشيرة إلى ضرورة توخي الحذر عند تناول المكملات الغذائية، أو مشروبات الطاقة التي تحتوي على كميات كبيرة منه.

تقنية تشخص أورام الدماغ في ساعتين
تقنية تشخص أورام الدماغ في ساعتين

صحيفة الخليج

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة الخليج

تقنية تشخص أورام الدماغ في ساعتين

نجح فريق من العلماء والأطباء في جامعة نوتنغهام ببريطانيا، بالتعاون مع شركة «أكسفورد نانوبور»، في تطوير تقنية فائقة السرعة لتشخيص أورام الدماغ، تقلص وقت التشخيص من 6-8 أسابيع إلى ساعتين فقط، ما قد يُحدث نقلة نوعية في رعاية المرضى بالمملكة المتحدة. تستخدم التقنية أجهزة تسلسل نانوية محمولة وبرمجية متقدمة (ROBIN)، تُحلل الحمض النووي بسرعة عالية، ما يسمح بتحديد نوع الورم بدقة. وأوضح الدكتور ستيوارت سميث، جراح الأعصاب، أن الطريقة توفر قرارات سريرية أسرع وتقلل من معاناة الانتظار المؤلم للمرضى. وتُعد هذه التقنية تحولاً جوهرياً مقارنة بالطرق التقليدية، التي تتطلب إرسال العينات لمختبرات مركزية وتحليلها خلال أسابيع. ووصف البروفيسور مات لوز، مطور التقنية، الإنجاز بأنه ثورة في تشخيص أورام الدماغ حين يكون الوقت حاسماً. ويُشخص 12 ألف مريض سنوياً في بريطانيا بأورام الدماغ، ويُتوقع أن تسهم التقنية الجديدة في تحسين فرص العلاج من خلال تقليص وقت التشخيص وبدء العلاج بشكل أسرع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store