
استدعاء مرضى نفسيين وتصاعد الانتحار والرفض.. أزمة تجنيد تهزّ "الجيش" الإسرائيلي
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "الجيش" الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في القوى البشرية، دفعه إلى استدعاء جنود مصابين باضطراب ما بعد الصدمة النفسية للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية.
وأفادت الصحيفة بأن اثنين من الجنود الذين جرى استدعاؤهم مؤخراً أقدموا على الانتحار، في سياق أزمة متفاقمة داخل المؤسسة العسكرية.
وأشارت "هآرتس" إلى أن عدد حالات الانتحار في صفوف "الجيش" منذ السابع من أكتوبر قد بلغ 35 حالة على الأقل. اليوم 02:34
17 أيار
كما لفتت إلى أن وزارة الأمن صنّفت نحو 9 آلاف جندي باعتبارهم معاقين نفسياً منذ بدء الحرب، وهو ما يعكس عمق التأثيرات النفسية الممتدة للنزاع على الجنود الإسرائيليين.
وفي هذا السياق، اعتبر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، أنّ "التحريض على التهرب من الخدمة بالجيش جريمة جنائية وإضرار بالأمن والوحدة".
وقبل أيام، أفادت الصحيفة ذاتها، نقلاً عن مصادر عسكرية، بأنّ "الجيش الإسرائيلي امتنع عن إرسال أوامر تجنيد لجنود احتياط أعلنوا رفضهم المشاركة في القتال، خشية عدم التزامهم بالتعليمات العسكرية".
ونقلت الصحيفة عن ضباط في "الجيش" الإسرائيلي قولهم إن نسبة الالتزام بالخدمة العسكرية في صفوف قوات الاحتياط متدنّية، مشيرين إلى أن النسبة الرسمية المُعلنة، والتي تبلغ 80%، لا تعكس الواقع الفعلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 14 دقائق
- LBCI
الحجار إستجوب أمين سلام وشقيقه كريم وفادي تميم وإيلي عبود
استجوب النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار على مدى ساعتين وزير الاقتصاد السابق امين سلام في حضور وكيليه المحاميين طوني فرنجية سامر الحاج حول الأخبار المقدم ضده وضد شقيقه كريم سلام ومستشاره فادي تميم وإيلي عبود من لجنة الاقتصاد النيابية بجرم اختلاس الأموال وابتزاز شركات التأمين. وفي نهاية الجلسة، قرر تركه رهن التحقيق واستدعاه إلى جلسة ثانية يعقدها يوم الثلاثاء المقبل.


LBCI
منذ 15 دقائق
- LBCI
مورغان أورتاغوس: على لبنان القيام بالمزيد لنزع سلاح حزب الله
شددت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس على أنه لا يزال على لبنان القيام بالمزيد لنزع سلاح حزب الله. وقالت أورتيغوس خلال منتدى قطر الاقتصادي: "السلطات اللبنانية قامت بالمزيد خلال الأشهر الستة الماضية مما فعلته على الأرجح خلال السنوات الـ15 الماضية". لكنها أضافت: "مع ذلك، ما زال هناك الكثير مما يجب القيام به". وأشارت الى أن "الولايات المتحدة دعت إلى نزع سلاح حزب الله بالكامل"، موضحة أن هذا لا يعني فقط جنوب الليطاني، بل في كل البلد"، داعية السياسيين اللبنانيين إلى "اتخاذ قرار".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الاجتماع الوطني السوري: لا للتطبيع مقابل رفع العقوبات الأميركية
رحّب الاجتماع الوطني السوري الموسّع، اليوم الثلاثاء، برفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، واصفاً إياها بـ"العقوبات الجائرة التي أنهكت الشعب السوري طيلة العقد الماضي". وحذّر الاجتماع بشدّة في بيانٍ له من الثمن السياسي المحتمل لهذا التجميد، ولا سيما ما يتردّد عن مطالب تطبيع مع الكيان الإسرائيلي كشرط ضمني لرفع العقوبات، محذّراً أيضاً من أي تنازل عن السيادة الوطنية أو تفريط بالجولان السوري المحتل. كما عبّر البيان عن رفض تامّ لأيّ مشاريع تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، أو انضمام سوريا إلى ما يُعرف بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية" أو غيرها من اتفاقيات السلام مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أنّه "ليس من صلاحيات الحكم في دمشق عقد هكذا اتفاقيات". اليوم 12:21 19 أيار وأشار المجتمعون إلى تقارير إعلامية تحدّثت عن لقاءات جرت في أذربيجان بين مسؤولين سوريين ونظرائهم من كيان الاحتلال، في ظلّ غياب نفي رسمي من دمشق، معتبرين أنّ هذا الصمت يثير الشكوك ويقوّض الثقة. كذلك، دان البيان العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأرض السورية، بما في ذلك التوسّع في الجنوب السوري، واستهداف مقدّرات الشعب السوري وبنيته التحتية، معتبراً أنّ هذه الاعتداءات لا تواجه بردّ كافٍ من السلطات الرسمية. كما دان المشاركون في الاجتماع تقاعس السلطات السورية وصمتها إزاء استيلاء الاحتلال على ملفات حسّاسة تخصّ الأمن الوطني السوري، ومنها أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، مطالبين بـ"فتح تحقيق مستقل" للكشف عن كيفيّة وصول هذه الوثائق إلى الاحتلال. وجدّد البيان تأكيد التمسّك الكامل بسيادة سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً، ورفض كلّ مشاريع التقسيم أو التفريط بالجولان السوري المحتل. وشدّد على حقّ الشعب السوري المشروع في تحرير أراضيه بكلّ الوسائل القانونية والدولية، وعلى ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من البلاد. وأهاب الاجتماع بجميع القوى والفعّاليات السورية السياسية والشعبية إلى رفع الصوت والتعبير عن الرفض القاطع لأيّ صفقات أو مشاريع تهدّد أمن سوريا واستقلالها، داعياً إلى "موقف وطني موحّد يحفظ السيادة ويصون الثوابت الوطنية".